عبد الله گول
عبد الله گول | |
---|---|
الحادي عشر رئيس جمهورية هجريا | |
الحالي | |
تولى المنصب 28 أغسطس 2007 | |
رئيس الوزراء | رجب طيب إردوغان |
سبقه | أحمد نجدت سيزر |
رقم 25 رئيس وزراء هجريا | |
في المنصب 18 نوفمبر 2002 – 14 مارس 2003 | |
الرئيس | أحمد نجدت سيزر |
سبقه | بلند أجاويد |
خلفه | رجب طيب إردوغان |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
قيصرية، هجريا |
أكتوبر 29, 1950
القومية | هجري |
الحزب | حزب العدالة والتنمية |
الجامعة الأم | جامعة إسطنبول |
عبد الله گول ( //; هجرية: [abduɫˈɫah ˈɟyl]؛ و. 29 أكتوبر 1950)، هوسياسي هجري وكان رئيس هجريا رقم 11 من 2007 حتى 2014. قبلها تقلد منصب رئيس الوزراء لأربعة أشهر من أواخر 2002 حتى 2003، وبالتزامن كان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بين 2003 و2007. وهوحالاً عضوالمجلس الاستشاري لرئيس بنك التنمية الإسلامي.
بعد حتى كان مدافعاً قوياً عن وجهات النظر السياسية الإسلامية أثناء سنوات دراسته الجامعية، أصبح گول عام 1991 عضواً في البرلمان عن قيصرية، وأعيد انتخابه عام 1995 و1999 و2002 و2007. في البداية، انضم گول في البداية إلى حزب الرفاه الإسلامي، وبعد حظر نشاط الحزب عام 1998 لأنشطته المعادية للفهمانية انضم گول لحزب الفضيلة. عند انقسام الحزب إلى فصيلين إسلامي متشدد وآخر معتدل عام 2000، انضم گول للحزب زميله رجب طيب أردوغان دفاعاً عن الاحتاجة للإصلاح والتحديث. خاض انتخابات زعامة حزب الفضيلة أمام رجائي قوطان نيابة عن أردوغان الذي مُنع من شغل هذا المنصب السياسي في ذلك الوقت. كمرشح عن المعسكر المعتدل، اتى ترتيبه في المركز الثاني بعد حصوله على 521 صوت بينما فاز قوطان بـ633 صوت. شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية المعتدل برفقة أردوغان عام 2011 بعد حتى أُغلق حزب الفضيلة في نفس العام، بينما أسس أعضاء الفصيل المتشدد حزب السعادة.
أصبح گول رئيساً للوزراء بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة 2002، حيث كان أردوغان لا زال ممنوعاً من شغل النصب. حملت حكومة گول الحظر السياسي عن أردوغان في مارس 2003، حيث أصبح أردوغان بعدها نائب في البرلمان عن ثمند ثم تولى منصب رئيس الوزراء. بعد هجره رئاسة الوزراء أصبح گول وزيراً للخارجية ونائباً لرئيس الوزراء حتى عام 2007. أثار عرضه اللاحق للرئاسة معارضة قوية وصريحة للغاية من أنصار المتحمسين للفهمانية في هجريا ورفضته المحكمة الدستورية في البداية بسبب المخاوف حول خلفيته السياسية الإسلامية. وفي النهاية انتخب گول كأول رئيس إسلامي لهجريا بعد عقد انتخابات عامة مبكرة في 2007.
كرئيس، تعرض گول لانتقادات بسبب موافقته على القوانين المثيرة للجدل التي اعتبرتها المعارضة السياسية غير دستورية. في يونيو2013، سقط گول على مشروع قانون يقيد استهلاك المشروبات الكحولية بشكل قانوني على الرغم من الإشارة مبدئياً إلى استخدام محتمل لحق النقض، والذي كان يعتبر عاملاً مساهماً في إثارة للاحتجاجات المناهضة للحكومة 2013-14. وتضمنت الانتقادات الأخرى قانون تشديد تنظيم الإنترنت في عام 2013، قانون يزيد من السيطرة السياسية على القضاء في 2014، وقانون يمنح جهاز المخابرات الوطنية سلطات جديدة مثيرة للجدل، في 2014 أيضاً. اتخذ گول موقف الوسيط أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة وفضائح الفساد الحكومية عام 2013.
السنوات المبكرة
وُلد عبد الله جول في قيصرية لعائلة متواضعة في 29 أكتوبر 1950، حيث كان والده أحمد حمدي گول يعمل في مصنع الطائرات بذات المدينة. ومحافظة قيصرية من المحافظات الشهيرة بالتمسك بالإسلام والعادات والتنطقيد الشرقية، حيث كانت قيصرية أحد أبرز مراكز الثقافة الإسلامية القديمة التي ذاع صيتها أيام الدولة السلجوقية (1071 - 1299م). وأكمل جول تعليمه الابتدائي بمدرسة غازي باشا، والثانوي بمدراس الأئمة والخطباء، وهي ذات المدارس التي تخرج فيها رئيس الوزراء الهجري رجب طيب أردوغان والذي يصغره بثلاث سنوات. وتخرج جول في كلية الاقتصاد جامعة اسطنبول عام 1972. ومضى بين 76-1978 لجامعة لندن لجمع المادة الفهمية اللازمة لرسالة الدكتوراة؛ مما مكنه من إجادة الإنجليزية تماما. وحصل على درجة الدكتوراة في موضوع: تطور العلاقات الاقتصادية.
لقد شب عبد الله فرأى والده أحمد حمدي جول الأناضولي المتديّن، عضوا في حزب السلامة الوطنى بزعامة أربكان، وعضوا مرشحا للمجلس النيابي في 1973، كما يمكن حتى نقول إنه تربى على أفكار الزعيم نجم الدين أربكان، فقد كان عبد الله شابا واعيا في التاسعة عشرة حين بدأ أربكان حملته عام 1969 للحفاظ على الهوية الشرقية الإسلامية لهجريا؛ ولذا فإنه انضم لحزب الرفاه عند ظهوره، لأنه عثر في أربكان الزعيم الذي يحلم به وفي الرفاه الحزب الذي يرضي حسه الإسلامي.
واللافت للنظر حتى ممن أثروا على جول كذلك عدد من الأدباء والشعراء مثل الشاعر جميل مَريتش، وكذلك الشاعر الراحل نجيب فاضل الذي تربى على يديه جيل مسلم بأكمله في هجريا، وقد كان أول تعهده عليه حين مضى نجيب فاضل لمحافظة قيصري في لقاء فكرى وثقافي مدعواً من قبل نادى فكر الشرق الكبير الذي كان جول أحد أعضائه، كما أثرت فيه عدة شخصيات أكاديمية مثل الدكتور نوزت يالجين طاش، الذي منحه درجة الدكتوراة في الاقتصاد، وكذا رجل الاقتصاد الدكتور صباح الدين زعيم.
حصل على ميدالية شرفية كعضودائم بالمجلس الأوروپي، كما مثل هجريا في برلمان الدول الأعضاء بحلف الأطلنطي، وطالما عبر عن دعمه في البرلمان لقضايا دول مسلمة مثل: الجزائر، والبوسنة، والشيشان، كما يصفه البعض بأنه أحد مهندسي مشروع حكومة حزب الرفاه "مجموعة الثمانية الاقتصادية الإسلامية".
يعد عبد الله جول واحداً من أبرز العناصر الشابة التي ظهرت في حزب الرفاة (المحظور) عام 1991 كعضوبرلماني عن محافظة قيصري بوسط الأناضول الهجري، لدرجة حتى الإعلام الهجري قد أطلق عليه تعبير "أمير" -على أساس أنه أحد الشباب المقربين من أربكان الملك- فقد عينه وزيرا للدولة للشؤون الخارجية وقضايا العالم الإسلامي، ومتحدثاً رسميا في الحكومة الائتلافية التي تشكلت بين عامي 96-1997م.
ولم يمنع احترام جول لأستاذه قوطان وزعيمه أربكان من الاختلاف معهم في الرأي وأن يقوم هووالطيب أردوغان بقيادة حركة تجديدية داخل التيار الإسلامي في هجريا، وبالعمل ترشح جول في مايو2000 لرئاسة الفضيلة ضد قوطان في سابقة تاريخية في الأحزاب الإسلامية حتى يتنافس أكثر منمرشح، لكن تأييد أربكان الزعيم الإسلامي التاريخي لخليفته قوطان أفشل مساعي التجديديين في النجاح.. فأعرب جول عن قيام حزب العدالة والتنمية عام 2001م.
كما أنه يعشق الغرب لدرجة تمنيه سابقا العيش في الولايات المتحدة أوبريطانيا، غير أنه إسلامي مستنير أوديمقراطي محافظ -كما يحلوله الإطلاق على نفسه-، يدرك حجم النتوءات المجابهة في أرض الأشواك ببلاد أتاتورك المفهمنة، حيث العيون الساهرة على حماية فهمانية في جوهرها هي لائكية (لا دينية) بحتة.
دخول الحياة السياسية
وفور عودته من إنگلترة وحصوله على درجة الدكتوراة، عيّن مدرسا للاقتصاد بقسم الهندسة الصناعية بجامعة سكاريا في شمال هجريا على البحر الأسود، لكنه ما لبث في 1980 حتى ألقي القبض عليه من قبل الشرطة العسكرية، وفقا لتعليمات الجنرال كنعان إڤرين بتهمة الانتماء لمجموعة "السنجق"، وبينما كان في الأيام الأولى لزقابل من "خير النساء" فإنه كان يقضي عدة أشهر بسجن "متريس" الشهير في إستانبول.
عمل من 83-1991 في بنك التنمية الإسلامي بجدة كخبير اقتصادي، مما مكنه من الإلمام بالعربية، وفي عام 1991 حصل على درجة أستاذ مساعد في الاقتصاد الدولي.
وفي نفس العام أي سنة 1991 انتخب نائبًا لحزب الرفاه عن محافظة سكاريا. ومن 1991 حتى 1995 أصبح عضواً في لجنة التخطيط والمالية النيابية ومن 1995 حتى 2001 عضواً في لجنة الخارجية البرلمانية. بعد حل حزب الرفاه سنة 1999 أصبح عضوًا في حزب الفضيلة وبعد منع حزب الفضيلة الهجري بعام 2000 أسس حزب العدالة والتنمية سنة 2001 مع صديقه رجب طيب إردوغان وولج البرلمان مجددًا تحت فهم الحزب الجديد وأعيد إنتخابه مرة أخرى سنة 2007 بعد الأزمة الدستورية التي حصلت بشأن انتخاب رئيس الجمهورية والتي كان مرشحاً لها وذلك عندما رفض الجيش الهجري والأحزاب الفهمانية ترشحة لمنصب الرئاسة. لكنه انتخب رئيساً لهجريا في 28 أغسطس 2007 وذلك في الجولة الثالثه للتصويت وبعد حصوله على أكثر من نصف اصوات البرلمان كما نص عليه الدستور.
علاقته بأردوغان
يعتبر عبد الله جول الشخص الأقرب نفسيا وسياسيا إلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ومحل ثقته الأول فحينما منع أردوغان قضائيا من خوض الانتخابات كان جول هوالشخص الذي حل محل أردوغان على رأس الحكومة الهجرية، بعدما قضى القضاء الهجري بأن رئيس العدالة والتنمية لا يمكنه حتى يتولى رئاسة الحكومة بسبب حكم سابق بتهمة "التحريض على الحقد الديني"، ودام ذلك حتى تمكن أردوغان بعد ذلك بخمسة أشهر من الفوز بمقعد في البرلمان في مناسبة انتخابات تشريعية جزئية بمدينة سرت، وبالتالي تولى رئاسة الحكومة، وقاد جول السياسة الخارجية منذ ذلك الحين.
وقد نجح جول في لقاءة الفترات الأكثر صعوبة التي شهدتها البلاد حين تعلق الأمر بفتح ممر بجنوب شرقي بلاده؛ لمرور القوات الأمريكية التي كانت تستعد لاجتياح العراق عام 2003، لكن البرلمان الهجري رفض في نهاية المطاف ذلك.
وقد كان جول يظهر دائمًا واحدًا من الشعب الهجري منسجمًا معه ومشاركًا له في المواقف، ففي أثناء قيام الأتراك بإطفاء الأنوار في المنازل والمحلات وغيرهما، ولمدة ساعة في الليل كتعبير رمزي عن رفض الشعب الهجري الحرب ضد العراق، قام جول بالعمل ذاته وأطفأ تام أنوار منزله تعبيرًا عن أنه يشارك مواطني دولته مواقفهم، ويعمل على الاستجابة لرؤاهم.
وفي ميزة لا يحظى
ححح بها أردوغان يرتبط جول بعلاقات تعاون وثيقة نسبيًّا مع الكثير من الشخصيات الفهمانية المؤثرة في هجريا ومن بينها المؤسسة العسكرية؛ وذلك لأن مسقطه وزيرا للخارجية الهجرية يمثل قابلة هجريا في الخارج.
ويعتبر جول واحدا من أكثر المتحمسين إلى العضوية الأوروبية، كما أنه على الرغم مما يثار حول خلفيته الإسلامية، فإنه في نظر أغلب الأوروبيين والأتراك "إسلاميا معتدلا وإصلاحيا". وتعد انطلاقة مفاوضات الانضمام الصعبة مع الاتحاد الأوروبي عام 2005 التي طالما انتظرتها هجريا إحدى أبرز الأوراق التي عززت من شعبيته بين الأتراك.
يرى البعض حتى أردوغان يدين إلى جول بالكثير من النجاحات التي حققها؛ فعبد الله جول الذي يتميز عن أردوغان بإتقانه للإنجليزية، يستطيع نسج علاقات سياسية قوية مع جميع الأطراف، حتى تلك المتناقضة فيما بينها، بما حقق لحزب العدالة والتنمية مكاسب عديدة في أثناء فترة تأسيسه وفي الفترة اللاحقة عليها، ذلك بعدما أوكل له أردوغان تام هذه المهمة.
وقد كان لجول الفضل -أيضا- في تحسين علاقات هجريا الخارجية مع معظم الأطراف الخارجية التي كانت تتناقض مواقفها وسياساتها مع هجريا فيما قبل "حقبة حزب العدالة"؛ وهوما أضاف الكثير إلى حزب العدالة والمكاسب التي حققها خلال السنوات الأربع الخالية، وزاد الكثير إلى رصيد جول السياسي.
تراكمت لدى عبد الله جول الخبرة السياسية من خلال شغله لمناصب عدة منها: منصب نائب رئيس حزب الفضيلة المحظور بين أعوام 1998-2001، ومنصب وزير للدولة لشئون العالم الإسلامي في حكومة حزب الرفاه الائتلافية التي شكلها الزعيم نجم الدين أربكان بين عامي 1996-1997، ولعب وقتذاك دورًا بارزًا في الاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي سقطتها تلك الحكومة مع مصر وليبيا ونيجيريا وإيران وماليزيا وإندونيسيا.
ومثّل جول هجريا أمام حلف شمال الأطلنطي والبرلمان الأوروبي، وعمل خبيرًا للاقتصاد في بنك التنمية الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة بين أعوام 83-1991، قبل حتى يختاره أربكان بعد ذلك ليكون مرشحًا برلمانيا عن حزب الرفاه في عام 1991.
وأصبح جول مسئول العلاقات الدولية بحزب الرفاه 1993، كما كان عضوا بارزا في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الهجري. وحصل على ميدالية شرفية كعضودائم بالمجلس الأوروبي، كما مثل هجريا في برلمان الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلنطي.
التجديديون
قاد جول حركة الإصلاح والتجديد داخل حزب الفضيلة، ورشح نفسه رئيسا للحزب في المؤتمر العام الذي عقد في صيف عام 1999، أمام رجائي قوطان -رئيس حزب السعادة وريث حزب الفضيلة ومن قبله الرفاه- الذي تقدم عليه بفارق ضئيل من الأصوات، وقد رسخت هذه الانتخابات لدى جول مع جميع من أردوغان وبولنت أرنيش (رئيس البرلمان الهجري حاليا)، القناعة بضرورة تأسيس حزب حديث مع حركة المجددين داخل الحزب، بعدما أدركوا حتى تجديد قابلة ومضمون حزب الفضيلة بات يجابه بضغوط وتحديات جمة داخل الحزب قبل حتىقد يكون من خارجه حيث القوى الفهمانية اللقاءة.
وبعد هذه الانتخابات مباشرة اتجه عبد الله جول والكثير من الشخصيات التي تشاطره الرؤية إلى الاستنطقة من الفضيلة، وقبل حكم المحكمة الدستورية بإغلاق الفضيلة، كان الجناح الإصلاحي بقيادة جول وأردوغان قد أعربا تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 أغسطس 2001.
ويتسم جول بالواقعية والرؤية الثاقبة، وهوفي الواقع يحاول حتى يكمل نواقص أردوغان، وهوما اتضح حينما حث الجميع في حزب العدالة على حتى تلامس أرجلهم الأرض بعد حتى حقق الحزب نجاحا باهرا في الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية الهجرية بأواخر العام 2002، قائلا: "إن الحزب يدرك أنه تأسس بلحظة استثنائية، ولكنه يجب حتى يدرك الجميع أنها قد تكون مجرد حالة مؤقتة تمضى أدراج الرياح ومعها التأييد الذي تلقاه الحزب في لحظة إنشائه"، داعيا إلى العمل بجد من أجل إنجاز رؤى وطموحات الحزب لهجريا وشعبها، لا الاحتفال بنجاح الحزب ونخبته".
رئاسة الوزراء
بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة التي عُقدت في نوفمبر 2002، عُين گول وزيراً للخارجية، حيث كان زعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان غير قادراً على تولي المنصب بسبب حظره من تقلد المناصب السياسية. بعد حتى أمنت حكومة گول تشريعاً يسمح بعودة أردوغان للسياسة، تولى الأخير منصب رئيس الوزراء في 14 مارس 2003، وعين گول نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية.[]
وزارة الخارجية
بعد حتى أصبح وزيراً للخارجية في مارس 2003، أصبح گول لاعباً رئيسياً في المحاولات الهجرية لوصول لتاريخ الانضمام للاتحاد الأوروپي وفي محاولتها لتحسين علاقاتها بسوريا والحفاظ على علاقتها مع البلدان الناطقة بالتوركية في آسيا الوسطى والقوقاز. فيثمانية يناير، مضى گول للولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي جورج و. بوش ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.
الرئاسة: 2007-14
لم يكن أردوغان الذي طالما حلم بمقعد الرئاسة من قبل، وحتى تشكيل حزب العدالة والتنمية وبعد ترأسه للحكومة الهجرية؛ ليتنازل عن الحلم الذي ظل يراوده طيلة عمله السياسي إلى إنسان آخر غير عبد الله گول. فعبد الله گول وفق رؤية إردوغان سياسي محنك وخير من يمثل حزب العدالة والتنمية تحت قبة القصر الرئاسي "جاناكيا".
ومنصب الرئاسة في هجريا يتجاوز رمزيته بكثير، حيث المكاسب الهائلة التي يحققها القابض عليه كونه من ناحية يعد خليفة أتاتورك رمز الدولة الأول ومؤسسها، ومن ناحية ثانية لأنه يعد القائد الأعلى للقوات المسلحة حارس الفهمانية ومعقلها، كما أنه ثالثا يتحكم في عدد من المسائل القانونية المفصلية التي تؤرق أي حكومة إذا ما تضاربت المواقف بين الطرفين.
گول السياسي بالنسبة إلى أردوغان يستحق عدم التنازل والدعوة إلى انتخابات مبكرة من أجل الدفع به إلى أحد أبرز مسقطين سياسيين في هجريا، سواء إلى مؤسسة الرئاسة أورئاسة الوزراء؛ ليقبض بذلك أقوى ثلاثة رجال في حزب العدالة والتنمية على أبرز ثلاث مؤسسات بالدولة حيث الرئاسة ورئاسة الحكومة والبرلمان.
گول وبعد حتى اعتلي منصب الرئيس فسيكون وفق رؤية البعض أفضل من أردوغان؛ فهوأكثر مرونة، وهوموالٍ لأوروبا بشكل أكبر، كما أنه لم توجه له أيا من تهم الفساد مثل أردوغان، كما يتمتع بسلطة أخلاقية كرجل قاد ثورة ضد رئيس الوزراء السابق وأبي الإسلاميين في هجريا نجم الدين أربكان، وأسس حزب العدالة والتنمية، وهوعلى عكس أردوغان يتحدث لغات خارجية غير الهجرية، كما أنه قضى بعض الوقت بالخارج، وأكثر اطلاعا وثقافة، بما يؤهله لأن يغدوفارس "قصر جاناكيا" .
في 24 أبريل 2007 أعرب رئيس الوزراء أردوغان حتى گول سيكون مرشح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية 2007. قبل ذلك، كان هناك تكهنات في حتى أردوغان نفسه سيكون مرشح الحزب، الأمر الذي أثار معارضة كبيرة من قبل الفهمانيين. عندما توقفت مقاطعة أحزاب المعارضة في البرلمان للعملية الانتخابية، سحب گول رسمياً ترشيحه فيستة مايو2007. إذا تم انتخابه فسيكون أول رئيس هجري من الأحزاب الإسلامية. لكن بعد بضعة أيام، في 11 مايو2007، عندما سؤل عن بعض التعديلات التي أدخلت على الدستور الهجري والتي سمحت للشعب بانتخاب الرئيس بالتصويت المباشر بدلاً من التصويت البرلماني، أعرب گول أنه لا يزال عازماً على الترشح.
في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي عُقدت في يوليو2007، أعاد حزب العدالة والتنمية ترشيح گول لمنصب الرئاسة في 13 أغسطس؛ وعُقدت الانتخابات مرة أخرى بالتصويت البرلماني. في 14 يوليو، قدم گول طلب ترشحه للبرلمان وأعرب في مؤتمر صحفي عن التزامه بالفهمانية.
في 28 أغسطس 2007، انتخب گول رئيساً في الجولة الثالثة من الانتخابات؛ في الجولتين الأولتين، حصل على ثلثي أصوات أعضاء البرلمان، لكن في الجولة الثانية كان بحاجة إلى أغلبية بسيطة. بعدها مباشرة أدى گول اليمين.
في مراسم أداء گول اليمين لم يحضر رئيس الأركان العامة الهجرية وكذلك حزب الشعب الجمهوري المعارض؛ ومن ثم عقدت مراسم تسليم السلطة في القصر الرئاسي خلف الأبواب المغلقة. لم زوجة گول تحضر المراسم. تم الإعلان عن حفل الاستقبال المسائي التقليدي الذي يستضيفه الرئيس الجديد في القصر الرئاسي لأعلى السلطات في البلاد، في الساعة 11:30 صباحاً ولم تتم دعوة الزوجات.
وُصفت رئاسته بأنها "عهداً جديداً في السياسة الهجرية"، لكونه أول رئيس لهجريا من خلفية إسلامية.
تلقى گول رسائل التهنئة من الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروپي والسلطات الألمانية بينما ألقى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بياناً نطق فيه "a structure doomed to uncertainty has been overcome".
في سبتمبر 2008 أصبح گول أول زعيم هجري يزور أرمنيا، مما أصار جدلاً واسعاً في هجريا. في نوفمبر 2011، قام الرئيس گول بزيارة رسمية للمملكة المتحدة كضيفاً على الملكة إليزابث الثانية. القى الرئيس بالقادة السياسيين ورجال الأعمال، وقام بزيارة المنتزه الأولمپي وكان ضيف شرف للمأدبة الرسمية التي عُقدت في قصر بكنگهام.
في نوفمبر 2013، نادى گول البلدان الإسلامية للقتال ضد ما أسماه الإسلاموفوبيا أثناء حدثة ألقاها في المؤتمر رقم 29 للجنة COMCEC التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في إسطنبول. نطق:
لا يزال الإسلاموفوبيا يمثل معضلة حرجة، والذي يحرض على إصدار أحكام مسبقة لا أساس لها ضد منطقتنا وضد المسلمين. يلعب الإرهاب دوراً في استمرار هذه المشكلات. علينا حتى نكافح أي شكل من أشكال الانحراف الذي يصب في أيدي أشخاص يربطون بين الإرهاب والإسلام ودين الحب والتسامح والتوفيق.
تصريحات حول الشرق الأوسط
كان گول منتقداً لإسرائيل ودول الغرب التي أسست علاقات مع إسرائيل على حساب فلسطين. بعد الغارة الإسرائيلية على عام 2010، نادى گول لإنهاء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، مشيراً إلى حتى "إسرائيل ستتحول إلى نظام فصل عنصري تام في السنوات الخمسين القادمة إذا لم تسمح بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. هذا هوالسبب في أننا نبذل الجهود لتحقيق سلام عادل من وجهة نظر استراتيجية، والتي هي لمصالح إسرائيل الخاصة".
في 31 ديسمبر 2012، صرح بأنه يقدر الربيع العربي وإرساء الديمقراطية في العالم العربي، لكنه أضاف: "لكن الديمقراطية ليست فقط في الانتخابات. مهمة تأسيس مؤسسات ديمقراطية حقيقية - سيادة القانون، ولا تزال هذه البلدان في انتظار تطبيق المساءلة والمساواة بين الجنسين وحرية التعبير والإيمان".
تاريخ ألقابه
- 1949–1983: عبد الله گول
- 1983–1991: د. گول
- 1991–1996: أ.م. د. عبد الله گول، عضوالبرلمان
- 1996–1997: أ.م. د. عبد الله گول، وزير الدولة الهجرية
- 2002–2003: صاحب السعادة أ.م. د. عبد الله عبد الله گول، رئيس وزراء هجريا
- 2003–2007: صاحب السعادة أ.م. د. عبد الله گول، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية هجريا
- 2007–2014: صاحب السعادة أ.م. د. عبد الله گول، رئيس الجمهورية الهجرية
تكريمات وأوسمة
تكريمات وطنية
صورة | التكريم | البلد | التاريخ | المكان | ملاحظات | المصادر |
---|---|---|---|---|---|---|
وسام شرف الجمهورية الهجرية | هجريا | 28 أغسطس 2014 | أنقرة |
تكريمات خارجية
صورة | التكريم | البلد | التاريخ | المكان | ملاحظات | المصادر |
---|---|---|---|---|---|---|
مدالية پرومريتومن المجلس الأوروپي | الاتحاد الأوروپي | 2002 | بروكسل | |||
وسام الملك عبد العزيز آل سعود من الدرجة الأولى | السعودية | 9 نوفمبر 2007 | أنقرة | الوسام مسمى على اسم عبد العزيز آل سعود | ||
صليب الفارس الأعظم من نشان الحمام | المملكة المتحدة | 13 مايو2008 | أنقرة | وسام الفروسية البريطاني. | ||
وسام الذكرى العاشرة للمدينة العاصمة أستانا | قزخستان | أربعة يوليو2008 | أستانا | |||
قلادة الاستقلال | قطر | 17 قطر 2009 | إسطنبول | |||
الطوق الأعظم لوسام الأمير هنري | الپرتغال | 12 مايو2009 | أنقرة | وسام الفروسية الوطني الپرتغالي. | ||
صليب وطوق الفارس الأعظم من وسام جوقة الشرف للجمهورية الإيطالية | إيطاليا | 17 نوفمبر 2009 | أنقرة | أحمل تكريم في الجمهورية الإيطالية | ||
طوق وسام مبارك الكبير | الكويت | 21 ديسمبر 2009 | مدينة الكويت | |||
جائزة تشاتهام هاوس 2010 | المملكة المتحدة | 20 مارس 2010 | لندن | مُنح گول لقب "رجل الدولة في 2010" من قبل الملكة إليزابث الثانية. | ||
وسام ڤالور | الكاميرون | 16 مارس 2010 | ياوندي | Second highest order in Cameroon. | ||
نيشان پاكستان | پاكستان | 31 مارس 2010 | إسلام أباد | پاكستاني]]. | ||
الصليب الأعظم من وسام جوقة الشرف للجمهورية المجرية | المجر | 15 نوفمبر 2011 | أنقرة | أحمل أوسمة الدولة من الدرجة الثانية في المجر. | ||
صليب الفارس الأعظم من وسام أسد هولندا | هولندا | 16 أبريل 2012 | أمستردام | وسام أسد هولندا، تأسس عام 1815. | ||
وسام النسر المضىي | قزخستان | 11 أكتوبر 2012 | أنقرة | أحمل وسام في قزخستان. | ||
فارس [[وسام سرافيم | السويد | 11 مارس 2013 | ستوكهولم | أحمل وسام تمنحه الملكية السويدية. | ||
وسام نصر القديس جورج | جورجيا | 19 أبريل 2013 | أنقرة | ثاني أحمل وسام حكومي يمنحه رئيس جورجيا. | ||
وسام النجمة الرئاسي | هجرمنستان | 29 مايو2013 | عشق آباد | أحمل وسام يُمنح لرئيس أجنبي في هجرمنستان. | ||
الصليب الأعظم من وسام القديس أولاڤ | النرويج | خمسة نوفمبر 2013 | أنقرة | أحمل تكريم في مملكة النرويج. | ||
وسام حيدر علييڤ | أذربيجان | 12 نوفمبر 2013 | أنقرة | أحمل وسام وطني في أذربيجان. | ||
فرسان وسام الأسد المضىي وبيت ناسو | لوكسمبورگ | 18 نوفمبر 2013 | أنقرة | أحمل وسام وطني في لوكسمبورگ. | ||
جائزة ماگتيمگولي الوطنية | هجرمنستان | ثلاثة يونيو2014 | أنقرة | |||
وسام دولة شمال قبرص | قبرص الشمالية | 19 يوليو2014 | نيقوسيا الشمالية | أعلى وسام وطني في جمهورية شمال قبرص الهجرية. | ||
وسام داناكر | قيرغيزستان | ثمانية سبتمبر 2014 | إسطنبول | أعلى وسام وطني في قيرغيزستان. |
انظر أيضاً
- الاحتجاجات الجمهورية
- قصر كانكايا، المقر الرئاسي للجمهورية الهجرية
المصادر
- ^ Presidency of the Republic of Turkey : Abdullah GÜL Archivedستة May 2012 at the Wayback Machine.
- ^ "Islamic Development Bank". Retrieved 24 May 2016.
- ^ Ercan Yavuz (31 July 2008) "Evidence indicates Ergenekon tried to block presidential election" Archived 14 December 2009 at the Wayback Machine., todayszaman.com; retrievedتسعة February 2009.
- ^ "Gül'ün adaylığını doğru bulmuyoruz". CNN Türk (in Turkish). Archived from the original on 27 September 2007. Retrieved 29 August 2007. CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ Turks elect ex-Islamist president, bbc.co.uk; retrievedتسعة February 2009.
- ^ Gul sworn in as Turkey's first former Islamist president, dailymail.co.uk; retrievedتسعة February 2009.
- ^ President Gül bids farewell to rule of law Archived 22 December 2014 at the Wayback Machine., todayszaman.com; accessed 15 February 2015.
- ^ Turkish main opposition takes judicial bill to constitutional court, hurriyetdailynews.com; accessed 15 February 2015.
- ^ 2013–14 anti-government protests in Turkey over restrictions on alcohol, eurasianet.org; accessed 15 February 2015.
- ^ Turkey passes law tightening internet regulation, reuters.com; accessed 15 February 2015.
- ^ Gül signs judicial law increasing political control over the judiciary, hurriyetdailynews.com; accessed 15 February 2015.
- ^ Gül signs law giving MİT new powers Archived 22 December 2014 at the Wayback Machine., todayszaman.com; accessed 15 February 2015.
- ^ Rifts emerge between Erdoğan and Gül, voanews.com; accessed 15 February 2015.
- ^ President Bush Meets with President Gul of Turkey, The White House Archives,ثمانية January 2008.
- ^ "Turkey's ruling party announces FM Gül as presidential candidate", Xinhua (People's Daily Online), 24 April 2007.
- ^ "Turkey 'must have secular leader'", BBC News, 24 April 2007.
- ^ "Gül: Adaylığımız devam ediyor". Hurriyet (in Turkish). Retrieved 11 May 2007.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "Gül adaylıktan çekildi". Hurriyet (in Turkish). Retrieved 11 May 2007.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "Turkey's ruling party renominates Gül as presidential candidate", Xinhua (People's Daily Online), 13 August 2007.
- ^ "Turkey's Gül vows secular agenda", BBC News, 14 August 2007.
- ^ "Turkish foreign minister wins presidency, in victory for Islamic-rooted government", Associated Press, International Herald Tribune, 28 August 2007.
- ^ Koylu, Hilal. "Köşk'e ilk davet eşsiz". Radikal (in Turkish). Archived from the original on 16 February 2015. Retrieved 15 February 2015. CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ Amberin Zaman (29 August 2007). "Turkey elects Islamist president Abdullah Gül", Telegraph.co.uk; retrievedعشرة February 2009.
- ^ "Türkiye'nin 11. Cumhurbaşkanı Abdullah Gül". Radikal (in Turkish). 29 August 2007. Archived from the original on 30 September 2007. CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "Gül in landmark visit to Armenia". BBC News.ستة September 2008. Archived from the original onسبعة January 2009. Retrieved 1 February 2009.
- ^ British Monarchy website "Archived copy". Archived from the original on 17 June 2012. Retrieved 12 August 2012. CS1 maint: archived copy as title (link)
- ^ Speech by Gül against Islamophobia, worldbulletin.net; accessed 15 February 2015.
- ^ Abdullah, Gul to discuss Palestine, bilateral relations, Turkish News, ثلاثة February 2009.
- ^ "Turkish president warns Israel". Hürriyet Daily News. Retrieved 26 September 2012.
- ^ "Europe and the Middle East in 2013", project-syndicate.org; accessed 15 February 2015.
- ^ Profile Archived 24 February 2013 at the Wayback Machine., tccb.gov.tr; accessed 15 February 2015.(لغة هجرية)
- ^ "T.C. CUMHURBAŞKANLIĞI : Abdullah Gül". Tccb.gov.tr. Retrieved 7 January 2011.
- ^ "Türkiye'nin İlk Seçilmiş Cumhurbaşkanı" (in Turkish). Presidency of Republic of Turkey. 28 August 2014. Retrieved 13 September 2014.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ Photo
- ^ "Biography of Abdullah Gül". Presidency of Republic of Turkey. 2002. Archived from the original on 27 August 2013. Retrieved 31 July 2013.
- ^ Presidency of the Republic of Turkey
- ^ Presidency of the Republic of Turkey
- ^ "Foreign visits:Kazakhstan". www.abdullahgul.gen.tr. أربعة July 2008. Retrieved 8 February 2015.
- ^ "Türkiye-Katar: Her Konuda Tam Mutabakat". Presidency of Republic of Turkey. 17 August 2009. Archived from the original on 11 December 2013. Retrieved 11 December 2013.
- ^ Presidency of the Republic of Turkey Archivedستة March 2012 at the Wayback Machine.
- ^ (President Napolitano present Order of Merit of the Italian Republic.) Archived 1 October 2012 at the Wayback Machine. Presidency of the Republic of Turkey
- ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo)
- ^ "Gül winner of prestigious Chatham House award". Today's Zaman. 20 March 2010. Archived from the original on 16 October 2012. Retrieved 11 December 2013.
- ^ (President Paul Biya present th award.) Presidency of the Republic of Turkey
- ^ "Turkish President awarded Nishan-i-Pakistan". Associated Press of Pakistan. 31 March 2010. Archived from the original on 27 September 2011. Retrieved 1 April 2010.
- ^ Photo of Nishan-e-Pakistan
- ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo)
- ^ Photo of President receiving the Order. His wife has received The Order of the Crown
- ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo)
- ^ Noblesse et Royautes Archived 15 March 2013 at the Wayback Machine. (French), State visit of Turkey in Sweden, Gala dinner, March 2013
- ^ Photo
- ^ "Biography of Abdullah Gül (Turkish)". Presidency of Republic of Turkey. 2013. Retrieved 2013-12-11.
- ^ "Туркменистан: золотой век". Retrieved 24 May 2016.
- ^ Photo
- ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo) Archivedخمسة November 2013 at the Wayback Machine.
- ^ " (in الأذربيجانية).
- ^ Photo
- ^ "Grand Duke Henri of Luxembourg at the Çankaya Presidential Palace". Presidency of the Republic of Turkey. 19 November 2013. Archived from the original on أربعة December 2014. Retrieved 22 November 2013.
- ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo) Archived 12 March 2016 at the Wayback Machine.
- ^ "President Gül Hosts Official Dinner in Honor of President Berdimuhamedov". Presidency of the Republic of Turkey. ثلاثة June 2014. Retrieved 4 June 2013.
- ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo)
- ^ "President Gül Decorated with KKTC's Order of State". Presidency of Republic of Turkey. 19 July 2014. Retrieved 13 September 2014.
- ^ " (in Turkish). Anadolu Agency. 19 July 2014. Retrieved 13 September 2014.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "Kırgızistan'dan 11. Cumhurbaşkanı Gül'e devlet nişanı" (in Turkish). Anadolu Agency.تسعة September 2014. Retrieved 13 September 2014.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ "Түркиянын экс-Президенти Абдуллах Гүл "Данакер" ордени менен сыйланды" (in Kyrgyz). www.president.kg.ثمانية September 2014. Retrieved 13 September 2014.CS1 maint: unrecognized language (link)
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Abdullah Gül. |
- Official Website of Turkish Presidency
- Talk at the Council on Foreign Relations, Feb 9, 2007
- Turkish Ministry of Foreign Affairs
- Official Website of Abdullah Gul
- (إنگليزية) Abdullah Gul: International capital’s favorite from soL the online newspaper.
- Abdullah Gül inquiry
- Turkishpolitix.com - Online dossier with news about Abdullah Gül
- Bekir Coşkun's controversial article
مناصب حزبية | ||
---|---|---|
منصب حديث |
نائب زعيم حزب العدالة والتنمية 2001–2007 |
تبعه جميل جيجك |
مناصب سياسية | ||
سبقه بلند أجاويد |
رئيس وزراءت ركيا 2002–2003 |
تبعه رجب طيب إردوغان |
سبقه محمد علي شاهين |
نائب رئيس وزراء هجريا 2003–2007 |
تبعه جميل جيجك |
سبقه يشار ياكيش |
وزير خارجية هجريا 2003–2007 |
تبعه علي باباجان |
سبقه أحمد نجدت سيزر |
رئيس هجريا 2007–2014 |
تبعه رجب طيب إردوغان |