حس الأخاطيط
عودة للموسوعةحس الأخاطيط أوحِسُّ المُخَطَّطات (بالإنجليزية: Graphesthesia) هوالقدرة على التعهد على الكتابة على الجلد تمامًا عن طريق اللمس، اسمها مستمد من الرسوم البيانية اليونانية "graphē" (الكتابة) والفلسفة اليونانية القديمة "aisthēsis" (الإدراك). يختبرُ حس الأخاطيط الإحساس القشري المُدمج؛ لذلك من الضروري حتىقد يكون الإحساس الأولي سليمًا.
خلال الفحص الطبي أوالعصبي يتم اختبار حس الأخاطيط من أجل اختبار بعض الحالات العصبية مثل: الآفات في جذع الدماغ أوالحبل الشوكي أوالقشرة الحسية أوالمهاد، حيث يقوم الفاحص بكتابة أرقام مفردة أوأحرف بسيطة على الجلد (عادةً على راحة اليد) بشيء يوفر محفزًا واضحًا مثل مُثبط لكسر اللسان أوغطاء القلم وغير ذلك. قبل بدء الاختبار قد يتم التوصل إلى اتفاق بين الفاحص والمريض فيما يتعلق بتوجيه الرسائل، على الرغم من حتى هذا غير ضروري في كثير من الأحيان؛ لأن التوجيه وحجم الأرقام نادرًا ما يشكل قضية، لكنقد يكون الجانب الحاسم في اختبار حس الأخاطيط -كما هوالحال مع أي اختبار حسي- هوإثبات حتى المريض يتفهم الاختبار، ومن ثم يتم بدء الاختبار، في المريض المصاب بالشلل النصفي يتم إجرائه على اليد العادية السليمة، حيثُ يسمح هذا أيضًا للفاحص بتقييم قدرات المريض الحسابية؛ نظرًا لأن السقمى متوسطي فهم الحساب قد يقابلون صعوبات في أداء المهمة.
يقدم المريض إجابة لفظية تحدد الصورة التي تم رسمها، وإذا كان المريض يعاني من ضعف في النطق أواللغة يمنعه من التعبير لفظيا يمكنه اختيار الإجابة من سلسلة من الصور التي تعرض عليه، ويشير فقدان حس الأخاطيط إما إلى ضرر الفص الجداري على الجانب اللقاء لليد التي تم اختبارها أوإلى ضرر بمسار الأعمدة الظهرية عند أي نقطة بين النقطة التي تم اختبارها والفص الجداري اللقاء، إذا الاستخدام الإكلينيكي الرئيسي للاختبار في القرن الحادي والعشرين في حالة التنكس العقدي القاعدي القشري؛ حيث أنه بالإضافة إلى وجود مرشد على خلل العقد القاعدي، فإن وجود فقدان الحواس القشري من المرجح حتىقد يكون له خصوصية عالية إلى حد ما للتشخيص.
يمكن الاستعاضة عن اختبار حس الأخاطيط بفهم التجسم (stereognosis) إذا كان المريض غير قادر على الإمساك بالأمور.
مراجع
- ^ "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2019.
- ^ "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2019.
- ^ Blumenfeld, H. (2010). 'Neuroanatomy Through Clinical Cases' (2nd Edition ed.). Sunderland, Massachusetts: Sinauer Associates Inc.
- ↑ O'Sullivan, S. B., & Schmitz, T. J. (2007). 'Physical Rehabilitation' (5th Edition ed.). Philadelphia: F.A. Davis Company.
التصنيفات: إحساس, مقالات يتيمة منذ مارس 2019, جميع المقالات اليتيمة, مقالات يتيمة (علامة سريرية), جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات