اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن ارتفاع الأسعار في جميع أنحاء العالم.

وقال بايدن في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في "تويتر" إن "غزو بوتين لأوكرانيا أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز والمواد الغذائية في جميع أنحاء العالم".

وأضاف "لقد رأينا ذلك في أحدث بيانات التضخم. في الشهر الماضي كان نحو 70% من الزيادة في التضخم نتيجة لارتفاع الأسعار بسبب التأثير على أسعار الغاز والطاقة الأخرى".

وقال "لنكن واضحين تماماً بشأن سبب ارتفاع الأسعار الآن: كوفيد (فيروس كورونا) وفلاديمير بوتين".

وأوضح بايدن "أعلم أن العائلات لا تزال تكافح بسبب ارتفاع الأسعار. لقد نشأت في أسرة كانت تشعر بذلك إذا ارتفع سعر الغاز"، مشيراً إلى أنه يفعل ما بوسعه "لخفض الأسعار".

وأشار إلى أنه سمح بالإفراج عن مليون برميل يومياً "لأننا نعمل مع منتجي النفط الأمريكيين لزيادة الإنتاج، وقمنا بتنسيق هذا".

وقال "بعيداً عن أسعار الغاز، فقد طلبت من الكونغرس التحرك فوراً لخفض تكلفة فواتير المرافق والأدوية وغيرها، مع خفض العجز لتقليل الضغط التضخمي. هذا من شأنه أن يحدث فرقاً كبيراً للعائلات".

وقبل يومين، حذّر صندوق النقد الدولي من أنّ تداعيات الحرب في أوكرانيا على اقتصاد العالم هي أشبه بزلزال، مخفّضاً بشكل حادّ تقديراته لنمو الاقتصاد العالمي في 2022 ومتوقعاً استمرار التضخّم ولا سيّما في الاقتصادات الناشئة.

وشبّه بيار-أوليفييه غورينشا، كبير الاقتصاديين المعين حديثاً في الصندوق، هذه التداعيات بـ"موجات زلزالية مصدرها مركز الزلزال" الذي ضرب العالم في 24 شباط/فبراير مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ووفقاً للتوقعات المحدّثة التي نشرها الصندوق بمناسبة اجتماعات الربيع فإنّ الاقتصاد العالمي سينمو في 2022 بنسبة 3.6% (مقابل 4.4% توقّعها الصندوق في كانون الثاني/يناير).

وقال غور ينشا خلال مؤتمر صحافي إنّ النموّ يمكن أن يتباطأ أكثر إذا اجتمعت عوامل ثلاثة هي "تشديد العقوبات المفروضة على روسيا وتراجع ثقة المستهلكين وتقلّب في الأسواق المالية".

TRT عربي - وكالات