الدار/ خاص
أكد المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، بمناسبة اليوم العالمي للأستاذ الذي يصادف (5 أكتوبر)، أن قضية التربية والتكوين “مسؤولية الجميع أسرةً وحكومةً وجماعات ترابية وأحزاب سياسية وقطاعًا خاصاً وعامًا ومؤسسات الإعلام وتنظيمات مدنية” .
وتساءل المرصد، بمناسبة هذا اليوم الذي أقرته منظمة اليونسكو منذ ثلاثة عقود، عن مخرجات جلسات الحوار و التشاور التي نظمها قطاع التربية الوطنية، والمناظرات الجهوية التي أشرف عليها قطاع التعليم العالي، داعيا لتجنب السياسات الارتجالية التي طبعت تدبير مجموعة من مسؤولي المنظومة، والتي حسب تعبيره ” راكمنا بسببها خيبات الأمل وساهمت في قتل روح المبادرة والاستباقية في التدبير والتسيير وجعلتنا في ذيل الترتيب العالمي” .
المرصد الذي أًصدر بلاغا بهذه المناسبة ، توصل موقع “الدار” بنسخة منه، اعتبر أن الأساتذة يضطلعون بأدوار طلائعية و يقومون بمهام نبيلة تأطيرًا وتكوينًا في كل المستويات من الأولي إلى العالي، وهو ما يدعو الحكومات إلى الاهتمام بالأوضاع المهنية والاجتماعية لهذه الفئة.
وجدد المكتب تأكيده على الدور المحوري للأستاذ في إنجاح أي مشروع تصحيح أو إصلاح لمنظومة التربية والتكوين، منبها مسؤولي ومدبري الشأن التربوي إلى إيلاء أهمية خاصة بأسرة التربية والتكوين إداريًا وماليا واجتماعيًا.
واستحضر المرصد تصريحات ومداخلات والتزامات المسؤولين الحكوميين خلال قمة تحولات التربية والتكوين والتي انعقدت بنيويورك الامريكية بمقر الأمم المتحدة خلال أيام 16 – 19 شتنبر 2022 ، والذين أجمعوا على الأدوار المحورية و الأساسية للأستاذ في كل تطور مجتمعي
واعتبر أن الاستثمار في منظومة التربية والتكوين بناء لمجتمع مواطن ومبدع ومساهم في الوعي الجمعي لمكونات المجتمع المغربي وفي تطوره وتقدمه.
