عبدي عشيرتا
| عبدي عشيرتا | |||||
|---|---|---|---|---|---|
|
نطق الحروف: عبدي (أراض)-ع-شي-إر-تا
| |||||
| العهد | حوالي 1380 ق.م. | ||||
| تبعه | عزيرو | ||||
| الأنجال | پوبحلة ونقمپا وعزيرو | ||||
| |||||
| المنصب | ملك أمورو | ||||
عبدي عشيرتا (القرن الرابع عشر قبل الميلاد) كان حاكم أمورو، حوالي سنة 1380 ق.م.. وكان مسئولاً عن تأمين الحامية المصرية للإقليم، سومورو. وكان على خلاف مع الملك الفينيقي ريب حدا في گوبلا.
ظهر عبدي عشيرتا من أصول غامضة وتمكن من توحيد الآموريين (العموريين) في منطقة آمور وشمال سوريا، وهي منطقة تقع بين البحر المتوسط ونهر العاصي وخلق منطقة عازلة قوية بين مناطق النفوذ مع الإمبراطورية الحيثية ومملكة ميتاني الوليدة حديثًا في المناطق الحورية القديمة جنوب الحيثيين، ودان بالولاء للملوك المصريين، وتحت هذا الولاء تمكن من غزوواحتلال أراضٍ كثيرة مجاورة له وقد نجح بذلك عندما تحالف مع قبائل عبيروسيئة السمعة التي كانت عصابات غزوبدوية تجوب المنقطة إلى غير ذلك سعى عبدي عشيرتا للتوسع الإقليمي، ويتضح ذلك من خلال الرسائل التي بعث بها إلى الملك أخناتون المصري ريب حدّا (ربعدي)، ملك گوبلا (جبيل جنوب آمور). ففي حوالي عشرين من رسائل تل العمارنة اليائسة خط ريب حدّا (ربعدي) يشكوعبدي عشيرتا والعبيروالذين هاجموا وسلبوا واحتلوا الأراضي والمدن القريبة منه مثل (أرادتا وأرقاتا وشغاتا وحتى سومورو) وهي مدينة الحامية المصرية.
يزخر عدد كبير من الرسائل تل العمارنة بالتوسلات اليائسة التي بعث بها "ربعدي" نائب الملك المخلص في "جبيل" طالبًا العون ضد "عبدي عشيرتا" الذي كان حاكماً على "آمور" (وهي إذ ذاك منطقة ساحلية تمتد من لبنان شمالًا حتى أرواد)، والذي تمكن من بسط نفوذه عنوة على جيرانه، فاحتل عرقة وقطنة وحماة في الداخل، ثم احتل أرواد، وهاجم "سمرا" على الساحل. وينطق حتى عبدي عشيرتا اغتال الكثير من أمراء المدن وخطط لاغتيال ريب حدا، ولا نعهد الكثير عما وقع بذلك الصدد.
وفي الواقع كان "عبدي عشيرتا" وأولاده - خاصة "عزيرو" - أعداءً لدودين لمصر، ربطوا أنفسهم بأعداء فرعون المعروفين (بالخابيرو، "عبيرو) أو"سگز" (قاطعوالرقاب) ثم فيما بعد بالحيثيين.
لم يستطع الملك المصري أوابنه من بعده (أخناتون) حتى يعملا شيئًا تجاه مملكة أموروالتي توسعت في جنوب سوريا. ويبدوحتى عبدي عشيرتا قـُتل في ظروف غامضة. وتنافس ولداه پوبحلة ونقمپا على الحكم من بعده، ثم أصبح ابنه الثالث (عزيرو) ملكاً على أمورو. وكان طموحًا حيث اغتال ريب حدّا (ربعدي) وانفصل عن التبعية الشكلية لمصر وانضم للتحالف مع الحيثيين وفقدت مصر حدودها البعيدة شمال سوريا مع الحيثيين.
المصادر
- ويكيبيديا
المراجع
- ^ مبادرة المخطة الرقمية المسمارية (2013-07-05). "EA 071" (in الإنگليزية). جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلس.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ مبادرة المخطة الرقمية المسمارية (2013-07-05). "EA 071" (in الإنگليزية). جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلس.CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ Benz, B. (2016). The Land Before the Kingdom of Israel: A History of the Southern Levant and the People who Populated It. Winona Lake, Indiana: Eisenbrauns. pp. 141–166.
- ^ William L. Moran, The Amarna Letters, Johns Hopkins University, 1992. p.xxiii
- ^ William L. Moran, The Amarna Letters, Johns Hopkins University Press, 2002., p.150
- ^ Moran, p.174
- ^ محمد بيومي مهران، تاريخ بلاد الشام، دار الفهم الجامعية، الإسكندرية، 1990، ص 58-59
