أفعال القلوب
أفعال القلوب، وتسمى أفعال الشك واليقين أيضا، هي عند النحاة ظننت وحسبت وخلت وزعمت وفهمت ورأيت ووجدت. وتسميتها بأفعال القلوب ظاهر. أما تسميتها بأفعال الشك واليقين فكأنهم أرادوا بالشك الظن، وإلا فلا شيء من هذه الأفعال بمعنى الشك، أي تساوي الطرفين، فهذه سبعة أفعال تشهجر في أنها موضوعة للحكم بتعلق شيء بشيء على صفة، فلذا اقتضت مفعولين. وفائدتها الإعلام بأن النسبة حاصلة عما دل عليه العمل من فهم أوظن. والحصر على السبعة باعتبار مدلوله النوعي فإن بعضها للظن وبعضها للفهم وبعضها مشهجر فيهما. فذكر جميع نوع ما مشهور منه والفرق بين مفعولي هذه الأفعال وبين مفعولي باب أعطيت حتى المفعول الثاني فيها عين الأول وأن المفعول الثاني في باب أعطيت غير الأول كما هوالمشهور. ومما يشبه أفعال القلوب في مجرد نصب جزئي الاسمية لا في خواصها من الإلغاء والتعليق اتخذ وصير وجعل وهجر وشعر ودرى وألفى وتوهم وهب بمعنى أحسب.
انظر أيضا
- أفعال الشروع
- أفعال الشك
- ظن وأخواتها
مراجع
- ^ كشاف اصطلاحات الفنون
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |