يبنة - Yavne יַבְנֶה ياڨني, يبنة
الكتابة بـالعبرية
• ISO 259	Yabne
• ويُخط أيضاً	Jamnia (غير رسمي)
Coat of arms of Yavne
يبنة - Yavne
الإحداثيات:
المنطقة	الوسطى
تأسست	1949
الحكم
• النوع	مدينة
• العمدة	Zvi Gov-Ari
المساحة
• الإجمالية	10٫7 كم² (4٫1 ميل²)
التعداد(2009)
• الإجمالي	33٬000

يبنة Yavne (بالعبرية: יַבְנֶה‎) (العربية: ياڨني‎ يبنة, Yibnah) كانت القرية تقع في السهل الساحلي، وتبعد نحو7.5ت وقع إلى الشرق من البحر الأبيض المتوسط. وكانت تعتبر العقدة المركزية في شبكة مواصلات تربط جنوب فلسطين بأواسط غربها؛ إذ كان فيها محطة لسكة الحديد الممتدة بين غزة واللد، كما كان طريق غزة- يافا العام يمر عبر أراضيها. وتتيح لنا المصادر الأدبية كثيراً من التفصيلات عن تاريخ يبنة القديم. فهي تظهر في الكتاب المقدس باسم يبنة (أخبار الأيام الثاني 26: 6-8)، ويبدوأنها كانت من مدن الفلسطينيين القدماء. في العصر الهلنستي كانت يبنة مركزاً عسكرياً وإدارياً للمنطقة. وعلى الرغم من وجود سجال في شأن أي الحشمونيين خرّب المدينة، فإن من الثابت حتى الرومان انتزعوها من أيديهم يوم احتلوا فلسطين في سنة 63 ق.م. وسموها يمنياً (Iamnia). وقد أمر گابينيوس (Gabinius)، والي سوريا (التي كانت تضم فلسطين)، بإعادة بنائها. وفي عهد أغسطس (Augustus)، وُهبت المدينة هدية لهيرودس الكبير(Herod the Great)، ملك فلسطين ومولى الرومان. وقد ازدهرت في ذلك العصر، وصارت مركزاً لناحية بأكملها، وكان ميناؤها أكبر من ميناء يافا. وبعدما خرب الرومان القدس في سنة 70م، نقل اليهود مجمعهم الديني، السنهدرين، إلى يبنة. وقد فتحها العرب بقيادة عمروبن العاص (توفي سنة 663م)، أحد أبرز قادة المسلمين وأنجحهم. ولا يُعهد الكثير عن يبنة في العصور الإسلامية الأولى. لكن ذكرها ورد بعد ذلك في جملة مصادر تاريخية وجغرافية: من ذلك حتى اليعقوبي (توفي سنة 897م) وصفها بأنها من أقدم مدن فلسطين، وبأنها مبنية على تل مرتفع ويسكنها السامريون (من فرق اليهود)؛ ونطق المقدسي (توفي سنة 990م تقريباً) إذا فيها مسجداً رائعاً؛ وخط ياقوت الحموي (توفي سنة 1229م) في ((معجم البلدان)) أنها بُلََيْدة قرب الرملة، فيها قبر رجل من أصحاب النبي اختُلف بشأن من هو. في أثناء الحروب الصليبية، شهدت يبنة معارك عدة بين سنة 1105 وسنة 1123م. وفي معركة كبيرة سقطت سنة 1123م، هزم الصليبيون جيوش الفاطميين المصرية. وشيدوا في وقت لاحق سنة 1141م، حصناً في يبنة وحوّلوه إلى مسقط دفاعي استراتيجي. لكن هذا الحصن انتقل إلى يد المسلمين بعد معركة حطين. وحدث حتى الظاهر بيبرس، قائد المماليك المصريين، كان في يبنة حين تلقى سنة 1265م أنباء فوز المسلمين على التتر في شمال سورية. في سنة 1596، كانت يبنة قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وعدد سكانها 710 نسمات. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والمحاصيل الصيفية والسمسم والفاكهة، بالإضافة إلى أنواع أُخرى من الانتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. زار المبشر الأمريكي وليم طومسون يبنة في سنة 1834، ووصفها بأنها قرية مبنية على تل، ويقيم فيها 3000 مسلم يعملون في الزارعة. ونطق أيضاً حتى ثمة نقضاً على مسجد يبنة (ولعل المسجد الذي وصفه المقدسي) يشير على أنه شيّد في سنة 1386.

تاريخ

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت يبنة قرية كبيرة مبنية بالحجارة على تل. وكان الزيتون والذرة يغرسان شماليها وفي البساتين المجاورة. أما يبنة الحديثة فكان فيها أربعة شوارع رئيسية: إثنان يمتدان من الشرق إلى الغرب، واثنان من الشمال إلى الجنوب. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، وفيها مدرستان ابتدائيتان، إحداهما للبنين والأُخرى للبنات. وقد أُسست مدرسة البنين في سنة 1921، وكان يؤمها 445 تلميذاً في العام الدراسي 1941/1942. أما مدرسة البنات فقد أُسست في سنة 1943، وكان يؤمها 44 تلميذة في سنة 1948. وكان في يبنة، لقربها من البحر، كثير من الينابيع والآبار. وكانت الحمضيات أبرز محاصيلها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 6468 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و15124 دونماً للحبوب، و11091 دونماً مروياً أومستخدماً للبساتين؛ منها 25 دونماً حصة الزيتون.

إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا

كانت القرية موضع تنازع بين القوات المصرية والإسرائيلية، في الأسبوع الأول من حزيران/يونيو1948. فقد اتى في بلاغ عسكري إسرائيلي نقلته وكالة إسوشييتد برس في 1 حزيران/ يونيو، حتى في يبنة وحدة مصرية متقدمة. إلاّ حتى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يذكر حتى القوات الإسرائيلية استولت على القرية في أربعة حزيران/يونيو، في سياق الفترة الثانية من عملية براك. ويخط موريس مستشهداً بمصادر عسكرية: ((بعد القصف بمدافع الهاون وقتال الرجال والنساء العرب المسنين)، الذين ما لبثوا حتى طُردوا أيضاً)). إلا حتى هذه الرواية لا تتفق مع الرواية التي نجدها في ((تاريخ حرب الاستقلال))، الذي يجعل اليوم التالي تاريخاً لاحتلال القرية، ويؤكد الاستيلاء عليها بطريقة مختلفة: فقرية يفنه [كذا] العربية، التي لم تصل إليها القوات المصرية، أصيبت بالذعر نتيجة رؤية حشودنا، فهجرها سكانها، وفي ليل 4/5 حزيران/يونيوسقطت بيدنا من دون قتال. كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز نبأ هجوم القوات المصرية فيخمسة حزيران/يونيوعلى يبنة ((التي يسيطر الإسرائيليون عليها الآن))، لكن البرقيات حملت أنباء ((استرداد)) القوات الإسرائيلية للقرية في اليوم نفسه. وساقت وكالة يونايتد برس رواية أُخرى لكيفية احتلال القرية، تختلف اختلافاً بيّناً عن الروايتين الإسرائيليتين؛ فقد بدأت المدفعية الإسرائيلية تقصف أعالي القرية أولاً، بينما زحفت قوات المغاوير خلف فرق كاسحي الألغام، ((وعند شروق الشمس، بات من الممكن مشاهدة المدنيين يفرّون من البلدة في اتجاه الساحل، من دون حتى يعترضهم المهاجمون الإسرائيليون)). بُعيد ذلك سقطت يبنة واستولى المغاوير الإسرائيليون على ذلك المسقط الاستراتيجي المتحكم في الطريق الساحلي. وأضافت الرواية حتى يبنة كانت آخر ((القلاع العربية)) بين تل أبيب والمواقع المصرية المتقدمة على الجبهة شمالي إسدود مباشرة.

القرية اليوم

يخترق أحد خطوط سكة الحديد القرية. وما زال المسجد الخرب ومئذنته قائمين، ومثلهما مقام. منزلان، على الأقل، من المنازل الباقية تستعملهما أُسر يهودية، وواحد تقيم أُسرة عربية فيه. أحد المنزلين اللذين يقيم اليهود فيهما مبني بالأسمنت، ويرتفع من سقفه المسطح عامود كهرباء وهوائي تلفاز. وللمنزل الآخر سقف على شكل الجملون. أما المنزل الذي تعيش الأُسرة العربية فيه، فصغير وآخذ في التلف، وله سقف قرميدي مائل، وبالقرب منه بئر مستديرة الفوهة، لم تعد تستعمل. وقد شيدت بنية حجرية نصف أسطوانية فوق قسم من البئر، يحيط حائط حجري بها نم أحد طرفيها.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

كانت مستعمرتا يفنه وبيت ربان مبنيتين على ما كان يعدّ تقليدياً من أراضي القرية، وذلك في سنة 1941 وسنة 1946 على التوالي. وقد أُنشئت ثلاث مستعمرات أُخرى على أراضي القرية في سنة 1949: يفنه، كفار هنگيد، بيت گمليئيل. كما أُسست مستعمرة بن زكاي في سنة 1950، وتلتها كفار أفيف في سنة 1951 (وكان اسمها الأصلي كفار هيئور). وقد أُنشئت تسوفيا، أحدث المستعمرات، على أراضي القرية في سنة 1955. كما أُنشئت كيرم يفنه، وهي مؤسسة تربوية، على أراضي القرية في سنة 1963.

اقتصاد

الشركات الكبرى ومقرها في يبنه ما يلي: اورمات للصناعات، للملاحة الجوية لأنظمة الدفاع المحدودة لصناعة الطائرات أنظمة الدفاع وفيسار واوربوتك.

رياضة

إحصاءات وحقائق

• تاريخ الاحتلال الصهيوني : 4 حزيران، 1948
• البعد من مركز المحافظة : 15 كم جنوب غربي الرملة
• متوسط الارتفاع : 25 متر
• العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة : براق (الفترة الثانية)
• سبب النزوح : نتيجة طرد القوات الصهيونية للسكان.
• مدى التدمير : أغلبية البيوت مدمرة، وعلى الأقل تم إغتصاب بيتين من قبل الصهاينة
• المدافعون : الجيش المصري
• التطهير العرقي : لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل

ملكية الارض

• فلسطيني : 37,919 ملكية الارض/دونم
• تسربت للصهاينة : 2,845 ملكية الارض/دونم
• مشاع : 18,790 ملكية الارض/دونم
• المجموع 59,554 ملكية الارض/دونم

إستخدام الأراضي عام 1945

نوعية المساحة المستخدمة

• مزروعة بالحمضيات 6,468 فلسطيني (دونم) / 5 يهودي (دونم)
• مزروعة بالبساتين المروية 11,091 فلسطيني (دونم) / 13 يهودي (دونم)
• مزروعة بالزيتون 25 فلسطيني (دونم) / 0 يهودي (دونم)
• مزروعة بالحبوب 15,729 فلسطيني (دونم) / 2,754 يهودي (دونم)
• مبنية 127 فلسطيني (دونم) / 0 يهودي (دونم)
• صالح للزراعة 33,288 فلسطيني (دونم) / 2,772 يهودي (دونم)
• بور 23,294 فلسطيني (دونم) / 73 يهودي (دونم)

التعداد السكاني

• 1596 : 710 نسمة
• في القرن 19 : 3,000 نسمة
• 1922 : 1,891 نسمة
• 1931 : 3,600 نسمة

1945 : 5,420 نسمة 1948 : 6,287 نسمة

تقدير لتعداد الاجئين

• في 1998 : 38,610 نسمة

عدد البيوت

• 1931 : 794 بيت
• 1948 : 1386 بيت

مساجد

كان في البلدة بحد أدنى مسجد واحد

الحالة التعليمية

كان في البلدة بحد أدنى مدرستين:

• كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1921. في عام 1941 إلتحق في المدرسة 445 طالب
• كان فيها مدرسة للإناث اُسست في عام 1943. في عام 1948 إلتحق في المدرسة 44 طالبة

إسم البلدة عبر التاريخ

تقع على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (يبنة ) التي ينطق حتى الفلسطينيين هم الذين أنشأوها في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وفي العهد الروماني عهدت باسم (يمنيا) وذكرها الإفرنج باسم (إيبلين) ونادىها العرب (يبنا) . هدمها المكابيون وأحرقوا ميناءها عام 156 ق.م (كان أكبر من ميناء يافا ) وأعاد بناءها غابينوس الروماني ، فتحها عمروبن العاص في خلافة أبي بكر الصديق .

مجلس قروي

كان يوجد مجلس قروي يدير الشؤون الإجتماعية والعامة لأهل البلدة

Notable residents

• Meir Sheetrit, Israeli Minister of the Interior
• Maor Melikson, footballer
• Shabak Samech band members
• Omri Casspi, NBA basketball player
• Ido Nehoshtan

International relations

Twin towns — Sister cities

Yavne is twinned with:

• Le Raincy, فرنسا
• Speyer, ألمانيا

انظر أيضاً

• List of villages depopulated during the 1948 Arab-Israeli war
• Yavneh-Yam, port of ancient Yavne

المصادر

• فلسطين في الذاكرة

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]].

• City website
• Tel Yavne
• Yavneh Yields Over a Hundred Philistine Cult Stands Biblical Archaeology Review