دايما في قلبي (فيلم)

دايما في قلبي
اخراج	صلاح أبوسيف
خطه	السيد بدير
بطولة	عقيلة راتب; عماد حمدي; محمود المليجي; زوزونبيل; دولت أبيض
طرح date(s)	1946
البلد	مصر
اللغة	العربية

دايما في قلبي هوفيلم مصري إنتاج 1946، إخراج صلاح أبوسيف وبطولة عقيلة راتب، عماد حمدي، محمود المليجي، زوزونبيل، دولت أبيض.

سيرة الفيلم

في إحدى غارات الحرب العالمية الثانية، إلتقى الضابط البحري عادل (عماد حمدي) العامل على أحد السفن التجارية، باليتيمة سنية تام (عقيلة راتب) التى تعمل مدرسة بالملجأ الذى تربت فيه، ودخل الاثنان المخبأ، وتلاقت العيون، وانجذبا لبعضهما، واستغل عادل المعرض السنوى الذى يقيمه الملجأ، وصحب صديقه عفيفي (سعيد أبوبكر) ومضى للقاءة سنية بالمعرض مما سبب له معضلة مع ناظرة الملجأ (سعاد أحمد) المتزمتة، وتوالت لقاءاتهما، وتكرر تأخير سنية، ورغم محاولة صديقتها ظريفة (زوزونبيل) تبرير سبب تأخرها، إلا إذا الناظرة نجحت في فصل سنية من الملجأ، ولجأت سنية لحبيبها عادل في البنسيون الذى ينزل فيه، وقرر عادل ان يتزوجها، لولا ان استنادىء له ولزميله عفيفي، لإستعداد السفينة للسفر في رحلة تجارية، فهجر سنية في رعاية صاحبة البنسيون الهجرية مدام نازك (زينب صدقي)، ولكن السفينة تعرضت لقذف من الطائرات الألمانية وتم غرقها، فأصيبت سنية بصدمة شديدة، وتولت زميلتها ظريفة رعايتها على قدر امكاناتها، حتى فصلت من الملجأ، وإضطرت للعمل في أحد الصالات من اجل صديقتها، ثم قررت مدام نازك بيع البنسيون والعودة لإستنبول، وإشترى البنسيون راغب (محمود المليجي) وعمته بهية هانم (رفيعة الشال)، واقدم راغب بيه على مساعدة سنية حتى تم لها الشفاء من سقمها، لتكتشف سنية وضاعة راغب بيه، ورغبته الحقيقية في تقديمها لراغبى المتعة، بعد ان حول البنسيون إلى ماخور، ولكن سنية اعترضت وصفعت الزبون عصام بيه (السيد بدير) تاجر القطن، فضربها راغب بيه، وقامت عمته بهية بتقديم مشروب به مخدر لسنية، ليقوم راغب بيه بإغتصابها ليكسر عينها، واضطرت سنية لمجاراة اهواء راغب حتى تتمكن من الهروب، حسب نصيحة زميلتها ظريفة لها، وعندما اتىتها الفرصة هربت من الشباك، أثناء هجوم البوليس على البنسيون، والقبض على راغب بيه، الذى إتضح انه القواد مدبولي، وان بهية هى زوجته بمبه، وتمكنت القوات من القبض على سنية، والتى أكدت للضابط محسن (محمود السباع) برائتها، وأنها كانت مغلوبة على امرها، فأفرج عنها وحذرها من العودة، وحاولت ظريفة ان تلحق سنية في عمل حديث تقيمه سيدة فاضلة لمساعدة التائبات، ولكن سنية اكتشفت ان عادل على قيد الحياة، وانه كان أسيرا، وقرر ان يتزوجها، وقدمها لإمه (دولت أبيض) وأبيه (منسي فهمي) الذين رحبوا بها، وحاولت سنية ان تشرح لأم عادل موقفها، فإكتشفت انها تعهد جميع شيء عنها وان أبرز شيء يهمها هوالشرف فقط، فهجرت سنية المنزل، تبغى الانتحار، وحاولت الوقوف في وجه القطار، ولكن تم انقاذها، وحملها لمنزل عادل، واكتشفت سنية ان الضابط محسن من أقرباء عادل، والذى ما ان رأى سنية حتى ابتسم وإلتزم الصمت، وكأنه منح الأمان لسنية لتبدأ حياة جديدة مع عادل.