حديث الغدير

; جزء من سلسلة الإسلام; ; ; ;
	أهل البيت;
	الرسول الأكرم • علي • فاطمة; الحسن • الحسين;
	مناسبات;
	عاشوراء • الأربعين • المولد النبوي; عيد الفطر • عيد الأضحى; عيد الغدير •
	مدن مقدسة;
	مكة المكرمة • المدينة المنورة • القدس; النجف الأشرف • كربلاء المقدسة; مشهد المقدسة • سامراء المقدسة; الكاظمية المقدسة • قم المقدسة • البقيع •
	فرق الشيعة;
	الإمامية • الزيدية • الإسماعيلية;
	خط;
	الصحيفة السجادية • مفاتيح الجنان • القرآن • نهج البلاغة;
	انظر أيضاً;
	معركة صفين • معركة كربلاء • العباس بن علي • جعفر بن محمد • محمد بن الحسن ;
	• •

حديث الغدير هوحديث يختلف عن حديث الثقلين، حديث عن النبي محمد في حجة الوداع وسمعه الصحابة ، وسمي بذلك حيث نطقه النبي في الغدير وهي أرض تقع بين مكة والمدينة بالقرب من «الجحفة».

نص الحديث

يقول عبدالرحمن بن أبي ليلى في :

أما بعد ألا أَيّها الناس إنّي قد دعيت ويوشك حتى اُجيب وقد حان مني خفوق من بين أظهركم وإنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف من الممكن أن تخلفوني فيهما فانّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.

ثم نطق: إنّ الله مولاي وأنا ولي كلّ مؤمن ومؤمنة. وأخذ بيد علي بن أبي طالب ونطق: ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهِم وأزواجِي أمهاتُهُم فقلنَا: بلَى يا رسولَ اللهِ نطق: فمَن كنتُ مولاه ُعمليٌّ مولاهُ اللهمَّ والِ من والاُه وعادِ مَن عادَاهُ.

روي عن يزيد بن حيان في :

انطلقتُ أنا وحُصَينُ بنُ سَبرةَ وعمرُ بنُ مسلمٍ إلى زيدِ بنِ أرقمٍ . فلما جلَسْنا إليه نطق له حُصَينٌ : لقد لقيتَ ، يا زيدُ ! خيرًا كثيرًا . رأيتَ رسولَ اللهِ

. وسمعتَ حديثَه . وغزوتَ معه . وصليتَ خلفَه . لقد لقيتَ ، يا زيدُ خيرًا كثيرًا . حدِّثنا ، يا زيدُ ! ما سمعتَ من رسولِ اللهِ

. نطق : يا ابنَ أخي ! واللهِ ! لقد كبِرَتْ سِنِّي . وقدِم عهدي . ونسيتُ بعض الذي كنتُ أعِي من رسولِ اللهِ

فما حدَّثتُكم فاقبَلوا . وما لا ، فلا تُكلِّفونيه . ثم نطق : قام رسولُ اللهِ

يومًا فينا خطيبًا . بماءٍ يُدعَى خُمًّا . بين مكةَ والمدينةِ . فحمد اللهَ وأثنى عليه . ووعظ وذكَّر . ثم نطق " أما بعدُ . ألا أيها الناسُ ! فإنما أنا بشرٌ يوشك حتى يأتيَ رسولُ ربِّي فأُجيبُ . وأنا تاركٌ فيكم ثقلَينِ : أولُهما كتابُ اللهِ فيه الهدى والنورُ فخذوا بكتاب اللهِ . واستمسِكوا به " فحثَّ على كتابِ اللهِ ورغب فيه . ثم نطق " وأهلُ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي " . فنطق له حُصَينٌ : ومَن أهلُ بيتِه ،يا ترى؟ يا زيدُ ! أليس نساؤه من أهلِ بيته ،يا ترى؟ نطق : نساؤه من أهلِ بيتِه . ولكن أهلُ بيتِه من حُرِمَ الصدقةَ بعده . نطق : وهم ،يا ترى؟ نطق : هم آلُ عليٍّ ، وآلُ عَقيلٍ ، وآلُ جعفرَ ، وآلُ عباسٍ . نطق : كلُّ هؤلاءِ حُرِمَ الصدقةَ ،يا ترى؟ نطق : نعم . وزاد في حديثِ جريرٍ " كتابُ اللهِ فيه الهُدى والنورِ . من استمسَك به ، وأخَذ به ، كان على الهُدى . ومن أخطأه ، ضلَّ " . وفي روايةٍ : دخلْنا عليه فقلْنا له : قد رأيتَ خيرًا . لقد صاحبتَ رسولَ اللهِ

وصليتَ خلفَه . وساق الحديثَ بنحوحديثِ أبي حيَّانٍ . غير أنه نطق " ألا وإني تاركٌ فيكم ثقلَين : أحدُهما كتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ . هوحبلُ اللهِ . من اتبعه كان على الهُدى . ومن هجره كان على ضلالةٍ " . وفيه : فقلنا : من أهلِ بيتِه ،يا ترى؟ نساؤُه ،يا ترى؟ نطق : لا . وايمُ اللهِ ! إنَّ المرأةَ تكون مع الرجلِ العصرَ من الدَّهرِ . ثم يُطلِّقُها فترجع إلى أبيها وقومِها . أهلُ بيتِه أصلُه ، وعصبتُه الذين حُرِموا الصدقةَ بعده

الحمد لله ونستعينه ونؤمن به، ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل، ولا مضل لمن هدى، وأشهد حتى لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله ـ أما بعد ـ: أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك حتى أدعى فأجبت، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون،يا ترى؟ نطقوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا، نطق: ألستم تشهدون حتى لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنَّ جنَّته حقّ ونارَه حق وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور،يا ترى؟ نطقوا: بلى نشهد بذلك، نطق: اللهم اشهد، ثم نطق: أيها الناس ألا تسمعون،يا ترى؟ نطقوا: نعم. نطق: فإني فرط على الحوض، وأنتم واردون علي الحوض، وإن عرضه ما بين صنعاء وبُصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف من الممكن أن تخلفوني في الثقلين فنادى منادٍ: وما الثقلان يا رسول الله،يا ترى؟ نطق: الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا، والآخر الأصغر عِترَتي، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد على الحوض فسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ثم أخذ بيد عليٍ فحملها حتى رؤيَ بياض آباطهما وعهده القوم أجمعون، فنطق: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم،يا ترى؟ نطقوا: الله ورسوله أفهم، نطق: إذا الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه عملي مولاه، يقولها ثلاث مرات، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة: أربع مرات ثم نطق: اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وأحبَّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، ألا فليبلغ الشاهد الغائب، ثم لم يتفرقوا حتى هبط أمين وحي الله بقوله: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا. فنطق رسول الله صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي من بعدي

ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة: الشيخان أبوبكر وعمر جميع يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى جميع مؤمن ومؤمنة، ونطق ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم، فنطق حسان: إئذن لي يا رسول الله حتى أقول في علي أبياتا تسمعهن، فنطق: قل على بركة الله، فقام حسان فنطق: يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم نطق: ينادبهم يوم الغدير نبيهم * * بخم فاسمع بالرسول مناديانطقب:علي

تفسير الحديث عند أهل السنة

عند أهل السنة فإن الحديث سليم رواه مسلم وأحمد ويدل علي فضل علي ،أنه من آل بيت النبي ومكانته ،ونطق ابن تيمية :

« ليس في هذا الحديث – حديث غدير خم – ما يشير على أنه نص على خلافة علي ،إذ لم يرد به الخلافة أصلاً، وليس في اللفظ ما يشير عليه، ولوكان المراد به الخلافة لوجب حتى يبلغ مثل هذا الأمر العظيم بلاغاً بيناً»

،ونطق ابن كثير:

«وأما ما يفتريه كثير من جهلة الشيعة والقصاص الأغبياء من أنه أوصى - أي النبي

– إلى علي بالخلافة فكذب وبهت وافتراء عظيم، يلزم منه خطأ كبير من تخوين الصحابة وممالأتهم بعده على هجر تطبيق وصيته وإيصالها إلى من أوصى إليه وصرفهم إياها إلى غيره لا لمعنى ولا لسبب»

حدثات بعض فهماء السنة في تسليم حديث الغدير

1- محمد بن جرير الطبري (توفي سنة 310ھ)

نطق الإمام المضىي: جمع (يعني الطبري) طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء رأيت شطره فبهرني سعة رواياته وجزمت بوقوع ذلك. ونطق أيضًا: ولما بلغه (أي الطبري) حتى أبا بكر بن أبي داود تحدث في حديث غدير خم، حمل كتاب الفضائل فبدأ بفضل الخلفاء الراشدين، وتحدث على تسليم حديث غدير خم، واحتج لتسليمه.

2- أبوجعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي (توفي سنة 321ھ)

كما حدثنا أحمد بن شعيب نطق: أبلغنا محمد بن المثنى نطق: حدثنا يحيى بن حماد نطق: حدثنا أبوعوانة، عن سليمان يعني الأعمش نطق: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم نطق: لما عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم نطق: «كأني دعيت فأجبت، إني قد هجرت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف من الممكن أن تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض» ثم نطق: «إن الله عز وجل مولاي، وأنا ولي جميع مؤمن» ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فنطق: «من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم،يا ترى؟ فنطق: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه، وسمعه بأذنيه. نطق أبوجعفر (الطحاوي): فهذا الحديث سليم الإسناد، لا طعن لأحد في أحد من رواته، فيه إذا كان ذلك القول كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بغدير خم في رجوعه من حجه إلى المدينة لا في خروجه لحجه من المدينة.

3- محمد بن أحمد بن عثمان المضىي (توفي سنة 748ھ)

نقل ابن كثير عن شيخه المضىي أنه نطق: وصدر الحديث متواتر أتيقن حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نطقه، وأما: "اللهم وال من والاه" فزيادة قوية الإسناد.

4- أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (توفي سنة 852ھ)

وأما حديث "من كنت مولاه عملي مولاه" فقد أخرجه الترمذي والنسائي، وهوكثير الطرق جدا، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان، وقد روينا عن الإمام أحمد نطق: ما بلغنا عن أحد من الصحابة ما بلغنا عن علي بن أبي طالب. ونطق في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام: لم يجاوز المؤلف (الحافظ المزي) ما ذكر ابن عبد البر وفيه مقنع ولكنه ذكر حديث الموالاة عن نفر سماهم فقط وقد جمعه ابن جرير الطبري في مؤلف فيه اضعاف من ذكر وصححه واعتنى بجمع طرقه أبوالعباس ابن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أوأكثر أما حديث الراية يوم فتح خيبر فروي أيضا عن علي والحسين والزبير بن العوام وأبي ليلى الأنصاري وعبدالله بن عمروبن العاص وجابر وغيرهم وقد روي عن أحمد بن حنبل أنه نطق لم يرولاحد من الصحابة من الفضائل ما روي لعلي وكذا نطق النسائي وغير واحد وفي هذا كفاية.

5- محمد ناصر الدين الألباني (توفي سنة 1420ھ)

نطق: وللحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في “المجمع“ (9 / 103-108) وقد ذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يبتر الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا, وإلا فهي كثيرة جدا, وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد, نطق الحافظ ابن حجر: منها صحاح ومنها حسان. وجملة القول حتى حديث الترجمة حديث سليم بشطريه, بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده وطرقه, وما ذكرت منها كفاية. وأما قوله في الطريق الخامسة من حديث علي رضي الله عنه: “وانصر من نصره واخذل من خذله“ ففي ثبوته عندي وقفة لعدم ورود ما يجبر ضعفه, وكأنه رواية بالمعنى للشطر الآخر من الحديث: “اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه“. ومثله قول عمر لعلي: “أصبحت وأمسيت مولى جميع مؤمن ومؤمنة“. لا يصح أيضا لتفرد علي بن زيد به كما تقدم. إذا عهدت هذا, فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قد ضعف الشطر الأول من الحديث, وأما الشطر الآخر, فزعم أنه كذب! وهذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل حتى يجمع طرقها ويدقق النظر فيها، والله المستعان.

الحديث عند الشيعة

يري الشيعة حتى هذا مرشد علي حتى الإمامة لعلي بن أبي طالب ، تقول المراجع الشيعية حتى في هذا اليوم نزلت الآية ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً﴾ وأن إتمام الدين هوالإيمان بالإمام والولي علي بن أبي طالب من بعد الرسول محمد ، وتقول أيضًا حتى جميع المسلمين والمسلمات قد بايعوه في هذا اليوم على السمع والطاعة..

انظر أيضا

عيد الغدير
رواة حديث الغدير

المصادر

^ مسقط الدرر السنية
^ مسند ابن حنبل: ج1، ص254; تاريخ دمشق: ج42، ص207 و208، 448; خصائص النسائي: ص181; المعجم الكبير: ج17، ص39; سنن الترمذي: ج5، ص633; المستدرك على السليمين: ج13، ص135; المعجم الأوسط: ج6، ص95; مسند أبي يعلي: ج1، ص280; المحاسن والمساوئ: ص41; مناقب الخوارزمي: ص104 ؛الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25، طبعة الميمنية بمصر ؛ كنز العمال للمتقي الهندي ج1/ص168/ح959، ط 2. 3. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ج2/ص45/ح545، ترجمة الإمام علي.
^ الراوي: يزيد بن حيان المحدث: مسلم - المصدر: سليم مسلم - الصفحة أوالرقم: 2408
^ كتاب الغدير للأميني
^ منهاج السنة 4/84-85
^ مسقط الحقيقة - سيرة غدير خم
^ البداية والنهاية 7/225
^ سير أعلام النبلاء ج 14 ص 277
^ تاريخ الإسلام ج 23 ص 283
^ مشكل الآثار ج أربعة ص 310
^ السيرة النبوية ج أربعة ص 426
^ فتح الباري جسبعة ص 61
^ تهذيب التهذيب جسبعة ص 297
^ سلسلة الأحاديث السليمة ج أربعة ص 330 الحديث 1750
^ آية الإكمال ومسألة قيادة الأمة
^ ما هوحديث الغدير؟، مركز الشعاع الإسلامي
^ الإمام علي في آراء الخلفاء- الشيخ مهدي فقيه