سد إليسو
| سد إليسو | |
|---|---|
| الاسم الرسمي | Ilısu Baraji |
| المسقط | دارگچيت، محافظة ماردين، هجريا |
| الغرض | الطاقة، التحكم في الفيضان، الري |
| الوضع | اكتمل إنشاؤه ويعمل |
| بدء الإنشاءات | 5 أغسطس 2006 |
| تاريخ الافتتاح | فبراير 2018 |
| تكلفة الإنشاء | 1.7 بليون دولار أمريكي |
| المالك | الأشغال الهيدروليكية العامة |
| السد والمفايض | |
| نوع السد | ميول، ركامي |
| يحجز | دجلة |
| الارتفاع (من الأساس) | 135 م |
| الطول | 1,820 م |
| منسوب القمة | 530 م |
| عرض القمة | 15 م |
| عرض القاعدة | 610 م |
| حجم السد | 43,800,000 م³ |
| نوع المفيض | Service overflow, controlled-chute |
| سعة المفيض | 18,000 م³/ث |
| الخزان | |
| يخلق | خزان إليسو |
| السعة الإجمالية | 10,410,000,000 م³ |
| السعة الفعالة | 7,460,000,000 م³ |
| السعة غير الفعالة | 2,950,000,000 م³ |
| مساحة المفيض | 35,517 كم² |
| المساحة السطحية | 313 كم² |
| أقصى طول | 244 كم (مجتمع) |
| أقصى عمق للماء | 126.8 م |
| المنسوب المعتاد | 525 م |
| تاريخ الترخيص | 1 يونيو2018 |
| الرأس الهيدروليكي | 122.6 م (الإجمالي) |
| التوربينات | 6 x 200 MW توربين فرانسيس |
| القدرة المركـّبة | 1,200 MW |
| السنوي | 3,833 GWh (تقدير) |
|
المسقط الإلكتروني ilisuprojesi.com | |
سد إليسو Ilisu Dam (النطق الهجري: [ɯɫɯˈsu])، هوسد ميولي تحت الانشاء على نهر دجلة بالقرب من قرية إليسووعلى طول حدود محافظة ماردين وشرناق في هجريا. ويعتبر واحد من 22 سد ضمن مشروع جنوب شرق الأناضول والذي يهدف لتوليد الطاقة الهيدروليكية، التحكم في الفيضان وتخزين المياه. عند اكتماله، سيوفر السد طاقة مقدارها 1.200 م.ووسيكون خزان سعته 10.4 بليون م3. انشاء السد بدأ في 2006 ومن المتسقط حتى يكتمل في 2014. كجزء من المشروع، سيتم إنشاء خزان سيزره الأصغر على مجرى النهر للري والطاقة. أثار السد دولي، لأنه سيغرق حصن كيفا القديم وسيتطلب إخلاء السكان المقيمين في المنطقة. لهذه الأسباب، فقد السد التمويل الدولي في 2008.
الأهداف
تهدف الحكومة الهجرية من بناء هذا السد، كما تقول، بشكل أساسي إلى توليد الطاقة الكهربائية عن طريق محطات الطاقة الكهرمائية، إذ من شأنه حتى يساعد على توليد طاقة تصل إلى 1200 ميجاواط، يفترض أن تغطي احتياجات حوالي مليوني أسرة هجرية من الطاقة. لكن المعارضون لفكرة إنشاء السد يفندون هذه الحجة بالقول إذا "هجريا لا تعاني من أي أزمة في الطاقة. سليم حتى استهلاك الطاقة يزداد سنوياً بنسبةخمسة إلىستة بالمائة، لكن هناك إهمال كبير في استغلال كافة الإمكانيات، وهجريا لا بحاجة إلى مزيد من مصادر الطاقة قبل عشرة سنوات "، كما يقول ايكران أيغوبا أحد المعارضين لبناء هذا السد من كتلة تحالف المعارضة المحلية في المنطقة.
لكن الهدف من بناء السد لا يقتصر على توليد الطاقة، إذ تسعى الحكومة الهجرية أيضاً إلى تحقيق تنمية اقتصادية في المناطق الهجرية الواقعة جنوب شرق الأناضول والمتميزة بارتفاع عالي في نسبة البطالة والفقر، فمن شأن هذا المشروع حتى يساعد على إيجاد فرص عمل لسكان هذه المنطقة والمساهمة أيضاً في تحسين نوعية الحياة ومستوى التعليم، كما أشار أحد العاملين في قطاع البناء، حيث نطق" هنا في جنوب شرق هجريا ازدياد حاد في معدلات البطالة والفقر، وسكان المنطقة بحاجة ماسة للعمل، ولا يوجد قطاع أخر قادر على خلق فرص عمل أكثر من قطاع صناعة البناء".
التصميم
سد إليسوهوسد ميولي صخري بإرتفاع 135 م وعرض 1.820 م وحجم 43.900.000 م³. عرض السد 15 م عند القمة وعرض 610 م عند القاعدة. مفيض السد على ضفته اليمنى والذي سيتم التحكم به عن طريق ثمان بوابات شعاعية ثم سيصب المفيض في أربع مزالق قبل حتى تصل المياه إلى بحيرة الخزان. محطة الطاقة الكهربائية الملحقة بالسد هي على البر وتحتوي على مولدات-توربين فرانسيس بقدرةستة x 200 م.و. لتوليد طاقة سنوية متسقط حتى تصل إلى 3.833 گ.و/س ورأس هيدروليكي إجمالي 122.6 م. سعة الخزان هي 10.400.000.000 م³، 7.460.000.000 م³ منها ستكون مخزون فعال و2.950.000.000 م³ سيكون مخزون غير فعال (ميت). الإرتفاع الطبيعي مقداره 525 قوق سطح البحر، مساحة سطح الخزان ستغطي 313 م².
خلفية
أجريت دراسة على السد في 1954 وفي 1997 أضيفت إلى الخطة الوطنية. فيخمسة أغسطس 2006 تم وضع حجر الأساس للسد وبدأ الانشاء الأولي.
قضايا التمويل
لتجنب التضخم والانعكاسات الاقتصادية الأخرى، عادة ما سعت الحكومة الهجرية للمساعدة الخارجية من أجل تمويل مشروع سد إليسو. إلا حتى الضغط من جماعات البيئة وحقوق الإنسان عادة ما أعاق هذا المسعى. في 2000، خفضت الحكومة البريطانية مبلغ تمويل السد إلى 236 مليون دولار. قبل مراسم الافتتاح في 2006، وكالات إئتمان الصادرات الألمانية، السويسرية والنمساوية وافقت على تمويل المشروع بمبلغ 610 مليون دولار. في ديسمبر 2008، علقت شركات أوروپية تمويل السد ومنحت هجريا فترة 180 يوم للإمتثال لأكثر من 150 معيار دولي. في يونيو2009، بعد فشل الإلتزام بالمعايير، بترت الشركات الأوروپية رسمياً تمويل مشروع سد إليسو. بعد فترة قصيرة من إعلان فقدان التمويل، صرح وزير البيئة الهجري وصال إروغلو"دعوني أقول لكم بشيء، محطات الطاقة هذه سيتم بناؤها. لن يوقفنا أحد. هذا هوقرار الدولة والحكومة". كذلك تعهد رئيس الوزراء الهجري رجب طيب أردوغان بتطبيق المشروع وزعم كذلك حتى هجريا ستستخدم التمويل الداخلي أوتمويل خارجي آخر. أعربت هجريا حتى الانشاءات ستبدأ مرة أخرى في يوليو2009. في فبراير 2010 أُعلن حتى القروض قد مُنحت وأن المشروع سيستمر. في 15 يوليو2010، ألغت شركة أندريتز هيدروتعليقاً مؤقتاً على توريد أجزاء توريد المشروع وأعربت أنها ستوردستة توربينات فرانسيس بقدرة 200 م.و. لمحطة الطاقة.
مسقط السد
يقع سد إليسوعلى نهر دجلة، الذي ينبع من مرتفعات جنوب شرق هضبة الأناضول وتحديداً من بحيرة وان الواقعة في قرية اليسوالهجرية، ويصب في الخليج العربي بعد لقائه بنهر الفرات. ويتمركز سد اليسوالمتسقط إكماله عام 2013 في منطقة دراغيجيتين الواقعة على بعد 45 كليومتر من الحدود السورية. ومن المخطط حتىقد يكون سدا ضخما، إذ سيصل ارتفاعه إلى 135 متراً وبعرض 2 كليومتر تقريبا.
الانشاء
كجزء من الانشاءات المبكرة والمستمرة، سيتم أعطى وتمهيد طرق بطول 52 كم. سيقام جسر مؤقت بطول 110 م فوق مسقط السد عكس تجاه مجرى النهر، وسيكون مدعم ب30 قطاع من أنابيب الصلب. بالإضافة إلى ذلك، سينشئ جسر صلب دائم 250 م بنادىئم من الخرسانة في إتجاه مجرى النهر. تجرى حالياً بناء قرى إليسووكوچتپه الجديدة وكذلك إجلاء لمناطق أساسية في حصن كيفا. بدأت الحفريات في الجسم الرئيسي للسد في مايو2011 وتم إفراغ أول محملة في يناير 2012. بدأ تحويل مسار نهر دجلة في مراسم أقيمت في 29 أغسطس 2012. في أبريل 2013 اكتمل 55% من المشروع.
جدل
التأثير على بعض المدن الهجرية
يرى فهماء الآثار حتى بحيرة السد تهدد مدينة حسن كيف، وهي واحدة من أبرز المدن التاريخية الهجرية وإحدى أقدم المدن في العالم. كما سيتسبب هذا المشروع في تشريد أكثر من 55 ألف إنسان عن منازلهم، وعلى الحكومة الهجرية إيجاد خطط خاصة لتوطين السكان المتضررين. هذا ناهيك عان السلطات الهجرية لم تضع خططا لمنع انتشار الأمراض والأوبئة التي قد تنشأ في منطقة السد. هذه الأمور حدت بالدول الأوروبية أنفة الذكر إلى تجميد مساعداتها لهجريا والخاصة ببناء السد لمدة ستة أشهر، اعتبارا من بداية هذا العام.
تأثير المشروع على العراق
تجفيف نهر دجلة
يعتمد سكان العراق بشكلٍ أساسي وكبير على مياههما وخصوصاً نهر دجلة، لكنه في السنوات الأخيرة بدأت هذه المياه تتردى نوعيتها ويزداد تلوثها جراء قيام هجريا (دولة المنبع) باستثمارها وبناء بعض المشاريع المائية على حوض النهر مما هجر آثاراً سلبية خطيرة على السكان القاطنين في دولة المصب أي العراق يقف في مقدمة ذلك مشروع سد اليسوالذي يفترض أن لن تنحصر آثاره السلبية على السكان الأكراد في هجريا فقط بل تتعداها لتضم سكان العراق أيضاً.
وسوف يعمل مشروع سد إليسوالذي سيقام على نهر دجلة يفترض أن يعمل على تقليل واردات مياه النهر بنسبة 60% حيث ستنخفض كميات المياه من 20 مليار م3 إلىتسعة مليار م3، الأمر الذي سينعكس بدوره على جميع السكان القاطنين على حوض النهر، حيث ستتأثر حياتهم كثيراً من جراء إقامة هذا المشروع ابتداءٍ من نمط معيشتهم وتوزيعهم الجغرافي مروراً بوضعهم الاقتصادي وصولاً في النهاية إلى حالتهم الصحية التي ستتردى كثيراً بعمل زيادة نسبة التلوث النهري الحاصلة في مياه الشرب.
فيسبعة مارس 2019، أعرب الرئيس الهجري أردوغان بدء ملء خزان سد إليسوعلى نهر دجلة في يونيو2019، وذلك على الرغم من احتجاج العراق عندما شرعت أنقرة في احتجاز المياه خلف السد لفترة وجيزة منتصف صيف 2018.
تغيير أنماط معيشة السكان
إن اعتزام الحكومة الهجرية على بناء مشروع سد اليسويفترض أن يعمل بلا شك على توسيع حجم المشكلة البيئية المتفاقمة في العراق، وسيعطيها أبعاداً أخرى لها صلة وثيقة بمشكلة التزايد السكاني الكبير المتسقط خلال السنوات القادمة، وكيفية توسع المراكز الحضرية وزيادة الحاجة الملحة لتامين المياه الصالحة للشرب وبقية الاستخدامات اليومية الأخرى.
وعندما سيحين موعد إملاء خزان السد يفترض أن يتضرر من وراء ذلك الملايين من البشر المنتشرين في أنحاء متفرقة في البلاد (الشمال والوسط والجنوب)، حيث ستتضرر (5) مراكز محافظات عراقية و(13) قضاء و(21) ناحية تقع جميعها على حوض هذا النهر وروافده الأخرى، مما سيدفع بالسكان إلى هجر مهنهم الزراعية والصناعية والحرفية والهجرة من الأرياف والقرى إلى المدن وبقية التجمعات السكانية. فهذا النزوح العشوائي يفترض أن يؤدي بمرور الزمن إلى تغيير أنماط وأساليب العمل الاقتصادي لهؤلاء الناس من أنماط منتجة إلى أنماط غير منتجة. وفي نفس الوقت سينخفض الإنتاج الزراعي بشكلٍ كبير جراء تزايد رقعة الجفاف وتدهور المراعي والحقول الطبيعية، وحصول تراجع ملحوظ في الثروة الحيوانية جميع ذلك من شانه حتى يزيد من حجم المشاكل الاجتماعية لسكان الحوض القاطنين فيه مستقبلاً.
الأضرار الاقتصادية
أشرنا سابقاً إلى حتى بناء سد اليسوسيهجر انعكاسات خطيرة على الواقع الاقتصادي لسكان حوض دجلة في العراق نتيجة لانخفاض واردات المياه الجارية إلى البلاد، حيث سيتردى الوضع الاقتصادي للفلاحين والمزارعين الذين يعتمدون بصورة أساسية على مياه النهر في ارواء حقولهم ومزارعهم التي ستعاني من قلة امدادت المياه، إلى جانب ظهور الحاجة إلى الاستيراد بدلاً من الاكتفاء الذاتي أوشبه الذاتي لبعض المحاصيل الزراعية، وحدوث زيادة كبيرة في معدلات البطالة الناجمة عن ازدياد هجرة الفلاحين وانخفاض فرص العمل بالنسبة للعاطلين منهم.
تجدر الإشارة إلى حتى مشروع سد اليسوسيقضي على ثلث مساحة الأراضي الزراعية في العراق والتي تقدر بأكثر من أربعة ملايين دونم خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة، ممما يعني هذا حرمان مئات الآلاف من المزارعين من مزاولة أعمالهم ومهنهم الزراعية التي تعد مصدراً رئيساً لمعيشتهم الأساسية. ولا يقتصر الحال وحده على هؤلاء فحسب بل يتعداه ليضم أيضاً الصيادين الذين يعتمدون في مهنهم على صيد الأسماك، حيث سيؤثر انخفاض معدلات تصريف مياه نهر دجلة على تنمية الثروة السمكية في البلاد.
الأضرار الصحية
تعد هذه المسالة غاية في الحساسية بسبب انعكاساتها السلبية والخطيرة على البيئة والإنسان معاً. فانخفاض المياه الذي سيحصل بعد بناء سد اليسويفترض أن يعمل على حرمان أعداد كبيرة من سكان الحوض من الحصول على مياه الشرب الكافية، رغم تردي نوعيتها وزيادة معدلات التلوث النهري فيها جراء احتواءها على نسب عالية من المواد الكيمياوية والأسمدة المستخدمة من قبل المزارعين الأتراك. وبلا شك فان هذا التلوث سيؤدي إلى ظهور الكثير من الأمراض الوبائية الخطيرة بين سكان الحوض وعلى نطاقٍ واسعٍ وكبير خصوصاً الأمراض المعدية مثل الطاعون والكوليرا والتيفوئيد والملاريا.
زيادة النشاط الزلازلي
من المعلوم حتى هجريا تقع ضمن نطاق زلزالي نشيط حيث تشير الدراسات والبحوث الفهمية إلى آن كمية المياه المحتجزة في السدود الهجرية المقامة على نهري دجلة والفرات من شانها حتى تزيد من فرص حدوث الزلازل والهزات الأرضية، مما يحتاج ضرورة القيام بتحركٍ سريع من قبل العراق للضغط على هجريا من اجل الحصول على ضمانات وتعهدات تضمن حقوق العراق في التعويض عن أية أضرارٍ وخسائر مادية وبشرية قد تحدث في حالة انهيار احد السدود المقامة على الحوضين، خصوصاً إذا فهمنا آن هنالك علامات استفهام كثيرة تتعلق بمدى مطابقة المشاريع المائية لشروط السلامة الدولية ومنها السدود الكبيرة المقامة حالياً على نهر الفرات وهي سدود كيبان وقره قايا واتاتورك وكذلك سد اليسوالذي سيقام على نهر دجلة في المستقبل.
وفيما يخص التأثيرات التي سيخلفها سد اليسوعلى سكان حوض دجلة في العراق فان الطابع الإنشائي لهذا السد يفترض أن لن يقلل من ذروة حدوث الفيضانات العالية المحتملة الوقوع، وهذا من شانه حتى يؤثر من طبيعة الحال على سلامة وامن السكان القاطنين أوالمنتشرين على طول أسفل مجرى النهر، ناهيك طبعا عن الأخطاء الهندسية التي قد تحدث أثناء العمل بالمشروع والتي من الممكن حتى تظهر عيوبها الهندسية بعد إكمال بناء السد إلى جانب الأعمال التخريبية التي قد تقوم بها بعض الجماعات المسلحة المناوئة للحكومة الهجرية وهي كلها عوامل تساهم في زيادة مخاطر بناء هذا المشروع وغيره من المشاريع المائية في هجريا على حياة ومستقبل السكان في العراق.
خلاصة القول، إذا هذا المشروع يجّسد ترجمةً خطيرة للموقف الهجري الداعي إلى اعتبار نهري دجلة والفرات " نهران وطنيان هجريان ". وان لهجريا الحق الشرعي في استثمارهما وبسط سيادتها المطلقة عليهما حتى النهاية، بهدف نزع الصفة الدولية عنهما فيما يخص مسألة المياه رغم مخالفة ذلك للعهود والمواثيق الدولية المتعلقة باستثمار الأنهار الدولية.
لقد نجحت الحكومة الهجرية في نهاية المطاف من تأمين جميع القروض والتسهيلات المالية اللازمة لإنشاء هذا المشروع، متخطيةً بذلك جميع الحواجز والعراقيل التي اعترضتها خلال السنوات الماضية.
فلم يغير انسحاب الكثير من شركات الإنشاء العالمية المكلفة بإدارة وبناء المشروع من موقف الحكومة تجاه إمكانية التفكير بإلغائه، إنما على العكس ازداد موقفها إصراراً وتمسكاً على تطبيقه بأسرعٍ وقت ممكن.
كما لم تعر هجريا أي اهتمام لأصوات المعارضة الدولية التي نادت بها اغلب الجمعيات والمنظمات الرسمية غير الحكومية، فهي ماضية في تطبيق هذا المشروع وبقية المشاريع المائية الأخرى في البلاد حتى ولواعترض العالم كله على ذلك، لان هذا يعد في نظرها تدخلاً في شؤونها الداخلية لا يجوز لأي أحدٍ التدخل فيه مطلقاً.
أخيراً فان مشروع سد اليسولا يمثل وحده الخطر القادم كما يتصور البعض، بل حتى هنالك مشروعاً أخر أكثر خطورة وتأثيراً على مستقبل العراق المائي وهومشروع سد الجزيرة، لذا فانه ينبغي على الحكومة العراقية التحرك سريعاً للقاءة النقص المتسقط في واردات مياه نهر دجلة بعد اكتمال هذين المشروعين، من اجل تدارك اخطارهما المحتملة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأراضي الزراعية الواقعة قرب الحدود الدولية مع هجريا.
انظر أيضاً
- حملة سد إليسو
- قائمة محطات الطاقة الهيدروليكية في هجريا
- مشروع جنوب شرق الأناضول
- جفاف الفرات
المصادر
- ^ "Ilısu Projesi" (PDF) (in Turkish). Ekindusu. Retrieved 10 May 2013.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "Ilısu Dam Environmental Impact Assessment" (PDF). State Hydraulic Works. 2005. pp. TABLE 2-2 (PDF Pages 110-111). Archived from the original (PDF) on 26 September 2015. Retrieved 20 May 2013.
خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صالح؛ الاسم "EIADSI" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "Ilisu Projesi" (PDF) (in Turkish). Ekindusu. Retrieved 10 May 2013.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "Ilisu Project Target 2014". Haberler. 17 October 2012. Retrieved 9 May 2013.
- ^ http://iraqmarshrestoration.blogspot.co.uk/2010/08/ilusu-dam.html
- ^ http://iraqmarshrestoration.blogspot.co.uk/p/press-release-doga-dernegi-support-for.html
- ^ "DSI X. REGIONAL OFFICE - DİYARBAKIR - Mardin Office" (in Turkish). State Hydraulic Works. Retrieved 15 January 2011.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "Ilisu Dam and Hydroelectric Power Plant" (in Turkish). Nurol Construction and Trading Co. Retrieved 15 January 2011.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "Ilisu Dam and Hydroelectric Power Plant be completed in 2014" (in Turkish). Construction and Building News. Retrieved 15 January 2011.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "DESCRIPTION and HISTORY". Ilisu Baraji. Retrieved 2011-01-15.
- ^ Angell, Elizabeth (2009-08-19). "The Ilisu Dam's Uncertain Future". Chinadialogue.net. Retrieved 2011-05-15.
- ^ "Turkey says to continue Ilisu dam project Erdogan said the construction of a dam and". World Bulletin. 12 February 2010. Retrieved 15 January 2011.
- ^ "Andritz Hydro to equip Ilisu hydropower project in Turkey". Hydro World. 23 June 2010. Retrieved 10 May 2013.
- ^ مؤسسة دويتشه فيله
- ^ "Ilisu Project Status Report" (PDF) (in Turkish). State Hydraulic Works. 26 April 2013. Retrieved 20 May 2013.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "Ilisu Dam Diversion was initiated". State Hydraulic Works. 28 August 2012. Retrieved 9 May 2013.
- ^ "Completed half of the Ilisu Dam and HEPP Project". Ihlas News Agency (in Turkish).خمسة April 2013. Retrieved 20 May 2013.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "أردوغان: ملء سد إليسوسيبدأ في يونيو". الحرة. 2019-03-07. Retrieved 2019-03-07.
- ^ دنيا الوطن
<ref> ذوالاسم "begins" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
وصلات خارجية
- Environmental Impact Assessment Report (English)
- GAP (Republic Of Turkey Ministry Of Development Southeastern Anatolia Project Regional Development Administration)English
- International Ilisu Dam Campaign
- Ilisu Hydroelectric Project on PBS
- Nature Association (Doga Dernegi) page on Ilisu/Hasankeyf
