خلف الأحمر
أبومحرز خلف بن حيان من فهماء البصرة في اللغة والنحو. مولى بلال بن أبي بردة، حمل عنه ديوانه أبونواس، وتوفي في حدود سنة 180 هـ. وكان راوية ثقة علاّمة. يوجد شارع بالكويت في محافظه الجهراء يحمل اسم خلف الأحمر.كمايوجد في مدينة حمص في حي القرابيص شارع باسمه أيضا. واشتهر أنه كان ينحل الشعر، بمعنى يقول الشعر على طريقة القدماء ثم ينسب ما يقوله لهم.
نطق الصفدي - المتوفى سنة 764 هـ - في كتابه الوافي بالوفيات في ترجمة خلف الأحمر: "خلف الأحمر الشاعر صاحب البراعة في الآداب، يكنى أبا محرز، مولى بلال بن أبي بردة، حمل عنه ديوانه أبونواس، وتوفي في حدود الثمانين ومائة. وكان راوية ثقة علاّمة، يسلك الأصمعي طريقه ويحذوحذوه حتى قيل: هومعلِّم الأصمعي، وهووالأصمعي فتَّقا المعاني، وأوضحا المذاهب، وبيَّنا المعالم، ولم يكن فيه ما يعاب به إلا أنه كان يعمل القصيدة يسلك فيها ألفاظ العرب القدماء، وينحلها أعيان الشعراء، كـ أبي داود، والإيادي، وتأبَّط شراً، والشنفري وغيرهم، فلا يفرَّق بين ألفاظه وألفاظهم، ويرويها جلَّة الفهماء لذلك الشاعر الذي نحله إيّاها، فمّما نحله تأبَّط شرّاً وهي في الحماسة من الرمل:
إنّ بالشِّعب الذي دون سلعٍ لقتيلاً دمه لا يطلُّ
ومما نحله الشّنفري القصيدة المعروفة بلامية العرب وهي من الطويل:
أقيموا بني أمي صدور مطيِّكم فإني إلى قومٍ سواكم لأميل
نطق خلف الأحمر: أنا وضعت على النابغة القصيدة التي منها: من البسيط
خيل صيامٌ وخيلٌ غير صائمةٍ تحت العجاج وأخرى تعلك اللُّجما
أنظر أيضا
- انتحال الشعر الجاهلي
هذه بذرة منطقة عن عالم أوباحث فهمي مسلم بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |