المدرسة المشائية

عودة للموسوعة

المدرسة المشائية

مدرسة أرسطو، لوحة من عقد 1880 رسم گوستاڤ أدولف سپانگنبرگ.

المدرسة المشائية Peripatetic school، هي مدرسة فلسفية في اليونان القديمة. أسسها أرسطووحمل لواءها عدد من الفلاسفة: تلامذته وأنصاره وشراحه، ومن أخذوا عنه. والمشائية حدثة أصلها يوناني مشتقة من العمل peripatein وتعني يطوف، وذلك إشارة إلى المسار الظليل أوالرواق peripatos الذي كان أرسطويلقي محاضراته فيه، أوإلى طريقته في التدريس وهويطوف بالرواق في مدرسة اللوقيين Lycum التي أسسها في أثينا عام 334 ق.م، واستمر وجودها نحوألف عام حتى 529م حين أمر الامبراطور جستنيان بإقفالها وحظر تدريس الفلسفة، وكان قد غلب عليها حينئذٍ تعاظم أثر الأفلاطونية المحدثة.

خلفية

مع حتى بعض المؤرخين لا يفصل بين الفلسفة الأرسطية والفلسفة المشائية، فإن أغلبهم يؤرخ للفلسفة المشائية في عام 323 ق.م حين تولى ثيوفراسطس (نحو370- 288 ق.م) تلميذ أرسطورئاسة اللوقيين بعد وفاة مفهمه. ومنذ ذلك الحين تطورت الفلسفة المشائية على يد تلاميذ أرسطوشراحه ومترجميه والمتأثرين بمنهجه في المنطق أوفي فهم الطبيعة، أوما بعد الطبيعة (أوالإلهيات)، أوفي الفلسفة العملية (الأخلاق والسياسة) أوفي الأدب والنقد (الخطابة والشعر)، وإن اختلف جميع منهم في مدى تأثره وتبنيه لجانب من هذه الجوانب أونقده وتطويره له.

واصل مفكروالمشائية البحوث الميتافيزيقية والطبيعية والأخلاقية الأرسطية مفسرين وشارحين لفلسفة أرسطوحتى القرون الميلادية الخمسة الأولى، حين بدأ التداخل بين المشائية والأفلاطونية المحدثة، فظهرت المشائية العربية بعد القرن الخامس، وكان لها الفضل في نقل تراث أرسطوإلى أوربا وظهور المشائية اللاتينية بفضل الترجمات العربية واليونانية، ثم ظهور المشائية المسيحية في العصور الوسطى ولاسيما في القرنين الثاني عشر والثالث عشر.

وكان ثيوفراسطس أول من ترأس المدرسة بعد وفاة أرسطو، وقد اهتم بالطبيعيات وفهم النبات والحساب والهندسة وفهم النفس والموسيقى، وألف عدة خط في المنطق والفلك والسياسة والأخلاق، وبعض المؤلفات في الإلهيات.

وخلفه استراتون Straton (نحو305- 270 ق.م) الذي طور الاتجاه المادي في فلسفة أرسطو، وعهد باسم «الفيزيائي» لاهتمامه بالجوانب الفيزيائية في فلسفته، وقد عالج إلى جانب الطبيعيات مسائل أخلاقية في الخير والسعادة والملكية، وألف عدة خط فيها، إضافة إلى اهتمامه بمسائل فهم النفس وفهم المنطق.

ثم خلفه لوقون الطروادي بين عامي 268- 224ق.م فبرز في ميدان الخطابة والتربية، ثم أرسطون الكيوسي بين عامي 269- 225ق.م الذي سار بالاتجاه نفسه، وتلاه كريتولاووس الفازيلي بين عامي 190- 155ق.م الذي دافع عن نظرية أرسطوفي قدم العالم وأزليته وبقاء الجنس البشري رداً على الرواقيين، لكنه خالف أرسطوفي مسائل عدة حول النفس، ثم اتى ديودورس الصوري عام 140ق.م، وإريمنوس نحوعام 110ق.م، ثم عدد من أعلام المدرسة كان أشهرهم أندرونيقوس الرودسي Andronicus of Rhodes نحوعام 40ق.م، الذي أسهم إسهاماً كبيراً في جمع مؤلفات أرسطوونشرها بشكلها المعروف حالياً، وكان أول من وضع شرحاً لنظرية «المقولات» لأرسطو.

قام أنصار المشائية في القرون الخمسة الأولى بشرح مؤلفات أرسطوومناقشتها ثم نقدها وتطويرها، وكان من أشهرهم يوديموس الرودس Eudemus الذي شرح مؤلف أرسطو«في السماع الطبيعي»، ثم وضع كتاباً في الأخلاق ذا نزعة دينية، مغايراً لما اتى في كتاب أرسطو«الأخلاق النيقوماخية». أما أرسطوخينوس التارنتومي Aristoxenus فقد تأثر بنظرية «الهارمونيا» التي ناقشها أرسطوفي كتابه «النفس»، وتأثر به ديكايرخوس المشيني Dicaearchus الفيثاغوري النزعة، لكنه أنكر مفهوم خلود النفس، وعارض أرسطوفي الميدان الأخلاقي، معتبراً حتى الحياة العملية أشرف من الحياة النظرية، كما تناول في مؤلفاته موضوع الدساتير اليونانية. واهتم فانياس الأريسوسي Phanias بسير الفلاسفة ولاسيما سقراط، وبميادين التاريخ والعلوم. ثم برز في ميدان السياسة والفكر ديمتريوس الفاليروني Demetrius of Phaleron (توفي 286ق.م) الذي هجر مجموعة من الخط التاريخية والسياسية والخطب والتقارير الدبلوماسية والشعر، هذا فضلاً عن كتاب في «الحث على الفلسفة». كما لمع ديوكليس الكاريسي Diocles في ميادين الطب والعلوم الطبيعية ودعي بـ«أبوقراط الثاني» و«صاحب العبقرية الكاملة».

أما شراح أرسطوالمتأخرون فقد برز منهم الإسكندر الأفروديسيAlexander of Aphrodisias الذي اشتهر نحوعام 205م بدراسته النظرية الفهم ونقده لها، حيث أدخل عليها بعض العناصر الأفلاطونية ومهد بذلك لعدد من شراح أرسطوالمتأخرين الذين كانوا ذوي منحىً أفلاطوني واضح، ومنهم ثاميسطيوس Themistius ت(317-388م) من أتباع أفلوطين[ر] Plotinus، الذي لُقب بـ«البليغ» في ميادين السياسة والخطابة والشعر والفلسفة، ومعه بدأ التداخل بين المشائية والأفلاطونية المحدثة، فقد وضع عدداً من الشروح لأرسطومتأثراً بالأفلاطونية المحدثة أهمها تلخيص كتابي «النفس» و«السماع الطبيعي». وكذلك ملخوس السوري الملقب بفرفوريوس الصوري[ر] Porphyry الذي وضع مدخلاً لكتاب أرسطوفي «المقولات» عهد بـ «الإيساغوجي» وقد أدى دوراً كبيراً في تطور المنطق العربي واللاتيني، كما وضع كتاباً آخر في «المدخل إلى المعقولات». ثم قام تلميذه يامبليخوس[ر] Iamblichus بتدوين شروح أخرى على أرسطو، وتأليف أخريات، فاتى ممضىه خليطاً يونانياً شرقياً، ثم ظهر في الإسكندرية أمونيوس بن هرمياس Ammonius (نحوسنة 485م) الذي شرح معظم مؤلفات أرسطوفي المقولات والتحليلات والطبيعيات والكون والفساد والنفس، وكان أول من طرح معضلة «الكليات» Universals (للأنواع والأجناس).

أما سمبلقيوس الصقلي Simplicius (توفي عام 530م) فقد لمع في شروحه على أرسطو: التحليلات الثانية والمقولات والعبارة والكون والفساد وكتاب «في قدم العالم» وآخر «في خلق العالم»، وكانت له مؤلفات نحوية وفلسفية إضافة إلى مؤلفات الإلهيات. ثم معاصره يوحنا النحوي[ر] (نحو490- 566) المعروف باسم جون فيلوبونوس John Philoponus. الذي وضع شروحاً على الخط المنطقية الأرسطية وغيرها. وكان بويس بوثيوس Boethius ت(470-524م) آخر الرومانيين الذين قرؤوا أرسطووأفلاطون بالإغريقية، وكان لترجماته وشروحه لمؤلفات أرسطوأثرها البالغ في الفلسفة والمنطق في العصور الوسطى حتى وصفت الفترة الباكرة منها بالعصر البويسي، فقد قام بترجمة مصنفات أرسطوالمنطقية مثل: كتاب المقولات والعبارة والتحليلات الأولى والثانية وكتاب المغالطات والجدل، كما ألف تحفته الرائعة كتاب «عزاء الفلسفة».

وكان أبوإسحق يعقوب الكندي[ر] (184-266هـ/800- 879م) أول فهم من أعلام المشائية العربية، وقد عني بقضايا المنطق والفهم، وذلك من خلال شروحه على مؤلفات أرسطو، ثم أبوالنصر الفارابي[ر] (257-339هـ/870-950م) الرياضي والطبيب والفيلسوف وإمام مناطقة عصره، فلقب بـ«المفهم الثاني» بعد أرسطو«المفهم الأول»، وكان أول شارح بالعربية وخاصة لمؤلفاته الفلسفية والطبيعية، ومن أشهر خطه «الجمع بين رأي الحكيمين» و«المدينة الفاضلة» و«إحصاء العلوم». ثم خلفه ابن سينا[ر] (370-429هـ/980- 1037م) الذي لقب بـ«الشيخ الرئيس»، برز في مجالي الطب والفلسفة، ومن أشهر خطه «القانون في الطب» و«الشفاء» و«النجاة» و«منطق المشرقيين» في الفلسفة. وفي المغرب العربي برز من أعلام المشائية أبوبكر بن يحيى الملقب بـابن باجة (أواخر القرن الحادي عشر - 1138م) ومن أشهر آثاره «تدبير المتوحد» و«رسالة الوداع» و«إتصال الإنسان بالعقل الفعّال».

وقد بلغت المشائية العربية والإسلامية قمتها في فلسفة ابن رشد[ر] (520- 595هـ/1126- 1198م) أعظم شارحي أرسطوفي العصور الوسطى، إذ نطق معاصروه: «لقد فسر أرسطوالطبيعة، أما ابن رشد فقد فسر أرسطو». وكان ابن رشد فيلسوفاً وفقيهاً وطبيباً مشهوراً، لم يكتف بشرح آراء أرسطو، بل تناولها تنقيحاً وتعديلاً وتطويراً، وارتبطت باسمه نظرية «الحقيقتين» أو«الحقيقة المزدوجة». ومن آثاره كتاب «تهافت التهافت» في الرد على الغزالي (450-505هـ/1058- 111م) و«تلخيص كتاب المنطق» و«تلخيص كتاب البرهان» و«فصل الموضوع فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال».

وتأثرت الفلسفة في العصور الوسطى[ر] بممضى أرسطوالواقعي، ونظريته في الكليات Universals والمفاهيم أي علاقة العام بالفردي، واقترح المدرسيون حلولاً عديدة لهذه المسألة، يرى أولها حتى «الكليات» موجودة وجوداً واقعياً وعلى نحومستقل عن الفكر، وقد عهد هذا الاتجاه بـ«الواقعية» Realism، ويرى الاتجاه الآخر حتى «الكليات» ماهيات مستقلة عن الإنسان، وهي مجرد أسماء عامة، فالإنسان كمفهوم عن النوع الإنساني عامة، لا يوجد عملاً، أما الذي يوجد فهوالأفراد، أي إذا «الإنسان» اسم عام فقط يرمز إلى أي فرد من النوع الإنساني، وقد عهد هذا الاتجاه بالاسمية Nominalism، وكان معظم المدرسيين ما بين القرن التاسع والقرن الثاني عشر من أنصار «الواقعية»، وفي مقدمتهم الفيلسوف الإيرلندي جون سكوتس أريجينا John Scotus Erigena ت(815-877م) الذي نطق بتعارض الفلسفة مع الدين، وإن العقل هومعيار التأويل السليم لنصوص الكتاب المقدس، أما التيارات المشائية في شكلها المنطقي فقد شهدت في أوائل القرن الثاني عشر ظهور عدد من المناطقة الكبار، منهم الجدلي الفرنسي روسلان Roscelin ت(1050-1120م) رائد الاسمية، ومؤسس «اللوقيون الجديدة»، فكان يرى - خلافاً للأفلاطونيين - حتى الألفاظ التي تدل على الكليات أصوات ليس إلا، فالكليات لا وجود لها قط، لا في الأعيان ولا في الأذهان، وإنما هي ألفاظ يُنطق بها فحسب.

وكان القديس الإيطالي آنسلم[ر] Anselm ت(1033-1109م) من كبار واقعي القرن الحادي عشر، فقد تبنى الحل الأفلاطوني لمسألة الكليات، في حين كان الفيلسوف الفرنسي بيير أبيلار Pierre Abélard ت(1079-1142م) أشهر مناطقة القرن الثاني عشر، ووقف ضد الاسمية المتطرفة، وضد الواقعية على السواء، إذ كان يرى حتى الأمور الفردية «الجواهر» Substances وحدها موجودة عملاً، وعلى تشابه هذه الجواهر تقوم «الكليات» التي نصل إليها عن طريق التجريد الذهني، فالكليات لا وجود لها إلا في الذهن، وبذلك أسهم أبيلار في إدخال النزعة الواقعية المعتدلة إلى الفلسفة المدرسية.

ثم شهد القرن الثالث عشر تكامل عملية الترجمة لمؤلفات أرسطووشروح ابن رشد عليها، فأصبحت محور الدراسات الفلسفية في أوربا طوال قرون عدة، وكان أهمها ترجمات مايكل الاسكتلندي Micheal (المتوفى نحو1236م) لثلاثة من خط «الحيوان» لأرسطو، ولشروح ابن رشد الكبرى على الطبيعيات، كذلك ترجمة هرمان الألماني Herman (المتوفى عام 1272م) لشروح ابن رشد على كتاب «الأخلاق النيقوماخية»، وكتاب «الشعر»، كذلك ترجمة وليم المربيكي (المتوفى عام 1236م) للأعمال الكاملة لأرسطوعن اليونانية.


التعاليم

تاريخ المدرسة

أرسطووتلاميذه - الإسكندر، دمتريوس، ثاوفرسطس، وستراتو؛ جزء من فرسكوفي پورتيكوجامعة أثينا الوطنية.


  • أرسطو(ح. 334 – 322)
  • ثاوفرسطس (322–288)
  • ستراتومن لامپساكوس (288 – ح. 269)
  • ليكومن تراوس (ح. 269 – 225)
  • أرسطومن سيوس (225 – ح. 190)
  • كريتولاووس (ح. 190 – 155)
  • ديودوروس الصوري (ح. 140)
  • إريمنوس (ح. 110)

التأثير

تطور اللاهوت المدرسي الوسيط بتأثير المشائية، واشتهر من أعلام المشائية المسيحية جميع من القديس ألبرت الأكبر (1206-1280) وجون دونس سكوتس (1266-1308) وريمون لول (1234-131)، وأشهرهم على الإطلاق القديس توما الأكويني (1225-1274) أعظم لاهوتي المشائية المسيحية، حيث استند الأكويني إلى براهين أرسطولدعم آرائه اللاهوتية، وحاول حتى يخلص المشائية من الشوائب الأفلاطونية المحدثة، وأسس لمشائية مسيحية لا تعارض بينها وبين المسيحية، فشرح فلسفة أرسطوالطبيعية والإلهية والأخلاقية شرحاً يماثل تأويل ابن رشد لها، باستثناء بعض المسائل المتصلة بالعقيدة المسيحية، ووضع شرحاً متميزاً لكتاب «الأخلاق النيقوماخية» لأرسطو، واستند في مؤلفاته إلى أبرز المقولات الأرسطية في تأويل الصيرورة في عالم الكون والفساد وماهية النفس وقواها، ومسألة العقل الفعّال التي اتجه فيها اتجاهاً مغايراً لابن سينا وابن رشد، ورأى حتى العقل الفعال قوة من قوى النفس وليس قوة مفارقة لها، ورأى في مسألة خلق الله العالم حتى العقل قادر على إقامة الدليل الفلسفي على إيجاد العالم من العدم، وأن للعالم بداية فلم يكن وجوده أزلياً، وبذلك حاول الدفاع عن أرسطوالذي اتهم بقوله عن أزلية العالم، ووضع توما الأكويني خطاً أخرى كثيرة منها «شرح الأحكام» ورسالة «في وحدة العقل» رداً على الرشديين، ورسالة أخرى «في قدم العالم» رداً على المتذمرين، وأنكر الأكويني مسألة الكليات الاسمية والواقعية معاً، ومضى إلى حتى الكلي (العام) يوجد في الأفراد، وأن الأفكار لا توجد وجوداً مفارقاً، كما استند في فلسفته السياسية إلى أرسطووحاول حتى يوفق بينها وبين الدين، لكنه كان يؤيد سلطة الكنيسة المطلقة في المسائل الدينية، وغدت آراء الأكويني المرتكز الفكري والسلاح النظري للكاثوليكية في قرون عدة ولتيار التومائية.

بدأ نفوذ المشائية في الحركات الفلسفية واللاهوتية بالانحسار والتقلص منذ نهاية القرن الثالث عشر، عندما أصبحت الأفلاطونية المحدثة الممتزجة بالأوغسطينية نسبة إلى القديس أوغسطين سمة غالبة في معظم تراث التلامذة اللاحقين لأعلام المشائية المسيحية اللاتينية الكبار، على الرغم من ظهور حركات معاصرة حالياً في جميع من فرنسا وإنكلترا وكندا وأمريكا اللاتينية تدعى بالتومائية الجديدة.

لكن تراجع نفوذ المشائية الأرسطية في القرون التالية لم يضم جميع جوانبها المتنوعة دفعة واحدة، فقد ظل منطق أرسطوسائداً حتى أواخر القرن التاسع عشر حتى ظهور جميع من هيگل وماركس.

انظر أيضاً

ابحث عن مشائية في
قاموس الفهم.
  • أرسطية
  • Peripatetic axiom


الهوامش

  1. ^ عدنان شكري يوسف. "المشائية". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-12-25.

المصادر

  • Barnes, Jonathan (2000), Aristotle: A Very Short Introduction, Oxford Paperbacks, ISBN 0-19-285408-9 .
  • Drozdek, Adam (2007), Greek Philosophers as Theologians: The Divine Arche, Ashgate publishing, ISBN 0-7546-6189-X .
  • Furley, David (1970), "Peripatetic School", in Hammond, N. G. L.; Scullard, H. H., The Oxford Classical Dictionary (2nd ed.), Oxford University Press .
  • Furley, David (2003), "Peripatetic School", in Hornblower, Simon; Spawforth, Antony, The Oxford Classical Dictionary (3rd ed.), Oxford University Press, ISBN 0-19-860641-9 .
  • Hegel, G. W. F. (2006), Brown, Robert F., ed., Lectures on the History of Philosophy 1825–1826: Greek Philosophy, 2, Oxford University Press, ISBN 0-19-927906-3 .
  • Irwin, T. (2003), "Aristotle", in Craig, Edward, Routledge Encyclopedia of Philosophy, Routledge .
  • Lieber, Francis; Wigglesworth, Edward; Bradford, T. G. (1832), Encyclopedia Americana, 10 .
  • Lynch, J. (1997), "Lyceum", in Zeyl, Donald J.; Devereux, Daniel; Mitsis, Phillip, Encyclopedia of Classical Philosophy, Greenwood Press, ISBN 0-313-28775-9 .
  • Nussbaum, M. (2003), "Aristotle", in Hornblower, Simon; Spawforth, Antony, The Oxford Classical Dictionary (3rd ed.), Oxford University Press, ISBN 0-19-860641-9 .
  • Ostwald, M.; Lynch, J. (1982), "The Growth of Schools & the Advance of Knowledge", in Lewis, D. M.; Boardman, John; Hornblower, Simon et al., The Cambridge Ancient History Volume 6: The Fourth Century BC, Cambridge University Press .
  • Ross, David; Ackrill, John L. (1995), Aristotle, Routledge, ISBN 0-415-12068-3 .
  • Seyffert, Oskar (1895), A Dictionary of Classical Antiquities .
  • Sharples, Robert W. (2003), "The Peripatetic school", in Furley, David, From Aristotle to Augustine: Routledge History of Philosophy, Routledge, ISBN 0-415-30874-7 .
  • Fritz Wehrli (Ed.): Die Schule des Aristoteles. Texte und Kommentare.عشرة volumes and 2 Supplements. Basel 1944–1959, 2. Edition 1967–1969.


قراءات إضافية

  • يوسف كرم، تاريخ الفلسفة اليونانية (مخطة النهضة المصرية، القاهرة 1966).
  • أ. ماكلوفسكي وآخرون، موجز تاريخ الفلسفة، تعريب توفيق سلوم (دار الجماهير العربية، دمشق 1976).
  • عادل العوا، التجربة الفلسفية (منشورات جامعة دمشق، 1965).
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:15:21
التصنيفات: أرسطية, مدارس وتقاليد فلسفية قديمة, حركات فلسفية, مؤسسات تعليمية تأسست في القرن الرابع ق.م.

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تغيير موعد تدريبات السنافر: بن مصابيح يضيّع لقاء نجم مقرة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 00:24:48
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 65%

تفضيل النقد .. السيد الجواهري يبرز أهمية “الثقافة المالية”

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-20 00:25:44
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 70%

إغلاق مدارس في جنوب السودان بسبب موجة الحر الشديد…تحذيرات وتدابير

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-20 00:25:41
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

دخل مباشرة في صلب الموضوع

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 00:24:55
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

جريمة أخرى تضاف للسجل الأسود للكــيان الصهيوني

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 00:24:41
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

المنتخب الموريتاني لكرة القدم يخوض معسكرا تدريبيا بالمغرب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 00:26:53
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

رفض طلب إدارة سوسطارة: صرامة بيتكوفيتش تظهر من أول معسكر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 00:24:47
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

لقجع: مونديال 2030 سيكون أحسن نسخة في تاريخ كرة القدم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 00:27:11
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

المنتخب الموريتاني لكرة القدم يخوض معسكرا تدريبيا بالمغرب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 00:26:58
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

كأس الجزائر: ضبـط برنـامـج نصـف نهـائي الأصنـاف الشبانيـة والسيـدات

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 00:24:49
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية