صاروخ موجه مضاد للدروع
صاروخ موجه مضاد للدروع بالإنگليزية: anti-tank guided missile الاختصار بالعربية صاروخ م-د الاختصار بالإنجليزية بالإنگليزية: ATGM هوصاروخ موجه صمم أساساً لضرب وتدمير الدروع لاسيما الدبابات ومركبات القتال المدرعة على مسافات تصل إلىثمانية كليومترات، وهي قادرة على أختراق دروع بسمك يترواح من 500 إلى 1,000 ملم.
أول صاروخ موجه مضاد للدروع هوالصاروخ السوفيتي ماليوتكا (بالروسية:Малютка) أدخل في الخدمة لدى الجيش السوفيتي في سنة 1961 ثم ظهرت بعدها أنواع أحدث من الصواريخ الموجه المضاده للدروع التي شكلت تحدياً للدبابات، وتتفاوت أنظمة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع بحسب مداها إلى صواريخ بعيدة المدى فوق 2000م، ومتوسطة المدى من 1000 حتى 2000، وقريبة المدى دون 1000م.
الجيل الأول
وهي الصواريخ الموجهة المضادة للدروع ذات التوجيه السلكي التي يجب على الرامي حتى يتحكم في توجيهها يدوياً بواسطة عصا التوجيه حتى الهدف، وعلى الرامي أيضاً حتى يرصد الهدف وصاروخه الموجه في آن واحد من خلال منظاره. وهذا يحتاج دقة كبيرة وأقل خطأ في التوجيه يؤدي إلى إبعاد الصاروخ عن هدفه.
الجيل الثاني
تتميز الصواريخ الموجهة المضادة للدروع من الجيل الثاني بجهاز نصف آلي للتحكم فيكفي حتى يقوم الرامي بإبقاء علامة التسديد منطبقة على الهدف حتى وصول الصاروخ إليه، تم تحسين صواريخ الجيل الثاني وزيادة سرعتها الأمر الذي يقلل من مدة تحليقها، كما حتى شحناتها أصبحت أكثر فاعلية وزادت قدرتها على اختراق التدريع.
الجيل الثالث
يعد الصاروخ الأمريكي أي جي أم-114 هيلفاير أحد أبرز صواريخ الجيل الثالث فهويتمتع بمدى يصل إلىثمانية كليومترات ولا يحتاج سوى التسديد المبدئي نحوالهدف والإطلاق تبعاً لآلية أطلق وانس فالصاروخ يتجه تلقائياً نحوالهدف مستهدياً بكاشفه الليزري على الشعاع الليزري الذي يمضى من المنظومة إلى الهدف وينعكس منه إليها، فيكون الشعاع بمثابة خط سير الصاروخ. أما سرعته فتصل إلى 1.3 ماخ ما يعادل 425 متر بالثانية.
وتم العمل على زيادة القطر صواريخ في صواريخ الجيل الثالث مع وزن الحشوات القتالية الجوفاء، وزُوّدت رؤوس القذائف بقضبان تؤمن انفجارها على المسافة المثالية للحشوة الجوفاء، وبالتالي زيادة قدرتها على الاختراق.
المصادر
- مجلة الدفاع السعودية، الصواريخ الموجهة المضادة للدروع عبدالحميد شقير
- مجلة كلية الملك خالد العسكرية، الأنظمة الصاروخية الموجهة في القوات البرية المضادة للدبابات العميد الركن إبراهيم إسماعيل كاخيا