هالة صدقي في ندوة «الوطن»: «صفصف» أبكتني.. ومكالمة محمد صلاح «خضتني».. ومحمد رمضان قدوة للشباب واستفدت من جمهوره - فن


نجحت الفنانة هالة صدقى فى أن تقدم للمشاهدين تجربة درامية ممتعة من خلال شخصية «صفصف» التى قدمتها فى مسلسل «جعفر العمدة» للمخرج محمد سامى، وخلال ندوتها فى «الوطن» تكشف «صدقى» صدمتها بردود الفعل التى تلقتها بعد عرض المسلسل، وتفاصيل التجربة مع محمد سامى ومحمد رمضان، بالإضافة إلى خطواتها المقبلة فى موسم الدراما الرمضانية 2024.

كيف استقبلتِ حالة النجاح التى حققتها «صفصف» فى مسلسل «جعفر العمدة» وتفاعل الجمهور معها؟

- نجاح «صفصف» فى «جعفر العمدة» تشبه حالة نجاحى مع شخصية «توحيدة» فى مسلسل «أرابيسك»، ولكن الاختلاف بينهما كان استقبال الجمهور للشخصية على منصات التواصل الاجتماعى، وهو ما أعطى النجاح نكهة مختلفة، فـ«توحيدة» حققت أيضاً ردود فعل ضخمة فى الشارع المصرى ولكن لم تكن الـ«سوشيال ميديا» موجودة فى ذلك الوقت، فتلك المنصات عالم كبير بالنسبة لى ما زلت أحاول اكتشافه فهى تساعد وتدعم وتعلى أعمالاً بشكل كبير، ولكن لديها أيضاً القدرة على الهدم.

وما أبرز ردود الفعل التى وصلتك؟

- بدأت أتلقى ردود فعل بعد عرض الحلقات الأربع الأولى، وتحديداً أثناء وجودى فى حفل نظمته الشركة المنتجة للمسلسل، وشعرت أن الأصداء كان بها قدر من المبالغة وهو ما أشعرنى بالخوف وتساءلت هل ستستمر حالة النجاح التى يرونها فى المسلسل بعد عرض الحلقات المقبلة؟ أثناء وجودى فى الحفل تلقيت مكالمة هاتفية من كاتب صحفى كبير وأبدى إعجابه الشديد بالمسلسل والشخصية التى أجسدها، وتلقيت مكالمة أخرى من صحفى مهم من كبار صحفيى مصر وأحترم رأيه جداً، قال لى إنه لم يستطع الكتابة عنى من فرط إعجابه بـ«صفصف»، وهو ما أصابنى بحالة من الذهول جعلتنى أبكى فى الحفل، ووقتها قال لى محمد سامى «افرحى باللحظة نفسها ولا تفكرى فى شىء آخر». وبعد ذلك تلقيت إشادات عديدة من الجمهور وأصدقائى من خارج وداخل الوسط الفنى من بينهم الهضبة عمرو دياب وهانى شاكر بالإضافة إلى اللاعب الكبير محمد صلاح.

ما كواليس المكالمة بمحمد صلاح؟

- نشر محمد صلاح «ستورى» عبر حسابه على «إنستجرام» وهو يشاهد المسلسل، راسلته وطلبت منه «تيشيرت» عند زيارته لمصر، وكلمنى بعدها قال لى إنه متابع للمسلسل ويحرص على مشاهدته باستمرار، «اتخضيت» من المكالمة وطلبت منه أن يهاتفنى مرة أخرى فى وجود أولادى لأنهم يعشقونه ويريدون الحديث معه، ووقتها حضرت مى كساب إلى منزلى قادمة من تصوير مسلسل «اللعبة» وهى ترتدى زى «غوريلا» وحكيت لها تفاصيل المكالمة وأنى أنتظر منه مكالمة أخرى، أصرت على الوجود لمكالمته، ولكنه كلمنى بعد مغادرتها مرة أخرى فى وجود أولادى وطلبوا منه أن يصوروا المكالمة كنوع من الإثبات أنهم تحدثوا معه.

هل تفاجأتِ بردود الفعل أم توقعتِ نجاح الشخصية عندما قرأتِ تفاصيلها للمرة الأولى؟

- لم أتوقع هذا الكم من ردود الفعل، بل على العكس، كنت «متضايقة» من الدور فى البداية، ولم أشعر به، فالدور ليس سوى أنها أم جعفر العمدة وتشتم زوجاته طوال الوقت، وقلت للمخرج محمد سامى ما الذى تفعله هذه السيدة؟ ولكن الشخصية فى النص شىء والذى تم تنفيذه شىء آخر، هناك فنانات يكون لديهن دور قوى ومميز ولكنهن يخسفن به الأرض، وهناك فنانات تكون لديهن أدوار بسيطة ولكن يصنعن فارقاً، هذا هو الفرق بين الفنانين.

ما الاختلاف بين الشخصية فى النص وأثناء التنفيذ؟

- محمد سامى يتميز بكتابة الخطوط العريضة للمشهد، ويضع كل التفاصيل فى رأسه، ويرى هل الممثل الذى أمامه يحفظ كلمتين فقط ليلقيهم فى المشهد أم معه على نفس الخط الرئيسى، وهو الأمر الذى يساعده بشكل أكبر على الإبداع، وهذا ما حدث بينى وبين محمد سامى، فهو لا يحب الممثل الذى لا يذاكر الشخصية ولا يركز فى تفاصيلها، والتى تعتبر من أهم أدوات الممثل، على سبيل المثال عندما كان «جعفر» فى السجن كانت «صفصف» لا تضع مساحيق تجميل وكانت ترتدى ملابس سوداء، على عكس هيئتها اليومية.

كان هناك 25 مشهداً بعنوان «صفصف تقف فى الشرفة»، قد يبدو المشهد بسيطاً ولكن عندما عملت عليه مع «سامى» أصبح مليئاً بالتفاصيل بداية من إحساسها وكادراتها حتى الموسيقى الخاصة بها، ليصبح لدينا مشهد من لا مشهد.

سخر الجمهور من طريقة معرفة «صفصف» أن «سيف» نجل «جعفر» بسبب طريقة تقليب السكر فى الشاى.. كيف وجدتِ تلك الفكرة؟

- كانت فكرتى من البداية، أوقات كثيرة يكون الطفل لا يعيش برفقة الأب أو الأم ولكنه يقوم بنفس التصرفات، أمى وخالتى رحمهما الله كانتا مهووستين بالنظافة حتى وصل الأمر أن خالتى كانت تقوم بغسل السكر وتعقم الأوراق المالية، لاحظت أن ابنتى تقوم بتصرفات مشابهة رغم أنها لم تلتقِ بخالتى على الإطلاق، ووالدتى توفيت وابنتى طفلة صغيرة، ولذلك اقترحت على محمد سامى تلك الفكرة، واستخدام المعلقة لم يجعلها تتأكد ولكن الفكرة بدأت تراودها بقوة، وتم توظيفها بتلك الطريقة فى الأحداث.

كيف وجدتِ تفاعل السيدات مع «صفصف»؟

- «صفصف» هى نموذج للمرأة المصرية الحقيقية، وهو سر حب الجمهور للشخصية فهى الأم العاقلة التى مهما كان مستواها التعليمى تقف فى ظهر أبنائها مهما كانت وتدافع عن حقهم، وتحب زوجها ومخلصة له حتى بعد وفاته، وترفض زواج ابنها من أربع سيدات.

مَن الفنان الذى فاجأك فى «جعفر العمدة»؟

- أحمد فهيم فاق توقعاتى، ومنذر رياحنة، قدم أكثر من «ريأكشن» عظيم، الجميع اجتهد ونحن فى الوقت الحالى نجنى ثمار التعب.

ما أوجه التشابه بينك وبين «صفصف»؟

- «صفصف» قريبة منى وتشبهنى فى الصراحة والطيبة والوضوح، حيث إن وضوحى الزائد قد يضايق البعض منى، ولا أحب الادعاء إذا أحببت شخصاً يظهر ذلك علىّ وإذا لم أحبه يظهر علىّ أيضاً، فكانت هناك شخصية فى اللوكيشن لا أحبها وقلت ذلك أمامها وهو ما أراه أفضل من أن أتحدث عنها خلف ظهرها.

هل أوقعتك صراحتك الزائدة فى مشكلات؟

- بالطبع، أزعجت أشخاصاً منى فى البداية فقط، وبعد ذلك اعتادوا على صراحتى، وأنا لا أفعل ذلك سوى مع أصدقائى المقربين الذين أخاف عليهم، ولكن على سبيل المثال عندما تسألنى زميلة عن رأيى فى عمل لها، وأنا أرى أنه فاشل، أحاول الإشارة إلى إيجابيات أخرى فى العمل، مثل المكياج الخاص بها وملابسها.

من وجهة نظرك ما الذى يميز محمد سامى؟

- محمد سامى كان جارى فى الزمالك، ولكنى لم أكن أعرفه بشكل شخصى، ولكن دائماً كنت أتساءل: لماذا يظهر الممثلون بأداء أفضل فى أعماله مثل أحمد زاهر وروجينا، التى عملت مع مخرجين كبار، منهم يوسف شاهين، لكنها «نورت» مع محمد سامى، ولذلك وافقت بمجرد ما عرض علىّ المشاركة فى المسلسل، فكنت أرغب فى معرفة سر محمد سامى، واكتشفت أن بداخله ممثلاً، وبالفعل كان لديه عدد من التجارب فى فترة الجامعة، وقبل أى مشهد نجلس جميعاً، ويعطى لكل ممثل «سكة» ليقدم المشهد من خلالها، وحدث بيننا التقاء بعدما عرفت طريقة عمله، فأصبحت هناك مساحة أكبر للتجويد فى العمل.

هل تعتبرين تلك الحالة مشابهة لتجربتك مع المخرج جمال عبدالحميد فى «أرابيسك»؟

- الفرق بين جمال عبدالحميد ومحمد سامى كبير، مسلسل «أرابيسك» كان التجربة الإخراجية الأولى لـ«عبدالحميد»، الذى كان ملتزماً بشكل كبير بنص الكاتب أسامة أنور عكاشة، ومن أجل تغيير حرف واحد يجب أن ننتظر يوماً كاملاً حتى يحضر الكاتب الراحل ويوافق أو يرفض، وكان يخاف «جمال» من أن تتحول شخصية «توحيدة» إلى الكوميديا، وبالمناسبة هى روحها قريبة من «صفصف»، ولكن مخرج «أرابيسك» لم يكن ليناً وسلساً بقدر محمد سامى، الذى فتح أمامى المشهد، وكنا نتناقش ونضيف أشياء معاً ونتناقش فيها، فأصبح الأمر أشبه بمباراة «بينج بونج»، جمال عبدالحميد مخرج كلاسيكى ملتزم بالنص، سامى هو مؤلف النص، وبالتالى يستطيع التحرك فيه بحرية أكبر.

صلاح السعدني بصحة جيدة وتواصلت معه قبل 3 أشهر

وهل تسبب ذلك فى صدام بينك وبين جمال عبدالحميد؟

- فى أحد المشاهد فى المسلسل تخرج «توحيدة» من شباك السيارة، وهى تخاطب حسن وتقول «ماشى يا حسن.. يالا يا واد اطلع بالتمساحة»، اعترض عليه جمال عبدالحميد، لأنه لم يكن فى النص، وقلت له إننى أشعر أنه تصرف منطقى من الشخصية، وتدخّل الفنان صلاح السعدنى وأقنعه بأن يقوم بتصوير المشهد بطريقتين ليعرضهما على الأستاذ أسامة ويختارا معاً الأفضل بعد ذلك، وبالفعل وضع المشهد من وجهة نظرى، لدرجة أن أسامة أنور عكاشة قال لى بعد مشاهدة المسلسل إنه لو علم أننى سوف أقدم الشخصية بتلك الطريقة لكان اختلف الوضع بالنسبة لـ«توحيدة» فى المسلسل.

مع ذكر اسم الفنان صلاح السعدنى، متى كان آخر تواصل بينكما؟

- جمعتنى به مكالمة هاتفية من ثلاثة أشهر ماضية، وحرصت على الاطمئنان على صحته، وهو بخير ويتمتع بصحة جيدة الحمد لله.

أثرتِ حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعى بعدما نشرتِ فيديو من كواليس المسلسل، وتوقع الجمهور أنه تم تغيير نهاية المسلسل، هل تم تغيير النهاية بالفعل؟

- أنا جديدة على السوشيال ميديا وأحب أن ألعب مع جمهورى، والمصريون يحبون وضع توقعات وافتراضات مع التأكيد على صحتها طوال الوقت، عُدنا إلى التصوير أكثر من مرة لعمل دوبلاج لعدد من المشاهد، كما تم تصليح أحد المشاهد، بالإضافة إلى تصوير مشهد النهاية الذى جمع «جعفر» و«صفصف»، ولم يتم تغيير أى شىء آخر، وبسبب حالة الجدل طلب محمد سامى منى حذف الفيديو.

هل وضعك نجاح «صفصف» فى مأزق؟

- بالتأكيد، أنا وصلت إلى سقف النجاح، وبالتالى أى عمل قادم ستتم مقارنته مع «جعفر العمدة»، وهى المشكلة التى أواجهها حالياً، وهو نفس ما تعرّضت له بعد تجسيد شخصية «توحيدة» فى مسلسل «أرابيسك»، حيث ابتعدت عن الدراما الشعبية لما يقرب من 25 عاماً، لأننى شعرت بالخوف من نجاحها، حتى إنه حدثت قطيعة بينى وبين الفنان نور الشريف بعدما عرض علىّ المشاركة فى مسلسل من بطولته أقوم فيه بشخصية مشابهة من «توحيدة»، وقد حاول إقناعى بالجلوس مع المؤلف للتغيير فى الشخصية، لكننى رفضت حينها، واعتذرت عن عدم العمل، خوفاً على نجاحى فى «أرابيسك».

ما طبيعة العلاقة بين «هالة ورمضان»؟

- أحب محمد رمضان وأخاف عليه، وأتعلم منه، لأنه من جيل مختلف، وطريقة تفكيره خارج الصندوق، ومختلفة عن كل شىء اعتدنا عليه، بجانب كونه إنساناً متواضعاً وطيباً ويسمع الكلام، بالفعل أتعامل معه على أنه نجلى، وعندما أوجّه له نصيحة من أجل مصلحته ينفّذها فوراً، لأنه متأكد أن كلامى نابع من خوفى عليه وعلى مصلحته، وقد يكون لدىّ وجهة نظر مختلفة عما يقدمها له المحيطون به، وفى «اللوكيشن» متواضع وملتزم ومجتهد فى عمله، ويراضى الجميع، ولا يشعر بالغيرة من نجاح أحد معه فى المسلسل، بل يسعد لنجاحهم ويريد الجميع ناجحاً، وهى روح ليست موجودة عند الكثيرين.

هل استفدتِ من جمهور «رمضان»؟

- استفدت من محمد رمضان بنسبة كبيرة، جمهورى فئة معينة ومختلفة قد يهتمون بأعمال مثل «حارة اليهود»، «ونوس»، «ليه لا» و«عفاريت عدلى علام»، ولكن جمهور محمد رمضان غير مهتم بتلك النوعية التى أقدمها، وقد يكون جمهوره الشعبى من أسباب نجاح «صفصف».

بعد تعاونك مع محمد رمضان، ومن قبله النجم أحمد زكى، كيف تجدين المقارنة بينهما؟

- الشبه الوحيد بين أحمد زكى ومحمد رمضان قد يكون الشكل، الاتنين شكلهم مصرى، أحمد زكى متقمص للشخصيات، لدرجة أرهقت جهازه العصبى بدرجة كبيرة، ولكن محمد رمضان ممثل يجسد الشخصيات ولديه ليونة كبيرة، فى إحدى دورات مهرجان الإسكندرية كان أحمد زكى مرشحاً لجائزة أفضل ممثل عن فيلم «أيام السادات»، وذهبت الجائزة للفنان صلاح عبدالله عن فيلم «مواطن ومخبر وحرامى»، وهو ما كان سقطة نفسية وألماً وصدمة بالنسبة له، وكان من رأى اللجنة أن «أحمد» تقمص الشخصية ولم يمثلها.

وما رأيك فى ما تردّد عن تقديم محمد رمضان للسيرة الذاتية لـ«أحمد زكى»؟

- أنا ضد أن يقدم «رمضان» مسلسلاً عن أحمد زكى، ولن ينجح إذا تم تنفيذه، وأنا حذرته من ذلك، السيرة الذاتية إما أن تقدّم بشكل صحيح أو لا تقدم على الإطلاق، لأنها فى تلك الحالة ستكون مليئة بالكذب والتضليل، أحمد زكى لو كان على قيد الحياة سوف يرفض، لأن هناك أسراراً كثيرة لا يحب أن يعرفها أحد، وهناك أطراف أخرى فى حياته لا تحب أن يطلع عليها أحد.

جيل هالة صدقى السينمائى به مجموعة كبيرة من النجمات، هل ترين أن الجيل الحالى به مواهب بارزة؟

- هناك مواهب كثيرة ولكنها مظلومة، فنحن حضرنا أسامة أنور عكاشة، وعاطف الطيب وغيرهما من العمالقة، ولا أقصد بذلك التقليل من الشباب، ولكن الخبرة عليها عامل كبير، والآن ليس هناك اهتمام بالخبرة بشكل كبير، لدينا كوادر فنية مهمة ولكنها قليلة، والممثلون الحقيقيون قليلون، بالإضافة إلى كتّاب يعدّون على الأصابع.

نور الشريف قاطعنى بعد الاعتذار عن مسلسل من بطولته تعرضت لظلم بيّن 

هل تعتقدين أنك ظُلمتِ فى مشوارك الفنى؟

- «أنا اتظلمت ظلم بيّن»، ولكن محدش ظلمنى بقدر ظلمى لنفسى، وبالطبع مشكلاتى الشخصية أثرت علىّ، وكانت كفيلة بأن تجعلنى أجلس فى المنزل، ولكنى عافرت وحاولت ولم أستسلم.

حنان مطاوع ممثلة عظيمة لكن مهدور حقها.. وحذرت «رمضان» من تقديم السيرة الذاتية لأحمد زكي

هل ترين أنك نلتِ ما تستحقينه من نجاح؟

- «طبعاً هما اللى رجعوا لى حقى»، الجمهور بدأ فى تغيير الخريطة وفرض الفنانين الذين يحبهم، وبالطبع الـ«سوشيال ميديا» هى التى أظهرت شخصية «صفصف» بصورة كبيرة، وفرضت نجاح «جعفر العمدة»، وأظهرت مى كساب وإيمان العاصى وغيرهما من النجوم الذين يحبهم، حتى حنان مطاوع فنانة عظيمة، ولكن مهضوم حقها، وبدأ جمهورها الحقيقى يدعمها بشكل كبير.

هل استقررتِ على مشاركتك فى سباق الدراما الرمضانية 2024؟

- معروض علىّ عدد من الأعمال، ولكننى لم أستقر بشكل نهائى، وهناك مشروع مهم أستعد للمشاركة به، ويهمنى بشكل شخصى، وهو عن المغتربين، فهم يعيشون حياة صعبة ويظن الجميع حولهم أنهم سعداء ولكنهم يدفعون مقابلاً كبيراً، على المستوى العربى وليس مصر فقط، من المقرر أن تسلم المعالجة الخاصة بالعمل خلال الفترة المقبلة، ونبدأ التعاقد بعدها، وسيتم التصوير بين جدة والرياض وباريس. 

«آخر ديك في مصر»

لم أشعر بالقلق من التعاون مع «رمضان» فى «جعفر العمدة» فعملت معه من قبل فى فيلم «آخر ديك فى مصر»، وأرى أن «رمضان» قدوة للشباب عكس ما يُقال عنه من أنه يروج للبلطجة، فهو شاب بسيط لم تكن لديه إمكانيات تساعده سوى حلمه، واستطاع تحقيق الحلم من الصفر، وتعرّض لحرب وإهانة وتجريح شرس، ولكنه حقّق ما لم يستطع أحد أن يحققه فى وقت قياسى، ولكن قد تكون له وجهة نظر مختلفة فى التعامل مع منصات التواصل الاجتماعى.

تاريخ الخبر: 2023-05-30 21:20:29
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

أطلنطا سند للتأمين تطلق منتوج التأمين متعدد المخاطر برو + المكتب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-14 12:26:18
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

أطلنطا سند للتأمين تطلق منتوج التأمين متعدد المخاطر برو + المكتب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-14 12:26:14
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية