تحدث سفيان أمرابط عن تدخله أمام كيليان مبابي في مواجهة المغرب وفرنسا في نصف نهائي "مونديال قطر"، متطرقا لظروف الإصابة التي ألمت به قبل لقاء إسبانيا وكيف نسي كل شيء عند سماع صافرة انطلاق المباراة.
وقال أمرابط في حوار مع "ذي أتليتك" عن تدخله على مبابي: "يمكنك أن ترى من خلال الطريقة التي ركضت بها ومن ملامح وجهي أنني وضعت كل شيء في تلك الانطلاقة. الكل يعرف مبابي أنه لاعب رائع وكم هو سريع".
وتابع أمرابط قوله: "لقد كانت النتيجة تشير إلى تقدمهم (1-0)، وكنت أعلم أنه إذا سجلوا الثاني فستنتهي المباراة. كنا قريبين جدا من الدور النهائي، لهذا وضعت كل ما في جعبتي في تلك الانطلاقة. ذلك التدخل، كان الطريقة الوحيدة لإيقافه، لقد كان التدخل المثالي. عندها سمعت الملعب يهتز، كان الناس يحتفلون وكأنه هدف".
وتطرق أمرابط في حديثه لإصابته على مستوى الظهر قبل مباراة إسبانيا قائلا: "ما لا يعلمه الناس هو أنني لم أكن أعلم هل بإمكاني اللعب أم لا. كنت أعاني من إصابة في الظهر في اليوم الذي كان يسبق المباراة، لم أستطع التحرك".
وتابع أمرابط قوله: "في صباح يوم المباراة، كنت لا زلت أعاني من الآلام، وتحدثت مع المدرب وقال لي عليك أن تلعب، نحن نحتاج إليك، إنه كأس العالم وبلدك في حاجة إليك".
واختتم: "عندما سمعت صافرة الحكم، نسيت كل شيء. لعبت كالمجنون لمدة 120 دقيقة لأن المباراة ذهبت إلى الأشواط الإضافية، ركضت حينها 15 كيلومترا أكثر من الكل في الملعب".
