رئاسة جورج واشنطن

عودة للموسوعة
التنصيب الأول لواشنطن في 30 أبريل 1789.

ابتدأت الحقبة الرئاسية لجورج واشنطن في الحادي والثلاثين من أبريل بعام 1789 إذ قلد كأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وانتهت هذه الفترة في الرابع من مارس بعام 1797. تولى واشنطن هذا المنصب بعد الانتخابات الرئاسية بين عاميّ 1788-1789 بعد انتخابه بالإجماع في أول انتخابات رئاسية بنظام الأربع سنوات. وقد تم انتخابه في الانتخابات الرئاسية لعام  1792 بالإجماع مجددا، وبعد انتهاء هاتين الحقبتين قرر واشنطن التنحي عن الرئاسة ليأتي نائبة جون آدمز المؤيد للحزب الفدرالي ليتولى الرئاسة من بعده.

اكتسب واشنطن الأحقية من بين الإباء المؤسسين للأمة من خلال خدمته كقائد عام للقوات المسلحة للجيش القاري أبان حرب الاستقلال الأمريكية وكرئيس للمؤتمر الدستوري بعام 1787. بمجرد ما تم التصديق على الدستور، تسقط الكثيرون إذا جورج واشنطن سيكون أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من رغبة الأخير بالتنحي عن العمل. أعرب واشنطن في خطبته الافتتاحية عن عدم رغبته في تولي الرئاسة، وقلة خبرته في تأدية المهام الإدارية المدنية، إلا أنه اثبت نفسه كقائد بارع. ترأس واشنطن تأسيس الحكومة الفدرالية الجديدة وعيّن كبار المسئولين في السلطتين التطبيقية والقضائية، وشكل ممارسات سياسية كثيرة، وحدد المسقط الدائم لعاصمة الولايات المتحدة. شجع واشنطن سياسة الكسندر هاملتون الاقتصادية التي بمقتضاها تتحمل الحكومة الفدرالية النفقات للحكومات في جميع ولاية، وكما انشأ أول مصرف في الولايات المتحدة، ويونايتد ستايتس منت، ووكالة يونايتد ستايتس كوستومر سيرفز. وضع الكونغرس التعريفات الجمركية في عامي 1789 و1790 ، وضريبة الإنتاج على مشروب الويسكي لغرض تمويل الحكومة وليعالج الاختلال التجارية مع بريطانيا من خلال فرض تلك التعريفات الجمركية. قام واشنطن بقيادة جيش بنفسه لقمع الاحتجاجات التي أثارتها الضريبة على مشروب الويسكي والتي عهدت بضريبة الويسكي. أمر واشنطن بشن حرب على هنود الشمال الغربي، إذ أسفرت تلك الحرب سيطرة الولايات المتحدة على القبائل الأصلية لأميركا القاطنين في المنطقة الشمالية الغربية. بالنسبة للشؤون الخارجية، خلق واشنطن جومن الطمأنينة في الداخل وحفظ السلام مع القوى الأوربية بالرغم من تصاعد لهيب الثورة الفرنسية لذلك قام بإعلان الحيادية. قام واشنطن، أيضا، بعقد اتفاقيتين ضروريتين، الأولى مع بريطانيا العظمى بعام 1794 عهدت ب(بمعاهدة جاي)، والأخرى مع اسبانيا بعام 1795 عهدت ب(معاهدة سان لورينزو)، ذينك المعاهدتين شجعتا التجارة وساهمتا في السيطرة على الحدود الأمريكية. أعاد واشنطن تأسيس القوات البحرية للولايات المتحدة مع القانون البحري لعام 1794 لحماية السفن الأمريكية من القراصنة البربرييّن. كان هناك قلق شديد للغاية إزاء التغلغل والنشاط الحزبي داخل الحكومة آنذاك ومن التأثير السلبي الذي قد يحدث من الأحزاب السياسية على هشاشة الوحدة للشعب وقد سعى واشنطن خلال حقبتيه الرئاسيتين إلى توحيد ولملمة شتات الجهات المناوئة. كان واشنطن الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الذي لم يكن لديه توجهات حزبية. بالرغم من مساعي واشنطن، فأن الجدل بشأن سياسة هاملتون الاقتصادية، والثورة الفرنسية ومعاهدة جاي، تلك العوامل ساهمت في تعميق الاختلافات الإيديولوجية، إذ الذين كانوا مؤيدون لهاملتون انشئوا الحزب الفدرالي، في حين المناوئين لذلك تعضدوا مع وزير الخارجية وانشئوا الحزب الديمقراطي- الجمهوري. انتقد واشنطن مواصلة العمل الحزبي وسعى إلى اجتناب ذلك من خلال تمييز شخصه كمناصر لهاملتون، وبالرغم من ذلك، رأى المفكرين والمؤرخين السياسيين إذا واشنطن احد أفضل الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وعادةً ما يدرج اسمه مع أفضل ثلاثة رؤساء مع ابرهما لينكولن وفرانكلين روزفلت.

انتخابات 1789-1788

بعد انعقاد المؤتمر الدستوري في فيلادلفيا بعام 1787، عاد واشنطن إلى دياره فيرجينيا، مونت فيرتون مضنى، إذ كان ينوي التنحي عن العمل والسماح لغيره بحكم الشعب بالشكل الجديد للحكومة. إلا إذا الشعب الأمريكي رغبوا بأنقد يكون واشنطن أول رئيس للشعب فكانت الحملة الانتخابية الأمريكية الأولى، جوهريا، تعبير عن ما يسمى بالوقت الحاضر بالقاعدة الشعبية التي سعت إلى حث واشنطن بقبول المنصب، إذ انهالت عليه الرسائل من الناس وزملاء سابقين له بالجيش ومن أماكن أخرى بعيدة ليخبروه بمدى حب الشعب له، وكذلك كانت تلك الرسائل كالتماس له لقبول المنصب. حث غوفيرنور موريس واشنطن ليقبل المنصب مخاطبا إياه بالاتي: الثلاثة عشر خيلا على وشك إذا تتحد والتي تتضمن مختلف العروق والشخصيات، ستجدهم آذان صاغية لك، مذعنين لحكمك، بالتالي عليك حتى تعتلي هذا المنصب. وكذلك، بذل الكسندر هاملتون قصارى جهده ليقنع واشنطن بالرئاسة لأن هاملتون تسقط بأنقد يكون له منصب مرموق في هذه الحقبة. حاول كومت دي ريشامبوأيضا بحض واشنطن لتولي المنصب، وكذلك ماركيز دي لافاييت الذي خط اليه الاتي: لا تنكر قبولك للمنصب الرئاسي في السنوات الأولى. رد واشنطن على ذلك بالاتي: لندع اولئك يسلكون طريق الشهرة والنجاح الذين يملكون حماسا ورغبة لذلك، أولمن هوبمقتبل العمر لتلك المتعة. في أكتوبر من عام 1788 وضح واشنطن موقفه ومشاعره حيال الانتخابات قائلا:

لابد لي من الفرح طالما جرى تصويت لشخص اخر لان ذلك سيعفيني من مأزق القبول أوالرفض....وفيما لم يحصل ذلك، سأكون انا بدوري متلهفا لاكتشاف الحقيقة فيما إذا كان بمقدور الحكومة حتى تعمل بكفائه من دون الحاجة لخدماتي.

بالنسبة لمنصب نائب الرئيس، كان هناك نوع من الريبة في الاختيار لهذا المنصب الذي وظيفته محدودة بعض الشيء في الدستور. تكون الوظيفة الرسمية الوحيدة لنائب الرئيس مقتصرة على شغله لمنصب رئيس مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة والتي ليست مرتبطة بالسلطة التطبيقية. نص الدستور على إذا ذلك المنصب يمنح للشخص الذي يتلوالفائز بالانتخابات الرئاسية أوالشخص الذي يمتلك ثاني اعلى عدد من الاصوات الانتخابية. كون واشنطن من ولاية فيرجينيا، افترض (وقد بقي محايد بالنسبة للمرشحين) بأن يتم انتخاب نائب الرئيس من ولاية ماساتشوستس، وذلك درئا للتوتر فيما بين المناطق. في أغسطس عام 1788، في رسالة لتوماس جيفرسون خط فيها انه يعتقد إذا المنافسين على منصب نائب الرئيس هم جون آدامز وجون هانكوك وجون جاي وجيمس ماديسون وجون روتليدج. في يناير من عام 1789، بعد فهم ارجحية آدامز لشغل منصب نائب للرئيس، خاطب واشنطن هنري نوكس قائلا: شعرت بالرضى التام إزاء التنظيم لشغل منصب نائب الرئيس. في الرابع من فبراير بعام 1789، تجمع المصوتون لمنصب الرئاسة من جميع ولاية في عواصم ولاياتهم للتصويت للرئيس، وبما حتى الانتخابات حصلت قبل التصديق على التعديل الثاني عشر آنذاك، فأن المنتخبون يمنحون صوتين لمنصب الرئاسة ولا يحق لهم منح ذينك الصوتين لشخص واحد.

وفقا للدستور، إذا الشخص الذي يكسب أكبر عددا من الاصوات سيكون الرئيس والشخص الذي يكسب ثاني أكبر عدد من الاصوات سيكون نائبا للرئيس. غلفت الاصوات لتلك الولايات ونقلت إلى الكونجرس ليتم إحصاؤها. أعرب واشنطن في رغبته بالخدمة وكان على أهبة الاستعداد للانتنطق إلى عاصمة الأمة ولاية نيويورك، وكان ذلك قبل إحصاء الاصوات. في السادس من ابريل عام 1789 عقد مجلس النواب ومجلس الشيوخ اجتماعا مشهجرا وأحصوا الاصوات الانتخابية واتضح إذا واشنطن قد انتخب رئيسا للولايات المتحدة ب69 صوتا انتخابي، وإن آدامز تم انتخابه نائبا للرئيس ب34 صوت انتخابي. أما باقي الخمس وثلاثون صوتا فمضىت إلى: جون جاي(9) وروبرت هاريسون(6) وجون روتليدج(6) وجون هانكوك(4) وجورج كلينتون(3) وصاموئيل هنتنغتون(2) وجون ميلتون(2) وجيمس ارمسترونغ(1) وبنجامين لينكولن(1) وادوارد تيلفير(1). بعد إذا فهم بانتخابه في الرابع عشر من ابريل، خط واشنطن إلى ادوارد روتيلدج بأنه قد تخلى عن "كل الآمال بالسعادة الشخصية في هذا العالم" بعد قبوله لمنصب الرئاسة.

بداية الحقبة الأولى للرئيس ونائبه

حدد الكونجرس الكون فدرالي يوم الرابع من مارس بعام 1789 لبدأ الحكومة الفدرالية بالعمل مع الدستور الجديد للولايات المتحدة. بسبب صعوبات السفر بعيد المدى في القرن التاسع عشر في اميركا آنذاك، لم يتسنى للكونغرس من إتمام نصابة القانوني حتى شهر ابريل، إذ لم تسنح الفرصة لمجلس النواب بإتمام نصابة حتى الأول من ابريل أما مجلس الشيوخ حتى السادس من ابريل وبذلك الوقت تكون الاصوات الانتخابية قد تم إحصاؤها. وبعد ذلك تم إعلان واشنطن رئيسا وآدمز نائبا له. جاء آدامز إلى نيويورك في العشرون من ابريل وقلَّد نائبا للرئيس في اليوم التالي. وهوبطريقه إلى نيويورك، رحب الناس ترحيبا حافلا بواشنطن في اغلب المدن التي مر بها ومنها ألكساندريا وجورجتاون وماريلاند وبالتيمور وفيلادلفيا وترينتون. في الثالث والعشرون من ابريل وصل واشنطن إلى نيويورك واستُقَبل بحفاوة من قبل حاكم نيويورك وعدد كبير من رجال الكونغرس والمواطنين، وقلّد كأول رئيس للولايات المتحدة في الثلاثون من ابريل عام 1789 داخل القاعة الفدرالية لولاية نيويورك عاصمة الأمة. بما إذا القضاة لم يتم تعيينهم بعد آنذاك، فقد كان المستشار روبرت ليفينغستون، وهواعلى موظف قضائي في ولاية نيويورك، مشرفا على القسم للمنصب الرئاسي. قام واشنطن بالقسم على شرفة الطابق الثاني للبناية إمام حشود غفيره من الشعب في الشوارع. استخدم الكتاب المقدس في تلك المناسبة من قبل القديس جون لودج، وقد تم فتح الكتاب بشكل عشوائي على سفر التكوين 13:49(زبولون، عند ساحل البحر يسكن، وهوعند ساحل السفن، وجانبه عند صيدون). بعد ذلك، هتف ليفينغستون "ليحيا جورج واشنطن رئيسا للولايات المتحدة". أشار المؤرخ التاريخي جون الدن حتى واشنطن قد اضاف تعبير ( ليساعدني الرب) اثناء قيامه بالقسم الدستوري. تطرق واشنطن في خطبته الافتتاحية، مرة أخرى، إلى عدم رغبته بقبول المنصب الرئاسي.

انتخابات عام 1792       

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 1792، كان واشنطن فرحا حيال النجاح والاستقرار الذي إصابته الحكومة الفدرالية في فترة حكمه، ولذلك رغب بالتنحي عن الرئاسة عوضا عن السعي وراء حقبة أخرى. كان واشنطن يشتكي من تقدمه بالعمر والسقم، وكذلك من المشاكل التي تعاني منها حكومته ومن تصاعد العدائية من قبل الصحافة المتحزبة. سعى أعضاء من حكومته خصوصا جيفرسون وهاملتون خلال فترة الصيف والخريف إلى حث واشنطن للبقاء في العمل، إذ اخبروه باحتمالية تأثير الثورة الفرنسية على البلد، واعتقادهم بأن شخصا مثله يتمتع بتلك الشعبية ورباطة الجأش قادر على المضي قدما بالبلاد في الأوقات الصعبة. في نهاية المطاف، لم يعلن جورج واشنطن نفسه كمرشح في انتخابات عام 1792. ورد في كتاب جون فيرلينج عن واشنطن: ببساطة، واشنطن لم يقل انه لا يبتغي النظر في الحكم لحقبة أخرى.

كانت انتخابات عام 1792 أول انتخابات في تاريخ الولايات المتحدة الذي تم التنافس عليها من خلال الأحزاب. في اغلب الولايات، عهدت انتخابات الكونجرس بشكل ما على أنها منافسة بين وزارة المالية (أوخزانة المالية) ومصالح الجمهوريين" على حد تعبير الخبير الاستراتيجي لجيفرسون جون بيكلي. الكثير كان يعتقد إذا اغلب الاصوات يفترض أن تمضى إلى واشنطن، ولذلك صب الكثيرون اهتمامهم على منصب نائب الرئيس. تماشت التكهنات هنا مع الخط الحزبي، إذ أيد المناصرون لهاملتون آدامز وأيد المناصرون لجيفرسون جورج كلينتون حاكم ولاية نيويورك. كلا الطرفين كانوا عملياً مرشحين ينافسون واشنطن، تنص القوانين الانتخابية على إذا جميع مصوت انتخابي يعطي صوتين بدون التمييز أيهما سيكون للرئيس أولنائب الرئيس، والشخص الذي يحصل على أكبر عدد من الاصوات سيكون رئيساً والثاني سيكون نائباً للرئيس.

تم انتخاب واشنطن مجدداً بالإجماع، إذ حصل على 134 صوتاً انتخابياً(صوت واحد من جميع مصوّت) كما انتخِب آدامز نائباً للرئيس مجدداً ب77 صوتاً. إما باقي الاصوات فقد مضىت إلى: جورج كلينتون(50) وتوماس جيفرسون(4) وارزن بور(1). حصل تقليد واشنطن الرئاسي الثاني في مجلس الشيوخ بقاعة الكونجرس في ولاية فيلادلفيا بمدينة بنسلفانيا في الرابع من مارس عام 1793. كان القاضي المشارك في المحكمة العليا ويليامكوشينغ مشرفاً عن اداء اليمين الرئاسي. كانت خطبة واشنطن الافتتاحية تعبير عن 135 حدثة فحسب واعتبرت الأقصر على الإطلاق. كانت هذه الخطبة المتسمة بالقصر والبساطة على النقيض من سابقتها في عام 1789، إذ جاء الكثير لسماعها وكأنها تتويجاً ملكياً. بالرغم من بدأ حقبة جون آدامز بالوقت ذاته مع واشنطن فقد قام جون آدامز بأداء اليمين على المنصب في تلك الحقبة في الثاني من ديسمبر عام 1793 حينما عقد مجلس الشيوخ اجتماعاً للمرة الثانية في قاعة الكونجرس وكان رئيس مجلس الشيوخ جون لانغدون مشرفاً على اداء اليمين.

المراجع

  1. ^ "George Washington's Farewell Warning". POLITICO Magazine. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2018.
  2. ^ Unger 2015, p. 51
  3. ^ Knott, Stephen (October 4, 2016). "George Washington: Campaigns and Elections". Charlottesville, Virginia: Miller Center of Public Affairs, University of Virginia. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو2017.
  4. ^ ". Mount Vernon, Virginia: Mount Vernon Ladies' Association, George Washington's Mount Vernon. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو2017.
  5. ^ Chernow 2010, p. 548
  6. ^ Chernow 2010, p. 551
  7. ^ Jensen, Merrill; DenBoer, Gordon; Becker, Robert A. (1976). (باللغة الإنجليزية). Madison, Wisconsin: University of Wisconsin Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
  8. Ferling 2009, pp. 270–274
  9. ^ "First Inaugural Address". Washington, D.C.: National Archives and Records Administration. July 17, 2017. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو2017.
  10. ^ "Senate Journal". 1st Congress, 1st session. April 6, 1789. صفحات 7–8. مؤرشف من الأصل في February 4, 2010.
  11. ^ "The First Quorum of the House of Representatives". US House of Representatives: History, Art & Archives (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2018.
  12. ^ Alden 1993، صفحة 236
  13. ^ Ferling 2009, p. 312
  14. ^ Ferling 2009, pp. 310–312
  15. ^ McDonald 1974 pp. 104–105
  16. ^ Conant, Charles Arthur (1901). (باللغة الإنجليزية). Houghton, Mifflin. صفحة 119. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
  17. ^ "Presidential Elections". History. A&E Networks. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو2017.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:46:54
التصنيفات: رئاسة جورج واشنطن, انحلالات سنة 1797 في الولايات المتحدة, تأسيسات سنة 1789 في الولايات المتحدة, جورج واشنطن, رئاسات الولايات المتحدة, عدم التدخل, عقد 1780 في الولايات المتحدة, عقد 1790 في الولايات المتحدة, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), CS1: Julian–Gregorian uncertainty, مقالات يتيمة منذ ديسمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, مقالات يتيمة (الولايات المتحدة), جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رياضي / "76" مطية في الأشواط المسائية لسباقات الهجن

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:43:13
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

رياضي / وكيل إمارة جازان يكرم الفائزين في سباق الجري بمهرجان الشتاء

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:43:09
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

سياسي / وزير الخارجية التونسي يلتقي بالمبعوثة الأممية إلى ليبيا

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:43:15
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

تصحيح جنس أنثى في مكة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:41:48
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

8000 معتقل في كازاخستان السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:41:58
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 50%

أول شيف سعودية في فندق عالمي: النفس سر تميزي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:41:56
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

أحد رفيدة: لليوم الـ 18.. آل عوضة لا يزال غائباً عن ذويه - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:41:39
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

وكالة المسجد النبوي تكثف أعمالها لإزالة آثار الأمطار

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:40:49
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 85%

بايدن يشيد في اتصال مع أبيي بإطلاق السلطات الإثيوبية سجناء سياسيين

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:39:39
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 91%

مكة للتميّز تقيم 217 عملا السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:41:49
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

الاحتجاجات تعارض تدخلات البعثة الأممية في الشأن السوداني السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:41:55
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

مسميات مواكب السودان.. عبقرية الأفكار والأهداف

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:37:24
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

السجن أربع سنوات لزعيمة ميانمار السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:41:57
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

حقائق تكبح جماح الخوف من الطيران السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:41:50
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

محكمة سودانية تبرئ أحد نواب المخلوع البشير من تهم فساد

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:35:02
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

الضباب يعانق القهر السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:42:00
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

لاعب التعاون كاكو يغادر إلى بلاده لإكمال الفحوصات

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:40:40
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 71%

وكيل «البلدية والإسكان» للتراخيص يدشّن حملة "ممتثل "

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:40:52
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 78%

انتهاء المحادثات الأمريكية الروسية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:41:52
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

رئيس الجمهورية: الاستشارة الالكترونية ليست بدعة

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:34:49
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

75 طفلا يستعرضون سمو الوطن السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:41:53
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

سياسي / وزير الخارجية الأمريكي يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره البرازيلي

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:43:11
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 52%

عام / أمطار على منطقة القصيم

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 21:43:17
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية