محيي الدين المغربي
أبوالفتح محيي الدين يحيى بن محمد ابن أبي الشكر المغربي الأندلسي، كنيته أبوالفتح ولقبه محيي الملة والدين المغربي. عالم فلكي اشتهر في القرن السابع الهجري / القرنين الثاني والثالث عشر الميلادي. ولد بقرطبة ثم تنقل في البلاد العربية والإسلامية حيث استقر به المقام في مراغة بأذربيجان.
سيرتة
عمل محيي الدين المغربي في مرصد مراغة تحت رئاسة نصير الدين الطوسي ، وصاحب فيها عددا من فهماء عصره منهم المؤيد العرضي ، والفخر المراغي، وقطب الدين الشيرازي ، وكمال الدين الفارسي، ونجم الدين القزويني.
كان محيي الدين المغربي دقيقا في أعماله، لذا رأى أنه من الضروري التحقق من النظريات الفلكية التي ورثها من فهماء اليونان وفهماء الهنود وفهماء العرب والمسلمين. وقد قاده ذلك إلى تطوير الأسطرلاب الذي كان من أبرز وسائل الرصد آنذاك، فخط كتابا في هذا الموضوع سماه كتاب تسطيح الأسطرلاب .
وقد تفهم محيي الدين المغربي كتاب شكل القطاع لنصير الدين الطوسي دراسة متأنية، وخط كتابه شكل القطاع الذي يمتاز بأصالة المعلومات التي تضمنها وخاصة فيما يتعلق بالمثلث الكروي القائم الزاوية. وقد نال من تأليفه سمعة عظيمة في جميع من المشرق والمغرب العربي.
دراسات ومؤلفات
وعندما طلب أبوالفرج غريغوريوس الملطي من محيي الدين المغربي حتى يفهم كتاب المجسطي لبطليموس ويقدم ملاحظاته عليه، عثر بعد الدراسة الدقيقة أنه من الضروري كتابة كتاب حول المجسطي سماه خلاصة المجسطي وأهدى نسخة منه إلى نصير الدين الطوسي، الذي أحسن تقديرها ووضعها في مخطة مرصد مراغة لكي تكون مرجعا لطلاب الفهم والباحثين في مجال فهم الفلك. كما نال محيي الدين المغربي شهرة مرموقة بكتابه تاج الأزياج وغنية المحتاج ، الذي جمع فيه معلوماته الفلكية والجغرافية، ورتبها ترتيبا تاريخيا فريدا لذا صار كتابه هذا من أبرز المصادر للباحثين وطلاب الفهم في فهمي الفلك والجغرافية عبر العصور. هجر محيي الدين المغربي عددا من المصنفات في مجال الفلك والرياضيات منها:
Ø أربع منطقات في النجوم
Ø كتاب عمدة الحساب وغنية الطالب
Ø كتاب زيج التقويم للكواكب
Ø كتاب كفايات الأحكام على تحويل سني العالم
Ø كتاب النجوم
Ø كتاب الأحكام على قرانات الكواكب في البروج الاثني عشر
Ø كتاب الجامع الصغير في أحكام النجوم
Ø كتاب المدخل المفيد في حكم المواليد
Ø كتاب مقدمات تتعلق بحركات الكواكب.
المصادر
- منتدى فرسان الثقافة