دخلت مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية السبت في مرحلة جديدة من حملتها الانتخابية، حيث عقدت أول مؤتمر انتخابي لها في مدينة رانس شمال البلاد، وسط انشقاقات للعديد من المناضلين في حزبها الذين قرروا اللحاق بإريك زمور.
وفي السياق، قالت موفدة فرانس24 نسرين قسنطيني: "لاحظنا ثقة كبيرة لدى أنصار حزب التجمع الوطني الذين انتقدوا إريك زمور معتبرين أنه يقسم ويمزق نسيح اليمين المتطرف". وأضافت: "نجح زمور في استقطاب العديد من المناضلين التقليديين للحزب وسط استقالات بالجملة، في وقت قالت ماريون ماريشال إنها تقاسم أفكار واستراتيجية زمور".
وبعدما كانت تتفادى مهاجمة المرشح المحسوب على اليمين المتطرف، انتقدت لوبان غريمها زمور لأول مرة وبقسوة على أعمدة صحيفة "لوفيغارو".
وقالت لوبان إن هناك "شخصيات من معتقدات مختلفة في تاريخ الجبهة الوطنية جاءت ثم غادرت وهي شخصيات سامة". مضيفة: "هناك الكاثوليك التقليديون والوثنيون وبعض النازيين". في إشارة إلى أعضاء من حزبها اليوم انضموا إلى إريك زمور.
فرانس24
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم