التدخين في مصر

عودة للموسوعة

التدخين في مصر

الشيشة المصرية مع غطائها وخرطومها السوري.

ينتشر استخدام منتجات التبغ في مصر على نطاق واسع وتشير التقديرات إلى حتى حوالي 20 في المائة من السكان يستخدمون منتجات التبغ يوميا[بحاجة لمصدر]. السجائر هي الشكل الأكثر شيوعا من استهلاك التبغ في مصر مع ما يقدر بنحو20 مليار سيجارة مدخنة سنويا[بحاجة لمصدر] في البلاد بعد السجائر يوجد الشيشة وهي أكثر أشكال استهلاك التبغ شيوعا[بحاجة لمصدر]. فالكثير من المصريين لا يدركون تماما المخاطر الصحية لاستخدام الشيشة ويعتقد الكثيرون أنها أقل ضررا من السجائر.

في الآونة الأخيرة[] وقع تشريع في مصر يحظر التدخين في الأماكن العامة ومع وضع تحذيرات خاصة لتوضع على تغليف التبغ. التدخين هوأكثر شيوعا بين الرجال مما هوعليه بين النساء ومع ذلك فإن عدد النساء المدخنات في ازدياد. [بحاجة لمصدر] وتهيمن صناعة التبغ في مصر من قبل شركة التبغ الشرقية. ومع ذلك بما حتى زراعة التبغ محظورة في مصر فيجب حتى تعتمد الشركة المصنعة بالكامل على التبغ المستورد. ولا يزال عدد البالغين الذين يدخنون منتجات التبغ في مصر في ازدياد دائم ويشير البعض إلى ما يصل إلى أربعة إلى خمسة في المائة سنويا. [بحاجة لمصدر]


الأنتشار في المجتمع

التدخين في مصر هوالسائد حيث توجد 19 مليار سيجارة تدخن سنويا في البلاد مما يجعلها أكبر سوق في العالم العربي. وداخل المقاهي تدخين الشيشة هوالشائع. واعتبارا من عام 2012 وصل التدخين في مصر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق حيث يقدر عددهم بنحوعشرين في المئة وعشرة مليون إنسان مستخدمين منتجات التبغ بانتظام .

وتحتل مصر المرتبة الأولى بين أكبر عشرة مستهلكين للتبغ من قبل مؤسسة الرئة العالمية. ومن بين 20 في المائة من السكان الذين يقدرون باستخدام منتجات التبغ كان خمسة وتسعون في المائة منهم من المدخنين يوميا. ويدخن 16 في المائة السجائر فقط و3،3 في المائة الشيشة و2،6 في المائة منتجات التبغ عديمة الدخان. وفي حين حتى استهلاك التبغ لدى البالغين آخذ في الانخفاض أوالركود في كثير من البلدان فإن عدد المدخنين البالغين في السجائر في مصر يتزايد بمعدل يتراوح بين أربعة وخمسة في المائة سنويا.


التدخين في التاريخ المصري

وليس من الواضح تماما متى بدأ استخدام التبغ لأول مرة في مصر. يمكن حتى يعود تاريخ استخدام التبغ في الشرق الأوسط إلى القرن السادس عشر ومع ذلك هناك بعض الأدلة ويدعم بعض الفهماء الحجة القائلة بأن منتجات التبغ كانت تستخدم في مصر في وقت يعود إلى وقت الفراعنة.

الإسلام والتدخين

وعلى الرغم من حتى الإسلام ليس لديه حظر محدد على التدخين إلا حتى هناك عدة مبادئ إسلامية تم الاستشهاد بها دعما لحظر التبغ القائم على الدين. واعتمادا على المسقط والمجتمع اعتبرت السلطات الإسلامية التدخين مكروه (لتجنبها) أوحرام (ممنوع).
فيخمسة سبتمبر 1999 أصدر نصر فريد واصل مفتي مصر آنذاك فتوى (حكم ديني) ضد التدخين.

التدخين في الأماكن العامة

في مصر يحظر قانون مكافحة التدخين التدخين في الأماكن العامة المحددة التالية: المرافق الصحية والتعليمية والأماكن الحكومية والنوادي الرياضية والاجتماعية ومراكز الشباب (على الرغم من حتى هذه القواعد لا تتبع عادة). ويحظر التدخين أيضا على وسائل النقل العام. وبموجب قانون بيئي منفصل يقتصر التدخين على المناطق المخصصة خصيصا في المؤسسات الصناعية والمؤسسات السياحية ومؤسسات إنتاج الكهرباء.

إدراك التدخين وأخطاره

وفي دراسة استقصائية أجريت على مدخنين مصريين افترض 97.6٪ حتى التدخين يمكن حتى يسبب سقما خطيرا. لكن الاعتقاد بأن التدخين يسبب سقما متفاوتا. ويعتقد عدد كبير من المدخنين حتى الشيشة أقل ضررا من أشكال التدخين الأخرى. حوالي 97.4٪ يعتقدون حتى التدخين الشيشة يسبب أمراض خطيرة مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية وسرطان الرئة.
وأظهرت دراسة استقصائية وطنية أجراها المعهد المصري لبحوث الوقاية من التدخين حتى تدخين الشيشة يرتبط عكسيا بمستوى التعليم وأن معظم المستخدمين يعتقدون حتى استخدام الشيشة أقل ضررا من السجائر. وأظهر الاستطلاع أيضا حتى أكثر من 70 في المائة من المدخنين الذكور المدخنين يدخنون في منازلهم بحضور أطفالهم وزوجاتهم لافتا الانتباه إلى نقص الفهم المؤسف بشأن التعرض لدخان التبغ في الأماكن المغلقة .

صناعة التبغ في مصر

زراعة التبغ ليست قانونية في مصر ولذلك فإن الشركات التي تنتج منتجات التبغ يجب حتى تعتمد على التبغ الخام المستورد إلى حد كبير من الهند والصين وكذلك من البرازيل وإيطاليا والجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأمريكية. وتسيطر شركة التبغ الشرقية (ETC) وهي أكبر شركة لصناعة السجائر في الشرق الأوسط على صناعة التبغ في مصر وهناك كمية صغيرة ولكن متزايدة من السجائر المصرية يتم تصديرها إلى الدول المجاورة ومعظمها لخدمة المصريين العاملين في الخارج.

الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته

وفي مصر تحظر معظم أشكال الإعلان عن التبغ والترويج له. ولا يحظر القانون على وجه التحديد رعاية التبغ كما أنه لا يستخدم تعبير التبغ. ومع ذلك قد يتم حظر بعض أشكال رعاية التبغ بموجب الحظر على الإعلان والترويج. ولأن مصطلحي "الإعلان عن التبغ والترويج له" و"رعاية التبغ" غير محددين فمن الصعب تحديد النطاق الدقيق للحظر.


التعبئة وتغليف التبغ ووضع العلامات

ابتداء من 1 أغسطس 2008 بدأت ملصقات السجائر في مصر تتطلب صورا لآثار التدخين: رجل يموت في قناع الأكسجين وطفل يقوم بالسعال وأشكال ترمز إلى العجز الجنسي. ويتطلب القانون تحذيرات نصية يجب حتى تكون مصحوبة بصور ( من القلب والرئة أوالحمل) مع نص إضافي ذات صلة ويجب حتى يتم تغير الصورة والنص جميع ستة أشهر والتحذيرات يجب حتى تحتل 50 في المئة من مناطق العرض الرئيسية الأمامية والخلفية.

ويحظر القانون استخدام مصطلحات "خفيفة" و"قطران خفيف" و"قطران خفيف جدا" على عبوات منتجات التبغ. ومع ذلك فإن القانون لا يحظر استخدام مصطلحات مضللة أخرى أووصفات أوأرقام أوغيرها من المؤشرات التي تخلق انطباعا خاطئا عن الآثار الصحية لمنتج التبغ بما في ذلك شرط حتى يتم عرض الكمية (العائد الرمزي) للقطران والنيكوتين على منتجات التبغ كما لا يحتاج القانون بيانا نوعيا عن المكونات والانبعاثات.

تشريعات مكافحة التبغ

القانون رقم 52 لعام 1981 بشأن الوقاية من الآثار السلبية للتبغ يوفر الأساس الذي تستند إليه التشريعات التالية للتبغ. ويتناول هذا القانون الرئيسي ولولفترة وجيزة سياسات خالية من التدخين؛ والإعلان والترويج والرعاية؛ التعبئة والتغليف ووضع العلامات؛ والعقوبات. القانون رقم 85 لسنة 2002 والقانون رقم 154 لسنة 2007 والمرسوم رقم 443 لسنة 2008 واللائحة التطبيقية للقانون رقم 52 لسنة 1981 يعدل ويبنى على التشريع الكامل لمكافحة التبغ الوارد في القانون رقم 52 1981- وهناك عدة قوانين ومراسيم أخرى تكمل القانون رقم 52 لسنة 1981 وتعديلاته وتشريعاته اللاحقة. وتضم هذه القوانين: القانون رقم 137 لعام 1981 وقانون العمل الذي ينص على عقوبات على التدخين أثناء العمل أوفي أماكن العمل؛ والقانون رقم أربعة لعام 1994 وهوقانون بيئي يتناول السياسات الخالية من التدخين. وبالإضافة إلى ذلك أنشأ المرسوم رقم 465 لعام 2007 الصادر عن وزارة الصحة والسكان إدارة مكافحة التبغ كهيئة إدارية داخل الوزارة .

الاتجاهات بين مجموعات مختلفة من المصريين

الفروق بين الجنسين

ما يقرب من أربعين في المئة من جميع الرجال في مصر يدخن في حين حتى نسبة النساء المدخنات المبلغ عنها يبقى منخفضا في أقل من 2 في المئة. وكانت السجائر المصنعة هوالنوع الأكثر شعبية من المنتجات ويفضل بنسبة 31.7٪ تليها الشيشة تفضل فقط بنسبة 6.2٪. من ناحية أخرى وبين النساء 0.2٪ يفضلنا السجائر المصنعة في حين يفضلنا 03٪ 0.3٪ الشيشة ومن بين المدخنين يوميا في السجائر يدخن الرجال في المتوسط 19.4 سيجارة يوميا بينماقد يكون الرقم أقل للنساء.

المرأة والتدخين

وتشير التقديرات إلى حتى 2٪ من النساء المصريات يدخنن لكن معظم الباحثين يعتقدون حتى تدخين الإناث لا يتم الإبلاغ عنه بشكل كبير بسبب المحرمات الاجتماعية التي تدفع الإناث إلى التدخين في مناطق خاصة. وهذا المعدل هوالأدنى في بلدان منطقة شرق الأوسط وهوأقل منه في البلدان النامية الأخرى (تتراوح بين 2 في المائة وعشرة في المائة) . ومن المتسقط حتى يزداد انتشار التدخين بين النساء في مصر كما هوالحال في أماكن أخرى من العالم النامي نظرا لضعف المعايير الثقافية وزيادة القدرة الشرائية للمرأة وتكتيكات شركة التبغ في استهداف النساء كمستهلكات جدد.


التدخين في مجموعات العمر المتباينة

وتزيد نسبة السكان الذين يستخدمون أي منتج من منتجات التبغ إلى حوالي 23 في المائة وحوالي 26 في المائة بين الفئات العمرية المنتجة 25-44 و45-64 سنة على التوالي ويبلغ انتشار استخدام أي منتج من منتجات التبغ بين جميع خريجي الجامعات نحو16 في المائة. وكانت النسبة المئوية لاستخدام أي منتج من منتجات التبغ بين أولئك الذين ليس لديهم تعليم رسمي أوأولئك الذين لديهم مستوى تعليم ابتدائي أعلى بنحو21 في المائة وحوالي 26 في المائة على التوالي

وفيما بين الرجال بلغت ذروة المدخنين ذروتها في الفئة العمرية 45-54 سنة وكان ثاني أعلى رقم بين الفئة العمرية 35-44 سنة وهذا الملف يشبه تقرير آخر من مصر حيث كانت الذروة بين 40 و60 سنة من العمر. ويمكن حتى تعكس تلك القمم ظروف الأجيال السابقة التي أنشأت عادة التدخين منذ 25 إلى 34 عاما خلال بداية وباء التدخين في البلدان النامية عندما كانت البيانات الشحيحة متاحة للجمهور بشأن العواقب الضارة للتبغ .

الإقلاع عن التدخين

في دراسة استقصائية أجرتها منظمة الصحة العالمية وجدوا حتى المدخنين في جميع يوم 16.6٪ قد هجروا التدخين. ومن بين الأشخاص الذين هجروا التدخين خلال الأشهر الاثني عشر الماضية كان 41.1٪ قد حاولوا الإقلاع عن التدخين و17.9٪ أثبتوا نجاحهم في الإقلاع عن التدخين ومن مجموع السكان الحاليين للمدخنين أعرب 42.8٪ عن اهتمامهم بالإقلاع عن التدخين. ومن 41.1٪ الذين حاولوا الإقلاع عن التدخين خلال الاثني عشر شهرا الماضية 2.0٪ فقط استخدموا العلاج الدوائي و4.0٪ كانوا يستخدمون الإقلاع عن التدخين.

انظر أيضاً

  • صناعة السجائر في مصر
  • الصحة في مصر

المصادر

  1. ^ BBC News. 
  2. ^ Empty citation (help)
  3. ^ Tobacco Control. 8. doi:10.1136/tc.8.4.440a. PMC 1759751. PMID 10712055 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1759751. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  4. ^ Empty citation (help)
  5. ^ Empty citation (help)
  6. ^ Radwa, Ghada; Rahman, Rehab Abdel; Kattan, Omar; Ayyad, Soheir; Labib, Nargis (2006). Tobacco Use in Shisha: Studies on Waterpipe Smoking in Egypt. WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean, Egyptian Smoking Prevention Research Institute.
  7. ^ Nassar, Heba. The Economics of Tobacco in Egypt: A New Analysis of Demand. UC San Francisco: WHO Tobacco Control Papers, Center for Tobacco Control Research and Education.
تاريخ النشر: 2020-06-04 21:34:59
التصنيفات: Pages with empty citations, Pages with citations using unsupported parameters, Pages with citations lacking titles, Pages with citations having bare URLs, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, Vague or ambiguous time from June 2016, Articles with invalid date parameter in template, سياسة مصر, التدخين حسب البلد, الصحة في مصر, التبغ في مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

خصوبة الرجال: أزمة عالمية تدق ناقوس الخطر

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:13
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 85%

هيئة قصور الثقافة تنعى الناقد والمترجم السيد إمام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:16
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

الرئيس السيسي يجتمع بالدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:33
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

الصين‏ ‏وروسيا‏ ‏وعالم‏ ‏متعدد‏ ‏الأقطاب‏ (1-2)‏

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:35
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

رفع سعر الفائدة حل جذري أم مؤقت لمواجهة التضخم؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:17
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 72%

بعد إصابته رفقة الأسود.. التكناوتي يكشف مدة غيابه عن الملاعب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:35
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 84%

صادم/ يقتل زوجته أمام أطفاله بسبب خيانتها.. وشقيقها: تستحق القتل

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 53%

«أنت مش لوحدك» تحتفي باليوم العالمي لليتيم في محطتها الثالثة.. غدا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:18
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

أسطورة الكرة الافريقية: المغرب قادر على الفوز بكأس العالم

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:30
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 70%

سعر طن الحديد اليوم الأربعاء في مصر 2023 للمستهلك

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:04
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

مثقفون عن رحيل السيد إمام: جزء عظيم من تاريخنا الثقافي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:15
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

«الإفتاء» توضح معنى قيام الليل الوارد في أول سورة المزمل وآخرها  

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-29 15:22:06
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية