نمر تسماني

عودة للموسوعة


صورة للنمر بنجامين آخر نمر تسماني معروف التقطت قبل وفاته بيوم عام 1933.

النمر التسماني (كما يعهد بسبب الخطوط المميزة على ظهره) أوالذئب التسماني أوالثايلسين (باللاتينية: Thylacine، من تسميته الثنائية: Thylacinus cynocephalus بمعنى «الجرابيّ ذي رأس الكلب») هوحيوان لاحم منقرضٌ كان أكبر نوعٍ معروف من مجموعة الدصيورات خلال عصر الهولوسين. لم يكن يعيش هذا الحيوان إلا على قارة أستراليا والجزيرتين القريبتين منها تسمانيا وغينيا الجديدة، ويعتقد أنه انقرض خلال القرن العشرين. كان النمر التسماني آخر نوعٍ معروف من فصيلة الثايلسينيات، التي عثر على أحافير لها تعود حتى عصر الميوسين.

كان الثَّيلسين قد أصبح بالغ الندرة أومنقرضاً تماماً على البر الرئيسي لأستراليا قبل الاستيطان الأوروبيّ، لكنه نجا على جزيرة تسمانيا النائية، مثله في ذلك مثل أنواعٍ أخرى متوطنة بالقارة، كشيطان تسمانيا. يُعزى انقراض هذا النوع إلى الصيد الجائر لاقتنائه كحيوان نادر ولفراءه، غير حتى الأمراض وإدخال الكلاب الأسترالية إلى موائله الطبيعية وزحف المستوطنات البشرية إليها قد تكون كلّها ساهمت في انقراضه. بالرغم من تصنيفه رسمياً كحيوان منقرض، إلا أنه توجد بلاغات عن مشاهدات له، غير حتى أياً منها لم يثبت بدليلٍ قاطع.

تشير الدلائل المعروفة إلى أنَّ النمر التسماني كان حيواناً خجولاً نسبياً يبتعد عن البشر وليليَّ النشاط، يتخذ بصورةٍ عامة مظهر كلب متوسط إلى كبير الحجم، رغم تميّزه عن الكلاب بذيله القوي وبطنه الجرابي والخطوط الفريدة التي تغطّي ظهره وذيله، التي منحته لقب النمر.

مثل ببور وذئاب نصف الكرة الشمالية، كان الثيلسين مفترس قمّة، أي أنه على قمة الهرم الغذائي بلا مفترسات له، إلا أنه لا يتصل بقرابة لأي منها وتشابهه معها في الشكل (الذي تسبب في إطلاق بعض أسمائه الشائعة) هوتطور تقاربي. يعتقد حتى أوثق أقربائه الأحياء من الحيوانات هوشيطان تسمانيا والنمبات. كان النمر التسماني واحداً من نوعين وحيدَين من الشقبانيات لديهم جرابٌ لحمل الصغار عند كلا الجنسين (الآخر هوبوسوم الماء). كان جراب الذكر يحمي أعضاءه التناسلية الخارجية أثناء جريه في الأحراش الكثيفة.

يتم العمل حالياً على محاولة استنساخ النمر التسماني لإعادته إلى الحياة، وهوموضوع خصبٌ لتجارب الاستنتساخ كونه حيواناً انقرض حديثاً رغم امتيازه بتوافر الكثير من العينات جيّدة الحفظ له.

التطور

جماجم النمور التسمانية (يساراً) والذئاب الرمادية متشابهة جداً، رغم أنَّ النوعين لا يرتبطان ببعضهما إلا بقرابةٍ تطورية بعيدة. أظهرت الدراسات حتى شكل جمجمة الثعلب الأحمر أكثر شبهاً حتى من جمجمة الذئب الرمادي بالنمور التسمانية.

ظهر النمر التسماني الحديث أول مرة قبل أربعة ملايين عام، وأما أقربائه من فصيلة النمور التسمانية فقد ظهروا منذ مطلع عصر الميوسين قبل أكثر من عشرين مليون عام. عثر منذ تسعينيات القرن العشرين على مستحاثات ما لا يقل عن سبع أنواعٍ منقرضة من الفصيلة في منطقة ريفرسلي بحديقة لوون هل الوطنية في شمال غرب كوينزلاند الأسترالية. أقدم هذه الأنواع السبعة من حيث الفترة التي ظهر فيها هونمر دكسون التسماني (Nimbacinus dicksoni)، إذا يعود تاريخ نشأته إلى 23 مليون عام، وقد كان أصغر بكثيرٍ في حجمه من أقربائه الآخرين، كالنمر التسماني المنقرض حديثاً. من جهةٍ أخرى، فإن أكبر أنواع الفصيلة هوالنمر التسماني القويّ (Thylacinus potens)، إذ وصل حجمه إلى حجم ذئب، وكان النوع الوحيد من فصيلته الذي لم ينقرض حتى نهاية عصر الميوسين. بدأ النمر التسماني الحديث بالانتشار في أستراليا وبابوا نيوغينيا بحلول أواخر عصر البلستوسين ومطلع عصر الهولوسين، إلا أنَّه لم يوجد قطّ بأعدادٍ كبيرة.

يمثّل النمر التسماني مثالاً على ظاهرة التطور التقاربي، إذ أنَّ يتشابه بنواح عديدة مع أنواع فصيلة الكلبيات في نصف الأرض الشمالي، مثل أسنانه الحادَّة وفكَّيه القويَّين ومشيه الإصبعي والبنية الجسدية. وبما أنَّ النمر التسماني كان يمثل في أستراليا نفس النمط الحياتي الذي تمثّله الكلبيات بالقارات الأخرى، فقد كان من الطبيعي حتى يُطوِّر سماتٍ شبيهة بها. مع ذلك، فإن السلسلة التطورية للنمور التسمانية غير مرتبطة بكلبيات نصف الأرض الشمالي:

«من السهل التفريق بالنظر بينها وبين الكلاب بسبب الخطوط على ظهرها، لكن عند دراسة هياكلها العظمية فإن التفريق يصبح صعباً. بل وقد اضطرَّ بعض طلاب فهم الحيوان في أكسفورد لتمييز 100 هيكل عظميٍّ على أنها لكلاب أم نمور تسمانية كجزءٍ من امتحانهم النهائي. أسهل طريقة للتمييز بين الجمجمتين هي البحث عن فتحتين بارزتين في عظم الحَنَك، وهما من خواصّ فصيلة النمور التسمانية والشقبانيات عموماً.» – رتشارد دوكنز، كتاب حكاية الأسلاف (The Ancestor's Tale).

الاكتشاف والتصنيف

رسم للنمر التسماني على جدار كهفٍ في أستراليا.

عثر في أستراليا على الكثير من نقوش ورسومات الكهوف التي تصوِّر النمور التسمانية، منها ما يعود على الأقلّ إلى عام 1,000 ق.م. اكتشفت مثل هذه النقوش قبل التاريخية على صخرة دامبير في شبه جزيرة بوروب غربيَّ أستراليا. رغم ذلك، فقد كانت هذه الحيوانات منقرضةً بالعمل في قارة أستراليا عندَ وصول المستكشفين الأوروبيين، فيما أصبحت نادرةً في جزيرة تسمانيا. تعرَّف الأوروبيون على النمر التسماني منذ عام 1642 على الأقلّ، عندما وصل أبل تاسمان أول مرة إلى الجزيرة، حيث كانت من أولى ملاحظاته رؤية آثار أقدامٍ لـ"وحوش برية تبدومخالبها شبيهة بمخالب الببور". كما ذكر المستكشف الفرنسي مارك-جوزف ماريون دوفريسن رؤيته "قطة نمرية" عقبَ نزوله في الجزيرة عام 1772. رغم ذلك، ليس من المؤكَّد ما إذا كان المعنيُّ بهذه الإشارة هوالنمر التسماني عملاً، نظراً إلى أنَّ الوصف يشابه أيضاً صفات الدصيور النمري. كانت أول مرة مؤكدة يصادف فيها المستكشفون الفرنسيون نمراً تسمانياً في 13 مايوعام 1792، وذلك وفق رواية عالم الطبيعة جاكويز لابيلارديري في إحدى المجلات الفهمية. إلا أنَّه لم يوجد وصف مفصَّل للحيوان حتى إقدام محافظ تسماني وليام باترسون على إرسال واحدٍ في مجلة سيدني غازيت (Sydney Gazette).

شيطان ونمر تسمانيَّان بجانب بعضهما بعضاً، وكلاهما موصوفان بأنَّهما من أنواع جنس الديصور (Didelphis)، وذلك وفق وصف هارس لعام 1808. كان هذا أول رسمٍ أوروبي يظهر نمراً تسمانياً في التاريخ.

وُضِعَ أول وصف فهمي مفصَّل للنمر التسماني على يد نائب مسؤول مسح الأراضي في تسمانيا جورج هارس عام 1808، بعد خمس سنواتٍ من أول استيطان أوروبي في الجزيرة. كان هارس قد صنَّف النمر التسماني أولاً ضمن جنس الأبوسوم الأمريكي الضخم (Didelphis)، وهوجنسٌ يضم عدداً من أنواع الأبوسوم الضخمة في الأمريكيَّتين كان قد ابتكره كارلوس لينيوس، وكان الاسم الفهمي الثنائي للنمر التسماني آنذاك Didelphis cynocephala، أي "الأبوسوم كلبيُّ الرأس". فيما بعد، استوعب الفهماء أنَّ الدصيورات الأسترالية كانت بالواقع مجموعةً مختلفة جذرياً عن باقي مجموعات الثدييات، فأعيد تصنيفها على هيئتها الحديثة ضمن فصيلة مستقلَّة، وفي عام 1796 أضاف الأحيائي إيتيان جوفري سانت هيلار جنساً جديداً إليها باسم الدصيور، ووضع ضمنه النمر التسماني عام 1810. إلا أنَّ اسم جنس الدصيور الفهمي كان خليطاً من اللغتين الإغريقية واللاتينية، فغُيِّر بسبب ذلك إلى cynocephalus. أخيراً، تقرَّر فصل النمر التسماني عن باقي الدصيورات إلى جنسٍ خاصٍّ به عام 1824 على يد تيمينك، وهوجنس التمر التسماني (Thylacinus)، ويأتي هذا الاسم من الحدثة الإغريقية θύλακος (ثيلاكوس)، أي "رزمة" أو"مجموعة".

الوصف

مجسَّم في متحف أوسلو، يظهر ألوان هذه الحيوانات.

تختلف أوصاف النمور التسمانية عن بعضها البعض، إذ لا يمكن التعرٌّف عليها الآن إلا من خلال مشاهدات الفهماء السابقين، إضافةً إلى أنواع الشقبانيات الباقية، وسجلات الأحافير، وبقايا الجلد والهيكل العظمي الباقية، والصور البيضاء والسوداء القديمة، وبعض الأفلام المصوَّرة لها في الأسر.

كانت تعد النمور التسمانية أكبر الحيوانات المفترسة في قارة أستراليا حتى 3,500 سنة خلت. كانت تشبه في شكلها كلباً ضخماً ذا شعرٍ قصير، له ذيل قويٌّ يتفرَّع بالتدريب من جسده بأسلوبٍ يشابه ذيل الكنغر. كما قد شبَّهها الكثير من المستوطنين الأوروبيين بالضباع، ورسموا رسوماتٍ تقارن بينهما. كان لون شعر النمر التسماني أصفر بنياً، يبتره 13 إلى 21 خطاً أسود في مناطق تتراوح من بداية ذيله إلى فخذه وظهره، ومن هنا اتىت تسمية النمر. كانت هذه الخطوط أكثر وضوحاً عند صغار هذه الحيوانات، فيما تستمرُّ بالبهوت مع تقدمها في السنّ. أما شعر جسدها فقد كان كثيفاً وناعماً، وقد يصل طوله حتى 15 سنتيمتراً، وفي حالة الصغار فإن نهاية الذيل ستحمل كتلة كثيفةً من الشعر. كانت لها آذانٌ دائرية الشكل بطول نحوثمانية سنتيمترات، يغطّيها الفروالقصير. تراوح لون جسد الحيوان من البني الفاتح الفاقع إلى الغامق، فيما كان البطن يميل إلى الأبيض.

تراوح طول النمور التسمانية البالغة من 100 إلى 130 سنتيمتراً، إضافةً إلى ذيل بلغ طوله 50 إلى 65 سنتيمتراً. يبلغ طول أكبر نمر تسماني سُجِّل على الإطلاق نحو290 سم من الأنف إلى الذيل. أما على صعيد الارتفاع فقد بلغ 60 سم، وتراوح وزنها من 20 إلى 30 كلغم. تمتاز هذه الحيوانات بشيءٍ من مثنوية الشكل الجنسية، إلا أنَّ الذكور أكبر قليلاً من الإناث عادة.

ملف:Thylacine footage compilation.ogv
مبتر الصوت والصورة الأسترالي الوحيد المعروف لنمر تسماني، صُوِّر في حديقة حيوانات هوبارت بتسمانيا في أعوام 1911 و1928 و1933. ثمَّة مبتران آخران معروفان صُوِّرا في حديقة حيوانات لندن.

كانت لإناث النمور التسمانية أربع غدد ثديية، لكن وعلى عكس الكثير من الدصيورات الأخرى فقد كانت تتجه هذه الغدد نحومؤخرة الجسد. وأما الذكور فقد كانت لها غدد صفنية تمتاز بها بين الدصيورات الأسترالية، حيث يمكنها حتى تسحب إليها صفنها.

امتازت هذه الثدييات بقدرتها على فتح أفواهها إلى حدٍّ غير معتاد، حيث يمكن حتى تفغر فكَّيها بمقدار 120 درجة.ويمكن ملاحظة هذه الميزة جزئياً في فيديوقصير بالأبيض والأسود التقطه ديفيد فلي عام 1933 لنمر تسماني بالأسر. كانت فكوك هذه الحيوانات كثيرة العضلات، إلا أنَّها رغم ذلك ضعيفة، وفيها 46 سناً.

من السهل تمييز آثار أقدام النمور التسمانية عن آثار الحيوانات الأسترالية الأخرى.

يمكن تمييز آثار أقدام النمر التسماني عن آثار الحيوانات الأسترالية الأصلية أوالمستقدمة الأخرى، عملى سبيل المثال، قدما النمر التسماني الخلفيتان كبيرتان جداً، كما حتى آثار أقدامه الأربعة تكون دائماً شديدة الوضوح ومرتَّبة على خطٍّ واحدٍ تقريباً، وهذا على عكس الكثير من الحيوانات الشبيهة به مثل الثعالب والقطط والكلاب والومبات والشيطان التسماني. كانت أقدام النمر التسماني الخلفية والأمامية متشابهة، إلا أنَّ الأولى كانت بها أربع أصابع والثانية خمس. ولم يكن بإمكان هذه الحيوانات سحب مخالبها عند عدم الحاجة إليها.

أشارت الدراسات الفهمية الأولى إلى أنَّ حاسة شمّ هذه الحيوانات كانت قوية جداً، بحيث كانت قادرةً على مطاردة فرائسها مستعينةً بها، إلا أنَّ الدراسات الحديثة لبنية دماغ النمر التسماني كشفت أنه كان يفتقر إلى بصلات الشم. من ثمَّ، يرجِّح الفهماء أنه اعتمد على حاستي البصر والسَّمع عوضاً عن الشم. تفيد بعض الشهادات بأنه كانت لهذه الثدييات رائحةٌ قوية مميزة، فيما وصفتها شهادات أخرى بأنها خفيفة ونقية، بينما أفاد البعض بأنه لا رائحة لها على الإطلاق. ومن المحتمل حتى النمر التسماني - مثل قريبه الشيطان التسماني - كان يطلق رائحةً ما عندما يستثار.

تشتهر النمور التسمانية بأن مشيتها كانت غريبة تعطي انطباعاً متعالياً وأبله إلى حدٍّ ما، ممَّا جعلها غير قادرة على العدوبسرعةٍ كبيرة. كان بإمكانها الوثب على ساقين بأسلوبٍ مشابه للكنغر، كما عملت النمور التسمانية في الأسر كثيراً. ويعتقد بعض الفهماء حتى النمور التسمانية استخدمت هذه الوثبات لزيادة سرعتها عندما احتاجت إلى ذلك. كان بإمكانها أيضاً الوقوف على ساقين لفترةٍ قصيرة أحياناً.

وفق بعض الشهادات، كانت هذه الحيوانات تنبح عندما تستثار، سواء في الأسر أوالبرية، وكثيراً ما ترافق ذلك إشارات تهديدٍ أخرى. أما خلال الصيد فإنها تطلق سلسلةً متكررة من الصيحات الصادرة من البلعوم الأشبه بالسعال، وصفت بأنها تشبه "يِب-وَب" و"هوب هوب هوب"، وقد يحدث الغرض منها التواصل مع باقي أفراد القطيع. كما كانت لها أصواتٌ أخرى تستعملها للتحدث مع النمور التسمانية الأخرى.

البيئة والسلوك

إحدى الصورتين الوحيدَتين المعروفَتين لنمر تسماني يحمل جرابه البطني صغاراً، التقطت في حديقة أديلايد سنة 1889.

لا تتوفَّر الكثير من المعلومات عن أسلوب حياة النمور التسمانية، إذ أنها انقرضت قبل إجراء ما يكفي من البحوث عنها. قد تكون فضَّلت السكن في غابات ومستنقعات ومروج الكينا الجافَّة بقارة أستراليا. ظهرت هذه الحيوانات على رسومات الكهوف والصخور التي وضعها الأستراليون القدماء في مختلف أنحاء قارة أستراليا وجزيرة غينيا الجديدة، ممَّا يدلُّ على عيشها هناك في الماضي. كما عثر على دلائل ملموسةً لوجود النمور التسمانية بالماضي في القارة الأسترالية، إذ اكتشفت جثث جافَّة في كهف بصحراء نولاربور غربيّ أستراليا عام 1990، وكشف التأريخ بالكربون المشع حتى عمرها نحو3,300 سنة.

عائلة نمور تسمانية في حديقة حيوان بوماريس بمدينة هوبارت سنة 1909.
عائلة نمور تسمانية في حديقة حيوان بوماريس بمدينة هوبارت سنة 1910.

من جهةٍ أخرى، كانت تفضل هذه الحيوانات في جزيرة تسمانيا العيش في الأحراش الواقعة بوسط الجزيرة وعلى سهلها الساحليّ، إلا أنَّ هذه المناطق نفسها كانت المستقرَّ الأخير للمستوطنين البريطانيين الذين كانوا يبحثون عن أرضٍ مناسبةٍ لترعى فيها ماشيتهم. قد تكون الخطوط التي تميّز النمور التسمانية ساعدتها على التموُّه وسط الغابات والأحراش، وقد تكون استخدمت أيضاً كعلامة للتعرُّف على الأفراد، مثلما تستعمل الأصوات وشكل الوجه. تراوحت مساحة منطقة الحيوان عادةً من 40 إلى 82 كم2، لكن يظهر أنها لم تدافع عن حدود مناطق سكناها بصرامة، فقد كانت تشاهَد أحياناً في مجموعاتٍ أكبر من حتى تكون محض أسر.

كانت النمور التسماني صيَّاداتٍ روامسية وشفقية، إذ تقضي ساعات النهار في الكهوف الصغيرة أوتجاويف الأشجار، على عشٍّ من الأغصان واللحاء وأعساف السرخس، أوتسعى إلى التلال والغابات الأخرى بحثاً عن ملجأ، أما بعد حلول الظلام فإنها تنزل إلى السهول الساحلية للحصول على الطعام. لاحظ أوائل الفهماء أنَّ النمور التسمانية هي حيوانات خجولة تميل إلى الاختباء، وهي تشعر بوجود البشر فيما حولها وتتجنَّبهم قدر الإمكان، رغم ذلك فقد حصل أحياناً وأن أظهرت سلوكاً فضولياً اتجاه الإنسان. كانت ثمَّة آنذاك الكثير من الانطباعات على حتى هذه الحيوانات ذات طبيعة مفترسة عدائية، إلا حتى ذلك غالباً بسبب خطرها على الماشية والزراعة لا على البشر أنفسهم.

تشير بعض الأدلة إلى حتى هذه الحيوانات كانت تتكاثر في أيّ وقتٍ من العام، إذ كانت تشاهَد جراؤها في جميع أوقات السنة، إلا أنَّ ذروة موسم التزاوج كانت مع ذلك في فصلي الشتاء والربيع. كانت تنجب في جميع مرة ما يصل إلى أربع جراء (وفي الغالب اثنين أوثلاثة)، وتعيش هذه في جرابٍ مع أمّها لمدة تصل إلى ثلاثة شهور، وهي تظلُّ في حماية أمها - حتى بعد هجر الجراب - إلى حتى تبلغ ما لا يقلّ عن نصف حجم الحيوان البالغ. حالما تولد الجراء تكون عمياء وبدون شعر، وهي لا تهجر الجراب حتى تفتح أعينها وتصبح مكسوَّة بالفروبالكامل. ومع ذلك فإنها ستظلُّ لفترةٍ طويلة تختبئ في العش بينما تمضى أمها لجلب الصيد لها. لم يحدث سوى مرة واحدة حتى تكاثر نمر تسماني تكاثراً ناجحاً في الأسر، وذلك في حديقة حيوانات مبلورن عام 1899. يقدر عمرها في البرية بنحوخمسة إلىسبعة سنوات، مع حتى بعضها عاشت في الأسر حتى عمرتسعة سنوات.

الغذاء

توحي دراسات هيكل الحيوان العظميّ بأنه اعتمد أثناء الصيد على القوة أكثر من قدرة المطاردة.

مع أنَّه توجد طرقٌ يمكن استعمالها لتحديد الغذاء الذي كانت تعتمد عليه النمور التسمانية، إلا أنَّها ليست حاسمةٌ وواضحة كثيراً، ولا زالت موضع جدلٍ كثير بين الفهماء. نشرت عام 201 دراسة تعطي فكرةً جيّدة عن طبيعة الغذاء الذي عاشت عليه هذه الحيوانات، فبناءً على فحص نوعيَّة أسنان النمور التسمانية وآثارها البيوكيميائية المتبقّية، توصل الباحثون إلى أنَّ هذه الثدييات كانت مفترساتٍ قوية، تغذَت على لحم الحيوانات الفقارية متوسطة وكبيرة الحجم في بيئتها. تظهر الدلائل حتى النمور التسمانية كانت لاحمةً حصراً، ولم تتغذى على أيّ شيءٍ آخر. فقد كانت معدتها عضلية وقادرةً على الانتفاخ لاستيعاب كميات كبيرة من الطعام، وهوتكيُّف قد يحدث هدفه القدرة على البقاء أثناء فترات الجفاف التيقد يكون الحصول فيها على الصَّيد صعباً. تظهر دراسات الهيكل العظمي ومراقبة هذه الحيوانات في الأسر أنها كانت تعتمد في الصيد على استراتيجية استهداف فريسة واحدة ومطارتها حتى تُنهَك قواها. من جهةٍ أخرى، يعتقد بعض الباحثين أنَّ النمور التسمانية كانت تصطاد في جماعات عائليَّة صغيرة، حيث تظهر السجلات أنها كانت تعتمد استراتيجية الصيد بالمباغتة التي تتطلَّب مشاركة جماعة.

بسبب انقراض النمور التسمانية، فإنَّ القليل معروفٌ - بطبيعة الحال - عن سلوكياتها الغذائية. يعتقد حتى من بين الطرائد التي تغذَّت عليها الكناغر والولب والومبت والطيور، إضافةً إلى حيواناتٍ صغيرة كالبوسوم. كما قد يحدث أحد الحيوانات التي تغذَت عليها الدرميس التسماني، فالدرميس هوطائر كبير الحجم لا يستطيع الطيران، تشارك مع النمور التسمانية نفس بيئتها قبل حتى يصطاده البشر حتى الانقراض بحلول عام 1850، في فترةٍ تصادفت مع انحدار أعداد النمور التسمانية ذاتها،. وقد كانت المفترسات الأخرى في بيئة هذه الحيوانات من كلاب أسترالية وثعالب تتغذى هي الأخرى على طيور الدرميس. كانت تفترس النمور التسمانية أيضاً - حسب المستوطنين الأوربيِّين - أغنام ودواجن المزارعين للحصول على الغذاء. طوال القرن العشرين، كان يَنظُر عامَّة الناس إلى هذه الحيوانات على أنَّها مصَّاصات دماء، وهي سيرة يعتقد أنَّ أول من نشرها كان مزارعاً محلياً يُدعَى جوفري سميث (1881 - 1916). عندما وضعت النمور التسمانية في الأسر، كانت تُقدَّم إليها أغذية مختلفة، بينها جيف الولب والأرانب ولحم البقر والضأن والحصان وأحياناً الدواجن. نشر عالم الطبيعة التسماني المعروف مايكل شارلند (Michael Sharland) سنة 1957 منطقاً تحدَّث فيه عن نمر تسماني في الأسر رفض حتى يأكل لحم الولب الذي قُدِّم إليه، وعزفَ بالمثل عن اغتال ولب حاول راعوه تقديمه له، لكنه قبل في آخر الأمر أكل وجبته بعد حتى وضعت قرب أنفه رائحة دماء ولب مقتولٍ تواً.

وجدت دراسة أجرتها جامعة نيوساوث ويلز في سنة 2011 - باستعمال نماذج حاسوبية متطوّرة - أنَّ فكوك هذه المفترسات كانت بحقيقة الأمر ضعيفةً إلى حدٍّ صادم. ففي العادة، تقتات الحيوانات المفترسة على طرائد بحجمٍ مقاربٍ لحجمها هي نفسها، إلا أنَّ هذه الدراسة وجدت أنَّ النمر التسماني البالغ الذي يزن نحو30 كيلوغراماً، لم يكن قادراً على افتراس أي حيوانٍ يتعدَّى وزنه قليلاًخمسة كيلوغرامات. لذلك، يعتقد الباحثون القائمون على الدراسة حتى النمور التسمانية تغذَّت دوماً على حيواناتٍ صغيرة جداً مثل البندقوط والبوسوم، ممَّا وضعها في منافسة مباشرة مع مفترسات أستراليَّة أخرى مثل الشيطان التسماني والدصيور النمري. بناءً على هذه النتائج الجديدة، من المحتمل حتى النمور التسمانية كانت شديدة الحساسية لأيّ تغيرات صغيرة في نظامها البيئي.

مع أنَّ الكثيرين ينظرون إلى الذئب الرمادي الحديث على أنَّه نظيرٌ للنمر التسماني، إلا أنَّ بعض الدراسات الجديدة تقترح حتى النمور التسمانية كانت تعتمد بالحقيقة استراتيجية الصيد بالمباغتة، على عكس الذئاب التي تصطاد بالمطاردة.

الانقراض

الانقراض على أستراليا

نمر تسماني مَصِيد 1869.

من المرجَّح حتى النمور التسمانية انقرضت على كتلة أستراليا القارية منذ نحو2,000 سنة مضت، وقد تكون انقرضت قبل ذلك بفترةٍ في جزيرة بابوا غينيا الجديدة شمالي أستراليا. يعتقد الفهماء أنَّ سبب هذا الانقراض يرجع بالأصل إلى منافستها مع سكان أستراليا الأصليين والكلاب الأسترالية المجتاحة التي كانت تعيش في المنطقة وقتها. رغم ذلك، يشكّك بعض الباحثين في أهمية دور الكلاب الأسترالية بانقراض النمور التسمانية، حيث أنَّ الكلاب الأسترالية حيوانات تعتمد على الصيد أثناء النهار، بينما تعتمد النمور التسمانية على الصيد أثناء الليل. إضافةً إلى ذلك، فإن أجساد هذه الحيوانات أكثر قوَّة وتحمُّلاً، مما كان ليعطيها الأفضلية في أي لقاءةٍ لنمر واحد ضد كلب واحد. أظهرت دراسات شكلية حديثة لجماجم النمور التسمانية والكلاب الأسترالية حتى عضَّة هذه الأخيرة كانت أضعف، لكن جمجمتها مع ذلك قادرةٌ على تحمُّل ضغطٍ أكبر، ممَّا جاز لها بجرّ وقتل فرائس أكبر حجماً من تلك التي كانت النمور التسمانية قادرةً عليها. كما أنَّ مرونة النمور التسمانية من ناحية الغذاء كانت أقل بكثير، من هذه الكلاب القارتة. مع ذلك، من الواضح حتى بيئات هذين الحيوانين تداخلت بدرجةٍ كبيرة، إذ اكتشفت أحافير النمور التسمانية في مناطق قريبةٍ جداً من مناطق تواجد الكلاب الأسترالية حالياً. لعلَّ تبني سكان أستراليا البشر الأوائل للكلاب الأسترالية كرفيقة صيد، زاد بدرجةٍ كبيرة الضغط الواقع على النمور التسمانية.

أجريت دراسة في عام 2010 لفحص كيفية انقراض النمور التسمانية في جنوب غربي أستراليا أثناء نهاية العصر الرباعي. بحسب هذه الدراسة، فقدت أستراليا خلال هذه الحقبة نحو90% من أشكال الحياة البريَّة عليها، مع استثناءاتٍ قليلة من أبرزها الكناغر والنمور التسمانية. بالتالي، تظهر هذه النتائج حتى البشر كانوا بدون شكٍّ أحد العوامل الكبرى في انقراض الكثير من أشكال الحياة على أستراليا. لكن بالحقيقة، لم تنقرض النمور التسمانية حتى تغيّر نقل البشر معهم أمراضاً من حيث أتوا، انتقلت عدواها إلى النمور التسمانية وقادتها إلى الانقراض. كما وقد فحصت دراسة أخرى نشرت سنة 2012 التنوع الوراثي لهذه الحيوانات قبيل انقراضها، وأظهرت نتائج الدراسة حتى النمور التسمانية الأخيرة التي عاشت على أستراليا كانت محدودة التنوع الوراثي، بعد التهديدات الكبيرة التي قابلتها من منافسة الكلاب الأسترالية. وقد حقَّقت دراسة نشرت عام 2003 في علاقة الكلاب الأسترالية بانقراض النمور التسمانية والشيطان التسماني والدجاج التسماني الأصلي، وارتباط ذلك كلِّه بوصول البشر الأوائل. توصلت الدراسة إلى وجود علاقة تنافسٍ واضحةٍ بين الكلاب الأسترالية والنمور والشياطين التسمانية، ممَّا كان سبباً في تقلُّص أعداد النمور التسمانية كثيراً، ومع أنَّ وصول البشر لاحقاً واستئناسهم الكلاب الأسترالية جعل الأمور أكثر سوءاً لهذه الحيوانات، إلا أنَّ السبب الرئيسي في انقراض النمور التسمانية بأستراليا يبقى - حسب الدراسة - تنافسها مع الكلاب الأسترالية وحده.

تقترح بعض الدراسات أنَّ الأمراض والأوبئة كانت سبباً أساسياً في انقراض النمور التسمانية، فهناك الكثير من الأدلة التي توحي الأوبئة أدت دوراً كبيراً في إنقاص أعداد هذه الحيوانات، وقد كان هذا العامل ذاته مسؤولاً عن انقراض آخر نمرٍ تسماني في حديقة حيوانات هوبارت مساء السابع من سبتمبر سنة 1936. كما تقترح دراساتٌ أنه لولم يكن السبب في انقراض النمور التسمانية وباءً، فكان في أحسن الأحوال لن يحدث وفي أسوئها سيتأخر كثيراً. فقد كان من الممكن إنقاذ هذه الحيوانات قبل انقراضها مع تبدُّل الرأي العام حولها، وانتشار برامج الإكثار في الأسر. إلا أنَّ الأوبئة التي انتشرت أثرت أثراً بالغاً على طول حياة النمر التسماني ونجاة أطفاله، وقد عمَّت المنطقة بسرعةٍ بالغة.

تظهر الرسوم على صخور متنزه كاكادوالوطني بوضوحٍ حتى البشر الأوائل اصطادوا النمور التسمانية.

الانقراض في تسمانيا

صورة من سنة 1921 التقطها هنري برل لنمر تسماني يحمل دجاجة بين فكيه، وقد وُزِّعت هذه الصورة على نطاقٍ واسع، وقد تكون ساعدت بدرجة كبيرة في نشر سمعة الحيوان كمهاجم لدواجن المزارعين.
بحقيقة الأمر هذه الصورة مقصوصة لإخفاء سياج وخشبة عرض، حيث أظهرت تحليلات الباحثين أنَّه بالحقيقة مجسَّم مخصص للعرض لنمر تسماني.

النمر الأخير ومحاولات البحث

سُمِّي آخر نمر تسماني عاشَ في الأسر «بنجامين» (رغم أنَّه لم يتم تأكيد جنسه بشكلٍ قاطع قط)، إذ أمسك به رجل يدعى إلياس تشرشل في وادي فلورنتين سنة 1933، وأوفد من بعد ذلك إلى حديقة حيوان هوبارت، حيث قضى ثلاث سنوات قبل موته. اقترح اسم بنجامين رجل زعم أنه كان عاملاً في الحديقة يدعى فرانك داربي، وقد نشر هذا الاسم بناءً على أقواله في صحيفة أسترالية بشهر مايوسنة 1968، وانتشر منذ ذلك الحين. رغم ذلك، لا يوجد أيُّ توثيق يشير على حتى النمر التسماني الأخير حظي بأي اسمٍ قط، وقد نفى مدير الحديقة في ذلك الآن ومحاميها وجود مثل هذا الاسم، بل ونفيا حتى حتى فرانك داربي عمل طوال حياته في الحديقة. يظهر أيضاً حتى مزاعم فرانك داربي هي مصدر فكرة حتى آخر نمر تسماني كان ذكراً، رغم حتى صوره الباقية توحي بأنه كان أنثى. توفي هذا النمر التسماني فيسبعة سبتمبر سنة 1936، ويمضى الاعتقاد السائد إلى أنَّ سبب وفاته كان إهمال العاملين في الحديقة، حيث أقفلوا عليه الباب قبل حتى يدخل مسقط نومه المحميّ، فتعرَّض لطقسٍ تسماني شديدٍ نادر الحدوث: وهوحرارة بالغة خلال النهار وبردٌ لدرجة التجمُّد خلال الليل. صوَّر عالم الأحياء ديفيد فلي سنة 1933 فلماً متحرِّكاً مدته 62 بالأبيض والأسود للنمر التسماني الأخير، يظهره الفلم وهويمشي للأمام والخلف ويدور في قفصه. منذسبعة سبتمبر سنة 1996 وأستراليا تحتفي سنوياً بـيوم النوع المهدد الوطني، في ذكرى وفاة آخر نمرٍ تسماني معروف بالعالم.

آخر نمر تسماني معروف، صُوِّر في حديقة حيوان بيوماريس سنة 1933. لا يظهر العضوالذكري للحيوان في هذه الصورة أوأي صورة أخرى باقية للحيوان، ممَّا يوحي بأنه بالحقيقة أنثى، رغم حتى التأكد من الأمر شبه محالٍ لإمكانية اختفاء العضوداخل جراب الحيوان.

رغم حتى بعض جمعيات حماية الحياة البرية حاولت الضغط لتوفير حمايةٍ حكومية لهذه الحيوانات منذ سنة 1901 (على خلفية إيجاد فهماء الأحياء صعوبةً بالعثور على أفرادٍ منها لعرضها في حدائق الحيوانات البريطانية)، إلا أنَّ الظروف السياسية حالت دون توفير أي حماية حقيقية حتى سنة 1936. لم تعلن الحكومة التسمانية هذه الحماية الرسمية حتى تاريخعشرة يوليومن تلك السنة، أي قبل 59 يوماً فحسب من موت آخر نمر تسماني معروف في العالم.

أجريت مهام بحثٍ عديدة عن هذه الحيوانات في تسمانيا خلال ستينيات القرن العشرين، بعد موت «بنجامين»، وأوحت بعض الدلائل خلالها بأنَّ ثمة إمكانية عالية بنجاة بعضها وبقائها في بعض أجزاء الجزيرة. فقد عثر أثناء بعثات استكشافية في شمال غربي تسمانيا على آثار أقدامٍ قد تعود لنمر تسماني، كما وقد سمعت أصوات مماثلة لنداءات النمور التسمانية، فضلاً عن شهودٍ كثيرين نطقوا أنهم رأوا هذه الحيوانات حول مدن وبراري تسمانيا. لكن ورغم مهام البحث الكثيرة، لم يعثر قط على دليلٍ حاسمٍ يثبت أنَّ النمور التسمانية لا زالت موجودة في مكانٍ ما بالبرية. قام عالم الأحياء الأسترالي جيريمي غريفيث بين سنتي 1967 و1973 بمشروع يعتبر أكبر محاولة بحثٍ عن النمور التسمانية طُبِّقت في التاريخ، فقد أجرى مسوحاتٍ شاملة على سواحل تسمانيا الغربية، ووضع كمرات تصوير في أنحاء البرية، وحلَّل مشاهدات العيان المزعومة للحيوانات، بل وأسَّس في سنة 1972 فريق البحث عن النمر التسماني بالتعاون مع بوب براون، إلا أنَّ هذا البحث كلَّه انتهى بعدم العثور على أي دليلٍ حقيقي يثبت حتى هذه الحيوانات لا زالت حيَّة.

إلا أنَّ بعض مشاريع البحث لا زالت قائمةً رغم ذلك. عادة ما تكون هذه المشاريع عبارةً عن جهود فرديَّة، يقودها ويموِّلها ذاتياً هواة لديهم أسبابهم المتنوعة. عملى سبيل المثال، بعض هؤلاء الباحثين هم "مؤمنون"، يؤمنون إيماناً قاطعاً بأن النمور التسمانية لا زالت على قيد الحياة، ويحاولون العثور على دليلٍ يثبت ذلك. بينما لدى البعض الآخر نظرة أكثر عمليَّة إلى المسألة، فهم يأملون بالعثور على أثر يثبت حتى هذه الحيوانات لا زالت حية، رغم إقرارهم بأن الدلائل ترجِّح انقراضها النهائي. من هذا المنطلق، فإنَّ أفراد مجموعة المؤمنين يميلون للتحيز باتجاه إثبات وجود هذه الحيوانات ويتحيَّزون حلال أي دلائل ممكنة على بقائها، بينما يسعى الآخرون المتشككون لإيجاد دلائل قويَّة ومتماسكة فهمياً. من المعتاد حتى تتلقَّى جماعات البحث هذه إشارات لآثار أقدام حيوانات غريبة من عامة الناس - يعتقدون أنها تعود لنمور تسمانية - لفحصها ودراستها، كما أنَّها ترحّب بتلقي المعلومات عن أي مشاهدات عيانٍ حديثة أوقديمة لهذه الحيوانات.

كان يُصنَّف النمر التسماني على أنه نوع مهدَّدٌ بالانقراض حتى ثمانينيات القرن الماضي، إذ إذا العادات المُتَّبعة في ذلك الحين كانت تفرض عدم إعلان انقراض أي نوعٍ من الكائنات الحية قبل مرور 50 عاماً على الأقل على آخر مشاهدة موثوقة مسجَّلة له. بعد عدم العثور على أي دليلٍ واضح على بقاء هذه الحيوانات منذ موت آخر فردٍ معروف منها في ثلاثينيات القرن العشرين، أعرب الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة رسمياً أنها باتت نوعاً منقرضاً في سنة 1982، بينما انتظرت الحكومة التسمانية لسنة 1986 حتى أعربت النتيجة ذاتها. أما اتفاقية سايتس لتجارة الأنواع المهددة بالانقراض فهي تستعمل تعريفاً أقلَّ حسماً، هوأنه "نوع قد يحدث منقرضاً".

المشاهدات غير المؤكدة

خريطة تظهر مواقع مشاهدة النوع في جزيرة تسمانيا بين سنتي 1936 و1980. يشير اللون الأسود إلى مشاهدة واحدة، والأحمر إلىخمسة مشاهدات.

بحسب اتحاد الحيوانات النادرة الأسترالي، ثمَّة 3,800 حالة مسجَّلة شوهدت فيها النمور التسمانية منذ انقراض آخر فرد معروفٍ منها في سنة 1936، كما وقد سجَّلت جمعيات أخرى أرقاماً أقل، مثل مركز البحث عن الحيوانات الغامضة الذي سجل 138 حالة حتى سنة 1998، وقسم صيانة الأرض والحياة البرية الذي سجل 65 حالة خلال المدة ذاتها. كما ثمَّة الكثير من الباحثين المستقلين الذين لديهم توثيقاتهم الخاصة، فقد سجل بك وجون إمبرغ 360 مشاهدة في جزيرة تسمانيا بل و269 مشاهدة على أستراليا نفسها (رغم أنه يفترض انقراض النمر التسماني منذ زمنٍ طويل هناك). على أستراليا، عادةً ما يتم تسجيل معظم المشاهدات في جنوب إقليم فكتوريا.

خريطة للمشاهدات المسجَّلة في جنوب غربي أستراليا.

حازت بعض مشاهدات النمر التسماني على شهرةٍ غير عادية. ففي سنة 1973، التقط المصوِّران غاري ولز دويل فلمثمانية مم لحيوان مجهول يبتر شارعاً في جنوب أستراليا، إلا أنَّ جودة المبتر المتدنية جعلت التأكد من هوية الحيوان - الذي زُعِمَ أنه نمر تسماني - أمراً محالاً. في سنة 1982، رأى باحث في خدمة المتنزهات والحياة البرية التسمانية - يدعى هانز ناردينغ - ما يعتقد أنه نمر تسماني، حيث شاهده يتجوَّل مدة ثلاثة دقائق في مكانٍ بالقرب من نهر آرثر شمال غربي تسمانيا. بُنِي على هذه المشاهدة مشروع بحثٍ كبير موَّلته الحكومة لمدة عامٍ كامل، لكن دون حتى يعود بأيَّة نتيجة. في سنة 1985، نشر الباحث كيفن كاميرونخمسة صورٍ تظهر كائناً - زعم أنه نمر تسماني - يحفر جحراً في برية غرب أستراليا. في شهر يناير سنة 1995، بلَّغ مسؤول حياة برية عن مشاهدة نمر في شمال شرق تسمانيا بساعات الصباح الباكر، إلا أنَّ مهام بحثٍ عديدة أجريت في المنطقة ذاتها لاحقاً ولم يتم العثور على شيء. بلغ في سنة 1997 عن أنَّ السكان المحليين قرب جبل بونتشاك جايا في غربيّ بابوا غينيا الجديدة رأوا نموراً تسمانية، وأنهم كانوا يرونها لسنواتٍ طويلة، رغم أنهم لم يحرروا بلاغاً رسمياً. في شهر فبراير سنة 2005، التقط سائح ألماني يدعى كلوس إميرخس صوراً رقمية لما زعم أنه نمر تسماني رآه قرب متنزه بحيرة سينت كلير الوطني، إلا أنَّ الصور مغبشة وسيئة الجودة بحيث أنَّه لم يتم التوثق من صحتها قط. نشرت الصور في شهر أبريل سنة 2006، بعد أربعة عشر شهراً على الحادثة. ادعى بعض من تفهم الصور - التي لا يظهر فيها إلا ما يظهر أنه ظهر الحيوان - أنها دليلٌ حاسم على بقاء النمر التسماني في البرية. بما أنَّ انقراض النمر التسماني من عدمه لا زال أمراً غير مؤكَّد تماماً بعد، فإنَّه يعد أحياناً مخلوقاً خفياً.

الجوائز

في سنة 1983، عرض الإعلامي الأمريكي المعروف تد تيرنر جائزة قدرها 100,000$ لأي شخصٍ يقدّم دليلاً حاسماً على بقاء النمر التسماني. إلا أنَّ بعض المعلومات اللاحقة تفيد بأنَّ الجائزة ألغيت. في شهر مارس سنة 2005، عرضت مجلة The Bulletin الأسترالية - بمناسبة ذكرى تأسيسها رقم 125 - جائزة بمبلغ 1.25 مليون دولار أمريكي لأي شخصٍ يمسك نمراً تسمانياً على قيد الحياة، انتهى العرض في شهر يونيومن العام ذاته دون أي نتيجة. كما وقد قدم مسؤول السياحة التسماني ستوارت مالكوم عرضاً شبيهاً بمبلغ 1.75 مليون دولارٍ لمن يمسك بنمر تسماني. رغم ذلك، فإنَّ إمساك هذه الحيوانات وفق القانون التسماني الآن غير مسموح انطلاقاً من تشريعات حماية الحياة البرية، وبالتالي فإنَّ الجوائز التي تطالب بإمساك الحيوان لن تُقدَّم لأحد قط، لأن الإمساك به غير قانوني بالمقام الأول.

البحث الحديث

تحفظ حالياً سجلات عن جميع عينات النمور التسمانية الباقية - والتي تعود الكثير منها إلى مجموعات أوروبية قديمة - في مشروع بحثي كبير يُسمَّى قاعدة بيانات عينات النمر التسماني العالمية (International Thylacine Specimen Database).

بدأ المتحف الأسترالي في مدينة سيدني سنة 1999 مشروعاً لعمل استنساخ عن النمر التسماني، يحيي هذه الكائنات من جديد. كان الهدف استعمال مواد وراثية من عينات للنمر التسماني جمعت أثناء مطلع القرن العشرين، واستنتساخ حيواناتٍ جديدة منها لإحياء النوع مرة أخرى. إلا أنَّ الكثير من الفهماء يعتقدون أنَّ هذا المشروع غير مجدٍ، وأنه بالحقيقة محض قابلة لاجتذاب اهتمام الإعلام والصحافة لا أنَّه مبني على أسس فهمية. تعرَّض رئيس المشروع - مايك آرتشر - لانتقاداتٍ لاذعة من عدد من الفهماء. في نهاية سنة 2002، تمكَّن الباحثون من تحقيق بعض النجاح في استخراج حمض نووي من عينات النمر التسماني القديمة. لكن سرعان ما أعرب المتحف في شهر فبراير سنة 2005 عن إلغاء المشروع، إذ أظهرت التجارب المتكرّرة بجلاءٍ حتى الحمض النووي الذي استخرج كان سيئاً جداً ليتم بناء أي شيءٍ عليه. رغم ذلك وبعد ثلاثة شهور من هذا الإعلان، نطق مايك آرتشر - عميد كلية العلوم في جامعة نيوساوث ويلز بحينه - أنَّه ستتم إعادة إطلاق المشروع بالتعاون مع عدد من الجامعات والمعاهد البحثية المهتمَّة.

في سنة 2008، أفادَ الباحثون أندروج. باسك وماريلين ب. رنفيري من جامعة ملبورن ورتشارد ب. برهنغر من جامعة تكساس، أوستن بتمكُّنهم من استرجاع جين وراثي بوظائفه الكاملة، أخذوه من أنسجة محنَّطة بالإثانول لنمر تسماني عمره 100 عام. عزَّزت هذه النتيجة آمال الباحثين بإعادة النمر التسماني إلى الحياة يوماً ما عبر جيناته. في السنة ذاتها، نجحت مجموعة بحثية أخرى بترتيب التسلسل الكامل لجينٍ متقدري للنمر التسماني من عينيتين محفوظتين بالمتحف الأسترالي، وقد يعني هذا النجاح أنه من الممكن إيجاد التسلسل الوراثي لجزيئات النمر التسماني كلها عبر العينات المتوفرة حالياً.

في الثقافة الشعبية

رسم لعالم الأحياء جون غولد يعد أفضل الرسوم التي وصلت إلينا لهذه الحيوانات.

أفضل الرسومات الباقية إلى الآن لهذا الحيوان مدوَّنة في كتاب جون غولد عن ثدييات أستراليا الذي ألَّفه بين عامي 1845 و1863، وهي أكثر صور النمر التسماني انتشاراً منذ إصدار الكتاب. نشرت حكومة تمسانيا إصدارة معدَّلة عن الرسومات نفسها لتصبح أحادية اللون سنة 1934، كما وقد نسخها وتناقلها الكثير من المؤلفين.

شعار النبالة التسماني، يظهر على جانبيه نمران تسمانيَّان.

يستعمل هذا الكائن على نطاقٍ واسع كرمز وطني لجزيرة تسمانيا. فهويمثّل جزءاً رئيسياً من شعار النبالة التسماني، كما وأنه يظهر في الشعارات الرسمية لهيئة السياحة التسمانية ومدينة لونسستون. يظهر الحيوان أيضاً صولجان احتفالات جامعة تسمانيا، وعلى لوحات السيارات في الكثير من أنحاء تسمانيا.

المراجع

  1. ^ معهد القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض: 21866 — تاريخ الاطلاع: 29 مايو2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2020.1
  2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 27 يناير 1998
  3. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=10800004 — تاريخ الاطلاع: 18 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
  4. ^ Paddle (2000)
  5. ^ True or False? Extinction Is Forever smithsonianmag.com نسخة محفوظة 19 أبريل 2013 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ L. Werdelin (1986). "Comparison of Skull Shape in Marsupial and Placental Carnivores". Australian Journal of Zoology. 34 (2): 109–117. doi:10.1071/ZO9860109.
  7. ^ "Riversleigh". Australian Museum. 1999. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو2006. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  8. ^ "Is there a fossil Thylacine?". Australian Museum. 1999. مؤرشف من الأصل في 02 يونيو2009. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  9. ^ )". Australian Museum. 1999. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2006. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  10. ^ )". Australian Museum. 1999. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2005. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  11. C. N. Johnson and S. Wroe (2003-11). "Causes of extinction of vertebrates during the Holocene of mainland Australia: arrival of the dingo, or human impact?". The Holocene. 13 (6): 941–948. doi:10.1191/0959683603hl682fa.
  12. "Threatened Species: Thylacine – Tasmanian tiger, Thylacinus cynocephalus" (PDF). Parks and Wildlife Service, Tasmania. 2003-12. مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  13. ^ Anna Salleh (15 December 2004). "Rock art shows attempts to save thylacine". ABC Science Online. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  14. ^ Rembrants. D. (1682) "A short relation out of the journal of Captain Abel Jansen Tasman, upon the discovery of the South Terra incognita; not long since published in the Low Dutch". Philosophical Collections of the Royal Society of London, (6), 179–86. Quoted in Paddle (2000), p. 3.
  15. ^ Roth, H. L. (1891) "Crozet's Voyage to Tasmania, New Zealand, etc....1771–1772.". London. Truslove and Shirley. Quoted in Paddle (2000), p. 3.
  16. ^ Paddle (2000), p. 3.
  17. "Information sheet: Thylacine Thylacinus cynocephalus" (PDF). Victoria Museum. 2005-04. مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 نوفمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  18. ^ "Thylacinus cynocephalus (Harris, 1808)". Australian Faunal Directory. ABRS.تسعة October 2008. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
  19. ^ Paddle (2000), p. 5.
  20. ^ T. F. Hoad (Ed.) (1986). The Concise Oxford Dictionary of English Etymology. Oxford: Oxford University Press. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  21. ^ Letnic, M., Fillios, M., & Crowther, M. S. (2012). Could direct killing by larger dingoes have caused the extinction of the thylacine from mainland australia? Plos One, 7(5), 1-5
  22. Joan Dixon. "Fauna of Australia chap.20 vol.1b" (PDF). Australian Biological Resources Study (ABRS). مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يوليو2005. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  23. "Australia's Thylacine: What did the Thylacine look like?". Australian Museum. 1999. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  24. Dr Eric Guiler (2006). "Profile – Thylacine". Zoology Department, University of Tasmania. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  25. Sally Bryant and Jean Jackson Threatened Species Unit, Parks and Wildlife Service, Tasmania (1999). (PDF). Bryant and Jackson. صفحات 190–193. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة فبراير 2014. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  26. ^ Menna Jones (1997). "Character displacement in Australian dasyurid carnivores: size relationships and prey size patterns". Ecology. 78 (8): 2569. doi:10.1890/0012-9658(1997)078[2569:CDIADC]2.0.CO;2. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  27. ^ The scrotal pouch is almost unique within the marsupials – the only other marsupial species to have this feature is the أبوسوم الماء, Chironectes minimus which is found in المكسيك, أمريكا الوسطى and South America.
  28. Tasmanian Tiger's Jaw Was Too Small to Attack Sheep, Study Shows فهم يوميا 1 September 2011 نسخة محفوظةعشرة نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  29. "Wildlife of Tasmania: Mammals of Tasmania: Thylacine, or Tasmanian tiger, Thylacinus cynocephalus". Parks and Wildlife Service, Tasmania. 2006. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو2008. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  30. ^ Paddle (2000), p. 49.
  31. ^ Tasmanian Tiger and Wombat (Emonston and Douglas). "The Instructive Picture Book". London نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ "Tasmanian Tiger". Archives Office of Tasmania. 1930. مؤرشف من الأصل فيسبعة أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2006.
  33. ^ Paddle (2000), pp. 65–66.
  34. ^ "Mummified thylacine has national message". National Museum of Australia, Canberra. 16 June 2004. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  35. ^ "Australia's Thylacine: Where did the Thylacine live?". Australian Museum. 1999. مؤرشف من الأصل في 02 يونيو2009. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  36. ^ Paddle (2000), pp. 42–43.
  37. ^ Paddle (2000), pp. 38–39.
  38. Heberle, G. (1977). "Reports of alleged thylacine sightings in Western Australia" (PDF). Sunday Telegraph [Sydney]: 46. مؤرشف من الأصل (w) في 12 أغسطس 2017.
  39. ^ Tasmanian tigers brough to life, Australian Geographic, 24 February 2011. نسخة محفوظةعشرة نوفمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  40. ^ Paddle (2000), p. 60.
  41. ^ Paddle (2000), pp. 228–231.
  42. Attard, M. R. G., Chamoli, U., Ferrara, T. L., Rogers, T. L., & Wroe, S. (2011). Skull mechanics and implications for feeding behaviour in a large marsupial carnivore guild: The thylacine, tasmanian devil and spotted-tailed quoll. Journal of Zoology, 285(4), 292-300.
  43. ^ Some writers go further to postulate that the mature thylacine's jaw and bipedal hop were specialised for hunting the emu and either breaking its neck or severing the jugular vein.
  44. ^ Paddle (2000), pp. 81.
  45. ^ Pople, A. R., G. C. Grigg, S. C. Cairns, L. A. Beard and P. Alexander (2000). "Trends in the numbers of red kangaroos and emus on either side of the South Australian dingo fence: evidence for predator regulation?". Wildlife Research. 27 (3): 269–276. doi:10.1071/WR99030. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  46. ^ "Emu". مؤرشف من الأصل فيتسعة أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2006.
  47. ^ Based on the lack of reliable first hand accounts, Robert Paddle argues that the predation on sheep and poultry may have been exaggerated, suggesting the thylacine was used as a convenient scapegoat for the mismanagement of the sheep farms, and the image of it as a poultry killer impressed on the public consciousness by a striking photo taken by Henry Burrell in 1921.
  48. ^ Paddle (2000), pp. 79–138.
  49. ^ by Geoffrey Watkins Smith نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  50. ^ Smith, Geoffrey Watkins : Winchester College at War نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  51. ^ Geoffrey Watkins Smith, FLS / Linnean Society casualities, World War Zoo Gardens project and WW1 Centenary نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  52. ^ Paddle (2000), pp. 29–35.
  53. ^ Paddle (2000), p. 96.
  54. ^ Paddle (2000), p. 32.
  55. ^ Tasmanian tiger was no sheep killer ABC Science 1 September 2011 نسخة محفوظة 31 يناير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  56. ^ Figueirido, B., & Janis, C. M. (2011). The predatory behaviour of the thylacine: Tasmanian tiger or marsupial wolf? Biology Letters, 7(6), 937-940.
  57. ^ However reliable accounts of thylacine survival in South Australia (though confined to the 'thinly settled districts' and Flinders Ranges) and New South Wales (Blue Mountains) exist from as late as the 1830s, from both indigenous and European sources.
  58. ^ Paddle (2000), pp. 23–24.
  59. ^ "Introducing the Thylacine". The Thylacine Museum. مؤرشف من الأصل في 27 مايو2012. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2007.
  60. ^ "Tiger's demise: dingo did do it – National – smh.com.au". Sydney Morning Herald.ستة September 2007. مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2008.
  61. ^ Prideaux, Gavin J.; Gully, Grant A.; Couzens, Aidan M. C.; Ayliffe, Linda K.; Jankowski, Nathan R.; Jacobs,, Zenobia; Roberts, Richard G.; Hellstrom, John C.; Gagan, Michael K.; Hatcher, Lindsay M. (ديسمبر 2010). "Timing and dynamics of Late Pleistocene mammal extinctions in southwestern Australia". Proceedings of the National Academy of Science (US). doi:10.1073/pnas.1011073107. CS1 maint: extra punctuation (link)
  62. ^ Menzies, Brandon R.; Renfree, Marilyn B.; Heider, Thomas; Mayer, Frieder; Hildebrandt, Thomas B.; Pask, Andrew J. (18 April 2012). "Limited Genetic Diversity Preceded Extinction of the Tasmanian Tiger". PLoS ONE. 7 (4). doi:10.1371/journal.pone.0035433. مؤرشف من الأصل فيثمانية أكتوبر 2014.
  63. ^ Johnson, CN; Wroe, S. (سبتمبر 2003). "Causes of Extinction of Vertebrates during the Holocene of Mainland Australia: Arrival of the Dingo, or Human Impact?". The Holocene. doi:10.1191/0959683603hl682fa. مؤرشف من الأصل في 20 مايو2016.
  64. Paddle, R. (2012). The thylacine's last straw: Epidemic disease in a recent mammalian extinction. Australian Zoologist, 36(1), 75-92.
  65. ^ Paddle (2000), Plate 2.1, p. 19.
  66. ^ Carol Freeman (يونيو2005). "Is this picture worth a thousand words? An analysis of Henry Burrell's photograph of a thylacine with a chicken" (PDF). Australian Zoologist. 33 (1). [وصلة مكسورة]
  67. ^ Paddle (2000), pp. 198–201.
  68. ^ Paddle was unable to uncover any records of any Frank Darby been employed by Beaumaris/Hobart Zoo during the time that Reid or her father were in charge, and noted several inconsistencies in the story Darby told during his interview in 1968.
  69. ^ Paddle (2000), p. 195.
  70. ^ Leigh Dayton (19 May 2001). "Rough Justice". New Scientist. مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2010.
  71. ^ Fleay was bitten on the buttock whilst shooting the film, having ignored the threat yawn and hissing vocalizations made by the animal.
  72. ^ "National Threatened Species Day". Department of the Environment and Heritage, Australian Government. 2006. مؤرشف من الأصل فيتسعة يوليو2009. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  73. Park, Andy (July 1986). "Tasmanian tiger – extinct or merely elusive?". Australian Geographic. 1 (3): 66–83.
  74. ^ "Home - Thylacine . Research . Unit". Thylacine . Research . Unit . 1936-09-07. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2013.
  75. ^ M. McKnight (2008). ". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض Version 2011.2. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو2010. CS1 maint: ref=harv (link)
  76. ^ "Appendices I, II and III". Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Fauna and Flora. 22 May 2009. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2010.
  77. ^ "ARFRA Information/FAQ". Australian Rare Fauna Research Association. 2003. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  78. ^ Buck Emburg and Joan Emburg. "Thylacine Sightings Map". Tasmanian-tiger.com. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  79. ^ "Thyla seen near CBD?". The Sydney Morning Herald. 18 August 2003. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2010.
  80. ^ Phil Hall (16 February 2007). ". Film Threat. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2009.
  81. ^ "Mystery that burns so bright". The Sydney Morning Herald.تسعة May 2000. مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2010.
  82. ^ Douglas, Athol (1985). "Tigers in Western Australia". New Scientist. Reed International Limited. 110 (1505): 44–47. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2012. نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  83. James Woodford (30 January 1995). "New bush sighting puts tiger hunter back in business". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  84. ^ Louise Williams (15 April 1997). "Tassie tiger sighting claim in Irian Jaya". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  85. ^ "Tourist claims to have snapped Tasmanian tiger". The Sydney Morning Herald. 1 March 2005. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2006.
  86. Daniel Dasey (15 May 2005). "Researchers revive plan to clone the Tassie tiger". Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  87. ^ Eberhart, George M. (2002). (PDF). سانتا باربارا (كاليفورنيا): Abc-Clio Incorporated. صفحات 547–550 (section regarding Thylacine). ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 أبريل 2016.
  88. ^ Coleman, Loren; Clark, Jerome (1999). . Touchstone (original edition), Simon & Schuster. صفحات 238–239 (section regarding Thylacine). ISBN . مؤرشف من الأصل في أربعة ديسمبر 2018.
  89. Jason Steger (26 March 2005). "Extinct or not, the story won't die". The Age. Melbourne. مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  90. ^ Murray McAllister (2000). "Reward Monies Withdrawn". مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  91. ^ Julia Leigh (30 May 2002). "Back from the dead". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  92. ^ "Tasmanian tiger clone a fantasy: scientist". Melbourne Age. 22 August 2002. مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2006.
  93. ^ "Attempting to make a genomic library of an extinct animal". Australian Museum. 1999. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  94. ^ "Museum ditches thylacine cloning project". ABC News Online. 15 February 2005. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  95. ^ Deborah Smith (17 February 2005). ". Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  96. ^ Judy Skatssoon (15 February 2005). "Thylacine cloning project dumped". ABC Science Online. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2006.
  97. ^ Pask, A. J., R. R. Behringer & M. B. Renfree (2008). from an extinct genome". PLoS ONE. 3 (5): e2240. doi:10.1371/journal.pone.0002240. PMC 2375112. PMID 18493600. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  98. ^ Tasmanian tiger gene lives again Nature News 20 May 2008 نسخة محفوظة 15 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  99. ^ Miller, W; Drautz, DI; Janecka, JE; et al. (February 2009). )". Genome Res. 19 (2): 213–20. doi:10.1101/gr.082628.108. PMC 2652203. PMID 19139089. Explicit use of et al. in: |last4= (مساعدة)
  100. ^ University Librarian (24 September 2007). "The Exotic Thylacine". Imaging the Thylacine. University of Tasmania. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2009.
  101. ^ Government Tourist Bureau, Tasmania. Tasmania: The Wonderland. Hobart: Government Printer, Tasmania, 1934
  102. ^ "Imaging the Thylacine". جامعة تسمانيا. 24 September 2007. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
تاريخ النشر: 2020-06-01 21:04:15
التصنيفات: أنواع القائمة الحمراء المنقرضة, أنواع انقرضت بسبب نشاطات الإنسان, انقراضات الثدييات منذ عام 1500, انقراضات الهولوسين, ثدييات أستراليا المنقرضة, ثدييات تسمانيا, ثدييات خفية, ثدييات غينيا الجديدة, ثدييات وصفت في 1808, جرابيات أستراليا, حيوانات أستراليا الضخمة, دصيورات, علم دراسة الحيوانات الخفية, كائنات ظهرت خلال العصر الحديث الأقرب, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, CS1 maint: extra punctuation, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ أكتوبر 2013, CS1 maint: ref=harv, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., صور كما في ويكي بيانات, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, حالة حفظ كما ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P181, صفحات تستخدم خاصية P935, بوابة أوقيانوسيا/مقالات متعلقة, بوابة الأنواع المنقرضة والمهددة بالانقراض/مقالات متعلقة, بوابة ثدييات/مقالات متعلقة, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P2455, صفحات تستخدم خاصية P2833, صفحات تستخدم خاصية P830, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P842, صفحات تستخدم خاصية P959, صفحات تستخدم خاصية P627, صفحات تستخدم خاصية P815, معرفات الأصنوفة, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تواصل الاهتمام الشعبي والرسمي بتفاصيل «سرقة القرن» العراقية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:30
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 92%

تركيا تؤكد تلقيها ضمانات أميركية بخروج منتجات روسيا الزراعية للأسواق

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:36
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 97%

 معالجة أزيد من 70 جريمة إلكترونيّة منذ مطلع السّنة في عنابة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:59
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

فيصل بن سلمان يتفقد مشرو ع وقف النخيل لرعاية الأيتام - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:46
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 56%

تطبيق على الهواتف الذكيّة للتجسّس وانتهاك حرمة الجزائريين

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:24:01
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

السوداني يعرض تشكيلته الحكومية على البرلمان العراقي السبت

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:37
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 89%

محلل سياسي: مخطط الحكم الذاتي يواصل طريقه لكسب العقول

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:27
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 76%

إسرائيل تناقش عملية واسعة ضد «عرين الأسود» في نابلس

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:34
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

دراسة: التفكير لساعات يصيب بالإرهاق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:51
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

مسؤولون يواسون آل أسعد في فقيدهم - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:46
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

شروط احتضان الأيتام تقلص نسبة إعادة الأطفال إلى الصفر السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:50
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

الأمين العام لـ«أوبك»: قرار خفض الإنتاج اتُّخذ لاستقرار سوق النفط

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:27
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 98%

نيويرك تايمز: فرنسا خدعت الجزائر وأرسلت جماجم لصوص عوض جماجم المقاومين

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:32
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

مدير تعليم الطائف يكرّم معلماً أنقذ حياة طالب - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:47
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

مزرعة تبيع صقرًا من إنتاجها بربع مليون السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

«توحيد الحكومة»... أولى العقبات أمام المبعوث الأممي في ليبيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:37
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 99%

النساء يتصدرن إصابات فاشيات الأمراض السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:51
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 63%

الصين سرعت «جدولها الزمني» لإعادة ضم تايوان

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:29
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 86%

جولة تنافس جديدة بين الحزبين الكرديين على حقائب الحكومة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:28
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 87%

السيجارة الالكترونية تهدد مستقبل التلاميذ وآباء يشتكون للجهات المختصة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 18:23:26
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 85%

تحميل تطبيق المنصة العربية