المرجئة هم فرقة كلامية تنتسب إلى الإسلام، خالفوا رأي الخوارج وكذلك أهل السنة في مرتكب الكبيرة وغيرها من الأمور العقدية، ونطقوا بأن جميع من آمن بوحدانية الله لا يمكن الحكم عليه بالكفر، لأن الحكم عليه موكول إلى الله تعالى وحده يوم القيامة، مهما كانت الذنوب التي اقترفها. وهم يستندون في اعتقادهم إلى قوله تعالى (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)الآية 106 سورة التوبة والعقيدة الأساسية عندهم عدم تكفير أي إنسان، أيا كان، ما دام قد اعتنق الإسلام ونطق بالشهادتين، مهما ارتكب من المعاصي، تاركين الفصل في أمره إلى الله تعالى وحده، لذلك كانوا يقولون: لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة. وقد نشأ هذا الممضى في أعقاب الخلاف السياسي الذي نشب بعد مقتل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وعنه نشأ الاختلاف في مرتكب الكبيرة. فالخوارج يقولون بكفره والمرجئة يقولون برد أمره إلى الله تعالى إذا كان مؤمنا، وعلى هذا لا يمكن الحكم على أحد من المسلمين بالكفر مهما عظم ذنبه، لأن الذنب مهما عظم لا يمكن حتى يمضى بالإيمان، والأمر يرجأ إلى يوم القيامة وإلى الله مرجعه. ويمضى الخوارج، خلافا للمرجئة، إلى حتى مرتكب الكبيرة مخلد في النار. في حين وقف أكثر الفقهاء من أهل السنة والمحدثين موقفا وسطا، فرأوا حتى قول المرجئة بعفوالله عن المعاصي قد يطمع الفساق، فقرروا حتى مرتكب الذنب يعذب بمقدار ما أذنب ولا يخلد في النار، وقد يعفوالله عنه. ويعهد هؤلاء بمرجئة السنة ومنهم حماد بن أبي سليمان وأبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني وعبد المجيد بن أبي رواد وآخرون.

المعنى لغويا واصطلاحيا

يقول الشهرستانى : الإراتى على معنيين: أحدهما بمعنى التأخير كما في قوله تعالى:نطقوا أرجه وأخاه أي أمهله وأخره والثاني: إعطاء الراتى وقد أطلق عليهم لأنهم كانوا يؤخرون العمل عن النية والعقد. وأما بالمعنى الثاني فظاهر، فإنهم كانوا يقولون: لا تضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة، وقيل: الإراتى تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة، فلا يقضى عليه بحكم ما في الدنيا من كونه من أهل الجنة أومن أهل النار

سميت بهذه التسمية لأن المؤسسين لها يرجئون أي يؤخرون العمل على النية في الرتبة والاعتقاد، فالاراتى هوالتأجيل والتأخير. وقد تكون هذه التسمية راجعة لأنهم يعتقدون أنه لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا تنفع مع الكفر طاعة. ونطقوا: حتى الله قد أرجأ تعذيبهم عن المعاصي أي أخره عنهم، كذلك يذكرون حتى الإيمان قول بلا عمل، لأنهم يقدمون القول ويؤخرون العمل. وقد أطلق على الجبرية مرجئة وعدت جناحاً من أجنحتها، لأن الجبريين يؤخرون (يرجئون) أمر الله ويرتكبون الكبائر، مرجئين الحكم فيها إلى يوم القيامة. وقد علل أبوسعيد نشوان الحميري في كتابه "الحور العين" هذه التسمية فنطق: وسميت المرجئة مرجئة لأنهم يرجئون أمر أهل الكبائر من أهل محمد إلى الله تعالى، ولا يبترون على العفوعنهم ولا على تعذيبهم، ويحتجون بقوله تعالى: (وآخرون مرجون لأمر الله أما يعذبهم وإما يتوب عليهم). ويقولون: اخلاف الوعد (وعد الله للمؤمنين بدخلوهم الجنة) كذب، واخلاف الوعيد (المقصود توعد الله للعاصين بدخولهم جهنم) عفووتفضل وكرم. ولوتهدد رجل عبداً من عبيده قد أساء إليه، وعصى وخالف أمره، وتوعده بالجلد أوالقتل أوالصلب، أوغير ذلك من العذاب ثم عفا عنه وأخلف وعيده، ما كان يسمى كاذباً. ولهذا فإن المرجئة تجوز (ولا تبتر برأي في هذا) حتى يخلف الله وعيده في القرآن، ولا يعذب أحداً من أهل الكبائر من المسلمين. ويجوز حتى يعذبهم يعذبهم بقدر ذنوبهم، وأرجوا أوأرجأوا الأمر في ذلك إلى الله تعالى، فسموا: المرجئة.

وهناك تعليلاً آخر لنشأة هذه الجماعة ولسبب تسميتها بهذا اللقب فقد ذكر النوبختي في كتابه "فرق الشيعة" نشأة المرجئة على الوجه التالي: "لما اغتال علي عليه السلام، التفت الفرق التي كانت معه والفرقة التي كانت مع طلحة والزبير وعائشة، فصارا فرقة واحدة مع معاوية بن أبي سفيان إلا القليل منهم من شيعته ومن نطق بإمامته بعد النبي صلى الله عليه وسلم وآله وهم السواد الأعظم، وأهل الحشووأتباع الملوك وأعوان جميع من غلب، أعني الذين التقوا مع معاوية فسموا جميعاً المرجئة لأنهم تولوا المختلفين جميعاً، وزعموا حتى أهل القبلة كلهم مؤمنون بإقرارهم الظاهر بالإيمان، ورجوا لهم جميعاً المغفرة".

وقد مضى إلى ذلك المعنى أيضاً "الناشئ الأكبر" حيث قرر حتى المرجئة نشأت خلال فترة الصراع السياسي على الحكم، إذ حتى المسلمين آنذاك كان يكفر الواحد منهم الآخر، ويستحل دمه، ففضّلت هذه الجماعة حتى تعتزل هذه المعارك الحربية والفكرية وأن ترجئ انحيازها لفريق أوحكمها على أحد بالكفر. ويقول صاحب كتاب "مسائل في الإمامة" حتى المرجئة جماعة وقفوا في أهل الصلاة، لما رأوا اختلافهم وتباينهم في مذاهبهم وسفكهم دمائهم، واكفار بعضهم بعضاً وأرجأوا أمرهم في الثواب والعقاب إلى الله عز وجل، وطمعوا في معهدته والدخول إلى جنته والمجاورة لأنبيائه، وزعموا حتى أهل الصلاة كلهم على اكفارهم بعضهم بعضاً، وسفك دمائهم واختلافهم في مذاهبهم مؤمنون، مستكملون لحقيقة الإيمان على إيمان جبريل وميكائيل والملائكة المقربين والأنبياء المرسلين وهؤلاء هم المرجئة. وتأولوا في ممضىهم هذا قول الله عز وجل: "إن الله لا يغفر حتى يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وقوله: "فمن يعمل مثنطق ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثنطق ذرة شراً يره". ونطقوا: فأهل الصلاة مؤمنون بالله ورسوله وخطه والبعث والحساب والثواب والعقاب، وقد نطق الله عز وجل: "وما كان الله ليضيع إيمانكم".

إلى جانب العامل الديني في نشأة المرجئة نستطيع أيضاً حتى نضع معه، جنباً إلى جنب، العامل السياسي. خاصة وأن الدين كان في تلك الفرة مرتبطاً بالسياسة ارتباطاً وثيقاً لأن السلطة الدينية كانت هي بعينها السلطة السياسية. وعلى ذلك فإن المرجئة قد نشأت أيضاً باعتبارها حزباً سياسياً ثالثاً مستقلاً قام مع الحزبين الآخرين: حزب الشيعة وحزب الخوارج. ذلك حتى شيعة علي بن أبي طالب ترى أنه كان على حق وأنه عمل خيراً بقتاله الخارجين عليه وعلى رأسهم معاوية بن أبي سفيان. بينما الخوارج تكفر علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وكل من نطق بالتحكيم، ونادت بأن دم عثمان في رقبة علي بن أبي طالب، الذي كفر حينما افترض حتى الإمامة بالنص وأنها لا تخرج من آل البيت. هنا نهضت المرجئة حيث نطقت: لا نستطيع حتى نبت في هذه القضية برأي قاطع، فكل حزب له مبرراته الكافية وأدلته المقنعة، ويصعب على العقل حتى يبتر برأي في هذه المسألة، ولهذا ينبغي حتى يرجأ الحكم فيها إلى الله. والمرجئة تتفق مع على وأصحابه، لكنها أيضاً تتفق مع معاوية وأصحابه، فهي ترى حتى أحد الفريقين لابد حتىقد يكون على حق وصواب لكنها لا تستطيع حتى تحدد من هوهذا الفريق المحق ومن هوالمبطل. ولقد عبر عبد القاهر البغدادي عن هذه المعاني السابقة لحدثة مرجئة حينما مضى إلى حتى هذه الفرقة ثلاثة أصناف:

  1. فهناك من يقول بالإراتى في الإيمان وفي القضاء والقدر، ويذكر من هذا الصنف غيلان وأبا شمر وحمد بن شبيب المصري.
  2. وهناك صنف ثان من المرجئة، أولئك الذين نادوا بالجبر في الأعمال كما هوالحال بالنسبة لممضى جهم بن صفوان، وتشهجر هذه الجماعة مع سابقتها في حتى الإيمان مسألة يرجأ الحكم فيها إلى الله.
  3. أما الصنف الثالث، فهوعلى حد تعبير عبد القاهر البغدادي خارج عن القائلين بالجبر والاختيار، حيث مضى هذا الصنف إلى إراتى العمل عن النية. ويذكر من هؤلاء: اليونسية والغسانية والثوبانية والثومنية والمريسية.

أول من نطق بالإراتى

يذكر الفهماء حتى الحسن بن محمد بن الحنفية هوأول من ذكر الإراتى في المدينة بخصوص على وعثمان وطلحة والزبير، حينما خاض الناس فيهم وهوساكت ثم نطق: قد سمعت منطقتكم ولم أر شيئاً أمثل من حتى يرجأ على وعثمان وطلحة والزبير، فلا يتولوا ولا يتبرأ منهم . ولكنه ندم بعد ذلك على هذا الكلام وتمنى أنه توفي قبل حتى يقوله، فصار كلامه بعد ذلك طريقاً لنشأة القول بالإراتى، وقد بلغ أباه محمد بن الحنيفة كلام الحسن فضربه بعصا فشجه، ونطق: لا تتولى أباك علياً،يا ترى؟ ولم يلتفت الذين تبنوا القول بالإراتى إلى ندم الحسن بعد ذلك، فإن كتابه عن الإراتى انتشر بين الناس وصادف هوى في نفوس كثيرة فاعتنقوه

وقد عدّ الشهرستاني جماعة من فهماء السلف قيل أنهم من المرجئة كمصطلح يقابل مصطلح الخوارج، فنطق من هؤلاء: الحسن بن محمد بن على بن أبى طالب، وذكر أنه أول من نطق بالإراتى، ولكنه لم يجزم بذلك فيما يظهر من تعبيره، حيث ذكر ذلك بصيغة التمريض "قيل"، وذكروا أيضا طلق بن حبيب وعمر بن مرة ومحارب بن زياد ومقاتل بن سليمان وذر، وعمروبن ذر، وحماد بن أبى سليمان وأبوحنيفة وأبويوسف ومحمد بن الحسن وقديد بن جعفر، ثم استدرك على هذا القول ونطق: «وهؤلاء كلهم أئمة الحديث لم يكفروا أصحاب الكبائر بالكبيرة، ولم يحكموا بتخليدهم في النار، خلافاً للخوارج والقدرية».

كبارالمرجئة

من كبار المرجئة ومشاهيرهم: الجهم بن صفوان، وأبوالحسين الصالحى، ويونس السمرى، وأبوثوبان، والحسين بن محمد النجار، وغيلان، ومحمد بن شبيب، وأبومعاذ التومنى، وبشر المريسى، ومحمد بن كرام، ومقاتل بن سليمان المشبه لله عز وجل بخلقه، ومثله الجواربى وهما من غلاة المشبهة

أصول عقيدة المرجئة

تكاد فرق المرجئة تتفق في أصولها على مسائل هامة كتعريف الإيمان بأنه التصديق أوالفهم بالقلب أوالإقرار. وأن العمل ليس داخلاً في حقيقة الإيمان، ولا هوجزء منه، مع أنهم لا يغفلون منزلة العمل من الإيمان تماماً إلا عند الجهم ومن تبعه في غلوه. وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، لأن التصديق بالشئ والجزم به لا يدخله زيادة ولا نقصان.وأن أصحاب المعاصى مؤمنون كاملوالإيمان بكمال تصديقهم وأنهم حتماً لا يدخلون النار في الآخرة.
ولهم اعتقادات أخرى: كالقول بأن الإنسان يخلق عمله، وأن الله لا يرى في الآخرة، وقد تأثروا في هذه الآراء بالمعتزلة، وكذا رأيهم في حتى الإمامة ليست واجبة، فإن كان ولا بد فمن أي جنس كان ولوكان غير قرشي، وقد تأثروا بهذا الرأى من الخوارج الذين كانوا ينادون به ولم يطبقوه.
ومن عقائد المرجئة الجهمية حتى الكفر بالله هوالجهل به –وهوقول جهم- وأن الإيمان هوالفهم بالله فقط وأنه لا يتبعض، ومنها حتى الجنة والنار تفنيان وتبيدان ويفنى أهلهما ولا خلود لأحد فيهما.

موقفهم من الإمامة

الشيعة تقول بأن الإمامة بالنص وأنها ينبغي حتى تكون من قريش وأن لا تخرج عن آل بيت الرسول، وفي اللقاء هذا مضى الخوراج إلى حتى الإمامة ينبغي حتى تكون عن طريق الاختيار الحر المباشر، وهذا الاختيار لا يعتمد على العاطفة أوالميل أوالهوى بل يعتمد على العقل، وعلى اختيار الرجل الكفء أياً كانت هوية هذا الرجل. وموقف المرجئة من هذه المشكلة كان وسطاً بين هذين الموقفين فهي قد أخذت عن الخوراج رأيها القائل حتى الإمامة لا ينبغي حتى تكون بالوراثة أوبالنص ومن ثم ينبغي حتىقد يكون اختيار الإمام قائماً على أنه أفضل الناس، ولهذا فأنها ترى أنه لا يصح حتى يتولى المفضول الإمامة الإمامة أبداً. كذلك أخذت المرجئة من الشيعة ما مضىت إليه من حتى الإمامة ينبغي حتى تكون من قريش مستندة في هذا الصدد إلى الحديث المنسوب إلى الرسول.

يقول الناشئ الأكبر في كتابه "مسائل الإمامة": إذا المرجئة كلها تقول بإمامة الفاضل ولا يجيزون إمامة المفضول بوجه من الوجوه، وينكرون قول من زعم أنه يتولى مفضول على فاضل إذا كانت علة يخاف معها الانتشار. ويزعمون حتى تلك العلة لا تخلومن حتى تكون بين أهل العدالة، فإن ذلك مزيل لعدالتهم إذا مالوا إلى المفضول وهجروا الفاضل. وفي هذا ما يشير على أنهم غير ناصحين ولا محتاطين للأمة. وإن كانت العلة من أهل الفسق، عملى فهماء الأمة وعدولها الذين لمثلهم تعقد الإمامة حتى يعظوهم ويعهدوهم مالهم من الحظ في ولاية الفاضل وما يلحقهم من الضرر في الدنيا والدين بتولية المفضول وايثاره بالإمامة على الفاضل. وإن أبوا حتى يرجعوا ويعترفوا بما يجب عليهم، أمضى أهل العدالة العقد الفاضل وجاهدوا من دفع عن الإمامة.

وموقف المرجئة من الإمامة يمكن تلخيصه فيما يلي:

ترى الغالبية العظمى من المرجئة حتى الإمامة لا تصلح إلا في قريش، فكل من دعى من قريش إلى الكتاب والسنة والعمل بالعدل وجبت إمامته ووجب الخروج معه. لأن القريشيين، كما نطق الرسول قوم حتى استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا قسموا أقسطوا. فالمرجئة ترى حتى الإمام من قريش، لكنها تنكر حتىقد يكون الله ورسوله قد نصا على أنها من سلالة معينة أوأنها بالوراثة، فالإمامة ينبغي حتى تكون شورى بين خيار الأمة وفضلائها. كذلك نجد حتى معظم المرجئة يميلون إلى القول بأن علي بن أبي طالب كان على حق في قتاله معاية وطلحة والزبير وعائشة وغيرهما. وأن هؤلاء كانوا على خطأ، ولهذا فقد مالت المرجئة إلى القول بأنه يجب على المسلمين محاربتهم كقوله تعالى: (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله) وهذا لم يمنع فئة قليلة من المرجئة من القول: حتى واحداً من الفريقين (علي ومعاوية) مخطئ والآخر مصيب، وتصح تولية جميع واحد منهما بمفرده لكن لا تصح ولايتهما معاً. ومن الواضح حتى هناك تناقض في هذا الصدد داخل ممضى المرجئة. فهم يقولون بأن علياً على حق وأنه يجب حتى يقاتل خصومه، وعلى المسلمين حتى يقاتلوا معه. فإن هذا مرشد على أنهم حكموا على خصوم علي بأنهم خارجون عن الإسلام، هذا في الوقت الذي نعهد فيه أنهم سموا مرجئة لأنهم لم يحكموا على أحد بالكفر ولم يحاربوا مع أحد من المسلمين ضد مسلم أياً كان. وبالإضافة إلى هذا فإنها قد جورت تولي طلحة أوالزبير إمامة المسلمين. ولهذا التناقض أكثر من مبرر: إما أنه سوء فهم من المؤرخين الذين أرخوا لهذه الجماعة، وإما لأن هذا التناقض راجع لانقسام المرجئة فيما بينهما، خاصة وأن جميع حزب يضم عادة بعض الجماعات التي لها ميول خاصة.

المراجع

  1. ^ كتيب حول ظاهرة الاراتى وخطورتها على عقيدة المسلمين
  2. ^ منطقات الإسلاميين - الجزء الاول
  3. ^ مجموع الفتاوى جـ7
  4. ^ ظاهرة الإراتى في الفكر الإسلامى
  5. ^ سورة الشعراء: 36.
  6. ^ الملل والنحل 1/139
  7. ^ أبوسعيد نشوان الحميري، الحور العين، ص: 204.
  8. ^ فرق الشيعة، ص: 6، وراجع الملل والنحل، ج1، ص: 125، والفصل في الملل والنحل لابن حزم الأندلسي، ج5، ص: 204-205.
  9. ^ الناشىء الأكبر، مسائل الإمامة، ص: 19-20.
  10. ^ عبد القاهر البغدادي، الفرق بين الفرق، ص: 202.
  11. ^ ظاهرة الإراتى في الفكر الإسلامى ص 244
  12. ^ الملل والنحل، محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني، دار الفهم - بيروت ، 1404 هـ، صـ 144 نسخة محفوظة 07 مارس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ مجموع الفتاوى 7/297، 311.
  14. ^ منطقات الإسلاميين 1/213
  15. ^ مجموع الفتاوى جـ7 في عدة أمكنة من الجزء
  16. ^ الناشىء الأكبر، مسائل الإمامة، ص: 62-63.
  17. ^ الناشىء الأكبر، مسائل الإمامة، ص: 62.
  18. ^ د. فيصل بدير عون، فهم الكلام ومدارسه، ص: 148-149.

وصلات خارجية

  • ما هي عقيدة الإراتى، وهل هي عقيدة سليمة؟
تاريخ النشر: 2020-06-01 23:57:31
التصنيفات: مرجئة, أهل السنة والجماعة, شريعة إسلامية, طوائف إسلامية, مصطلحات إسلامية, مصطلحات عربية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, بوابة القانون/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

توقعات أحوال الطقس ليوم السبت

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:12:18
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 63%

نقل مواجهة أهلي طرابلس واساك ميموزا الى اولمبي سوسة

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:13:22
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

اتحاد العاصمة الجزائري بطلا للسوبر الأفريقي على الأهلي المصري

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:11:18
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 73%

الرابطة المحترفة الثانية 20 سبتمبر سحب روزنامة البطولة

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:13:24
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

آخر الأخبار من العربية:

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:09:33
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 86%

إيطاليا: أكثر من 30 ألفا..تدفق المهاجرين من تونس بلغ ذروته!

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:13:18
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

هيرد غاضبة من ماسك.. نشر صورة خاصة لها دون إذنها!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:09:37
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 86%

أحكام تصل إلى السجن مدى الحياة في المحاكمة المتعلقة بهجمات بروكسيل

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:12:15
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

المغرب.. عجز الميزانية يصل إلى 41,6 مليار درهم بنهاية غشت

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:12:16
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

قرقنة: تنفيذ عملية إنزال جوي لوحدات أمنية مختصة

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:13:26
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 50%

تشافي عن رحيل الزلزولي: كان قرارا شخصيا للاعب

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-16 12:12:17
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية