توماس رو
السير توماس رو Sir Thomas Roe (ح. 1581 –ستة نوفمبر 1644)، هودبلوماسي إنگليزي من الفترة الإليزابثية واليعقوبية. كان نائباً في مجلس العموم في أوقات مختلفة بين 1614 و1644. كان روباحث بارع وراعي للتفهم.
حياته
عام 1614، أُنتخب روعضواً في البرلمان عن تامورث. من 1615 حتى 1618، كان روسفيراً إلى بلاط سلطان المغل العظيم جهانگير، أگرا، الهند. كان الهدف الرئييسي من هذه البعثة هوالحصول على حماية المحطات التجارية لشركة الهند الشرقية في سورات. في بلاد المنغول، كان رومنحازاً لجهانگير وربما لأن كان نديمه في الشراب. عزز هذا بشكل كبير وضع رومع المغل. وتشكل يومياته مصدراً قيماً للمعلومات الخاصة بفترة حكم جهانگير.
ففي عام 1612، أصدر جيمس الأول للسير توماس روتعليماته بزيارة سلطان المغل نور الدين سليم جهانگير (حكم 1605-1627) من أجل إبرام معاهدة تجارية تمنح الشركة الحقوق الحصرية للإقامة ولبناء مراكز تجارية في سورات ومناطق أخرى. بدورها، عرضت الشركة حتى تمد السلطان بالبضائع والتحف من السوق الأوروپية. حققت هذا البعثة نجاحاً باهراً حيث أوفد جهانگير رسالة إلى جيمس عن طريق سير توماس رو:
"لما تأكدنا من محبتكم الملكية، فقد أصدرت أمراً عاماً لجميع الممالك والموانئ في أملاكي حتى تستقبل جميع تجار الأمة الإنگليزية كرعايا لصديقي؛ وذلك أينما شاؤوا حتى يقيموا، وسيكون لهم مطلق الحرية دون قيد؛ وفي أي ميناء يصلون إليه، وأن لا يُسمح للبرتغال أوأي طرف آخر حتى يجرؤ على تعكير صفوهدوئهم؛ وفي أي مدينة يشاؤوا حتى يحلوا بها، فإني قد أصدرت تعليماتي لجميع حكامي وقباطنتي حتى يوفروا لهم الحرية كيفما شاؤوا؛ في البيع، والشراء والنقل إلى بلادهم حسب رغبتهم.
وتأكيداً لمحبتنا وصداقتنا، فأود من جلالتكم حتى تأمروا تجاركم حتى يجلبوا في سفنهم جميع النوادر والتحف التي تليق بقصري؛ وأن تسعـَدوا بأن ترسلوا لي خطاباتكم الملكية بكل الوسائل، لكي أسعد بالاطمئنان على صحتكم وسلامتكم؛ ولتكن صداقتنا متبادلة وأبدية"—نور الدين سليم جهانگير, رسالة إلى جيمس الأول.
وفي عام 1621، أُنتخب روعضواً في البرلمان عن سيركنستر. في العام نفسه كان قد عُين سفيراً لدى الدولة العثمانية. من خلال منصبه هذا، حصل على تمديد لامتيازات التجار الإنگليز. أبرم معاهدة مع الجزائر عام 1624، وبواسطها ضمن تحرير مئات الأسرى الإنگليز. وحصل كذلك على دعم، بإعانة مالية إنگليزية، من الأمير الترانسلڤاني بثلن گابور للحليف الپروتسانتي الأوروپي ولقضية الپالاتينات.
في عام 1618 غادر توماس روالهند بعد إنتهاء مهمته هناك فأوفدته حكومته إلى الأستانة لكى يحصل للتجار الإنگليز على إمتيازات في التعامل على أرض الدولة العثمانية فنجح في ذلك أيضا. إنها الإمتيازات التى ألغتها حكومة الوفد في معاهدة مونترومنذ 76 عاما فقط. وقد حاول ماكارتني حتى يكرر نفس الشىء بعد ذلك مع إمبراطور الصين عام 1792 ولكنه فشل وعاد بخفي ماكارتني.
من خلال صداقته مع البطريرك المسكوني في القسطنطينية، سيريل لوكاريس، أهديت المخطوطة الإسكندرانية الشهيرة إلى جيمس الأول، وجمع رونفسه الكثير من المخطوطات القيمة والتي أهداها لاحقاً إلى مخطة بودليان. 29 مخطوطة يونانية وأخرى، وتضم نسخة أصلية من الرسائل السينودية لمجمع بازل، أهداها روعام 1628 لمخطة بودليان. وأهدت أرملته بعد وفاته، تطبيقاً لرغبته، مجموعة من 242 عملة معدنية، إلى مخطة بودليان. وبحث أيضاً عن الرخام اليوناني، لصالح دوق بكنگهام وإيرل أروندل الثاني.
عام 1629، نجح روفي مهمة أخرى كلف بها، وهي إرساء السلام بين السويد وپولندا. أثناء هذه المهمة، كان قادراً على مساعدة گوستاڤوس أدولفوس من السويد في التدخل بشكل حاسم في حرب الثلاثين عام بجانب الأمراء الألمان الپروتستانت. أيضاً ناقش رومعاهدات مع دانزيگ والدنمارك، وعاد لوطنه عام 1630، عندما struck الوسام المضىي على شرفه. عام 1631، رعى الرحلة الاستكشافية للمنطقة القطبية الشمالية التي قام بها لوكس فوكس؛ والتي سميت روز ولكم ساوند تكريماً له.
في يناير 1637، عُين روعميد فرسان الوشاح، بمعاش يبلغ 1200 جنيه إسترليني سنوياً. بعد ذلك، شارك في مؤتمرات السلام في هامبورگ، رگنزبورگ وڤيينا، واستخدم نفوذه في استرداد الپالاتينات، أعرب الامبراطور أنه "السفير الأندر من نوعه والذي تجاوز حتى التقاه". في يونيو1640، انضم إلى مجلس الخاصة الملكية. في نوفمبر 1640 أُنتخب عضواً في البرلمان عن جامعة أوكسفورد في رلمان لونگ وظل في منصبه حتى وفاته عام 1644 في الثالثة والستين دُفن في إبراشية كنيسة سانت ماري في وودفورد، لندن.
العائلة
أعماله
- يوميات البعثة إلى سلطنة المغل
يوميات البعثة إلى سلطنة المغل، طُبع عدة مرات، وأعيد تحريره، مع مقدمة خطها و. فوستر، لجمعية هاكلويت (1899). وتعد اسهاماً قيماً لتاريخ الهند في أوائل القرن 17. من مراسلاته.
- مفاوضات في سفارته مع الباب العالي العثماني، 1621–28، العدد الأول
مفاوضات في السفارة الإنگليزية لدى الباب العالي، 1621-28، العدد الأول. نشرت عام 1740، لكن العمل لم يستمر. مرسالات أخرى، تتكون من خطابات مرتبطة ببعثته إلى گوستاڤ أدولفوس، حررها س.ر. گاردينر لمتفرقات جمعية كادمن (1875)، العدد الخامس، ومراسلاته مع لورد كاروعام 1615 و1617 حررها سير ف. ماكلين للجمعية نفسها عام 1860.
- علاقة صادقة ومخلصة ... حول وفاة السلطان سليمان ... (1622)
الكثير من مخطوطاته موجودة في مجموعات المتحف البريطاني. نشر روعلاقة صادقة ومخلصة ... حول وفاة السلطان سليمان ...، 1622، ترجمة من پاولوسارپي.
- خطاب بناء على قرار أتخذ في ڤالتلاين (1628); وعام 1613 نشر د. ت. رايت Quatuor Colloquia، وتتكون من مناقشات لاهوتية بينه وبين راو؛ قصيدة خطها راوطبعت في ملاحظات واستفسارات، العدد الرابع، السلسلة الخامسة. 9.
- المخبر السويدي (1632–33)، وتضم رواية عن عمل گوستاڤ أدولفوس ونظام راتيسبون (رگنسبورگ)، ينسب لروفي كتالوج بالمتحف البريطاني. الكثير من خطاباته، والتي هجرزت بشكل رئيسي حول العملة والمسائل المالية، نشرت أيضاً. عملان آخران في مخطوطات أشار إليهما وود: Compendious Relation of the Proceedings ... of the Imperial Diet at Ratisbon and Journal of Several Proceedings of the Order of the Garter.
سيرة حديثة
هناك سيرتين معاصرتين، السفير المتجول: حياة توماس رو خطها مايكل ج. براون (مطبوعات جامعة كنتكي، لكسنگتون، 1970) وسير توماس رو1581-1644. حياة خطها مايكل ستراتشان (مايكل رسل، سالزبري، ولتشاير، 1989).
المصادر
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةWilliams
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةfordham1
- ^ Negotiations, p. 618.
- ^ Macray, Annals of the Bodleian, 2nd de., pp. 70, 72.
- ^ نطقب:Cite DNB
- ^ "JSTOR: The History of American Ornithology before Audubon". Retrieved 2008-04-09.
پرلمان إنگلترة | ||
---|---|---|
سبقه سير توماس بيموت سير جون فررس |
عضوبرلمان عن تامورث 1614 مع: سير پرسيڤال ويلوبي |
تبعه سير توماس پكرنگ جون فريرز |
سبقه سير أنتوني ماني روبرت سترينج |
عضوبرلمان عن كرينستر 1621-1622 مع: توماس نيكولاس |
تبعه هنري پول سير وليام ماستر |
سبقه سير فرانسيس ويندبانك سير جون دانڤرز |
عضوبرلمان عن جامعة أكسفورد 1640-1644 مع: جون سلند |
تبعه جون سلدن |