الحركة المصرية من أجل التغيير
الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) هي تجمع فضفاض من مختلف القوى السياسية المصرية تهدف إلى تأسيس شرعية جديدة في مصر، بعد تنحية نظام حسني مبارك عن السلطة.
جذور الحركة
بعد التغيير الوزاري المصري في يوليو2004، صاغ ثلاثمائة من المثقفين المصريين والشخصيات العامة التي تمثل الطيف السياسي المصري بأكمله وثيقة تأسيسية تطالب بتغيير سياسي حقيقي في مصر، وبإنهاء الظلم الاقتصادي والفساد في البلاد، وبإنهاء تبعية السياسة الخارجية المصرية.
في غضون شهور قليلة، نمت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) من تجمع مثقفين إلى حتى انتزعت حق التظاهر السلمي ضد نظام حسني مبارك، وازداد المسقطون على بيان كفاية بأسمائهم الحقيقية ووظائفهم ليبلغ الآلاف.
ووصل عدد المسقطين على البيان التأسيسي للحركة - الرافض لنظام مبارك - قرابة 17 الف مسقط بالاسماء الصريحة فيما يعد عريضة وطنية تضغط على الرئيس مبارك لأجل انهاء حكم وصفه المسقطون بالديكتاتوري المستبد واعادة توزيع الثروة بما يلائم الحياة المصرية
وقد برزت حركة كفاية في محطات اساسية ساهمت بتغيير شكل المعارضة المصرية ككل فالاحزاب القديمة التي هاجمت الحركة في البداية بدأت تعتمد بشكل اكثر جذرية على الشارع عوضا عن الممحرر المغلقة وكذلك حركة الاخوان المسلمين التي تحركت اخيرا تحت ضغط قواعدها الشبابية لتساير التطور السريع الذي دشنته كفاية
واختارت الحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية " اسلوب التظاهر في أغلب محطاتها المعارضة للنظام المصري وقد رد النظام على تنامي الحركة - وصلت ل22 محافظة من اصل 26 محافظة في مصر ككل - بحملات اعتنطق وسحل وصفه الحركة بالوحشي ، وقد حازت الحركة على دعم اعلامي مكثف من الصحف المعارضة التي ساهمت الحركة في حمل سقف الحرية التي تكت من خلاله حيث تناول الكثير من الصحفيين وبصورة شبة يومية شخصيات كان من المحظور تماما قبل بزوغ حركة كفاية الاشارة اليها مثل اسرة الرئيس المصري وخاصة زوجته وولده جمال المرشخ لخلافة مبارك على عرش مصر كما تقول الحركة
اسست كفاية على النظام الشبكي المرن وراعت في تنظيمها المبادرة الفردية والعمل في مجموعات عمل صغيره مما اضفى على الحركة مرونة كبيرة في الوقت نفسه اتهمت بفقد السيطرة على تيار الاحداث داخلها فتحولت من متابعة احداث لصانعة احداث في بعض المواقف
وقد ادى انشار كفاية " الحركة المصرية من أجل التغيير " لظهور حركات نوعية وفئوية خاصة مثل " شباب من أجل التغيير " ، " عمال من أجل التغيير " ، صحفيون من أجل التغيير " ، " طلاب من أجل التغيير "
كما انتشرت المطالب المهنية والحرياتية في ربوع مصر فخرجت من عباءة الحركة الكثير من الكوادر والافكار التي استخدمتها الاحزاب والاخوان المسلمون في نشاطات موازية
مظاهرات كفاية
- 12 ديسمبر 2004 أمام دار القضاء العالي بالقاهرة
- 4 فبراير 2005 في معرض القاهرة للكتاب
- 21 مارس 2005 في ميدان التحرير بالقاهرة
- 30 مارس 2005 في ثلاث محافظات
- 27 أبريل 2005 في 15 محافظة
- 25 مايو2005 يوم الاستفتاء على الدستور
- 1 يونيو2005 في نقابة الصحافيين
- 8 يونيو2005 أمام ضريح سعد زغلول
لثاني أربعاء على التوالي، احتشد ما يقارب ثلاثة آلاف إنسان من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساء عند ضريح سعد زغلول بالقاهرة حاملين الشموع احتجاجا على اعتداء أتباع الحزب الوطني الديمقراطي على متظاهرين، تحت نظر قوات الأمن المصرية.
روابط خارجية
الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |