وقع صندوق تحيا مصر برتوكول تعاون مع مؤسسة بيت الزكاة والصدقات المصري لتنفيذ عدد من مشروعات التنمية المستدامة وبرامج الحماية الاجتماعية من بينها: توفير الدعم الغذائي والكساء للأسر الأولى للرعاية استعدادا لفصل الشتاء، فضلا عن مشاركة بيت الزكاة في مبادرة دكان الفرحة لتجهيز الفتيات بمستلزمات الزواج، ذلك إلى جانب التعاون في تطوير القرى الأكثر احتياجا، وذلك بمساهمة قدرها 105 ملايين جنيه من بيت الزكاة والصدقات المصري.

وقع البرتوكول الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السابقة المدير التنفيذي لمؤسسة بيت الزكاة والصدقات، وتامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر.

جاء ذلك بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، واللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية وأمين صندوق تحيا مصر.

قالت الدكتورة سحر نصر، إن مؤسسة بيت الزكاة والصدقات، تولي اهتماما بالغا بتوسيع قاعدة الشراكة مع مختلف أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، بما يدعم استراتيجية المؤسسة للتوسع في توفير خدمات بيت الزكاة والصدقات لأكبر عدد من الأسر المستحقة في شتى قرى ونجوع الجمهورية.

وأضافت أن الشراكة مع صندوق تحيا مصر تعد أحد الأدوات التي نسعى من خلالها لتحقيق هذه الاستراتيجية، وتوفير حزمة متكاملة من برامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية ومحاربة الفقر متعدد الأبعاد؛ لتحسين جودة حياة قاطني المناطق الأكثر احتياجًا.

وثمّن المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، الشراكة الاستراتيجية مع بيت الزكاة والصدقات المصري، مؤكدا على أن برتوكول التعاون المبرم سيضمن التوسع في تنفيذ مشروعات الصندوق الموجهة لرعاية الأسر المستحقة في المناطق الأكثر احتياجا، بما ينعكس على تحسين جودة الحياة في هذه المناطق من خلال توفير أدوات مرنة لتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية والتنمية العمرانية.

وأضاف أن الشراكة بين الصندوق ومؤسسات المجتمع المدني أحدثت نقلة نوعية في مستوى تقديم الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية والمشاركة الفاعلة في المشروعات التنموية ومواجهة المشكلات التي يعاني منها المجتمع.

وأوضح "عبدالفتاح"، أن بموجب برتوكول التعاون بين الصندوق وبيت الزكاة والصدقات المصري، سيتم تنفيذ أنشطة مبادرات بالهنا والشفا لتوفير الدعم الغذائي للمستحقين، ومبادرة دكان الفرحة لتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج، بالإضافة إلى مساهمة بيت الزكاة والصدقات في تنفيذ المبادرة بالجامعات المصرية لتوفير الملابس الجديدة للطلبة المستحقين، فضلا عن المساهمة في مشروعات تطوير القرى الأكثر احتياجا، وتدشين مجمعات تقديم الخدمات الحكومية والشبابية على غرار ما تم تنفيذه في مشروعات الصندوق للتنمية المستدامة بقرية سيدي عبد الرحمن بمحافظة مطروح.