عبد الرحمن الشربيني
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الاسم الكامل | عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الشربيني | |||
الميلاد |
|
|||
الوفاة |
1908 م
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | مصري | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات | شيخ الجامع الأزهر | |||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | ||||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الشربيني، (ت. 1326 هـ / 1908 م) فقيه شافعي. تولى في 12 محرم 1323هـ= 29 مارس 1905 مشيخة الجامع الأزهر، وهوالإمام السابع والعشرون في ترتيب مشايخ الجامع الأزهر.
أخلاقه
كان الشيخ الإمام عبد الرحمن الشربيني محبوبًا من أساتذته، معروفًا بينهم بالتقوى والصلاح والزهد، مشهورًا بحُبِّ التعمق في دراسة المصادر القديمة، ولما استوى عوده باشر التدريس، فلفت إليه الأنظار بفهمه الغزير مع تواضعه، وزهده، وشدة تمسكه بالتنطقيد المتوارثة، وضيقه الشديد بحركات التجديد، وكان -وهوعالم كبير- يتواضع ويتطاعبر شيوخه.
ذكر الشيخ محمد سليمان في كتابه (من أخلاق الفهماء): «أنه سمع من رأى الشيخ عبد الرحمن الشربيني الذي ولي مشيخة الأزهر، وقد اتى إلى الشيخ الأشموني العالم المشهور، فرآه مضطجعًا على جنبه، فوضع الشيخ الشربيني حذاءه بعيدًا، ثم أقبل متخضعًا حتى جثا ولثم يد الشيخ الأشموني، ونطق محدثي: وكان الأشموني من الممكن نطق له المرة بعد المرة: (إزيك يا عبد الرحمن) فيكون الشيخ كأنما حيته الملائكة».
مكانته الفهمية
شهد الجميع للشيخ الإمام عبد الرحمن الشربيني بالفهم الغزير، والثقافة الواسعة، ومن هؤلاء الشيخ الإمام عبد المجيد سليم فنطق في معرض حديثه عن الشيخ الإمام محمد بن مصطفى المراغي: وكان له -أي المراغي- قدرة عظيمة على التعبير عن أفكاره في لفظ رائق، وأسلوب قوي، وبيان فصيح، وهذا هوالسر في أنه ظهر بين شيوخ الأزهر مُبرزًا قويًّا مجلجلا قويًّا، وإن لم يكن أكثر فهمًا من الشيخ أبي الفضل ولا من الشيخ الشربيني.
موقفه من فكرة الإصلاح
الواقع حتى الصراع بين القديم والحديث أمرٌ مألوفٌ في كُل زمان ومكان، وهذا الصراع يحفظ التوازن دائمًا بين جمود القديم وجموح الحديث، فيسير ركب الحياة في اتساق واتزان آخذًا من القديم ما أثبتت تجارب القرون الماضية نفعه، ومن الحديث ما تقتضيه سنة التطور والتقدم والارتقاء. وكبار المفكرين يتراوحون بين هذا الاتجاه وذاك بحسب مواهب جميع منهم، واستعداده الفطري: فمنهم المحافظون، ومنهم التقدميون، ومنهم من يقوده التقليد إلى الجمود، ومنهم من يقوده التجديد إلى التبديد.
وكان فهماء الأزهر منقسمين إلى فريقين كبيرين: فريق يتمسك بالقديم ويحرص عليه ويقاوم جميع حركة تجديدية ويكاد يُعدُّها هدمًا للأزهر وخروجًا على تعاليم الدين، وفريق يدعوإلى حتى يخرج الأزهر من عزلته الفكرية ومن جموده على الأوضاع القديمة وأن يتجاوب مع حركات التجديد والإصلاح تبعًا لسنة الحياة.
وكان الشيخ الإمام عبد الرحمن الشربيني مؤمنًا بفكرة المحافظة، وكان مُشْفِقًا على الأزهر من حتى يتطور به الأمر فيهجر علوم الدين إلى علوم الدنيا ويصبح مدرسة من مدارس وزارة التربية والتعليم. وكان رأيه حتى يقتصر الأزهر على المجال في علوم اللغة والدِّين ويهجر المدارس الأخرى للتخصص في العلوم الحديثة كما شاء لها المشرفون عليها في ذلك الحين، وأن يبتعد الأزهر عن أهواء السياسة والحكام.
مؤلفاته
- تقرير على حاشية البناني على شرح المحلي على جمع الجوامع للسبكي في أصول الفقه.
- تقرير على حاشية ابن قاسم على شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري لمتن البهجة الوردية، أوبهجة الحاوي، وهي منظومة في الفقه الشافعي، نظم ابن الوردي فيها الحاوي الصغير لنجم الدين القزويني (توجد نسخة خطية من هذا التقرير بدار الخط المصرية رقم 22966 ب).
- تقرير على حاشية عبد الحكيم على شرح السيالكوتي على شرح القطب على الشمسية في المنطق.
- فيض الفتاح على حواشي شرح تلخيص المفتاح، في علوم البلاغة.
ولايته للمشيخة
تولَّى الشيخ الإمام عبد الرحمن الشربيني مشيخة الأزهر في اليوم الثاني عشر من شهر المحرم سنة 1323هـ الموافقثمانية مارس سنة 1905، بعد إلحاح من الخديوي عليه لقبول هذا المنصب، وأقام الخديوي حَفْلا كبيرًا خلع فيه كسوة التشريفة على الأستاذ الإمام الشربيني.
وبعد فترةٍ مَرِضَ الشيخ الإمام الشربيني فلم ير الخديوي عزله، وإنما انتدب الشيخ محمد شاكر للإشراف على الأزهر نيابة عن شيخه حتى يتمَّ شفاؤه، فلمَّا برئ الشيخ من سقمه باشر عمله. ثم بعد ذلك بفترة حاول الخديوي حتى يُطلقَ يده في شؤون الأزهر من وراء ظهر شيخه، فأَبَي عليه الشيخ الإمام الشربيني، وبادر بتقديم استنطقته من منصبه في السادس والعشرين من ذي الحجة سنة 1324هـ الموافقتسعة من فبراير سنة 1907، فقُبلت ثم أُعيدَ الشيخ حسونة النواوي إلى منصبه فتولى مشيخة الأزهر للمرة الثانية.
وفاته
توفي الشيخ الإمام عبد الرحمن الشربيني سنة 1926.
مصادر ترجمته
- مسقط الميهي
- الأزهر في اثني عشر عامًا، نشر إدارة الأزهر.
- الأعلام للزركلي 3/334.
- شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي.
- كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، تأليف: سليمان رصد الحنفي الزياتي.
- مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف: علي عبد العظيم.
- معجم المؤلفين 5/168.
الهامش
- ^ لم تذكر المراجع المتاحة لدينا أي معلومات عن مولده ولا نشأته الأولى.
- ^ تطامن: سكن وانخفض.
- ^ ينظر: كتاب من أخلاق الفهماء للشيخ محمد سليمان ص 37، 38.
قبلــه: علي بن محمد الببلاوي |
شيخ الجامع الأزهر السابع والعشرون استنطق سنة 1327 هـ/ 1909م |
بعــده: حسونة النواوي |