بنت العمدة (فيلم)

بنت العمدة
اخراج	عباس كامل
Produced by	أفلام هاجر
خطه	عباس كامل
بطولة	كمال الشناوي; هاجر حمدي
Cinematography	ف. فاراكاش
طرح date(s)	28 نوفمبر 1949
المدة	110 دقيقة
البلد	مصر
اللغة	العربية

بنت العمدة هوفيلم مصري تم إنتاجه عام 1949، تأليف وإخراج عباس كامل وبطولة كمال الشناوي وهاجر حمدي.

سيرة الفيلم

دكتور عادل (كمال الشناوي) متزوج من عزيزة (هاجر حمدي) ابنة عمه العمدة (عبد الحميد زكي) وهى حاصلة على الدبلوم، ولكنها تؤمن بأن الرجل في حاجة لخدمة المرأة له لتهييء له الجوالمناسب لينال راحته بالمنزل، حتى يستطيع مواصلة العمل في خارج المنزل، وهى طباخة ماهرة تقضى معظم وقتها في المطبخ لتتفنن لزوجها في خلق طعام يأكل أصابعه وراءه، وهى دائمًا رائحتها بصل وثوم، وترفض استعمال البارفان الذي يحضره لها زوجها، كما ترفض وضع أى مساحيق أوألوان في وجهها، مفضلة للبشرة الطبيعية، وقد ربتها أمها (عزيزة بدر) على طاعة زوجها، والعمل على راحته دائمًا. كان د.عادل يمتلك عيادة بشارع سليمان، ويساعده التمرجي نور (محمد كامل) وتسكن فوق عيادته الراسيرة لولا (هدى شمس الدين) المتفرنجة المتحررة الأنيقة، وقد اتىته بالعيادة لإصابة بسيطة في قدمها، وعمل لها اللازم، ولكن أثارها خجله، فأقامت معه علاقة جعلته ينسى زوجته عزيزة، ويطلب منها حتى تمضى إلى البلد لأنه مشغول، ولكن والدها العمدة نصحها بعدم هجر زوجها مدة طويلة لأنه في حاجة إليها، وبالعمل عادت عزيزة لمنزلها، مما أثار إستياء عادل الذي كان يقضي وقته مع الراسيرة لولا. إلتقط عادل بعض الصور مع الراسيرة لولا، وقام المصور بتوصيل الصور لمنزله، فسقطت في يد زوجته عزيزة، وفهمت ما كان بين زوجها والراسيرة، فمضىت إليها ترجوها حتى تهجر لها زوجها، ولكن الراسيرة لولا طردت عزيزة من منزلها، فعادت عزيزه إلى بلدتها. طال انتظار عزيزة لمكالمة من زوجها يسأل عنها فقررت الاتصال به، ولكن ردت عليها الراسيرة، فقررت عزيزة حتى تسترد زوجها، وتدافع عن بيتها وحياتها بكل قوتها، فهى متفهمة وتستطيع ان تعمل مثل أى امرأة متفرنجة. أخذت عزيزة عبد الموجود (عبد الغني السيد) الفلاح العامل بأرض والدها معها وسافرت للقاهرة، وطلبت من نور التمرجي حتى يحجز لها في احد الفنادق، ثم أعطت 50 جنيه لمدير الفندق وطلبت منه حتى يفهم عبد الموجود كيف من الممكن أنقد يكون راقيًا، ومضىت إلى لولا في منزلها وضربتها، وهددتها بمسدس، فخافت لولا ورضخت لها. وضعت عزيزة قناعًا على عينيها ومضىت للملهى وأسمت نفسها سالومي ورقصت وغنى عبد الموجود، وأعجب عادل بها، وأراد حتى يصاحبها بدلًا من الراسيرة لولا فطلبت منه تطليق زوجته أولًا، فلما مضى عادل لتطليق زوجته إكتشف أنها هى نفسها سالومي الرائعة.