نهروان (معركة)

عودة للموسوعة

نهروان (معركة)

معركة النهروان
جزء من صراعات إسلامية داخلية
التاريخ 9 صفر 38هـ / 16 يوليو658 م
المسقط
النهروان بالقرب من بغداد
النتيجة فوز دولة الخلافة الراشدة
الخصوم
قوات علي بن ابي طالب قوات الخوارج
القادة والزعماء
علي بن أبي طالب
الحسن بن علي
الأشعث بن قيس الكِندي
الأشتر النخعي
عبد الله بن وهب الراسبي
ذوالخويصرة
عبد الله بن شجرة
القوات
40,000 4,000
الخسائر
9 3,991

نطقب:صندوق حملة الفتن الداخلية في دول الخلافة المبكرة معركة النهروان إحدى المعارك الإسلامية الداخلية المبكرة، سقطت سنة 39 للهجرة (حوالي سنة 659 م)، بين علي بن أبي طالب وبين الخوارج، والنهروان مسقط بين بغداد وحلوان. وكانت المعركة واحدة من نتائج معركة صفين بين علي ومعاوية بن أبي سفيان، والتي انتهت بالاتفاق على التحكيم بعد حمل المصاحف على أسنة الرماح إشارة إلى ضرورة التحاكم إلى كتاب الله، وحينها رفض الخوارج هذا الاتفاق وحملوا شعارهم الشهير : لا حكم إلا حكم الله . وانتهت المعركة بفوز جيش علي عليهم.

نبذة تاريخية

عندما قامت الفتنة بين المسلمين عقِب مقتل الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان كان أكبر تداعٍ لها هوالصدام الفظيع الذي سقط بمسقطة صفين سنة 37هـ بين الخليفة الرابع علي بن أبي طالب ووالي الشام معاوية بن أبي سفيان فانفضت المعركة بلا منتصر وأتفق الجيشان على إرسال حكمين كلٌ منهم يمثل الطرف الآخر فكان حَكم جيش علي بن أبي طالب أبوموسى الأشعري وحكم جيش معاوية بن أبي سفيان عمروبن العاص وكُتب بذلك كتابًا قرأ على الناس كان بمثابة الشرارة التي أوقدت نار فرقة الخوارج، عندما خرج الأشعث بن قيس بالكتاب يقرأ على الناس حتى مر على طائفة من بني تميم فيهم عروة بن أديَّة فنطق للأشعث: "تُحكِّمون في أمر الله الرجال لا حكم إلا لله"، ثم شد بسيفه فضرب بها عجز دابة الأشعث فغضب الناس لذلك، ولكن سادة بني تميم اعتذروا، وانتهت المشكلة.

ولما قفل جيش علي بن أبي طالب راجعًا إلى الكوفة في الطريق قد تبلورت جماعة الخوارج وانضم إليهم من كان على رأسهم، وتضارب الناس في طريق العودة بالسياط والشتائم فلما وصلوا إلى الكوفة انحاز الخوارج إلى قرية ينطق لها حروراء قريبة من الكوفة وكانوا اثني عشر ألفًا، ونصّبوا عليهم أميرًا للقتال وآخر للصلاة فأقبل عليهم علي وابن عباس وغيرهما ليقنعوهم بالعودة إلى الكوفة فأبوا في أول الأمر، ثم دخلوا جميعًا إلى الكوفة.


خروج الخوارج من الكوفة

لما أراد علي بن أبي طالب إرسال أبي موسى الأشعري حكمًا أتاه رجلان من الخوارج هما غرسة بن البرج وحرقوص بن زهير الشهير بذي الخويصرة التميمي فنطقا له:"لا حكم إلا لله"، فنطق علي: "لا حكم إلا لله"، وتناظر الرجلان من الخوارج مع علي، ثم خرجا من عنده يألبان الخوارج عليه وخطب علي يومًا بالمسجد فقام عدد من الخوارج يصيحون في جنباته: "لا حكم إلا لله"، فنطق علي بن أبي طالب: "الله أكبر حدثة حقٍ أريد بها باطل أما إذا لكم عندنا ثلاثًا ما صحبتمونا لا نمنعكم مساجد الله حتى تذكروا فيها اسمه ولا نمنعكم الفيء ما دامت أيديكم مع أيدينا ولا نقاتلكم حتى تبدأونا وإنما فيكم أمر الله".

فحينها خرجت الخوارج من المسجد واجتمعت بدار عبد الله بن وهب الراسبي واتفقوا على الخروج من الكوفة إلى بلدة يجتمعون فيها لإنفاذ حكم الله بزعمهم فأشار بعضهم بالمدائن ولكن الباقي رفض لحصانتها وقوة حمايتها وأخيرًا اتفقوا على جسر النهروان (غربي دجلة بين بغداد وحلوان) قريبًا من الكوفة وتكالب خوارج الكوفة مع خوارج البصرة على الخروج في وقت واحد إلى النهروان.

بعد انقضاء قضية الحكمين بلا نتيجة عزم علي بن أبي طالب على قتال معاوية بن أبي سفيان وأهل الشام مرة أخرى واجتمع عنده خمس وستون ألفًا من أهل العراق ثم خط علي بن أبي طالب للخوارج بالنهروان يدعوهم للقتال فرفضوا دعوته ونطقوا له: "إنك لم تغضب لربك وإنما غضبت لنفسك فإن شهدت على نفسك بالكفر واستقبلت التوبة نظرنا فيما بيننا وبينك وإلا فقد نبذناك على سواء إذا الله لا يحب الخائنين".

فأراد ابن عباس حتى يخرج لمعسكر الخوارج ليدعوهم للحق والعودة إلى الصواب فخشي عليه علي بن أبي طالب ولكنه طمأنه ثم ولج ابن عباس معسكرهم ودار بينهم محادثة طويل ظهرت فيه مقدرة ابن عباس الإقناعية وفقهه وفهمه الجمّ حتى استطاع حتى يرجع للكوفة ومعه قرابة الستة آلاف من الخوارج التائبين فسُر بهم علي بن أبي طالب ونادى لابن عباس.

إعتداء الخوارج على المسلمين

ظل الأمر هكذا الخوارج ساكنين لا يظهرون قتالاً ولا عداوة حتى وصل لأسماعهم خروج علي بن أبي طالب بأهل العراق لقتال أهل الشام فبدا لهم حتى يدخلوا الكوفة فتحركوا من البصرة على طريق النهروان وفي الطريق حدثت حادثة كانت السبب في قتالهم بعد ذلك وهي قيامهم بقتل عبد الله بن خباب بن الأرت وزوجته الحامل وثلاثة نساء آخرين من قبيلة طيء.

سبب معركة النهروان

بدأ الخوارج بسفك الدماء المحرمة في الإسلام وقد تعددت الروايات في ارتكابهم المحظورات فعن رجل من عبد القيس نطق: كنت مع الخوارج فرأيت منهم شيئًا كرهته ففارقتهم على حتى لا أكثر عليهم فبينما أنا مع طائفة منهم إذ رأوا رجلاً خرج كأنه فزع وبينهم وبينه نهر فبتروا إليه النهر فنطقوا: كأنَّا رعناك ؟

نطق: أجل نطقوا: ومن أنت نطق: أنا عبد الله بن خباب بن الأرت نطقوا: عندك حديث تحدثناه عن أبيك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نطق: سمعته يقول: إنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن فتنة جائية القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي فإذا لقيتهم فإن استطعت حتى تكون عبد الله المقتول فلا تكن عبد الله القاتل". فأخذوه وسريَّة له معه فمر بعضهم على تمرة ساقطة من نخلة فأخذها فألقاها في فِيه فنطق بعضهم: تمرة معاهد فبم استحللتها، فألقاها من فيه ثم مروا على خنزير فنفحه بعضهم بسيفه فنطق بعضهم: خنزير معاهد فبم استحللته فنطق عبد الله: ألا أدلكم على ما أعظم عليكم حرمة من هذا نطقوا: نعم نطق: أنا. فقدموه فضربوا عنقه فرأيت دمه يسيل على الماء كأنه شراك نعل اندفر بالماء حتى توارى عنه ثم دعوا بسرية له حبلى فبقروا عما في بطنها.

فأثار هذا العمل الرعب بين الناس وأظهر مدى إرهابهم ببقر بطن هذه المرأة وذبحهم عبد الله كما تذبح الشاة ولم يكتفوا بهذا بل صاروا يهددون الناس قتلاً حتى إذا بعضهم استنكر عليهم هذا العمل قائلين: ويلكم ما على هذا فارقنا عليًّا.

بالرغم من فظاعة ما ارتكبه الخوارج من منكرات بشعة لم يبادر علي بن أبي طالب إلى قتالهم بل أوفد إليهم حتى يسلموا القتلة لإقامة الحد عليهم فأجابوه بعناد واستكبار: وكيف نقيدك وكلنا قتله نطق: أوَكلكم قتله نطقوا: نعم. فسار إليهم بجيشه الذي قد أعدَّه لقتال أهل الشام في شهر محرم من عام 38هـ، وعسكر على الضفة الغربية لنهر النهروان والخوارج على الضفة الشرقية بحذاء مدينة النهروان.

الإستعدادات للمعركة

كان علي بن أبي طالب يدرك حتى هؤلاء القوم هم الخوارج الذين عناهم النبي محمد بالمروق من الدين لذلك أخذ يحث أصحابه أثناء مسيرهم إليهم ويحرضهم على قتالهم، وعسكر الجيش في لقاءة الخوارج يفصل بينهما نهر النهروان وأمر جيشه ألاّ يبدأوا بالقتال حتى يجتاز الخوارج النهر غربًا وأوفد علي رسله يناشدهم الله ويأمرهم حتى يرجعوا وأوفد إليهم البراء بن عازب يدعوهم ثلاثة أيام فأبوا، ولم تزل رسله تختلف إليهم حتى قتلوا رسله واجتازوا النهر.

وعندما بلغ الخوارج هذا الحد وبتروا الأمل في جميع محاولات الصلح وحفظ الدماء ورفضوا عنادًا واستكبارًا العودة إلى الحق وأصروا على القتال قام علي بن أبي طالب بترتيب جيشه وتهيئته للقتال فجعل على ميمنته حجر بن عدي وعلى الميسرة شبث بن ربعي ومعقل بن قيس الرياحي وعلى الخيل أبا أيوب الأنصاري وعلى الرَّجَّالة أبا قتادة الأنصاري وعلى أهل المدينة - وكانوا سبعمائة - قيس بن سعد بن عبادة وأمر عليٌّ أبوأيوب الأنصاري حتى يحمل راية أمان للخوارج ويقول لهم: "من اتى إلى هذه الراية فهوآمن ومن انصرف إلى الكوفة والمدائن فهوآمن إنه لا حاجة لنا فيكم إلا فيمن اغتال إخواننا". فانصرف منهم طوائف كثيرون وكانوا أربعة آلاف فلم يبقَ منهم إلا ألف أوأقل مع عبد الله بن وهب الراسبي.


المعركة ونشوب القتال

زحف الخوارج إلى علي فقدّم عليٌّ بين يديه الخيل وقدم منهم الرماة وصفَّ الرجَّالة وراء الخيَّالة ونطق لأصحابه: كفوا عنهم حتى يبدأوكم وأقبلت الخوارج يقولون:لا حكم إلا لله الرواح الرواح إلى الجنة. وبعد معركة حاسمة وقصيرة أخذت وقتًا من اليوم التاسع من شهر صفر عام 38هـ.

وأسفرت هذه المعركة الخاطفة عن عددٍ كبير من القتلى في صفوف الخوارج فتذكر الروايات أنهم أصيبوا جميعًا ويذكر المسعودي: حتى عددًا يسيرًا لا يتجاوز العشرة فروا بعد الهزيمة الساحقة. أما جيش علي فقد قُتل منه رجلان فقط، وقيل اغتال من أصحاب عليٍّ اثنا عشر أوثلاثة عشر، وقيل لم يقتل من المسلمين إلا تسعة رهط.

ذوالثديَّة وأثر مقتله في جيش علي

كان علي يتحدث عن الخوارج منذ ابتداء بدعتهم وكثيرًا ما كان يتعرض إلى ذكر ذي الثُّدَيَّة وأنه علامة هؤلاء ويسرد أوصافه. وبعد نهاية المعركة الحاسمة أمر علي أصحابه بالبحث عن جثة المُخْدَجِ لأن وجودها من الأدلة على حتى عليًّا على حقٍّ وصواب. وبعد مدة من البحث مرت على عليٍّ وأصحابه عثر علي جماعة مكوَّمة بعضها على بعض عند شفير النهر، نطق: أخرجوهم. فإذا المخدج تحتهم جميعًا مما يلي الأرض، فكبّر علي ثم نطق: صدق الله وبلَّغ رسوله وسجد سجود الشكر وكبَّر الناس حين رأوه واستبشروا.

معاملة علي بن أبي طالب للخوارج

عامل علي بن أبي طالب الخوارج قبل الحرب وبعدها معاملة المسلمين فما إذا انتهت المعركة حتى أصدر أمره في جنده ألا يتبعوا مُدبِرًا أويذففوا على جريح أويمثِّلوا بقتيل يقول شقيق بن سلمة: لم يسْبِ عليٌّ يوم الجمل ولا يوم النهروان.

وقد حمل رثة أهل النهر إلى الكوفة ونطق: من عهد شيئًا فليأخذه ، فجعل الناس يأخذون حتى بقيت قدر فاتى رجل وأخذها, وهذه الرواية لها طرق عدة, ولم يقسم بين جنده إلا ما حمل عليه الخوارج في الحرب من السلاح والكراع فقط وعلي بن أبي طالب لم يكفر الخوارج إذ قبل الحرب حاول إرجاعهم إلى الجماعة وقد عاد كثير منهم ووعظهم وخوفهم القتال يقول ابن قدامة: "وإنما كان كذلك لأن المقصود كفهم ودفع شرهم لا قتلهم فإن أمكن لمجرد القول كان أولى من القتال لما فيه من الضرر بالفريقين وهذا يشير على حتى الخوارج فرقة من المسلمين كما نطق بذلك كثير من الفهماء".

وقد سُئل علي أكفارٌ هم، نطق: من الكفر فروا ، فقيل: منافقون نطق: المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلاً قيل: فما هم نطق: قوم بغوا علينا فقاتلناهم، وفي رواية: قوم بغوا علينا فنصرنا عليهم، وفي رواية: قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا كما أنه وجه نصيحة لجيشه وللأمة الإسلامية من بعده فنطق: "إن خالفوا إمامًا عادلاً فقاتلوهم وإن خالفوا إمامًا جائرًا فلا تقاتلوهم فإن لهم منطقاً".


المراجع

  1. ^ تاريخ الرسل والملوك لمحمد بن جرير الطبري ، ج5 / ص 72 - 80
  2. ^ الكامل في التاريخ لإبن الأثير ، ج2 / ص 671 - 772
  3. ^ البداية والنهاية لإبن كثير ج7 / ص 284 -287
  4. ^ مصنف ابن أبي شيبة ، ج8 / ص 732
  5. ^ مصنف ابن أبي شيبة ، ج8 / ص 732 - 733
  6. ^ تاريخ الأمم والملوك للطبري ، ج3 / ص 118
  7. ^ تاريخ بغداد للبغدادي ، ج1 / ص 94
  8. ^ مصنف ابن أبي شيبة ، ج8 / ص 737
  9. ^ فكر الخوارج والشيعة لعلي الصلابي ، ص 33
  10. ^ السنن الكبرى للبيهقي ، ج8 / ص 179
  11. ^ فكر الخوارج والشيعة في ميزان أهل السنة والجماعة لعلي الصلابي ، ص 34
  12. ^ سليم مسلم لمسلم بن الحجاج النيسابوري ، ص 1773
  13. ^ مصنف ابن أبي شيبة ، ج5 / ص 311
  14. ^ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ، ج1 / ص 83
  15. ^ مصنف ابن أبي شيبة ، ج15 / ص 317 - 319
  16. ^ السنن الكبرى للبيهقي ، ج8 / ص 182
  17. ^ فتح الباري ، ج12 / ص 301 - 300

طالع كذلك

  • مسقطة صفين.
  • مسقطة الجمل.
  • خلافة علي بن أبى طالب.

نطقب:مواضيع الخلافة الراشدة

تاريخ النشر: 2020-06-09 03:13:48
التصنيفات: معارك 658, الفتنة الأولى, معارك الخلفاء الراشدين, علي بن أبي طالب

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«التعليم» تعلن مواد الامتحان للصف الثانى الثانوى لأبناء الخارج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:21:20
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

عمال مصر يفتتح اليوم  مؤتمر الاقتصاد الأخضر

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:19:58
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

دورى الأبطال.. توتنهام وفرانكفورت إلى ثمن النهائى بسيناريو مجنون

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:21:27
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

مالى.. معارك عنيفة بين مجموعات مسلحة فى منطقتى «ميناكا» و«غاو»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:21:15
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

«التعليم» تحدد خطوات التقدم لامتحانات الطلاب بالخارج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:21:12
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

بايرن ميونخ يفوز على إنتر 2-0 فى دورى أبطال أوروبا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:21:26
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 69%

محمد الباز عن قول السيسى إنه يعرف كل شىء: «لا يهدد بل يقر واقعًا»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:21:15
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

سيول: لأول مرة يسقط صاروخ كوري شمالي قرب مياهنا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:17:55
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 87%

مواقيت الصلاة فى بعض محافظات مصر اليوم الأربعاء 2 نوفمبر 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:21:13
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

استقرار جديد.. أسعار الفراخ اليوم فى بورصة الدواجن الأربعاء 2-11-2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:21:12
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 66%

"أنس جابر في سن الشيخوخة".. تمثال لبطلة تونس يثير السخرية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 03:18:45
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 95%

تحميل تطبيق المنصة العربية