كلمنز ڤنزل فون مترنيخ

عودة للموسوعة

حدثنز ڤنزل فون مترنيخ

صاحب سموالسكينة
أمير مترنيخ-ڤينى‌بورگ
پورتريه الأمير مترنيخ (1815) بريشة توماس لورنس
مستشار الامبراطورية النمساوية
في المنصب
25 مايو1821 – 13 مارس 1848
العاهل
  • فرانز الأول
  • فرديناند الأول
سبقه منصب مستحدث
خلفه فرانتس أنطون كوزير-رئيس
وزير خارجية الامبراطورية النمساوية
في المنصب
8 أكتوبر 1809 – 13 مارس 1848
العاهل
  • فرانسس الأول
  • فرديناند الأول
سبقه كونت ڤارتهاوزن
خلفه الكونت شارل-لوي دى فيحدثون
تفاصيل شخصية
وُلِد 15 May 1773 (1773-05-15)
كوبلنتس، ناخبية ترير
توفي Not recognized as a date. Years must have أربعة digits (use leading zeros for years < 1000). (عن عمر 86)
ڤيينا، الامبراطورية النمساوية
القومية نمساوي ألماني
الزوج
  • الأميرة إليونورى فون كاونيتس (ز. 1795–1825)
  • البارونة أنطوانيت ليكام (ز. 1827–29)
  • الكونتيسة زيش-فيراريس (ز. 1831–54)
الأنجال انظر القائمة
الوالدان
  • فرانتس گيورگ كارل، گراف فون مترنيخ-ڤينى‌بورگ
  • گرافين بياتريكس فون كاگنك
التعليم جامعة ستراسبورگ، جامعة ماينز

الأمير حدثنز ڤنزل فون مترنيخ (بالإنجليزية: Prince Klemens Wenzel von Metternich, بالألمانية: Klemens Wenzel Nepomuk Lothar Fürst von Metternich-Winneburg zu Beilstein) (ع. 15 مايو1773 – 11 يونيو1859) كان سياسياً ورجل دولة ألمانياً-نمساوياً, وأحد أبرز دبلوماسيي عصره. هومستشار النمسا ، عقد مؤتمر كارلسباد 1819، حيث قرر فيه تشديد الرقابة على الصحف والجامعات، ومنع قيام جمعيات فتيان ألمانيا.

النشأة

كان مترنيخ الرجلُ الذي قاد فرانسيس الثاني في إنجازاته قد وُلد في كوبلنتس Coblenz (كوبلنز) على شاطئ الراين في 15 مايو1773 وجرى تعميده باسم كليمنس فنزل فون ميترنيخ Klemens Wenzel Von Metternich وكان هوالابن الأكبر للأمير فرانتس (فرانز) جورج كارل فون ميترنيخ ممثل النمسا في بلاطات الأمراء الناخبين Electors الأمراء من (الأمراء المؤهلين لاختيار رأس الإمبراطورية) في جميع من ترير Trier ومينز Mainz وكولوني Cologne. وتلقى الصبي اسميه الأوليين من أول هؤلاء الحكام الإكليريكيين ولم ينس أبداً ارتباطه الديني وولاءاته خلال نزوعه لأفكار فولتير في شبابه ونزوعه لأفكار ميكيافيللي عند توليه الوزارة. وكان من أسمائه أيضاً لُثَر Lother لتذكير أوربا حتى أحد أجداده الذين حملوا هذا الاسم حكم ترير Trier في القرن السابع عشر. وأحياناً كان يضيف إلى اسمه (فينبرج بايلشتاين Winneburg Beilstein) ليشير إلى الممتلكات التي كانت الأسرة قد امتلكتها طوال ثمانية قرون وأن الخمسة والسبعين ميلا مربعاً التي امتلكتها أسرته هي مبرر كافٍ للفظ الدّال على النبالة الذي يحمله وهو(فون Von) من الواضح حتى الرجل لم يُخلق ليحب الثورات أويقودها.

تلقى تعليماً مناسباً لوضعه من مفهم لقنه أفكار الحركة التنويرية الفرنسية. ثم تفهم في جامعة ستراسبورج ، وعندما شعر أساتذة هذه الجامعة بشيء من الرجفة لسقوط الباستيل تمّ نقله إلى جامعة مينز حيث تفهم القانون كفهم لحقوق الملكية وكفهم يستشهد بالسوابق. وفي سنة 1749 حاصر الفرنسيون كوبلنز باعتبارها مأوى للمهاجرين الفرنسيين المحرّضين (الذين هجروا فرنسا إثر أحداث الثورة الفرنسية) ، وأمم الفرنسيون جميع ممتلكات آل مترنيخ تقريباً ، فلجأت الأسرة إلى فينا ، وتودّد كليمنس Klemens الطويل الرياضي الأنيق إلى إلينور فون كونيتس Eleonore Von Kaunitz فكسب ودها وهي حفيدة ثرية لرجل الدولة الذي كان قد جمع بين النمسا الهبسبرجية وفرنسا البوربونية. وقد أخذ عن عروسه فنون الدبلوماسية ممثلة في انحناءات الاحترام التي لا معنى لها، وسرعان ما أصبح متمرساً في فن الخداع والمداهنة.

The Biedermeier Period commemorative coin

وفي سنة 1781 وكان وقتها في الثامنة والعشرين من عمره، تمّ تعيينه وزيراً في بلاط سكسونيا Saxony، وهناك التقى بفريدريش فون جنتز (جينتس) Fredrich Von Genz الذي أصبح ناصحه المخلص والناطق باسمه طوال الثلاثين عاماً التالية وسلَّحه بمعظم الحجج التي تؤيد الرجوع إلى الأوضاع السابقة على الثورة الفرنسية. وإخلاصاً منه للنظم التي كانت سائدة قبل الثورة الفرنسية Ancien Regime اتخذ له خليلة هي كاتارينا باجراسيون Katharina Bagration وهي ابنة جنرال روسي سنتحدث عنه مرة أخرى بعد ذلك، وكانت في الثامنة عشرة من عمرها. وفي سنة 1802 وضعت له طفلة اعترفت زوجته بأبوّته لها(4). واعترفت فينا بتقدمه فعينته في 1803 سفيراً للنمسا في برلين. وفي أثناء الأعوام الثلاثة التي قضاها في بروسيا التقى بالقصير إسكندر الأول وكوّن معه صداقة استمرت حتى الإطاحة بنابليون. وعلى أية حالة، فإن هذا لم يكن في حساب نابليون عندما طلب من الحكومة النمساوية بعد معركة أوسترليتز Austerlitz حتى ترسل واحدا من الكونيتز a Kaunitz كسفير لها في فرنسا، فأوفد له وزير خارجية النمسا الكونت فيليب فون شتاديون Stadion - مترنيخ الذي وصل باريس في 2 أغسطس 1806 وكان وقتها في الثالثة والثلاثين من عمره.


الحياة الدبلوماسية

والآن بدأت معركة استمرت تسعة أعوام عامرة بالدهاء والذكاء بين الدبلوماسية والحرب انتصر فيها الدبلوماسي بتعاونه مع الجنرال. وليسترخي ميترنيخ مبتعداً عن عيني نابليون النفاذتين، وعن زوجته (أي زوجة ميترنيخ) المملّة الباردة جنسيا - راح يسلّي نفسه مع مدام لور جونوLoure Junot زوجة حاكم باريس وقتها، لكنه لم ينس حتى النمسا كانت تتسقط منه حتى يَسْبر أغوار عقل نابليون ويعهد أهدافه ويكتشف جميع إمكانيات تحقيق مصالح النمسا. لقد كان كلا الرجلين معجباً بالآخر. لقد خط ميترنيخ إلى جنتس Gentz في سنة 6081 إذا نابليون هوالرجل الوحيد في أوربا الذي يعمل ما يريد(5) كما عثر نابليون في ميترنيخ فكراً ثاقباً كفكره(6) وفي هذا الأثناء تفهم النمساويون الكثير بدراستهم لتاليران Talleyrand.

وقضى ميترنيخ ثلاثة أعوام سفيراً في باريس ورأى برضاً أخفاه الشرَّكَ الذي سقط فيه الجيش الفرنسي العظيم Grande Armee في أسبانيا ، وحاول - ولكنه فشل - حتى يخفي عن نابليون حتى النمسا تتسلَّح من حديث لبذل محاولة أخرى للإطاحة به. وغادر باريس في 25 مايوسنة 1809 ولحق بفرانسيس الثاني على الجبهة وشهد هزيمة النمسا في فارجان Wargan، واستنطق شتاديون Stadion من إدارة دفة السياسة بعد حتى أصابه الإحباط لفشل مغامرته العسكرية، فعرض فرانسيس المنصب على ميترنيخ فيثمانية أكتوبر 1809 فقبله وكان وقتها في السادسة والثلاثين من عمره، وبدأ بذلك مهامه وزيراً للأسرة الإمبراطورية ومسؤولاً عن الشؤون الخارجية، واستمر في منصبه هذا تسعاً وثلاثين سنة.

السفر إلى أسبانيا

الأمير مترنيخ

وفي يناير سنة 1810 عثر الجنرال جونوJunot في مخط زوجته بعض خطابات الحب أوفدها إليها مترنيخ فحاول خنقها وكاد ينجح وأقسم حتى يتحدى الوزير الممتلئ نشاطاً ليبارزه في مينز (مينس Mainz)، وأنهى نابليون النزاع بإرسال الجنرال وزوجته إلى أسبانيا ، ومن الظاهر حتى هذه الحكاية لم تدمّر سمعة ميترنيخ ولا زقابل ولا وضعه في الحكومة النمساوية، فقد شارك في ترتيب زواج نابليون من الدوقة النمساوية ماري لوي ، وابتهج عندما فهم بأن هذا التقارب الفرنسي النمساوي قد أغضب روسيا ، وراح يراقب التوتر يزداد بين هذين القطبين الأوربيين المصارعين. لقد كان يأمل ويخطط لإضعاف الإمبراطوريتين الفرنسية والروسية فهذا يمكن النمسا من استعادة الأراضي التي فقدتها واستعادة مكانتها العالية وسط القوى المتصارعة.

مترنيخ وزيرا للخارجية

عمل مترنيخ وزيرا لخارجية الامبراطورية النمسوية في الفتره من عام 1809 وحتى العام 1848 . وعلى مدى الأربعين عاما التي قضاها في هذا المنصب كان مدركا تماما للمخاطر التي قابلتها النمسا خصوصا بعد حتى تغير وضعها وفقدت مركزها كقوة أوروبية عظمى في أعقاب الهزيمه من نابليون وتوقيع اتفاقية شونبرون . توصل مترنيخ إلى قناعة مفاداها حتى أمن الامبراطورية النمسوية (أوبالأحرى ما تظل منها) يعتمد بالدرجة الأولى على منع حدوث تقارب بين روسيا وفرنسا . وعلى الرغم من تعامله مع الدولتين كعدوتين محتملتين للنمسا إلا أنه كان معجبا بفرنسا بصورة خاصة، لذلك فقد رحب بطلب نابليون ليد الأرشيدوقه مارى لويز ابنة الامبراطور فرانز الأول وسافر معها في موكب الزفاف الامبراطورى إلى باريس في 13 مارس 1810. وعلى الرغم من حتى المكاسب التي تحققت للنمسا من وراء هذا الزواج كانت متواضعه ألا حتى مترنيخ حقق مكسبا مهما من نابليون الذى جاز للنمسا بحرية الحركة سياسيا على الساحة الأوروبية. عاد مترنيخ بعد ذلك إلى فيينا في الوقت المناسب لكى يحول دون عقد تحالف بين النمسا وروسيا كان أنصار روسيا في البلاط النمسوى يعملون على إقناع الامبراطور به. كان مترنيخ مؤمنا أنه إذا ما حافظ على مسافة متساويه من كلا من روسيا وفرنسا فإن ذلك يفترض أن يمنحه قدرا كافيا من حرية الحركة والمناورة للحفاظ على المصالح النمسوية.

مع تصاعد العداء بين فرنسا وروسيا خلال الشهور التي سبقت غزونابليون لروسيا في 1812، باتت سياسة مترنيخ المعتمده على المحافظه على نوعا من الحياد بالنسبه للقوتين المتصارعتين شبه محاله إلا أنه ومع ذلك حاول الاستمرار في نفس السياسه حتى وقت اندلاع الحرب. عملى الرغم من عقده لاتفاق تحالف مع نابليون وعده فيه بالمساعدة في 14 مارس 1812، فأنه سرعان ما أوفد تطمينات سرية لروسيا بأن القوات الامبراطورية النمسويه ستبقى محايدة خلال الحرب وستدافع فقط عن أراضى الامبراطورية. لمح مترنيخ لروسيا أيضا بإمكانية عقد تحالف معها في المستقبل.

ناپليون يستقبل فون ڤنسنت في إرفورت، وهومؤتمر الذي لم يُسمح لمترنيخ بحضوره.

بعد ما أصبحت هزيمة نابليون مؤكده إثر النتائج الكارثية لحملته على روسيا , تشجع مترنيخ وأعرب نقض اتفاقه مع فرنسا والتزام النمسا بالحياد الذى كان يأمل من وراءه حتى يؤهل النمسا للعب دور الحكم بين فرنسا وروسيا عقب انتهاء القتال. أثارت هذه السياسات غضب نابليون الذى أنهى لقاءا له مع مترنيخ في يونيو1812 قائلا "سوف نتقابل في فيينا". كان هذا بمثابة إعلان للحرب على النمسا التي باتت، مثل روسيا، عدوا لفرنسا. بعدها سارع مترنيخ في الانضمام إلى ما عهد بالتحالف السادس والذى ضم جميع من بريطانيا وروسيا والسويد وپروسيا والبرتغال بالإضافة للنمسا وتمكن هذا التحالف في النهاية من هزيمة نابليون وإنهاء حقبة الحروب النابليونيه. خلال السنوات التي أعقبت الحرب هجرزت جهود مترنيخ حول المحافظة على توازن القوى في أوروبا بحيث لا يميل إلى مصلحة أي من دول التحالف خصوصا روسيا وپروسيا. ترسخ هذا المبدأ كركيزة أساسية للنظام السياسي الأوروبى طوال القرن التاسع عشر.


مؤتمر فيينا

مؤتمر ڤيينا، بريشة جان باتيست إيسابي, 1819. بالرغم من دعوة ممثلين عن جميع الدول التي شاركت في الحروب، فإن المفاوضات الرئيسية جرت بين "الأربعة الكبار"، بريطانيا، روسيا، فرنسا والنمسا.

لمع اسم مترنيخ , الذى كان لايزال شاباً، في الفترة التي أعقبت هزيمة نابليون . في أكتوبر من العام 1813 أنعم عليه بلقب أمير ثم تبعه لقب كونت. عند توقيعه لمعاهدة باريس في 1814 أتبع ميترنيخ توقيعه بلقب "وزير خارجية النمسا" . عاد بعد ذلك لفيينا ليشرف على التحضير لمؤتمر فيينا الذى بدأ انعقاده في أكتوبر 1814 وإستمر منعقدا لمدة عام.

كان الهدف المعلن للمؤتمر هوالتوصل إلى اتفاق للسلام مع فرنسا وما يتبعه من إحلال السلام في أوروبا لكن كان الهدف الحقيقى للاجتماع هوإعادة رسم الخريطه السياسيه لأوروبا لإرجاعها للوضع القائم قبيل اندلاع الثورة الفرنسية بما يضمن إرضاء قوى التحالف المقدس المنتصره في الحرب وبما يضمن كذلك حماية تلك الامبراطوريات والممالك من انتشار أفكار الحرية والديمقراطية التي روجت لها الثورة الفرنسية .

كان المؤتمر فرصة فريدة للأمير مترنيخ لكى يؤثر أكبر تأثير على مجريات السياسه الأوروبيه بما يؤمن مصالح النمسا , وقد أحسن هوإستغلال تلك الفرصة. وبفضل تميزه في الخطابه وكذلك أسلوبه المنمق وذكائه الشديد في معالجة كافة المشاكل المطروحة على المؤتمرين، حاز مترنيخ على إعجاب جميع الحاضرين بما في ذلك ممثل فرنسا تاليراند . نجح المؤتمر في تحقيق أهدافه أوبالأحرى أهداف ميترنيخ الذى تمكن من التوصل لتسويات للمشاكل المتعلقه بكل من بروسيا وبولندا وإيطاليا والأراضى المنخفضه النمسوية (بلجيكا الحالية) وهولندا . إلا حتى أعظم أهدافه التي تحققت كان نجاحه في تحقيق توازن دقيق بين القوى الأوروبية الرئيسية روسيا وپروسيا وبريطانيا وفرنسا والنمسا . خرج مترنيخ من المؤتمر مقتنعا بأنه وقد وضع أساسا راسخاً لقيام سلام دائم في أوروبا .

عهد ميترنيخ

تربع ميترنيخ على قمة السياسة الأوروبية طوال الثلاثين عاما التي تلت انعقاد مؤتمر فيينا حتى حتى المؤرخين قد أطلقوا على الفترة من 1815 وحتى 1848 اسم "عهد ميترنيخ" والذى قضى هذه الفترة منهمكا في تدعيم النظام القائم الذى كان هوالمصمم الرئيس لنادىئمه . كان الهدف الأساسى لسياساته هوإستغلال النظام المتفق عليه في مؤتمر فيينا والذى إقتضى تعاون الدول المسقطة عليه في لقاءة أى ثورات قد تقوم بإحدى دول الاتفاق . نجح نظام ميترنيخ في قمع الكثير من الثورات التي إندلعت بألمانيا وإيطاليا وهولندا والمجر والامبراطورية النمسوية خلال العشرينيات والثلاثينات من القرن التاسع عشر . مثلت تلك الفترة قمة عصر الإستبداد وقمع الحريات في عهد ميترنيخ . على الرغم من ذلك حاول ميترنيخ حتى يقترح بعض الاصلاحات داخل الامبراطورية النمسوية بما في ذلك إنشاء برلمان تكون جميع عرقيات الامبراطورية ممثلة فيه . قوبلت هذه الأفكار بالرفض من جانب الامبراطور فرانز الثانى الذى يراه بعض المؤرخين الراعى الحقيقي للسياسات الرجعية التي إتبعتها الامبراطورية النمسوية في تلك الفترة والتي ساهمت إلى حد كبير في قيام ثورة 1848.

نهاية عهد ميترنيخ

أدى اندلاع ثورة 1848 في جميع أنحاء أوروبا تقريبا إلى الكثير من التغيرات في الملكيات القديمة والتي وإن إحتفظت بعروشها إضطرت إلى تقديم تنازلات لشعوبها لتحجيم خطر الثورة . وفى فيينا إحتشد ألاف المتظاهرين أمام مقر الحكومة الامبراطورية مطالبين بعزل الإمبراطور وعزل المستشار ميترنيخ . وعملا تنازل الإمبراطور فرديناند الأول عن عرشه وإضطر ميترنيخ عندها إلى الهرب من فيينا متخفيا حرصا على سلامته . وفى 13 مارس 1848 أعرب الامبراطور الجديد فرانز جوزيف قبول استنطقة المستشار ميترنيخ الذى إختار بريطانيا كمنفى إختيارى له وانتقل إليها مع عائلته حيث عاش بين بريستول ولندن معتزلا الحياة السياسية حتى أكتوبر 1849 . انتقل بعد ذلك إلى بلجيكا وعاش بها حتى خريف عام 1851 حين عاد في سبتمبرإلى فيينا بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات . ظل ميترنيخ بفيينا حتى وفاته يوم 11 يونيوعام 1859.

انظر أيضا

  • Metternich's significant legacy in Modern European History is recognized by his image being chosen as the main motif for the 20 euro Biedermeier Period commemorative coin, minted in June 11 2003. The reverse of the coin shows his portrait with the map of Europe as redrawn at the Congress of Vienna after the defeat of Napoleon Bonaparte.
  • Age of Metternich
  • Princess Pauline de Metternich
  • There is a sparkling wine named after him, Fürst von Metternich Riesling Sekt.


الفهرس

  • Palmer, A., Metternich: Councillor of Europe. London: Orion, 1997 ed.
  • Kissinger, H., "A World Restored: Metternich, Castlereagh and the Problems of the Peace 1812-1822". London: Weidenfeld & Nicolson, 1999.
  • Zamoyski, A. (2007) Rites of Peace. The fall of Napoleon & the Congress of Vienna.
  • Encyclopaedia Britannica, Volume 15, Metternich, 1989

وصلات خارجية

  1. Metternich on censorship
  2. Fürst von Metternich sparkling wine
  3. Castle Kynžvart (Königswart) in Western Bohemia - Metternich's residence with collections, now open to the public

المصادر

  1. ^ نطقب:German title
  2. ^ A. J. May, The Age of Metternich, Holt, Rinehart & Winston, New York, 1933
  3. ^ A. J. P. Taylor, The Habsburg Monarchy 1809-1918, Hamish Hamilton , London, 1948
  4. ^ Edmond Taylor, The Fall of The Dynasties, Doubleday & Company, New York, 1963

ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

نطقب:Risorgimento

تاريخ النشر: 2020-06-09 07:24:39
التصنيفات: Articles with short description, Pages with citations using unsupported parameters, مواليد 1773, وفيات 1859, Knights of the Order of Saint Hubert, Members of the Württembergian Chamber of Lords, Knights of the Order of Saint Joseph, House of Metternich, Austrian people of German descent, People from Koblenz, University of Strasbourg alumni, دبلوماسيون نمساويون, أمراء نمساويون, Ambassadors of Austria to Norway, Foreign ministers of Austria, سياسيون نمساويون, فرسان الوبر الذهبي في النمسا, Knights of the Order of Saint Januarius, Austrian Empire people of the Napoleonic Wars, Austrian Empire politicians, Austrian Roman Catholics, أشخاص في ثورات 1848, Counter-revolutionaries, Conservatism in Austria, Chamberlains of the Emperor of Austria, Recipients of the Pour le Mérite (civil class), Articles containing non-English-language text

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الاتحاد الأوروبى يوافق على تدريب 15 ألف جندى أوكرانى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:33
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

تشكيل الأهلي المتوقع أمام الاتحاد المنستيري في دوري أبطال إفريقيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:10
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

حبس عصابة مسلحة تخصصت فى ترويج المواد المخدرة بقليوب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:20
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

كيف استعدت شرم الشيخ لاستقبال ضيوف قمة المناخ؟ (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:43
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 60%

بدء تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية في 5 محافظات جديدة غدا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:40
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

وزيرة الثقافة تنعى زوجة الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:49
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

بعد إطلاقها صاروخًا باليستيًا .. سول تفرض عقوبات على بيونج يانج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:33
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

تفاصيل أوراق طلب الإذن التجنس بجنسية أجنبية مع الاحتفاظ بالمصرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:20
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

مصرع طالب في حادث تصادم دراجته النارية بسيارة في القليوبية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:18
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

تعرف على الحالة المرورية اليوم.. انسياب وسيولة في الطرق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:23
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

بعد انتخاب مجلس إدارتها.. خريجو «هندسة عين شمس» تعلن عن خطة عملها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:36
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

بعد الموافقة على قانونه.. اختصاصات المجلس الأعلى لصناعة السيارات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:37
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

أعمال موسيقار الأجيال على مسرح معهد الموسيقى العربية.. الليلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:25
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

«أوبرا القاهرة» تقدم حفلها الثانى على المسرح الصغير.. اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:26
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 67%

مدحت بركات: «مصر والإمارات قلب واحد» تتويج لجهود التعاون والشراكة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:37
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

استقرار أسعار الخضراوات والفاكهة بالأسواق اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:22
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 60%

إصابة وكيل «صحة الغربية» الأسبق وزوجته في حادث تصادم على طريق طنطا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:17
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

فيروس كورونا يتوحش فى أوروبا من جديد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:34
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

قبل إعلان مصر خالية من «فيروس سي».. جهود الدولة في القضاء عليه

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:43
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

مواجهة قضائية بين إيرباص والخطوط الجوية القطرية بسبب طائرات إيه 350

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:32
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

20 مليون دولار استثمارات متبادلة بين مصر والعراق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:40
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

الأهلى والزمالك ينتظران هدية «دولارية» من المغرب فى كأس العالم 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 12:21:11
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية