أغدا ألقاك
أغدا ألقاك | ||
---|---|---|
أغنية أم كلثوم | ||
الإصدار | مصر 1971 | |
اللغة | عربية فصحى | |
كتابة | الهادي آدم | |
تلحين | محمد عبد الوهاب |
أغدا ألقاك هي أغنية ألفها الهادي آدم، ولحنها محمد عبد الوهاب، وغنتها أم كلثوم عام 1971.
الأغنية
هذه الأغنية هي الأغنية الوحيدة التي ألفها المؤلف السوداني الكبير الهادي آدم لأم كلثوم وأبدع محمد عبد الوهاب في تلحينها. غنتها أم كلثوم على دار الأوبرا في القاهرة عام 1971.
حدثات أغنية أغدا ألقاك أغدا ألقاك ،يا ترى؟ يا خوف فؤادى من غدي يالشوقى واحتراقى في انتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا كنت أستدنيه لكن هبتهُ لما أهابَ وأهلت فرحة القرب به حين استجابَ هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ أغداً ألقاك؟
أنت يا جنة حبى واشتياقى وجنونى أنت يا قبلة روحى وإنطلاقى وشجونى أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيونى ؟ آه من فرحة أحلامى ومن خوف ظنونى كم أناديك وفي لحنى حنينُ ونادىء يا رجائى أنا كم عذبنى طول الراتى أنا لولا أنت أنت لم أحفل بمن راح واتى أنا أحيا بغدى ألآن بأحلام اللقاء فأتِ أولا تأتِ أوفاعمل بقلبى ما تشاء هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ أغداً ألقاك؟
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفِكَرُ هذه الدنيا ليالٍ أنت فيها العمر هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر فارحم القلب الذى يصبوإليك فغداً تملكه بين يديك وغداً تأتلق الجنة أنهارا وظلا وغدا ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولى وغداً نسموا فلا نعهد للغيب محلا وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا قد يحدث الغيب حلوا إنما الحاضر أحلى. هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
سيرة الأغنية
"قصيدة الغد":
- حدثات ( الهادي ادم ) وتعود قصتها الي قيام الشاعر بحب أحد الفتيات من عليا القوم وكان والدها من الاغنياء وكان يرفض الشاعر بصفته طبقه اقل من ابنته
وبعد الحاح الفتاه على والدها بان يقوم والدها بلقاء الشاعر حتى يحكم عليه بعيد عن المظهر
وبعد طول عناء وافق الوالد على هذا اللقاء
وحينما فهم الشاعر بهذا اللقاء لم ينم طول الليل وظل سهران امام بيت حبيبته ينتظر هذا الموعد وفي تلك الليلة قام بتاليف تلك الحدثات الجميلة التي كانت تصف حالته
- كل الشعراء كانوا يحلمون بأن تغني قصائدهم سيدة الغناء العربي أم كلثوم[] ويلحنها الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وعند زيارتها للخرطوم نهاية الستينات وبعد الاستقبال الكبير لها، قررت حتى تغني قصيدة لأحد شعرائها، وكان حتى سقط اختيارها على قصيدته الغد التي غيرت اسمها إلى أغداً ألقاك وغنتها بالتوب السوداني في المسرح القومي ام درمان في الخرطوم عام 1968 وعام 1971 دار الأوبرا المصرية ليسمعها الجمهور العربي من الخليج إلى المحيط. وكانت سعادة الهادي آدم كبيرة بهذا العمل نشر ديوان كوخ الأشواق الذي صدر بالقاهرة عام 1966 وفيه قصيدته الشهيرة.
سيرة أخرى
القصيدة اسمها الأصلي في ديوان كوخ الأشواق هوالغد. فلم يكن الأستاذ الهادي رحمه الله يميل إلى ذكر المناسبة إلّا أنه شعر بضرورة ذكر المناسبة لفهم القصيدة. لكن لقصيدة رومانسية كالغد وغيرها كان يرى حتى تظل بدون حتى همس بمناسبتها حتى تكون مِلكاً لكل من يسمعها، مُعبرة عنه ليشعر أنها قيلت عنه. هكذا كانت فلسفته.
لكن مناسبة وملابسات غناء أم كلثوم لها هوما شابهه الكثير من اللبس والروايات غير الحقيقية.
عن اختيار أم كلثوم لها نطق ((زارت أم كلثوم السودان عام 1968 لتغني لمصلحة الجهد الحربي بعد النكسة في 1967 في إطار جولتها في عدد من الدول العربية للغرض ذاته، وقررت وقتها حتى تغني لعدد من شعراء الدول العربية من بينها السعودية ولبنان، وعندما زارت السودان استقبلت استقبالا رسميا وشعبيا رائعا، ولذا اتخذت قرارا بأن تغني لأحد شعراء السودان، وبدأت تبحث في الشعر السوداني عبر قراءة عدد من الدواوين لشعراء سودانيين، فتم اختيار الغد من بينها.
بعدها تم التنسيق للقاءة الشاعر بكوكب الشرق وعبد الوهاب من خلال الاتصال بوزارة التعليم السودانية حيث تم اخطاره بواسطة الوزارة بهذا الطلب فتمت المراسلات وتم التنسيق لزيارة مصر وتم اللقاء. غير حتى عبد الوهاب كانت له تعليقات لحنية تخص النص فقام الشاعر باجراء تعديلات على ما قائم وتم حذف أبيات وإضافة أخري عبر عدة جلسات، ليخرج نص حديث مختلف نوعا ما عما كان في الديوان. وأخذ عبد الوهاب القصيدة ولحنها في لبنان واستغرق تلحينها عاماً كاملاً وتم تأجيل غناءها لوفاة الرئيس عبد الناصر. ثم غنيت لأول مرة في 1971 بمسرح سينما قصر النيل بالقاهرة.
المصادر
- جريدة الشرق الأوسط رحيل الهادي آدم وسيرة قصيدة أغدا ألقاك