براقش (اليمن)
براقش | |
---|---|
| |
الإحداثيات: | |
البلد | اليمن |
المحافظة | محافظة الجوف |
منطقة التوقيت | Yemen Standard Time (التوقيت العالمي المنسق+3) |
براقش قرية باليمن بمحافظة الجوف باليمن، ذات تاريخ تليد. وتقع على بعد 30 كم من سد مأرب.
مدينة براقش فهي المدينة التي عهدت في النقوش اليمنية القديمة المسندية باسم يثل. وكانت مدينة براقش العاصمة الدينية لمملكة معين ح. عام 400 ق.م. وتقع إلى الجنوب من مديرية الخلف وعلى بعدخمسة كيلومترات تقريبا وقد بنيت هذه المدينة مثل باقي المدن القديمة على ربوات صناعية محاطة بأسوار عظيمة ومنيعة، عليها أبراج للحماية والمراقبة من كافة الاتجاهات، وقد ذكر استرابون اسم هذه المدينة من بين المدن التي احتلها القائد أليس گاليوس، أحد قادة الإمبراطور الروماني أغسطس خلال حملته العسكرية على أرض اليمن السعيد بين العامين 25-24 ق.م. خاصة حتى مدينة براقش كانت تعيش في ذلك الزمن فترة انحطاط وضعف بعد حتى أصبحت تحت سيطرة البدوالرحل.
أما فترة ازدهارها كما تذكر فترة التاريخ فتعود على الأرجح على الفترة الواقعة بين بداية القرن السابع ونهاية القرن السادس قبل الميلاد.
ومدينة براقش تعتبر أفضل حالاً من مدن وخرائب الجوف الأثرية الأخرى لأن بقاياها ما زالت واضحة المعالم ولم تتعرض للنبش العشوائي والتخريب بشكل كبير مثل المدن القديمة الأخرى، لذلك ما زال سور المدينة مع أبراجها البالغ عددها ستة وخمسون برجاً في حالة جيدة، وهي من المدن الهامة، نظراً لوقوعها على طريق القوافل التجارية المحملة بالعطور والطيب والتوابل، والتي تحملها إلى مدينة الشام مروراً بهذه المدينة.
كما حتى الإمام عبد الله ابن حمزة قد اتخذ من هذه المدينة الصغيرة التي لايتجاوز قطرها حوالي سبعمائة متر مركزاً له، وبني فيها مسجده المعروف بمسجد الإمام عبد الله بن حمزة والذي بناه في عام 48هـ. كما حتى الحالة الجيدة لسور المدينة ومسقطها المنفرد في صحراء الجوف قد جعل من مدينة براقش جوهرة الآثار ليس في اليمن فحسب بل في كافة أراتى الشرق الأدنى القديم، وكانت براقش إلى كونها العاصمة الدينية لمملكة معين، كانت تعبير عن محطة راحة للقوافل القادمة من الهند المحملة بالبخور والطيب حيث كانت تلك القوافل تنقل إلى سوريا ومصر العطور والطيب والتوابل.
وتعتبر مدينة براقش أويثل آخر محطة في اليمن لهذه القوافل. ولأهمية هذه المدينة قامت البعثة الإيطالية ما بين العامين (1990- 1992م) بعمل بحفريات أثرية برئاسة البروفسور ألساندرودي ميگره للكشف عن المعبد الرئيسي لهذه المدينة المعروف بمعبد الإله نكرح حامي هذه المدينة، كما قامت البعثة الإيطالية – أيضا – بترميم هذا المعبد الفريد خلال عامي (2003-2004م). ويعتبر معبد ((نكرح)) من المعابد ذات الطراز لمعماري المميز للمعابد المعينية، حيث تتضمن هياكله الجزء الأكبر منها على قاعدة كبيرة مغطى بسقف يستند على، وهذا النموذج من المعابد ظهر – أيضا – في حضرموت في مدينة ريبون ومكينون وفي إثيوبيا, وهومن المعابد الجميلة والمكتملة، والذي سيكون له دورا كبير في الترويج السياحي في هذه المحافظة الواعدة إذا ما استغل بشكل سليم. ختاماً لابد من الاعتراف حتى محافظة الجوف بشكل عام رغم تميزها من المحافظات اليمنية ،وأيضا عن مدن الجزيرة العربية بشكل عام إلا إنها لم تنل حضها من الاهتمام، بدليل عدم إجراء أي تنقيبات أثرية بصورة فهميه منظمة في مواقعها الأثرية المتنوعة باستثناءالكثير من الحفريات العشوائية الليلية من قبل لصوص الآثار وباستثناء حفرية فهمية منظمة واحدة نفذتها البعثة الإيطالية كما أسلفنا في مدينة براقش للكشف عن معبدها الرئيسي نكرح.
وبراقش قرية بمديريه السدة التابعه للواء الأخضر (إب) باليمن السعيد. ومن قبائلها بيت قدام وشيخهم الشيخ ناجي صالح قدام وبيت الماس وبيت الورد وبيت الفقيه وبيت الصهيبي وبيت عبد المغني وتمتاز بالخضرة والمدرجات الزراعيه الجميلة.
معرض الصور
نقوش جدارية معينية
مبنى معيني مطمور
قبة معينية
أطلال معينية
المصادر
- محمد علي أحمد الذاري
وصلات خارجية
- World66
- Photo
- Article in Italian