وعل نوبي
| ||
التصنيف الفهمي | ||
---|---|---|
المملكة | الحيوانات | |
الشعبة | الحبليات | |
الطائفة | الثدييات | |
الرتبة | مزدوجات الأصابع | |
الفصيلة | البقريات | |
الجنس | الماعز: Capra | |
النوع | النوبي: nubiana | |
معلومات عامة | ||
وضع الفصيلة | مهددة | |
الإسم الفهمي | Capra nubiana: كابرا نوبيانا | |
اسم المصنف وتاريخ التصنيف | ف. كوفيه، 1825 |
الوعل النوبيّ فصيلة من الظباء الماعزية التي تستوطن الصحاري بشكل رئيسي وهويتواجد اليوم في المناطق الجبليّة في فلسطين ومصر والسودان وشبه الجزيرة العربية، وكان في السابق يعيش أيضا في لبنان وسوريا قبل حتى ينقرض في الخمسينات من القرن العشرين جراء الصيد المفرط والتمدن الحاصل في المناطق الريفيّة والجبليّة التي كان يقطنها، وهناك بعض المشاريع التي يعمل عليها حاليا لإعادة إدخال هذه الوعول إلى بعض المحميات الكبيرة في سوريا ولبنان والتي تسمح مساحتها بإعادة توطينها مثل محمية أرز الشوف في لبنان ومحمية الشوح والأرز في سوريا. ويعتبر بعض الفهماء حتى الوعل النوبي مجرد سلالة من وعل الألب الأوروبي بينما يصنفه أخرون أنه فصيلة مستقلة.
مواصفات الفصيلة وتمثيلها في التراث
يبلغ علوّ الوعل النوبيّ حوالي 60 سنتيمترا عند الكتفين (حوالي 24 إنش) ويزن حوالي 50 كيلوغراما (110 أرطال)، وللوعول النوبيّة لون أسمر باهت ولون أبيض على البطن وللذكور منها خط أسود على أرجلها الأمامية وعلى ظهورها بالإضافة إلى لحية سوداء، كما وتمتلك قرون طويلة مقوسة ومتموجة تبلغ المتر في الطول أما قرون الإناث فأصغر حجما بكثير حيث تبلغ حوالي 30 سنتيمترا. تتكيّف الوعول النوبيّة للعيش في التضاريس الجبلية الجافّة حيث تقتات إجمالا على الأعشاب وأوراق الأشجار، ولهذه الوعول مفترسات كثيرة منها النمور والعقبان والنسور كاسرة العظام أوالنسور الملتحية. تعيش الوعول النوبيّة في بتران منفصلة من الذكور والأناث على حدى، وهي نهاريّة النشاط بمعنى أنها تنشط في النهار وتستريح خلال الليل، وقد ورد ذكر الوعل النوبيّ في الشعر العربي حيث نطق الشاعر أمية بن أبي الصلت "ليتني كنت قبل ما قد بدا لي راعيا في الجبال أرعى الوعولا"، كما وورد ذكر الوعل في التوراة وفي أواخر عقود القرن العشرين نقل الكثير من الوعول النوبيّة إلى الولايات المتحدة لتربيتها كطرائد صيد في المزارع والأراضي الخاصة في تكساس وكاليفورنيا بشكل خاص حيث جرى تهجينها في بعض الأحيان مع أجناس أخرى من الماعز لإستيلاد طرائد متميزة تحمل صفات وسمات الوعل النوبيّ وأبرزها القرون.
تكاثر الوعول في المحميات الفطرية
ثمة اعتقاد حتى الوعل لايوجد في السعودية بحالته الفطرية سوى في محمية الوعول الموجودة بمنطقة الحلوة بـحوطة بني تميم التي سميت بذلك نسبة له، الا انه زُعم تواجده في بعض مناطق تبوك والطائف من بعض الرحالة هناك، وأما وجودة بالمحمية فقد تكاثرت أعداده في تلك المنطقه الوعره منذ بدء تطبيق الحماية ومنع الصيد فيها غير حتى الدراسات الحديثة تشير إلى فترات الجفاف التي تتعرض لها المحمية في السنوات الأخيرة أثرت سلبا على الغطاء النباتي وكمية المياه المتوفره بسبب قلة الأمطار، وبالتالي تناقصت أعداد الوعول والحيوانات الأخرى. ويعتقد حتى الوعل لوهجر بحالته الفطرية فقد تساعد مقدرته على التأقلم مع البيئة إلى سرعة تكاثره وعودة بترانه في المملكة كما كانت عليه قبل حتى يقي عليها الإسراف في الصيد، وقد تم لأحد الرحالة وهووائل الدغفق زيارة المحمية في ربيع الاول 1429هـ حيث شاهد مجموعات من الوعل النوبي وذكر له مدير المحمية بأن اعداد الوعول قد تصل حسب رؤيتهم له فوق الثلاث مائة وعل تقريباً.
مصادر
- قاعدة معلومات الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ( 2006 ) تفسر بشكل سهل لما تصنف الفصيلة على أنها مهددة
وصلات خارجية
- الحيوان البري في البلاد العربية من الموسوعة العربية العالمية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع وعل نوبي. |