سيس
Սիս | |
حصن العاصمة الأرمنية القديمة، سيس
| |
خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 404: attempt to index field 'wikibase' (a nil value). | |
الاسم البديل | Sis |
---|---|
المكان | بالقرب من بلدة قوزان الهجرية الحالية في محافظة أضنة، هجريا |
التاريخ | |
الباني | الحيثيون |
تأسس | الألفية الثالثة ق.م. |
هـُـجـِر | 1921 |
سيس (بالأرمينية: Սիս؛ بالإنگليزية: Sis) كانت عاصمة مملكة قيليقيا الأرمنية. وكانت تلك المدينة تقع على مرتفع إلى الجنوب مباشرة من بلدة قوزان الهجرية الحالية في محافظة أضنة.
التاريخ
منذ الألفية الثالثة ق.م.، كانت منطقة سيس أحد المستوطنات الحيثية الرئيسية في السهول وراء ساحل البحر المتوسط.
وأثناء القرن الأول ق.م.، أصبحت سيس تُعهد بإسم Flavias أوFlaviopolis في المقاطعة الرومانية السابقة قيليقيا الثانية. وكانت المدينة تُعهد بأسماء Issos وPindenissos. الأسماء سيسان Sisan أوسيسيا Sisia ذُكِرت لأول مرة في القرنين الخامس والسادس في المصادر اليونانية واللاتينية. وفي 703 م فتح العرب المدينة. وحسب المصادر العربية من القرن الثامن، فإن سكان سيس كان معظمهم أرمن.
وفي عهد ثوروس الأول، أمير أرمنيا، فتحت القوات الأرمنية، بمساعدة الأهالي الأرمن مدينة سيس. كما أسس ثوروس أيضاً دير درازارك، الذي أصبح لاحقاً ضريح الأسرة الروبنية. وفي 1173 م اتخذ مليه سيس عاصمة لقيليقيا الأرمنية. وفي عهدي ليوالثاني وهيتوم الثاني أعيد بناء وتجميل سيس بالقصور والمباني المدنية والدينية والحدائق. وقد حظت سيس بالانتباه في أعمال ڤيلبراند، السفير النمساوي إلى سيس من 1211 إلى 1212.
وبعد حتى استولى المماليك على هرومكلا، أصبحت سيس مقر الكاثوليكوس.
استمرت المناوشات مع المماليك في القرنين 13 و14. وفي هذه الفترة غزت مملكة قيليقيا مدينة حلب ودمروا مسجدها الكبير أكثر من مرة وعاثوا في الأرض فسادا. ونفس الشيء عمله المماليك حيث دخلوا عاصمتهم، سيس، أكثر من مرة لكن دون القضاء نهائيا على دولتهم. ففي 1266 نهب المماليك المدينة وحرقوها. وفي 1275 حاصر المماليك المدينة مرة أخرى، إلا حتى القوات الأرمنية هزمتهم.
كما حاول الإيلخانيون ضمها واجتاحها أمراء حلب ثلاث مرات بين 1340 و1369، وتعرضت للموت الأسود سنة 1348.
وبعد قرن من الزمان، في 1369 فتح المماليك المدينة تارة أخرى، إلا أنهم أُجبِروا على مغادرتها.
وأخيراً في 1375، يظهر حتى المماليك قرروا إيجاد حل جذري لهذه المشكلة المزمنة. دام الحصار المملوكي على العاصمة الأرمنية شهوراً. ولم تحرك نداءات لڤون الخامس آخر ملوك الأرمن أي قوة أوروبية لنجدته مما اضطره للتسليم في النهاية. قام المماليك بتدمير تام للعاصمة، سيس، وحرقوها. وألقوا القبض على الملك لڤون الخامس والكثير من النبلاء. واقتادوه وعائلته (وكثير من السكان) إلى القاهرة أسيرا. ماتت زوجته ودفنت في القاهرة ودفعت مملكة قشتالة (في اسبانيا) فدية لإخراجه حيث توفي بعدها في پاريس وهويحاول اقناع القوي الأوروبية للقيام بحملة صليبية جديدة علي مصر.
وبسقوط سيس سقطت أيضاً مملكة قيليقيا الأرمنية.
حسب گريگوري من أكنر:
” | لقد حرقوا بلدة سيس، مقر الملوك الأرمن. فألقوا الخشب في النار في الكنيسة الكبيرة التي كانت في قلب سيس وأحرقوها. كما قاموا بهدم قبور الملوك. | “ |
وتحولت سيس في العهد العثماني إلى قرية صغيرة يقطنها الطرق والأرمن عهدت باسم قوزان.
لسيس كذلك أهمية في الكنيسة الرسولية الأرمنية كونها مقر بطاركة أرمن قيليقيا الذين بدورهم نافسوا بطاركة إتشميادزين بالقوقاز.
الهامش
- ^ Ecclesiastical Architecture in the Fortifications of Armenian Cilicia - Robert W. Edwards, Page [155] of 155-176
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBuchner678
- ^ Byzantine studies: Études byzantines: Volumes 3-4. University Center for International Studies, University of Pittsburgh. 1976. p. 44.
- ^ Buchner 1997, pp. 679
انظر أيضاً
- قوزان، أضنة
- مملكة قيليقيا الأرمنية