أخبار:إنرجيان وديبا اليونانية تسقطان اتفاقية لبيع 2 مليار متر غاز سنوياً عبر أنبوب الغاز الإسرائيلي لأوروبا
- اتفاقية بين شركتي إنرجيان وديپا اليونانيتين لبيع 2 مليار متر من الغاز الطبيعي سنوياً عبر أنبوب الغاز الإسرائيلي إلى أوروپا.
في أربعة يناير 2020 سقطت شركتا إنرجيان وديپا اليونانية، اتفاقية تعاون لدعم مشروع خط أنابيب خط أنابيب الشرق الأوسط (إيست ميد)، بين قبرص واليونان وإسرائيل.
حيث قامت إنرجيان وديپا بتوقيع خطاب نوايا لبيع وشراء 2 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي من حقول إنرجيان الموجودة في مياه إسرائيل، حيث تقوم إنرجيان باستثمار 1.7 مليار دولار لتطوير حقلي كاريش وتنين من خلال الوحدة العائمة لتخزين وتفريغ الإنتاج الخاصة بإنرجيان.
وأوضحت الشركتان فى بيان مشهجر، حتى ديپا تملك 50% من الأسهم في مشروع الغواصة العملاقة للغاز الطبيعي، المشهجرة بين اليونان وإيطاليا بالمشاركة مع شركة إديسون، وتقوم بتطوير مشروع الاتحاد الأوروبي للمصالح المشهجرة إيست ميد. وتعد ديپا لاعبا أساسيا في أنشطة التجزئة والإمداد بالغاز الطبيعي في الأسواق اليونانية والأوروبية وكذلك في تطوير مشاريع البنية التحتية الرئيسية المتعلقة بالغاز الطبيعي، بهدف تعزيز تأمين وتنويع إمدادات اليونان والمنطقة ككل، وسيتم قريبا الاتفاق على تفاصيل أخرى، منها الشروط، نقاط التسليم، هجريبة الغاز، والجهة التي تشحن خط أنابيب. ونطق كونستانتينوس شيفاراس، الرئيس التطبيقي لديپا، إذا الاتفاقية التي سقطت تعد الأولى لاستخدام التجاري لخط أنابيب EastMedK لتحقيق الجدوى التجارية للمشروع، ومن خلال خطاب النوايا الحالي، حيث تتعهد ديپا بشراء 2 مليار متر مكعب من الغاز، وهوما يعادل 20% من الطاقة الأولية لشركة EastMed، وبالتالي، نجد منتجين رئيسيين للغاز – وهما إنرجيان في شرق البحر المتوسط وديپا كموزع رئيسي للغاز في جنوب شرق أوروبا “ديپا” – يتعاونان لضمان نجاح خط الأنابيب.
ونطق ماثيوريگاس، الرئيس التطبيقي لشركة إنرجيان، إذا الاتفاق مع ديپا تطوراً هاماً في سياق مشروع خط أنابيب إيست ميد، الذي لا يحظى الآن بدعم الحكومات والاتحاد الأوروپي فحسب، بل أيضا يجذب اهتماماً تجارياً من المشترين والبائعين للغاز في المنطقة. ويقوم خط أنابيب إيست ميد بتزويد إنرجيان بطرق تسييل أخرى لاستراتيجيتها للاستفادة الكاملة من الوحدة العائمة لتخزين وتفريغ الإنتاج التي تبلغ طاقتهاثمانية مليارات متر مكعب في السنة وتتيح لنا كذلك مواصلة التنقيب وتطوير تراخيصنا التسعة البحرية في إسرائيل.