رفض أكثر من ألف موظف في صحيفة نيويورك تايمز العودة إلى مكاتبهم وهددوا بالإضراب إذا لم تلبِّ الشركة مطالب نقابة الموظفين التي تحمل اسم Times Guild.
وقال موقع النقابة أمس الاثنين إن النقابة سلمت رسالة إلى قيادة نيويورك تايمز بأسماء ما يقرب من 1300 موظف من أعضاء نقابة NewsGuild الذين وقعوا تعهداً بمواصلة العمل عن بُعد هذا الأسبوع، وهو الأسبوع الأول الذي تريد فيه الشركة عودة صحافييها إلى المكتب.
وقالت النقابة: "سنستمر في إنتاج أعمال عالية الجودة وتحوز على جوائز، مع تذكير الشركة بأنها لا تستطيع تغيير ظروف عملنا من جانب واحد".
وأضافوا أن "أي عودة إلى المكتب يجب أن تدخل في مجال التفاوض فيما يتعلق بالأجور العادلة والمعاملة العادلة للأعضاء ومسائل أخرى من حيث صلتها بمكان عمل الصحيفة".
وتم الإبلاغ عن هذه الرسالة التي وقعها 1300 من موظفي من نيويورك تايمز لأول مرة من قبل موقع ديلي بيست.
وكتبت المراسلة إميلي ستيل في إحدى الرسائل التي راجعتها ديلي بيست: "عندما بدأت العمل في التايمز في عام 2014، كان راتبي 128 ألف دولار ومنذ ذلك الحين حصلت على زيادتين على أساس الجدارة. وبمراعاة التضخم، فإن راتبي الآن يساوي تقريباً ما كان عليه عندما بدأت العمل في عام 2014".
من جهته، قال متحدث باسم نيويورك بوست، اليوم الثلاثاء، لصحيفة The Hill إن الصحيفة "استمعت بعناية إلى الزملاء من أجل تصميم نهج تدريجي ومرن للعودة إلى المكتب يوفر لجميع الموظفين الوقت والمساحة اللازمين للتكيف".
وتابع: "ما زلنا نعتقد أن السماح للأشخاص بالمرونة للعمل معاً في المكتب في بعض الأحيان وعن بعد في أوقات أخرى سيفيد الجميع من خلال ضمان الحفاظ على البيئة القوية والتعاونية التي حددت ثقافتنا ودفعت نجاحنا".
وأضاف: "نحن فخورون بأننا نقدم أعلى حزم من المكافآت في مجالنا ونفخر أيضاً بأن لدينا غرفة أخبار كبيرة ومتنامية".
وعززت صحيفة نيويورك تايمز من مشتركيها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ونمت علامتها التجارية بعد استحواذها مقابل الملايين من الدولارات على موقع The Athletic الرياضي ومواصلة التوسع في البث الصوتي والنشرات الإخبارية منذ بداية وباء كورونا. وفي أبريل الماضي، عينت الصحيفة جو كان كمحرر تنفيذي جديد لها.