محمد حافظ دياب
محمد حافظ دياب (3 يناير 1938 - 27 ديسمبر 2015) هوأستاذ الأنثروبولوجيا غير المتفرغ بكلية الآداب جامعة بنها.
ولد محمد حافظ دياب في قرية منية سمنود محافظة الدقهلية.
حصل علي درجة الدكتوراه في الاجتماع من جامعة القاهرة عام 1980 عن حياة المهاجرين الجزائريين في مدينة مرسيليا الفرنسية.
عمل بجامعة عنابة (الجزائر) وجامعة الرياض (السعودية) وجامعة ناصر (ليبيا).
أشرف علي الكثير من رسائل الماجيستير والدكتوراة في الأنثروبولوجيا والفولكلور وفهم اجتماع الأدب .
عمله
وظل يتنقل في العمل الأكاديمي بين عدة جامعات منها جامعة عنابة بالجزائر، وجامعة الرياض بالسعودية، وجامعة ناصر بليبيا، وخلال ذلك أشرف علي الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراة في الأنثروبولوجيا والفولكلور وفهم اجتماع الأديان، كما تدرس بعض أعماله في جامعات تونس، والجزائر، والمغرب، وبنسلفانيا كمادة دراسية في فهم اجتماع الفهم والدين والثقافة.
اتىت الكثير من أفكار دياب مُكافحة للفكر الراديكالي أياً كان، خاصة التيارات الإسلامية، وفي كتابه "سيد قطب.. الخطاب والأيديولوجيا" قام بمساءلة الخطاب القطبي، والكشف عن لغته وحيدة البعد، التي تستبعد مفرداتها وتراكيبها كافة الأفكار والمفاهيم التي كرسها تراث الاجتهاد، مشروحاً أنه بإزاء خطاب مغلق كان مستوى بنيته ودلالته وتداوله؛ رغم اعتباره كتابه مجرد محاولة منهجية، قد تساعد على تأسيس سوسيولوجيا الخطاب الإسلامي، في اتخاذها من الخطاب القطبي مادة لها، فحاول الإحاطة بمكوناته، ومساءلته عن مراميه، لتحقيق غرضين، أولهما مباشر وصريح، وهودراسة الخطاب القطبي، والثاني يقصد الشمولية والضمنية، ويعني بالمساهمة في تطوير مدخل تحليل سوسيولوجي، ذي كفاءة على دراسة الخطاب الإسلامي، من خلال أحد نماذجه.
واتى كتابه "السلفيون والسياسة" كدراسة تاريخية، وفكرية، وسياسية للحركات السلفية في العالم العربي، ومحاولاتها قديماً وحديثاً في الدخول إلى عالم السياسية، والسيطرة بأفكارها الأصولية على الدول والشعوب.. ونبه إلى حتى هؤلاء مهما غيروا أشكال تنظيماتهم وثيابهم وهيئتهم، فهم بداخلهم أفكارهم الرديكالية التي يريدون السيطرة بها؛ وأنهم يتعاملون كالدجالين، فيصوروا للبسطاء من الناس حتى في الدين علاجاً لكل مشاكلهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية مهما كانت هذه المشكلات بحاجة إلى الفهم والحلول الحياتية؛ وطالما حذر من خطورة هذا التيار وأفكاره وأهدافهم التي أصبحت معلنة للجميع وليست خافية على أحد، فهم يريدون هدم المجتمعات العربية وإعادة تشكيلها وفق أفكارهم الأصولية.
شغل دياب الكثير من المناصب إضافة إلى منصبه الأكاديمي منها عضوالجمعية الدولية لفهم الاجتماع، عضومؤسس للجمعية العربية لفهم الاجتماع، عضولجنة الدراسات الاجتماعية بالمجلس الأعلي للثقافة ،عضومجلس بحوث العلوم الاجتماعية والسكان بأكاديمية البحث الفهمي والتكنولوجيا، عضواللجنة الفهمية الدائمة للترقية بأكاديمية الفنون؛ كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2013، ووسام الفنون والآداب من الطبقة الأولى عام 2013.
العضويات
عضوالجمعية الدولية لفهم الاجتماع . عضومؤسس للجمعية العربية لفهم الاجتماع
عضولجنة الدراسات الاجتماعية بالمجلس الأعلي للثقافة
عضومجلس بحوث العلوم الاجتماعية والسكان بأكاديمية البحث الفهمي والتكنولوجيا 2002-2003
عضواللجنة الفهمية الدائمة للترقية بأكاديمية الفنون.
تدرس بعض أعماله في جامعات تونس والجزائر والمغرب وبنسلفانيا كمادة دراسية في فهم اجتماع الفهم والدين والثقافة .
أعماله
- سيد قطب: الخطاب والأيديولوجيا
- انتفاضات أم ثورات في تاريخ مصر الحديث
- الإسلاميون المستقلون