رياح مقابلة
عودة للموسوعةالرياح اللقاءة في الديناميكا الهوائية، هي الرياح التي تهب ضد -عكس- اتجاه حركة الجسم. الرياح اللقاءة تقلل سرعة الجسم، وتزيد الوقت المطلوب للوصول إلى الجهة المطلوبة. في العادة تقاس الرياح اللقاءة بالنسبة لسرعة المركبات –الجوية والمائية خصوصا. على النقيض من الرياح اللقاءة هناك الرياح الخلفية. في الملاحة الجوية، الرياح اللقاءة من الأمور المرغوبة في عمليات الإقلاع والهبوط. ونتيجة لذلك، من الشائع حتى يختار الطيارين والمراقبين الجويين الإقلاع اوالهبوط في اتجاه أحد المدارج أثناء هبوب الرياح اللقاءة. في الملاحة البحرية، تتسبب الرياح اللقاءة في صعوبة تقدم المركب، وتتطلب تغيير اتجاه السفينة –المناورة-.
رياضيا
يقوم الطيار بحساب الرياح اللقاءة، والرياح الخلفية والرياح المتعامدة إذا كانت موجودة بالعمل. الرياح اللقاءة والرياح الخلفية هي دالة جيب التمام cosine، بينما الرياح المتعامدة هي دالة جيب الزاوية sine. الرياح اللقاءة والرياح الخلفية لا تكون متزامنة-لا تحدث في وقت واحد- في الظروف العادية. إذا وجود الرياح الخلفية أواللقاءة، ضروري لحساب السرعة الأرضية -سرعة المركبة + سرعة الرياح التي تدفع المركبة- للطائرة.
لنفترض أن:
A = زاوية اتجاه الرياح من اتجاه حركة المركبة
WS = سرعة الرياح الكلية –التي تم قياسها-
CW = الرياح المتعامدة
HW = الرياح اللقاءة
ثم
Sin(A)* WS = CW
Cos(A)* WS = HW
على سبيل المثال إذا كانت الرياح في 24015 يعني حتى الرياح حاليا في اتجاه 240 درجة، وسرعة 15 عقدة والطائرة تقلع من المدرج (18)؛ في اتجاه 180.
الرياح المتعامدة = Sin(240-180) * 15 ≈ 13
الرياح اللقاءة = Cos(240-180) * 15 ≈ 7.5
أي حتى الطائرة تتأثر برياح متعامدة سرعتها 13 عقدة، ورياح لقاءة سرعتها 7.5 عقدة. وعادة ماقد يكون للطائرات قيم قصوى للرياح اللقاءة والرياح المتعامدة لا يمكن حتى تتجاوزها. إذا كان اتجاه الرياح 80 درجة فما فوق، تكون الرياح متعامدة كليا. إذا تجاوز اتجاه الرياح 100 درجة، فإن الإجراء الشائع هوالإقلاع والهبوط من الجانب المعاكس من المدرج، ويكون لها اتجاه 360 في المثال المذكور أعلاه.
انظر أيضًا
- الرياح المتعامدة
مصادر
- ^ "معلومات عن رياح لقاءة على مسقط britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل فيسبعة سبتمبر 2015.
- خط الطيران
- Anemometer along the runway
التصنيفات: ديناميكا هوائية, بوابة طيران/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات