الأنصارية
الأنصارية
الأنصاريّة - Al Anşārīyyah
| |
---|---|
منظر من الغرب.
| |
| |
الإحداثيات: Coordinates: | |
البلد | لبنان |
المحافظة | محافظة الجنوب |
قضاء | قضاء صيدون |
منطقة التوقيت | EET (التوقيت العالمي المنسق+2) |
• الصيفي | +3 (UTC) |
الأنصارية, هي بلدة في جنوب لبنان على بعد 62 كم من بيروت و20 كم جنوب صيدا, مساحتها 7.35 كم², وتقع بالقرب من البحر على إرتفاع 144 م.
التسمية
اختلف على أصل تسمية المدينة. فبالعربية، جذره هر "نصر" والتي تعني ساعد وساند، فالأنصارية قد تعني مكان تجمع الأنصار. وقد تعني النضارة والخصب. وقد تكون قد نسبت للولي الأنصاري الذي له فيها مقام.
الجغرافيا
تبعد أنصارية حوالي 66 وقع جنوباً عن بيروت عاصمة لبنان وتبعد 19 وقع جنوباً عن مدينة صيدا و17 وقع شمالاً عن مدينة صور. ترتفع حوالي 144م عن سطح البحر وتمتد على مساحة تُقدَّر بـ 7,34 حدث2 تضاريسها الشبه صخرية امتاد طبيعي لتلال جبل عامل الذي يتميّز بطيب هوائه ونقائه وعذوبة مائه وطيب تربته.تطل على البحر الأبيض المتوسط تحدها من الجنوب والغرب بلدة عدلون ومن الشمال بلدة اللوبية ومن الشرق بلدة البابلية، يمر في شرقها طريق بيروت-الجنوب السريع (اتوستراد) ويمر في محاذاتها غربا الطريق الساحلي الرئيسي.
التاريخ
في انصارية مقاما تاريخيا لوليّ تقيّ اسمه "محمد الانصاري" وربما لهذا السبب سميت هذه القرية بـ(الأنصارية) وهذا المقام يقصده الكثير من اهل القرية والقرى المجاورة لوفاء النذور. والبلدة تزخر بالاثار التاريخية ويمكن تقسيم المناطق الأثرية فيها إلى ثلاث مناطق :
(1) المنطقة الوسطى حيث تتمركز حتى الآن بعض منازل البلدة القديمة وقد عثر وعلى عمق مترين على ارضية من الفسيفساء ونقود معدنية من الأرجح انها تعود إلى الحقبة البيزنطية وقد تكون بعض الحجارة المصقولة مما تظل من المنازل الحجرية قد انتشلت من اطلال الحقبة البيزنطية واستخدمت لبناء البيوت في القرون الأخيرة(2) المنطقة الشرقية وتسمى يافد وهي تعبير عن تلة ترابية عثر أثناء جرفها على نواويس من الرصاص مزخرفة برسوم لقابلة معبد وقد بعثرت اجزاءها بعد اكتشافها واختفى معظمها كما وعثر على الكثير من الأواني الفخّارية وقد تكون هذه المنطقة منطقة المدافن (3) المنطقة الغربية وهي سفح مطل على البحر يتواجد عند أسفله قبور نحتت في الصخور على شكل مقوّس يتفرع من داخل القبر فراغين جانبين مقوسين أيضا حيث يصبح مصلب الشكل وضعت في احد الفراغين واللذان على شكل مصطبتان تربة حمراء تتشابه هذه القبور في هذه الناحية مع مقابر عدلون الما قبل تاريخية من حيث نحتها في الصخور لكن مسقطها الأفقي المصلّب يشير من الممكن إلى كونها تعود للعهد البيزنطي ويظهر انه خلال العصور القديمة تعرضت المنطقة بمجملها لهزة ارضية قوية دمرت قسم كبير منها وبالتحديد المنطقة الوسطى والشرقية ودفن معها الكثير من الاثارات.
حادثة أنصارية
فيتسعة أغسطس 2010، كشف حسن نصر الله سراً عسكرياً وهوحتى شبان المقاومة استطاعوا أوائل عام 1997 التقاط بث وارسال طائرات التجسس الاسرائيلية، وانه في بداية المطاف وجدت المقاومة صعوبة في قراءة الصور لأنها بحاجة الى أخصائيين ومحترفين لتحليلها. وتحدث نصر الله حول حادثة "انصارية" التي سقطت في ليلة ظلماء (5 أيلول 1997 ) إذ ان المقاومة رصدت صوراً للطائرات تبين الشاطئ ومن ثم طريقاً تؤدي للانصارية.. كان أفراد المقاومة على جهوزية منتظرين وصول الكوماندوز الاسرائيليين (من الوحدة شيطت 13 التي كان يتزعمها عند بعد يوآڤ گالانت رئيس أركان الإسرائيلي في 2011) إلى تلك المنطقة.. واتىوا ليلةخمسة ايلول 1997، وكان رجال المقاومة لهم بالمرصاد، وقد اغتال 12 جندياً وجرح اثنان وسلم واحد، ولكن الطائرات العمودية استطاعت اخلاء الجرحى والقتلى لأن قدرات الرؤيا الليلية وفي ظلام حالك قوية ومتطورة جداً لدى الجانب الاسرائيلي.
المصادر
- [1]