جون بنيان John Bunyan (عاش 28 نوفمبر 1628 – 31 أغسطس 1688) كان محرراً وواعظاً إنگليزياً، اشتهر بكتابه تقدم الحاج. رغم أنه أصبح غير ممتثل وتابع كنيسة خاصة، وبالرغم من أنه وصف كلاً منهم على أنهم معمادنيون وأبرشانيون، إلا أنه كان يفضل حتى يصف نفسه على أنه ببساطة، مسيحي. تكرمه كنيسة إنگلترة باحتفال محدود في 30 أغسطس، وفي التقويم الليتورجي للكنيسة الأسقفية الأمريكية في 29 أغسطس. بعض الكنائس الأخرى للتجمع الأنگليكاني، مثل الكنيسة الأنگليكانية في أستراليا، تكرمه في يوم وفاته (31 أغسطس) مع القديس إيدان من لندسفارن.

السياق

في غمرة التحمس للدين والأخلاق لم يحس البيوريتانيون بالحاجة إلى أدب دنيوي. وكان في إنجيل الملك جيمس الأول (أي الذي ترجم إلى الإنجليزية في عهده) زاد كاف لهم من الأدب. وبدأ جميع شيء فيما عداه، تقريباً، وتافهاً أوخبثاً آثماً. وفي 1653 اقترح أعضاء البرلمان ألا يفهم في الجامعات سوى الأسفار المقدسة و"كتاب يوم وما يماثله". وقد يظهر هذا الأمر مزعجاً محزناً، ولكن يجدر حتى نلاحظ أنه في ذروة هيمنة البيورتانيين (1653) نشر توماس اوركهارت ترجمته الرائعة لرابليه، مؤثراً الأدب الداعر المكشوف على الإيمان بالبعث والحساب. وفي العام نفسه أخرج أيزاك والتون كتابه "صياد السمك المثالي Compleat Angler" كشف فيه عما في الماء من أسماك، وحتى في أيامنا هذه التي نقفز فيها قفزات حكيمة من نوع من السمك إلى آخر، نجد هذا الكتاب ممتعاً في بساطته وعذوبة أسلوبه، كما أنه يذكرنا بأنه على حين كانت إنجلترا تمر بثورة لا تقل عنفاً عن ثورة 1789، فإن الناس كانوا يستطيعون حتى يقصدوا في هدوء إلى القنوات في الريف ليصيدوا ويسقطوا في شراكهم مخلوقاً حذراً يقظاً.

وحافظ أندرومارڤل على حياته بحكمة وتعقل، طيلة التعديل المستمر في الحكومات من يوم مولده في 1621 إلى يوم وفاته في 1678، ورحب بعودة كرومول من أيرلندا في قصيدة غنائية قوية عذبة، ولكنه تجرأ فيها على التعاطف مع الملك القتيل تشارلز الأول:

وأصبح مارڤل مساعداً لملتون في وظيفة سكرتير لكرومول للغة اللاتينية. وانتخب عضواً في برلمان 1659، وساعد على إنقاذ ملتون من انتقام الملكيين المنتصرين، وعاش 18 عاماً في ظل الملكية العائدة، واستنكر مباذلها وفسادها وعجزها، في قصائد هاتى أحجم في حرص شديد عن نشرها.

حياته

وخطت روائع جون بنيان، مثلها في ذلك مثل ملاحم ملتون، بعد عودة الملكية. ولكن الرجلين كليهما تشكلا في ظل النظام البيوريتاني. وهويقول: "كان منبتي وضيعاً حقيراً، وكان بيت أبي من أحط البيوت أبي من أحط البيوت مكانة، وكان موضع أشد الازدراء من الأسرات ممن حولنا". وكان أبوه (سمكرياً) يصلح القدور والغلايات في قرية الستوبالقرب من بدفورد. وحصل الوالد، توماس بنيان، من مهنته على ما يكفي لإرسال ابنه جوب إلى مدرسة بدفورد حيث تفهم من القراءة والكتابة قدراً كافياً على الأقل "ليتفحص الأسفار المقدسة"، ويخط أشهر الخط الإنجليزية.

وفي القرية اشتغل صبياً لوالده الذي لقنه تعليماً شفوياً بطريقة السؤال والجواب في أمسيات أيام الأحد. وعن أولاد المدينة تفهم الكذب والتجديف في الدين. وهويؤكد لنا "أنه لم يضارعه إلا القليل في هذه الأفانين".وأكثر من هذا أنه أدين بالرقص وممارسة الألعاب وتناول قدح من الجعة في إحدى الحانات. وكلها أمور يحاسب عليها البيوريتانيون الذين لمقد يكونوا قد استولوا بعد على منطقيد الأمور، في سني شبابه (1628-1648). وهويقول عن نفسه "كنت أتزعم أعمال الرذيلة والشر والفسوق" ومثل هذه الاعترافات بالخطايا الجسيمة كانت أمراً شائعاً مألوفاً بين البيوريتانيين، حيث عملوا على جذب أشد الانتباه إلى إصلاحهم الديني، وأظهروا قدرة الله على حتى يهبهم نعمة الخلاص. ولما انتشرت التعاليم البيوريتانية من حوله، أغض مضجعه وحد من نزعة الشر عنده، تفكيره في الموت وفي يوم الحساب وفي الجحيم. ورأى مرة فيما يرى النائم حتى السماء كلها فوقه تضطرم بالنيران وأن الأرض نحته تزلزلت، فنهض من نومه مذعوراً، وأزعج الأسرة بصرخاته: "يا إلهي، أسألك الرحمة بي، سقطت الواقعة، ولم أعد نفسي ليوم الحساب".

وفي سن السادسة عشرة سيق إلى جيش البرلمان حيث خدم لمدة ثلاثين شهراً في الحرب الأهلية. وهويقول عن فترة الجندية "لم أكف عن الخطيئة والإثم، وأزداد تمردي على الله، وعدم اكتراثي بالخلاص". وبعد تسريحه من الجيش تزوج من فتاة يتيمة (1648) كان جميع صداقها اثنين من الخط الدينية، وذكرياتها التي لا تفتأ ترددها عن تقى أبيها وورعه. ومذ خلف جون أباه في الحانوت، فأنه استطاع حتى يعولها "بالسمكرة". وازدهرت أحواله، وتردد على الكنيسة بانتظام، وتخلى عن نزوات شبابه شيئاً فشيئاً. وكان يقرأ الكتاب جميع يوم تقريباً، حتى صارت لغته الإنجليزية البسيطة هي لغة بنيان نفسه. وتحدثت قرية الستوعنه على أنه مواطن نموذجي.

ولكن الشوك اللاهوتية أرهقه، كما يقول. ولم يكن على ثقة من حتى رحمة الله قد وسعته، وبدون هذه وبدن هذه الرحمة سيلاقي أشد العذاب. وارتاب في حتى معظم أهل الستووبدفورد سيكون مصيرهم بالعمل إلى نار الجحيم. وأزعجه تفكيره في حتى معتقداته المسيحية كانت مجرد وقع جغرافي. وتساءل فيما بينه وبين نفسه: "ماذا نقول إلا حتى الأتراك لديهم كتاب مقدس عظيم، مثل كتابنا، ويثبت حتى رسولهم (محمداً) يفترض أنقد يكون شفيعاً لهم، كما يجب حتى نثبت نحن حتى المسيح مخلصاً؟" "لقد غرقت روحي في بحرين من التجديف على الله والمسيح والأسفار المقدسة...وثارت في نفسي التساؤلات عن حقيقة وجود الله وابنه الوحيد الحبيب. وهل يوجد حقاً إله أومسيح؟؟. وهل كانت الأسفار المقدسة إلا خرافة أوسيرة بارعة أكثر منها حدثة الله المقدسة الخالصة،يا ترى؟ وانتهى إلى حتى هذه الشكوك أثارتها شيطان يسكن بين جنبيه. "إني لحظت الكلب والضفدعة وحسبت ما أعد الله لهما مما جعلهما في حالة أفضل من حالي بكثير...لأنهما ليس لهما نفس ترزخ تحت وطأة عذاب النار أوالخطيئة، كما هومحتمل حتى تعمل نفسي".

وبينما كان يوماً في طريقه إلى الريف مستغرقاً في التأمل في شرور قلبه تذكر حدثات القديس بولس: "صنع السلام بما سفك من الدم على صليبه.

"وقويت في ذهنه فكرة حتى المسيح توفي من أجله ومن أجل الآخرين"، حتى كنت مستعداً حتى أغرق في نشوة...من الحبور والهدوء الحقيقيين". وانظم إلى كنيسة معمدانية (1653) في بدفورد، وعمد، وقضى عامين في حياة تسودها السعادة والهدوء الروحيين، وفي 1655 انتقل إلى بدفورد وعين شماساً في هذه الكنيسة، وفي 1657 كلف بالوعظ، وكان موضوعه هورسالة لوثر: ما لم يؤمن المرء إيماناً راسخاً بأنه قد تخلص من جنونه إلى الإثم بالطبيعة، بسبب موت المسيح بن الله، فإنه لابد بصرف النظر عن فضائله-لا حق بالأكثرية العظمى من البشر الذي يحشرون في نار جهنم. إذا تضحية المسيح المقدسة بنفسه، وهي وحدها التي يمكن حتى تعدل جسامة خطيئات الإنسان. وكان من رأيه حتى يلقن الأطفال هذا الأمر في وضوح تام:

في اعتقادي حتى الناس يسلكون طريقاً في تعليم أبنائها العبادة ويبدوا لي أنه من الأفضل حتى ينبئ الناس أطفالهم، في وقت مبكر، وقبل فوات الأوان، أية مخلوقات بغيضة لعينه هم، وكيف أنهم يبوؤون بغضب من الله، بسبب الخطيئة الأولى الأصلية العملية، كما يظهرونهم على طبيعة غضب الله، وخلود البؤس والشقاء.

ووسط هذه النصائح والتحذيرات، ضمت مواعظ بنيان كثيراً من الآراء الحكيمة في تنشئة الأطفال ومعاملة المستخدمين، وكان مثل غيره من الوعاظ، عرضة لتحديات الكويكرز، الذين نطقوا إنه ليست الأسفار المقدسة، بال النور الداخلي هوالذي يهيئ الفهم والخلاص. وفي 1656 وضع كتابين هاجم فيها الطائفة الجديدة المزعجة. فكان جوابهم أنهم اتهموه بأنه يسوعي، قاطع طريق، زان ساحر.

سجنه

أما أسوأ الشدائد فقد حلت عليه بعود الملكية، فقد جدد القانون القديم الذي صدر في عهد اليزابيث والذي قضى بحضور جميع الإنجليز الصلوات الأنجليكانية دون غيرها. وأذعن بنيان إلى حد إغلاق مكان اجتماعاته الخاص في بدفورد، والتقى بجمهور المصلين في أماكن خفية وألقى عليهم مواعظه، فاعتقل، وعرض عليه إطلاق سراحه إذا وعد بألا يعظ علانية. فرفض وأودع سجن بدفوود (نوفمبر 1660)، وهناك قضى اثني عشر عاماً، مع بعض فترات تمتع فيها بحرية محدودة. وتجدد في أوقات متفرعة عرض الإفراج عنه، بنفس الشروط، مثيراً نفس الرد: "إذا أطلقتم سراحي اليوم فسأشرع في الوعظ غداً".

وربما أصبحت حياة الأسرة عبئاً ثقيلاً، لقد توفيت زوجته الأولى في 1658 تاركةً له أربعة أطفال أحدهم أعمى، وكانت الثانية حاملاً. وعاون الجيران في إقامة أود الأسرة، وأسهم بنيان في نفقتها بصنع بعض المحرمات في السجن وتدبير أمر بيعها، وأجيز لزوجته وأولاده حتى يزوروه جميع يوم كما أجيز لجيرانه حتى يعظ رفاق السجن، وأن يغادر السجن متى شاء، حتى للسفر إلى لندن. ولكنه استأنف الوعظ سراً فضيقوا عليه الخناق في السجن. وفي المعتقل قرأ الكتاب المقدس المرة تلوالمرة، كما قرأ كتاب فوكس "سجل الشهداء"، وأذكى حرارة الإيمان عنده بمحارق الأبطال البروتستانت، ووجد متعة عظيمة في رؤى سفر الرؤيا، ولا بد أنه كان مزوداً بالقلم والقرطاس، لأنه في السنوات الست الأولى من احتجازه خط ست بتر دينية، كما وضع مؤلفه العظيم "الرحمة تتسع لكبير الخطائين". وهوسيرة حياته الروحية، وهورؤيا تكاد تكون مفرغة من رؤى العقل البيوريتاني.

وفي 1666، وفي ظل "الإعلان الأول للتسامح" الذي أصدره شارل الثاني، أطلق سراح بنيان فعاود الوعظ فأعيد إلى السجن. وفي 1672 أجاز "الإعلان الثاني للتسامح" الذي أصدره شارل الثاني، للقساوسة المنشقين حتى يلقوا المواعظ، فأفرج عن بنيان، وانتخب على الفور راعياً للكنيسة القديمة. وفي 1673 أبطل العمل بإعلان التسامح، وتجدد تحريم الوعظ على المنشقين، فلم يتمثل بنيان له، وأعيد إلى السجن (1675)، ولكن سرعان ما أخلى سبيله.

تقدم الحاج

وفي هذه الفترة الثالثة والأخيرة خط بنيان الجزء الأول من "انطلاق الحجيج من هذه الدنيا إلى العالم الثاني"، وقد نشر هذا الجزء في 1678 وأعقبه الجزء الثاني في 1684. (في مقدمة شعرية مضحكة رديئة غير معقولة زعم بنيان أنه كان قد وضع هذا الكتاب ملهاة وتسلية لنفسه دون حتى يفكر في نشره) وعرض السيرة، في لطف، في صيغة وهم أوخيال جامح.

"بينما كنت أضرب في فيافي هذا العالم، جئت إلى مكان معين حيث كانت ثمة "خلوة" فتمددت في هذا المكان لأنام، وإذ غلبني النعاس رأيت فيما يرى النائم حلماً".

إن كريستيان استبد به في هذه الرؤويا. التفكير في أنه يجب عليه حتى يتخلى عن كلي شيء وينسني جميع شيء، وألا يلتمس سوى المسيح والجنة. فيهجرون زوجته وأولاده، ويبدأ رحلته إلى "المدينة السماوية". ويلحق به "الموحى بالأمل Hopaful" الذي يعبر عن العقيدة البيوريتانية في إحكام بارع:

كنت يوماً في حزن شديد، أحسب أنه أشد ما لقيت في حياتي. ونتج هذا الحزن عن رؤية صادفة لجسامة آثامي وفظاعتها، ولما كنت آنذاك لا أفكر في شيء إلا الجحيم والعذاب المقيم. فإني فجأة، وأنا غارق في التفكير، رأيت يسوع المسيح ينظر إلي من علياء السماء، قائلاً: "آمن بيسوع المسيح وسيخط لك الخلاص". ولكني أجبته: إني خطأ كبير خطأ كبير جداً، فأجاب "رحمتي تتسع لك"...وهنا غمرني الفرح.

وبعد شيء كبير من المحنة والنزاع يصل الحجيج إلى "المدينة السماوية" فندرك هذا الذي كانوا يأملون فيه في حماسة بالغة:

ومن عجب أنهم حين دخلوا، تغيرت هيئتهم وأحاطت بهم هالة من الجلال، وأرتدوا ملابس بدت وكأنها من مضى. كما كان هناك من قابلهم بالقيثارات والتيجان وأعطاهم إياها-القيثارات-لترتيل آيات المدح والثناء والتيجان رمز للتكريم والتشريف، وأنظر، حتى "المدينة السماوية" يتألق نورها وكأنه ضياء الشمس، والشوارع مكسوة أرضيها بالمضى، وفيها سار خلق كثير تعلورؤوسهم التيجان ويمسكون بأغصان الغار في أيديهم، ومعهم قيثارات من المضى ينشدون عليها ترانيم الثناء والشكر.

أما "الجهل المسكين" الذي تبعهم، متعثراً في عرجه، دون حتى يتزود بالإيمان الصادق، فأنه يأتي إلى أبواب "المدينة السماوية"، ويطرقها، فيسأل عن جواز مروره فلا يجده، فيلقي به الجحيم)-إن السيرة تروي بشكل جذاب، ولكنا نعطف أحياناً على "العنيد" الذي يقول عن المسيحي ورفاقه، "هناك فئة من هؤلاء المخبولين المغرورين الذين، حين يمسكون بطرف من الخيال، يظنون أنهم أعقل حتى ممن يستطيعون تحكيم عقولهم".

أن فكر حج النفس من نطاق المغريات الدنيوية إلى نعيم الآخرة، فكرة قديمة، وتلك كانت صفتها المجازية في العصور الوسطى، ويحتمل حتى بنيان كان قد قرأ من هذه الخط. وجر النسيان ذيوله الآن عليها في غمرة النجاح الخارق الذي لاقته السيرة الجديدة، حيث صدر منها تسع وخمسون طبعة في المائة العام الأول من ظهورها، وبيع منها مائة ألف نسخة قبل وفاة بنيان. وبيع منها ملايين من النسخ منذ هذا الوقت. ويمكن القول حتى تقدم الحاج هوأحد أكثر خط الأماثل انتشاراً، وقد تمت ترجمته على نطاق واسع. وقد شاع حتى يترجم المبشرون الپروتستانت هذا الكتاب إلى اللغات المحلية كأول كتاب بعد الكتاب المقدس. فتـُرجم إلى 108 من لغات أمريكا البيوريتانية. وكانت تقتني في جميع بيت تقريباً. ودخلت منها إلى الحديث الدارج عبارات كثيرة-(سلخ) التخلص من الجزع، غرور الدنيا رجل الدنيا الحكيم.

وفي القرن العشرين فقد الكتاب شعبيته بسرعة، حيث لم يعد للخلق البيوريتاني وجود، ولم يعد هناك إيمان بما اتى في الخط ولم يعد يقتنى، ولكنه لا زال فيضاً من اللغة الإنجليزية البسيطة العذبة الواضحة.

العملان الآخران الناجحان لبنيان والأقل شهرة -: حياة ووفاة د. بادمان (1680) سيرة ذاتية تخيلية، والحرب المقدسة (1682)، حكاية رمزية. الكتاب الثالث يكشف تفاصيل حياة بنيان واعداده لعمله Grace Abounding to the Chief of Sinners (1666). وهومثال كلاسيكي للسيرة الذاتية الروحية، وبالتالي كان هجريزه على رحلته الروحية؛ his motive in writing it was plainly to exalt the Christian concept of grace and to comfort those passing through experiences like his own.

وضع بنيان نحوستين كتاباً، وليس ثمة ما يدعواليوم إلى قراءتها. وبعد إطلاق سراحه للمرة الأخيرة 1675 أصبح واحداً من ألمع الوعاظ في عصره، والزعيم المعترف به لطائفة المعمدانيين في إنجلترا. وأبدى إعجابه بتشارلز الثاني. وأمر أتباعه بالولاء والإخلاص لملك أسرة ستيورات بوصفه درع إنجلترا وحاميها ضد البابا. وبعد انقضاء ثلاث سنوات على إعلان تشارلز الثاني اعتناقه الكثلكة وهوعلى فراش الموت، أنهى بنيان رسالته، ومن الغريب حتى نهايته كانت مثل لوثر. ذلك أنه وقع في ريدنج (مدينة في وسط إنجلترا) نزاع باعد بين والد وولد كان ينيان مولعاً بهما، فسافر إليها على ظهر جواد من بدفورد. فأصلح بين الفريقين المتخاصمين، ولكنه عندما قفل راجعاً على ظهر جواده، فاجأته العاصفة وبللته قبل حتى يعثر على مأوى يعصمه منها، وانتابته حمى لم يبل منا قط. وروى التراب في مقبرة للمنشقين في بنهل فيلدز (Bunhill Fields) حيث يرقد حتى اليوم مع شاهد حجري على قبره.

أعماله

• A Few Sighs from Hell, or the Groans of a Damned Soul, 1658
• A Discourse Upon the Pharisee and the Publican, 1685
• الحياة المقدسة
• المسيح المخلص الكامل (The Intercession of Christ And Who Are Privileged in It)، 1692
• Come and Welcome to Jesus Christ, 1678
• Grace Abounding to the Chief of Sinners, 1666
• Light for Them that Sit in Darkness
• Praying with the Spirit and with Understanding too, 1663
• Of Antichrist and His Ruin, 1692
• Reprobation Asserted, 1674
• Saved by Grace, 1675
• Seasonal Counsel or Suffering Saints in the Furnace – Advice to Persecuted Christians in Their Trials & Tribulations, 1684
• Solomon's Temple Spiritualized
• Some Gospel Truths Opened, 1656
• The Acceptable Sacrifice
• The Desire of the Righteous Granted
• The Doctrine of the Law and Grace Unfolded, 1659
• The Doom and Downfall of the Fruitless Professor (Or The Barren Fig Tree), 1682
• The End of the World, The Resurrection of the Dead and Eternal Judgment, 1665
• The Fear of God – What it is, and what is it is not, 1679
• The Greatness of the Soul and Unspeakableness of its Loss Thereof, 1683
• The Heavenly Footman, 1698
• The Holy City or the New Jerusalem, 1665
• The Holy War – The Losing and Taking Again of the Town of Man-soul (The Holy War Made by Shaddai upon Diabolus, for the Regaining of the World), 1682
• The Life and Death of Mr Badman, 1680
• The Pilgrim's Progress, 1678
• The Strait Gate, Great Difficulty of Going to Heaven, 1676
• The Saint's Knowledge of Christ's Love, or The Unsearchable Riches of Christ, 1692
• The Water of Life or The Richness and Glory of the Gospel, 1688
• The Work of Jesus Christ as an Advocate, 1688

أفلام وأعمال مرئية مبنية على أعمال بنيان

The novel was made into a film, Pilgrim's Progress, in 1912. Another film version was made in 1977 by Ken Anderson films, in which Liam Neeson played the role of Evangelist and other smaller roles like the crucified Christ. Maurice O'Callaghan played Mr. Worldly Wiseman and other "bad" characters that met Christian in his journey. A sequel Christiana followed in 1979. A version by Danny Carrales was produced in 2008.

In 1950 an hour-long animated version was made by Baptista Films. This version was edited down to 35 minutes and re-released with new music in 1978. وحتى عام 2007، فلم يتمكن أحد من العثور على النسخة الأصلية، ولكن نسخة 1978 أصبحت متوافرة في جميع من VHS وDVD.

In 1985 Yorkshire Television produced a 129-minute 9-part serial presentation of The Pilgrim's Progress with animated stills by Alan Parry and narrated by Paul Copley entitled Dangerous Journey.

In 1989, Orion's Gate, a producer of Biblical/Spiritual radio dramas produced "The Pilgrim's Progress" as aستة hour dramatization. Samples and more information may be found at http://www.orionsgate.org/audio.html. This production was followed several years later by "Christiana: Pilgrim's Progress Part II," anثمانية hour dramatization.

In 1992 David MacAdam of New Life Fine Arts, presented Celestial City a musical adaptation of Pilgrim's Progress and John Bunyan's life. It was performed in Massachusetts throughout the 1990s and early 2000s. It's music was released on Audio Cassette and CD in the early 2000s.

In 1993, the popular Christian radio drama, Adventures in Odyssey (produced by Focus on the Family), featured a two-part story, titled "Pilgrim's Progress: Revisited."

A 2006 computer animation version was made, directed and narrated by Scott Cawthon

At the 2009 San Antonio Independent Christian Film Festival, the adaptation Pilgrim's Progress: Journey to Heaven received one nomination for best feature length independent film and one nomination for best music score.

Director Todd Fietkau is making a version of Pilgrim's Progress, scheduled to be released in 2009.

A children's animation series titled The Pilgrim's Progress is set to be produced by Cliff McDowell, كان من المفترض طرحه في الأسواق في 2010.

انظر أيضاً

• متحف جون بنيان – متحف مخصص لبنيان في نفس مسقط كنيسته.
• إلستاوموت هول - سوق من العصور الوسطى في محل ميلاد بنيان، يضم الآن متحف صغير لحياته وأعماله.
• لتصبح حاج - الترنيمة الوحيدة المعروفة التي خطها بنين.
• English Dissenters
• جوائز جون (1700?-1776) - ترجمة تقدم الحاج.

ڤيديوهات

• جون بنيان: رحلة خاج (2007) – تسجيلي.
• Torchlighters: The John Bunyan Story (2007) – رسوم متحركة على DVD للأطفال من أعمار 8–12.

الهامش

وصلات خارجية

• Biography of Bunyan
• Bunyan Meeting Free Church Bedford
• John Bunyan Museum Bedford
• Moot Hall Elstow – Museum specialising in 17th century life and John Bunyan
• International John Bunyan Society
• Bunyan Ministries.org Large Bunyan Resource site
• أعمال من John Bunyan في مشروع گوتنبرگ
• Writings of Bunyan at the Christian Classics Ethereal Library.
• Complete works online
• Acacia John Bunyan Online Library
• Anthology of English Literature
• International Literary Quarterly
• Glimpses of Christian History
• Books by Bunyan Sword of the Lord Publishers
• Works of Arnold Wathen Robinson Stained glass in Bristol with reference to Bunyan
• The Pilgrim's Progress: parts I & II. (Ebook, PDF layout and fonts inspired by 18th century publications
• website of Harlington Manor